مغروور قطر
09-12-2006, 03:27 PM
محللون يتوقعون تذبذب السوق مع قرب اجتماع لجنة البورصة للنظر في قضايا الافصاح
مشتريات على "الاستثمار" والخدمات" تصعد بالأسهم الكويتية في تداولات نشطة
عودة السيولة
رسالة تجديد الثقة
الهبوط غير مبرر وعشوائي
بيت التمويل في السعودية
دبي- شواق محمد
أغلقت البورصة الكويتية على ارتفاع ملحوظ في تداولات السبت 9-12-2006، مدعومة بمشتريات تركزت في قطاعي الاستثمار والخدمات، على الرغم من الانخفاض الذي شهدته السوق عند افتتاح الجلسة، سرعان من تحول إلى صعود، في ظل تعاملات نشطة، بلغت معها قيمة التداولات أكثر من 88.5 ملايين دينار (الدولار يعادل 0.29 دينار).
قال محللون للأسواق.نت "إن السوق قد تشهد تذبذبا الاسبوع الجاري، تحت ضغط توقعات اجتماع لجنة السوق قريباً للنظر في قضايا الافصاح، إلا أنهم أكدوا على الاستقرار سيكون سيد الموقف، ومن الغير المتوقع تعرض السوق لموجات هبوط حادة كتلك التي شهدتها السوق مؤخراً"
عودة السيولة
هبوط السوق الأسبوع الماضي لم يكن طبيعياً أو نتيجة لضعف ذاتي في السوق، وإنما جاء بسبب هلع وخوف المستثمرين الصغار
فضاله الفضالة
وقال فضالة الفضالة مدير المحافظ في بيت الأوراق المالية، "كانت هنام مخاوف ملحوظة لدى المتعاملين مع بداية الجلسة، وبمرور الوقت بدأت السيولة في الظهور مجدداً والدخول إلى السوق في صورة عمليات شراء، الامر الذي ساعد مؤشر السوق على التحول من الهبوط إلى الصعود".
وحول ما يتعلق بتداعيات أزمة فسخ عقود حكومية مبرمة مع بعض شركات القطاع الخاص المدرجة في بورصة الكويت، وأشار الفضالة في حديثه لقناة العربية، إلى أنه لايمكن القول إن هذه السحابة قد انقشعت تماماً، إلا أنه أكد على أن المستثمرين أصبحوا أكثر تفهماً لهذه المسألة، خاصة بعدما قدمت هذ الشركات ايضاحات حول هذا الموضوع وتأثيراته على مراكزها المالية.
ولفت مدير المحافظ في بيت الأوراق المالية، إلى أن هبوط السوق الأسبوع الماضي لم يكن طبيعياً أو نتيجة لضعف ذاتي في السوق، وإنما جاء بسبب هلع وخوف المستثمرين الصغار.
رسالة تجديد الثقة
السوق لديه منذ فترة العديد من العوامل الإيجابية والارضية الصلبة التي تمكنه من تحقيق مزيد من النمو، إلا أن السوق تجاهل هذه العوامل مؤقتاً خلال الفترة الماضية
فهد الحبشي
من جانبه اعتبر فهد الحبشي نائب الرئيس في أموال للاستثمار، ارتفاع السوق نهاية الأسبوع الماضي واليوم بمثابة رسالة تجديد ثقة في أوضاع البورصة والشركات والاقتصاد الكويتي، لافتاً إلى أن قلق وخوف صغار المستثمرين كان وراء الهبوط الحاد الذي تعرضت له السوق مؤخراً.
وقال الحبشي "السوق لديه منذ فترة العديد من العوامل الإيجابية والارضية الصلبة التي تمكنه من تحقيق مزيد من النمو، سواءً على صعيد الاقتصاد الوطني أو الأداء المالي للشركات المدرجة، إلا أن السوق تجاهل هذه العوامل مؤقتاً خلال الفترة الماضية".
