مغروور قطر
10-12-2006, 05:49 AM
هيئة سوق المال تدرس فتح الاستثمار للأجانب غير المقيمين
عبدالله الطياري - جدة
علمت "المدينة" بأن هيئة سوق المال تدرس نظاماً جديداً يسمح للمستثمرين الأجانب غير المقيمين في المملكة بالاستثمار في سوق الاسهم السعودية عبر آليات وأنظمة مالية يجري حاليا الترتيب لها .. وقالت المصادر : إن تلك الخطوة ستتم عبر شركات الوساطة المالية التي سيبدأ عمل أول شركة بها الشهر الحالي.
وأشارت المصادر الى انتهاء الدراسة الخاصة بتلك الخطوة .. متوقعة ان تساهم في احداث نقلة نوعية كبيرة في السوق السعودي ستدخله في مصاف الأسواق العالمية التي تشهد حراكاً مالياً كبيراً في التداولات اليومية .. قد يعيدها الى عصرها الذهبي الذي وصل فيه حجم التداول الى ما يقارب 40 مليار ريال.
عدد من المحللين الماليين في السوق رحبوا باحداث مثل هذه الخطوة .. لاخراج السوق السعودي من غرفة الانعاش التي يرقد بها حاليا (على حد وصف بعضهم) .. نتيجة الكبوات التي تعرض لها في الفترة الماضية وكبدت العديد من صغار ومتوسطي المستثمرين السعوديين الكثير من الخسائر وصل البعض منها لأكثر من 85% من رأس المال المستثمر في السوق.
واشارت نفس المصادر الى ان تفعيل هذه الخطوة قد يتأخر نوعا ما رغم جاهزيتها للتنفيذ ..
وتم تسريب معلومات عنها لجس نبض الشارع الاستثماري السعودي وكيفية تقبله لها .. قبل أتخاذ القرار الرسمي ..
لا سيما في ظل ضبابية الصورة حول احوال السوق السعودي وما شهده من خسائر طوال العامين الماضيين .. ما يجعل هذه الخطوة مهددة بعدم القبول من قبل المستثمرين الأجانب.
وطالب متداولون في حال إقرار هذه الخطوة بايجاد المزيد من العوامل الجاذبة للمستثمرين الأجانب للسوق السعودي، لا سيما وان بعضهم يملكون خبرات كبيرة في إدارة محافظهم الاستثمارية أكثر تأهيلاً من الكثير من العاملين بشركات الوساطة، والبعض منهم قال :
إن تجربة السوق الفاشلة في السماح للأجانب المقيمين بالتداول قد تهدد بفشل الخطوة الجديدة. لا سيما وان الاحصائيات تشير الى ان أكثر من 75 في المائة من المقيمين الذين دخلوا الى السوق السعودي خرجوا من السوق فعليا.
عبدالله الطياري - جدة
علمت "المدينة" بأن هيئة سوق المال تدرس نظاماً جديداً يسمح للمستثمرين الأجانب غير المقيمين في المملكة بالاستثمار في سوق الاسهم السعودية عبر آليات وأنظمة مالية يجري حاليا الترتيب لها .. وقالت المصادر : إن تلك الخطوة ستتم عبر شركات الوساطة المالية التي سيبدأ عمل أول شركة بها الشهر الحالي.
وأشارت المصادر الى انتهاء الدراسة الخاصة بتلك الخطوة .. متوقعة ان تساهم في احداث نقلة نوعية كبيرة في السوق السعودي ستدخله في مصاف الأسواق العالمية التي تشهد حراكاً مالياً كبيراً في التداولات اليومية .. قد يعيدها الى عصرها الذهبي الذي وصل فيه حجم التداول الى ما يقارب 40 مليار ريال.
عدد من المحللين الماليين في السوق رحبوا باحداث مثل هذه الخطوة .. لاخراج السوق السعودي من غرفة الانعاش التي يرقد بها حاليا (على حد وصف بعضهم) .. نتيجة الكبوات التي تعرض لها في الفترة الماضية وكبدت العديد من صغار ومتوسطي المستثمرين السعوديين الكثير من الخسائر وصل البعض منها لأكثر من 85% من رأس المال المستثمر في السوق.
واشارت نفس المصادر الى ان تفعيل هذه الخطوة قد يتأخر نوعا ما رغم جاهزيتها للتنفيذ ..
وتم تسريب معلومات عنها لجس نبض الشارع الاستثماري السعودي وكيفية تقبله لها .. قبل أتخاذ القرار الرسمي ..
لا سيما في ظل ضبابية الصورة حول احوال السوق السعودي وما شهده من خسائر طوال العامين الماضيين .. ما يجعل هذه الخطوة مهددة بعدم القبول من قبل المستثمرين الأجانب.
وطالب متداولون في حال إقرار هذه الخطوة بايجاد المزيد من العوامل الجاذبة للمستثمرين الأجانب للسوق السعودي، لا سيما وان بعضهم يملكون خبرات كبيرة في إدارة محافظهم الاستثمارية أكثر تأهيلاً من الكثير من العاملين بشركات الوساطة، والبعض منهم قال :
إن تجربة السوق الفاشلة في السماح للأجانب المقيمين بالتداول قد تهدد بفشل الخطوة الجديدة. لا سيما وان الاحصائيات تشير الى ان أكثر من 75 في المائة من المقيمين الذين دخلوا الى السوق السعودي خرجوا من السوق فعليا.