khaldoon
10-12-2006, 09:15 AM
قبل اي شي احب اني اوضح سبب طرحي للموضوع في العام وليس بقسم الشريعه والحياه هو انه الموضوع كتبته بالعاميه ولا يحتوى على ادله شرعيه وهو ثمرة مطالعاتي في هذا الموضوع لا اكثر ولا اقل
ايش بصير معانا في صلاة الجماعه؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
في موضوع كثير شغل تفكيري وبودي اني اتكلم معاكم فيه...وهو بخصوص الامور اللي بشوفها في صلاة الجماعه ...سواء كانت في جامع او بين زملاء العمل او في المناسبات اللي بجتمع فيها الاصحاب او الاهل وبدخل موعد الصلاه .....
لاحظت في مثل هذه المناسبات الامام وقتها بطول في صلاته خلال قراءته للفاتحه او في الركوع او في السجود لدرجه مبالغ فيها ومستغربه واسمحولي اقول انها منفره احيانا ...خصوصا في الفتره الاخيره لقيت احد زملاء العمل دائما بكون هو الامام علينا في الصلاه بحكم سنه (مع انه السن المفروض ما يكون سبب وانما الحفظ ) واعذروني لو قلت اني ما احب اني اصلي خلفه ...
السبب هو تكلفه الزائد في الصلاه الى درجة التنفير....ولما نخلص صلاه وابتدي قبله في صلاة السنه اجده انه وقف قريب مني وبدأ الصلاه بعدي واتمها قبلي.....ساعتها عرفت كم هو متكلف الى حد الرياء والعياذ بالله.....ليش بنبالغ مرات في صلاتنا لما نكون في جماعه او امام الناس واحنا بنحس انهم براقبونا وبنصير نتكلف فيها وعلامة الخشوع بالنسبه لنا هي الاطاله ولما نكون لوحدنا بنغز الركعات غز على السريع.....ليش ربنا بالنسبه لنا هو اهون المراقبين لنا في حياتنا والعياذ بالله....طبعا الا من رحم ربي علشان ما احد يقول بعمم...انا اتكلم عن الغالبيه اللي اشوفها
هذا الرياء السبب فيه ابليس عليه لعنة الله....المشكله انه تعلمنا من صغرنا انه ابليس بدعونا لترك الصلاه او تأخيرها او لعدم الخشوع فيها....بس كم واحد منكم سمع انه ابليس بدعوك الى التكلف في الصلاه واتمامها على احسن وجه امام الناس؟؟؟!!!
طبعا راح يكون كلامي غريب بالنسبه لبعض الناس .....نعم.... ابليس هذا بتعامل مع الناس حسب درجاتهم.... ما راح اتكلم في هذ الموضوع عن حركات ابليس عليه لعنة الله في تثبيط الانسان عن الصلاه او تاخيرها لانه اعتقد الكل بيعرف هذا الموضوع اكثر مني....اللي بودي اتكلم فيه هو كيف بتعامل ابليس مع الانسان في صلاته لما يصلي جماعه
اهم شيء في الصلاه علشان تكون مقبوله لابد من الخشوع...والخشوع التام يعني اخلاص الصلاه اخلاص تام فيها لله عز وجل....والاخلاص معناه هو انه اي عمل نقوم فيه يكون خالص من الشوائب اللي بتنتقص منه وبتقلل من فضله....مداخل ابليس للانسان اللي بصلي في جماعه بتكون على درجات...وابليس عليه لعنة الله بتعامل مع كل واحد منا على حسب درجته من الايمان والفهم والاطلاع...كيف؟؟
الدرجه الاولى
نفترض انه واحد منا قام يصلي في جماعه وكانت نيته منتهى الاخلاص...لاحظوا انا اتكلم عن الانسان اللي بصلي في جماعه وبنيته الاخلاص التام لله عز وجل ولا اتكلم عمن يصلي من اجل الناس....اتمنى انكم تنتبهوا لهذا الشيء...يعني انا اتكلم عن انسان مسلم مخلص فعلا لله عز وجل وليس مرائي......
اول ما بدخل ابليس عليه وهو في الصلاه بقول له وهو في الجماعه ...حسن صلاتك يا فلان علشان كل اللي حوليك ينظروا الك نظرة وقار واحترام وما يحاولوا يصيدوا خطأ عليك ولا يزدروك ولا يغتابوك ويعيبوا صلاتك..بمعنى انه تعامل مع هذا الشخص على انه مقصر اصلا وكأنه متهم وعليه ان يثبت براءته امام الناس قبل ما يخطأ اصلا ....فبتلاقيه بيخشع في صلاته وبتسكن جوارحه واطرافه وبتحسن صلاته....عارفين هذا ايش اسمه؟؟؟؟....هذا اسمه الرياء الظاهر ...هذا الرياء الظاهر ممكن يقع فيه المبتدئين بس مش مريدي الاخره وهذه اول درجه من درجات وسوسة ابليس للمصلي وتشويه اخلاصه فيها!!!