وأشار الحبشي إلى أنه مع اتضاح الامور من جانب الشركات، وتأكيد الحكومة على أنها مصرة على إصلاح الأوضاع، بدأ ثقة المتعاملين في العودة مجدداً، وعاودت السوق نشاطها بقيادة الشركات الكبرى التي تمثل نحو 30% من رأسمال السوق.
وحقق المؤشر السعري صعودا بقرب الـ1% تعادل 93.5 نقطة، مسجلاً 9688.1 نقطة، وتبعه الوزني مرتفعاً بنحو 6.88 نقطة إلى 511.62 نقطة، وبلغت الأسهم المتداولة 185.3 مليون سهم، بتنفيذ 8159 صفقة.
وزاد سهم"اجيليتي" بنسبة 6.667% ، إلى سعر 1.6 دينار، محتلاً المركز الرابع بين قائمة الشركات الرابحة على مستوى السوق، مدعوماً باستمرار قيام ادارة الشركة بعمليات شراء كميات من أسهمها في السوق، كما ارتفع ربح سهم "وطنية" بنحو 5.88% مسجلاً سعر 540 فلسا، وجاء السهم في المرتبة الأول على مستوى السوق من حيث عدد الصفقات التي تم تنفيذها على السهم، بينما احتل المركز الثالث من حيث كمية التداول.
الهبوط غير مبرر وعشوائي
التفاعل الصعودي للسوق في تداولات الثلاثاء والاربعاء كان متشابها لأن ذلك الارتفاع جاء كردة فعل مؤقتة على الانخفاض الحاد
الاستثمارات الوطنية
على جانب آخر ذكر تقرير عن شركة الاستثمارات الوطنية الكويتية أن الانخفاضات غير المبررة والعشوائية لسوق الكويتية، تخلق فرصا استثنائية يجب الاستفادة منها، ولافتاً إلى أن نزول السوق كان نتيجة تفاعل آثار سحب مشاريع قائمة حاليا، وكذلك تداعيات القرارات المتعلقة بمخالفات قانون الافصاح.
وقال التقرير الذي نشر في عدد اليوم من صحيفة القبس الكويتية إن التفاعل الصعودي للسوق في تداولات الثلاثاء والاربعاء كان متشابها لأن ذلك الارتفاع جاء كردة فعل مؤقتة على الانخفاض الحاد.
وأكد التقرير أن الذعر الذي أصاب المتعاملين لم يكن الا بسبب عنصر المفاجأة في تطبيق تلك القرارات حيث ان اساسات واعمدة التعامل التجارية في الكويت قائمة على الثقة المتبادلة بين اطراف الاعمال واهتزاز تلك الثقة كان له أكبر الاثر فيما حدث.
بيت التمويل في السعودية
وفي سياق متصل قال بيان على موقع السوق الكويتية؟، إن بيت التمويل الخليجي حصل على موافقة هيئة سوق المال السعودية مع حلفاء استراتيجيين على ترخيص لممارسة نشاط التعامل بصفة وكيل والادارة في الاوراق المالية.
وتحمل الشركة الجديدة التي ستمارس نشاطها بالسوق السعودية اسم "إثراء المالية" ويبلغ رأسمالها 100 مليون ريال، وتبلغ حصة بيت التمويل الخليجي في الشركة الجديدة 23%.
وافق البنك المركزي على طلب الشركة الدولية للتمويل بشراء ما لايتجاوز 10% من اسهمها المصدرة لمدة ستة اشهر اعتبارا من تاريخ انتهاء الموافقة الحالية في 28-12-2006، وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لأسهمها.
قالت شركة عقار للاستثمارات إنها تجري حاليا مفاوضات في مراحلها الأولية لبيع قطعة أرض، وسوف تقوم الشركة بإخطار إدارة السوق بأي تطورات بهذا الخصوص في حينها.
