المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شعاع": مديرو الصناديق والمحافظ يرسمون سياسة 2007 بتملك الأسهم القيادية



مغروور قطر
09-12-2006, 03:28 PM
أسواق المال تتجاهل المؤشرات الإيجابية وتحافظ على أدائها النزولي
"شعاع": مديرو الصناديق والمحافظ يرسمون سياسة 2007 بتملك الأسهم القيادية


الاطار العام للمحافظ
التمسك بالاتجاه الهبوطي
أسواق خليجية






دبي-الأسواق.نت

قال التقرير الأسبوعي الصادر عن مؤسسة "شعاع كابيتال" الاماراتية، إن ثقة المستثمرين في الأسواق المالية لا تزال ضعيفة على مستوى الأفراد، بينما تشهد تحسنا على صعيد المؤسسات والبيوت المالية التي تمكنت من رسم سياسة الاستثمار لعام 2007، بعدما قرر بعضها الاعتراف بتراجع أداء محافظها خلال عام 2006 وطي صفحة الماضي.


الاطار العام للمحافظ

وأضاف التقرير الذي نشرته صحيفة "الاقتصادية" السعودية في عدد السبت 9-12-2006، أن الإطار العام لمديري المحافظ ينطلق من زيادة تملكهم الأسهم القيادية في أوقات زمنية متقاربة، بينما يستهدف مديرو الصناديق الأكثر تعقلا ويؤمنون بأن الأسواق ستتحسن في عام 2007 التقاط أسهم قيادية في أوقات أكثر تباعدا لتلافي أي ارتفاعات في سعر السهم مصاحبة لزيادة الطلب.

وذكر تقرير "شعاع كابيتال" أن مديري الصناديق الأكثر خبرة يبنون استراتيجيتهم للسنوات الثلاث المقبلة، وبالتالي هم غير مكترثين بارتفاع هذا السهم أو ذلك خلال هذه الفترة، وبالتأكيد فإن حجم السيولة وحجم الأصول يمنحانهم هذه الميزة ويحميانهم من ضغوط البيع التي يتعرض لها بقية المستثمرين.


التمسك بالاتجاه الهبوطي

وأشار التقرير إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، حافظت غالبية أسواق المال العربية على أدائها النزولي الذي شهدناه خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث تجاهلت هذه الأسواق أية مؤشرات أو أخبار إيجابية، إلا أنها خففت من حدة الانخفاضات في أسواق أخرى.

ففي الكويت أكد مجلس الوزراء على عدم ممانعة الحكومة بالرجوع عن قرارات فسخ عقود مشاريع المنطقة الحرة و (b.o.t) في حال رغب نواب مجلس الأمة في ذلك ما انعكس إيجابيا على أداء السوق وثقة المستثمرين خلال الجلسات الأخيرة.

ومع اقتراب نهاية العام الحالي وسط المؤشرات السلبية والأداء المخيب للآمال لغالبية أسواق المنطقة، توقعت تقارير عالمية حدوث تحسن في أداء الأسواق الخليجية خلال العام المقبل، الأمر الذي رفع من عزيمة المستثمرين في عدد من الأسواق، إلا أن حجم السيولة محدود بعدما استنزفتها الموجات التصحيحية السابقة لينتج عنها حلة جديدة من البيوع وهو ما زاد من حدة انخفاض هذه الأسواق، علما بأن التقارير نفسها ذكرت أن الأسواق الخليجية وصلت إلى أدنى مستوياتها ولا يتوقع أن تنخفض أكثر من ذلك.

ويرى التقرير أن هناك عوامل أساسية لا يمكن إغفالها وفي مقدمتها السيولة المتوافرة في هذه الأسواق، التي تعتبر اللاعب الرئيسي في دوران عجلة التداولات اليومية، ويمكن جذبها من خلال طرق عديدة في مقدمتها ضبط آليات التداول والمحافظة على مبدأ الشفافية، إضافة إلى تكريس كل الجهود للقضاء على الشائعات.


أسواق خليجية

وعن السوق العمانية قال تقرير شعاع كابيتال إنها شهدت تراجعا خلال الأسبوع الماضي بقيادة قطاع الخدمات والتأمين رغم ارتفاع بقية القطاعات في ضوء ارتفاع قيمة التداولات بقيادة سهم بنك مسقط بنسبة 112%، وانخفض مؤشر السوق بواقع 39.69 نقطة أو ما نسبته 0.73% ليستقر عند مستوى 5466.88 نقطة.

ولم تتمكن السوق البحرينية وفقاً للتقرير من المحافظة على الارتفاع الذي سجلته الأسبوع الأسبق لتعاود الانخفاض مجددا بقيادة قطاع البنوك التجارية بعد أسبوع تذبذب فيه الأداء وسط تداولات متوسطة، حيث تراجع المؤشر بواقع 37.18 نقطة ليقف عند مستوى 2143.19 نقطة. وشهدت السوق تداول 2.05 مليون سهم بقيمة 1.3 مليون دينار بحريني تم تنفيذها من خلال 284 صفقة، واستحوذ قطاع الاستثمار على تداول 558 ألف سهم بـ 472 ألف دينار.

أما في قطر فتغيرت قراءة المؤشر خلال الأسبوع ليبدأ في التغير مع منتصف الأسبوع متجها نحو الارتفاع الثابت المدفوع بأحجام تداولات جيدة حيث ربح المؤشر خلال الأسبوع الماضي 154.96 نقطة ليستقر عند مستوى 6109.37 نقطة. وقام المستثمرون في بداية الأسبوع بتداول 7.36 مليون سهم بقيمة 201.6 مليون ريال.

وفي الكويت لم تكن ارتفاعات آخر أيام الأسبوع كافية لمحو آثار الانخفاض الذي سجله مؤشر السوق المالية بداية الأسبوع، مع استمرار الآثار السلبية لقرار فسخ عقود مبرمة مع القطاع الخاص بنظام، وارتفعت أحجام التداولات خلال الأسبوع الماضي بنسبة 33.8%، وسجل المؤشر تراجعا بواقع 160.6 نقطة حيث أقفل عند مستوى 9594.60 نقطة.