نفت الشركة الوطنية للاتصالات، ما تردد من أنباء حول زيادة رأسمال الشركة بنسبة100%.
مشتريات على "الاستثمار" والخدمات" تصعد بالأسهم الكويتية في تداولات نشطة
عودة السيولة
رسالة تجديد الثقة
الهبوط غير مبرر وعشوائي
بيت التمويل في السعودية
دبي- شواق محمد
أغلقت البورصة الكويتية على ارتفاع ملحوظ في تداولات السبت 9-12-2006، مدعومة بمشتريات تركزت في قطاعي الاستثمار والخدمات، على الرغم من الانخفاض الذي شهدته السوق عند افتتاح الجلسة، سرعان من تحول إلى صعود، في ظل تعاملات نشطة، بلغت معها قيمة التداولات أكثر من 88.5 ملايين دينار (الدولار يعادل 0.29 دينار).
قال محللون للأسواق.نت "إن السوق قد تشهد تذبذبا الاسبوع الجاري، تحت ضغط توقعات اجتماع لجنة السوق قريباً للنظر في قضايا الافصاح، إلا أنهم أكدوا على الاستقرار سيكون سيد الموقف، ومن الغير المتوقع تعرض السوق لموجات هبوط حادة كتلك التي شهدتها السوق مؤخراً"
عودة السيولة
هبوط السوق الأسبوع الماضي لم يكن طبيعياً أو نتيجة لضعف ذاتي في السوق، وإنما جاء بسبب هلع وخوف المستثمرين الصغار
فضاله الفضالة
وقال فضالة الفضالة مدير المحافظ في بيت الأوراق المالية، "كانت هنام مخاوف ملحوظة لدى المتعاملين مع بداية الجلسة، وبمرور الوقت بدأت السيولة في الظهور مجدداً والدخول إلى السوق في صورة عمليات شراء، الامر الذي ساعد مؤشر السوق على التحول من الهبوط إلى الصعود".
وحول ما يتعلق بتداعيات أزمة فسخ عقود حكومية مبرمة مع بعض شركات القطاع الخاص المدرجة في بورصة الكويت، وأشار الفضالة في حديثه لقناة العربية، إلى أنه لايمكن القول إن هذه السحابة قد انقشعت تماماً، إلا أنه أكد على أن المستثمرين أصبحوا أكثر تفهماً لهذه المسألة، خاصة بعدما قدمت هذ الشركات ايضاحات حول هذا الموضوع وتأثيراته على مراكزها المالية.
ولفت مدير المحافظ في بيت الأوراق المالية، إلى أن هبوط السوق الأسبوع الماضي لم يكن طبيعياً أو نتيجة لضعف ذاتي في السوق، وإنما جاء بسبب هلع وخوف المستثمرين الصغار.
رسالة تجديد الثقة
السوق لديه منذ فترة العديد من العوامل الإيجابية والارضية الصلبة التي تمكنه من تحقيق مزيد من النمو، إلا أن السوق تجاهل هذه العوامل مؤقتاً خلال الفترة الماضية
فهد الحبشي
من جانبه اعتبر فهد الحبشي نائب الرئيس في أموال للاستثمار، ارتفاع السوق نهاية الأسبوع الماضي واليوم بمثابة رسالة تجديد ثقة في أوضاع البورصة والشركات والاقتصاد الكويتي، لافتاً إلى أن قلق وخوف صغار المستثمرين كان وراء الهبوط الحاد الذي تعرضت له السوق مؤخراً.
وقال الحبشي "السوق لديه منذ فترة العديد من العوامل الإيجابية والارضية الصلبة التي تمكنه من تحقيق مزيد من النمو، سواءً على صعيد الاقتصاد الوطني أو الأداء المالي للشركات المدرجة، إلا أن السوق تجاهل هذه العوامل مؤقتاً خلال الفترة الماضية".
وأشار الحبشي إلى أنه مع اتضاح الامور من جانب الشركات، وتأكيد الحكومة على أنها مصرة على إصلاح الأوضاع، بدأ ثقة المتعاملين في العودة مجدداً، وعاودت السوق نشاطها بقيادة الشركات الكبرى التي تمثل نحو 30% من رأسمال السوق.
وحقق المؤشر السعري صعودا بقرب الـ1% تعادل 93.5 نقطة، مسجلاً 9688.1 نقطة، وتبعه الوزني مرتفعاً بنحو 6.88 نقطة إلى 511.62 نقطة، وبلغت الأسهم المتداولة 185.3 مليون سهم، بتنفيذ 8159 صفقة.
وزاد سهم"اجيليتي" بنسبة 6.667% ، إلى سعر 1.6 دينار، محتلاً المركز الرابع بين قائمة الشركات الرابحة على مستوى السوق، مدعوماً باستمرار قيام ادارة الشركة بعمليات شراء كميات من أسهمها في السوق، كما ارتفع ربح سهم "وطنية" بنحو 5.88% مسجلاً سعر 540 فلسا، وجاء السهم في المرتبة الأول على مستوى السوق من حيث عدد الصفقات التي تم تنفيذها على السهم، بينما احتل المركز الثالث من حيث كمية التداول.
الهبوط غير مبرر وعشوائي
التفاعل الصعودي للسوق في تداولات الثلاثاء والاربعاء كان متشابها لأن ذلك الارتفاع جاء كردة فعل مؤقتة على الانخفاض الحاد
الاستثمارات الوطنية
على جانب آخر ذكر تقرير عن شركة الاستثمارات الوطنية الكويتية أن الانخفاضات غير المبررة والعشوائية لسوق الكويتية، تخلق فرصا استثنائية يجب الاستفادة منها، ولافتاً إلى أن نزول السوق كان نتيجة تفاعل آثار سحب مشاريع قائمة حاليا، وكذلك تداعيات القرارات المتعلقة بمخالفات قانون الافصاح.
وقال التقرير الذي نشر في عدد اليوم من صحيفة القبس الكويتية إن التفاعل الصعودي للسوق في تداولات الثلاثاء والاربعاء كان متشابها لأن ذلك الارتفاع جاء كردة فعل مؤقتة على الانخفاض الحاد.
وأكد التقرير أن الذعر الذي أصاب المتعاملين لم يكن الا بسبب عنصر المفاجأة في تطبيق تلك القرارات حيث ان اساسات واعمدة التعامل التجارية في الكويت قائمة على الثقة المتبادلة بين اطراف الاعمال واهتزاز تلك الثقة كان له أكبر الاثر فيما حدث.
بيت التمويل في السعودية
وفي سياق متصل قال بيان على موقع السوق الكويتية؟، إن بيت التمويل الخليجي حصل على موافقة هيئة سوق المال السعودية مع حلفاء استراتيجيين على ترخيص لممارسة نشاط التعامل بصفة وكيل والادارة في الاوراق المالية.
وتحمل الشركة الجديدة التي ستمارس نشاطها بالسوق السعودية اسم "إثراء المالية" ويبلغ رأسمالها 100 مليون ريال، وتبلغ حصة بيت التمويل الخليجي في الشركة الجديدة 23%.
وافق البنك المركزي على طلب الشركة الدولية للتمويل بشراء ما لايتجاوز 10% من اسهمها المصدرة لمدة ستة اشهر اعتبارا من تاريخ انتهاء الموافقة الحالية في 28-12-2006، وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لأسهمها.
قالت شركة عقار للاستثمارات إنها تجري حاليا مفاوضات في مراحلها الأولية لبيع قطعة أرض، وسوف تقوم الشركة بإخطار إدارة السوق بأي تطورات بهذا الخصوص في حينها.
نفت الشركة الوطنية للاتصالات، ما تردد من أنباء حول زيادة رأسمال الشركة بنسبة100%.