الدرجه الثانيه
اللي فاهم الدرجه السابقه وبتحرز منها وما بيقع فيها ممكن يوقع في الدرجه الثانيه لانها اخفى واعمق....اللي فهم الدرجه الاولى فما طاع الشيطان فيها وما التفت له واستمر في صلاته كما كان من غير ما يحسن وينافق فيها بتلاقي ابليس دخله بطريقه اخبث واعمق....بحكي له وهو بصلي ...انت يا فلان متبوع ومقتدى فيك ومنظور اليك ...واي شيء بتعمله وبتسويه راح يأثر في الناس والكل بتأسى فيك وبقلدك فبكون لك ثواب اعمالهم ان احسنت وعليك الوزر ان اٍسات فحسن عملك وانت بتصلي بين الناس عسى الله انه يجعلهم يقتدوا فيك بخشوعك وتحسن عبادة الخلق ويقلدوك....
واضح انه هذه الحركه اعمق من الاولى وممكن اللي ما انخدع في الدرجه الاولى انه ينخدع بالدرجه الثانيه ..وهذه الدرجه ايضا هي عين الرياء ومبطله للاخلاص ...ليش؟؟؟....لانه طالما انه بحب للناس انهم يخلصوا في صلاتهم يخشعوا فيها وانهم يتعلموا منه لانه بينهم فبالغ بتحسين صلاته بينهم لانه هو القدوه هذه المره وليس المتهم (عكس الدرجه السابقه) فليش ما يكون هو الاولى ويحسن في صلاته في خلوته كما يحسنها بين الجماعه...لاحظوا كيف انه حسن صلاته امام الناس في هذه المرحله علشان يقتدوا فيه بينما ما اهتم بتحسين صلاته بينه وبين ربه ...لاحظوا انه كيف اتصف بالقدوه امام الناس وحب لهم الخير والصلاح ونسي نفسه لانه الشيطان اغراه وضيع اخلاصه في صلاته
الدرجه الثالثه
هذه الدرجه ادق من الثانيه ...هذه الدرجه انه هذا الشخص ما وقع في الاولى ولا الثانيه وتفطن لها وحرص على انه تكون صلاته في خلوته مشابهة تماما لصلاته بين الناس علشان يخرج من دائرة الرياء والنفاق وبتلاقيه بستحي من نفسه ومن ربه في خلوته وبخشع في صلاته وبتصير صلاته في خلوته مثل صلاته امام الناس ...
هذا اسمه الرياءالغامض!!!!!....ليش؟؟؟؟....لانه خلال صلاته في خلوته كان حريص جدا انها ما تختلف عن صلاته بين الناس طول فترة صلاته....فصار كل همه انه يؤدي الصلاه في الخلوه من خشوع وحركات تماما كما يؤديها بين الناس وركز كثير في هذه المسأله لدرجة المبالغه فيها ...يعني الناس شغلت تفكيره سواء كان بينهم او كان لوحده.....المفروض انه في صلاته ما يتلفت لاحد ...يعني ما يلتفت الى الخلق ولا الى الجمادات ..وهذا الشخص بنلاقيه مشغول الفكر والهم في الخق والملأ وهذا من المكايد الخفيه للشيطان
الدرجه الرابعه
هذه الدرجه اعمق من الدرجات الثلاثه السابقه...تخيلوا؟؟؟!!!......الشيطان فيها بيعرف انه هذا الانسان تفطن للدرجات الثلاثه السابقه وهو بصلي في جماعه وتفاداها فبتلاقيه بقول له وهو بصلي في جماعه : تفكر في عظمة الله تعالى وجلاله وخلقه ومن انت واقف بين يديه واستحى من ان ينظر الله الى قلبك وهو غافل عنه فبحضر بهذه الطريقه قلبه وبتخشع جوارحه وبظن انه هذا عين الاخلاص وهو عين المكر والخداع ...لانه الشيطان دله عليها وهو بين الناس في جماعه بحيث انه لما تنتهي الصلاه بنسى هذا الشيء وبرجع لحياته الطبيعه وما فيها من فساد وشوائب وذنوب
علامة الامن من هذا الخطا هو انه يخطر بباله هذا الشيء ويألفه ويتعود عليه في خلوته مثل ما يتعود عليه في صلاة الجماعه ...ولا يكون حضور الغير هو السبب في حضور هذا الخاطر ...فطالما انه بفرق في احواله خارج الصلاه وداخل الصلاه في حضور انسان اخر فمازال خارج دائرة الاخلاص في الصلاه ومدنس بالشرك الخفي وهو الرياء
يا ترى اخي الكريم ...اختي الكريمه ....في اي مرحله بتجدوا انفسكم من هذا الكلام؟؟؟
ايش بصير معانا في صلاة الجماعه؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
في موضوع كثير شغل تفكيري وبودي اني اتكلم معاكم فيه...وهو بخصوص الامور اللي بشوفها في صلاة الجماعه ...سواء كانت في جامع او بين زملاء العمل او في المناسبات اللي بجتمع فيها الاصحاب او الاهل وبدخل موعد الصلاه .....
لاحظت في مثل هذه المناسبات الامام وقتها بطول في صلاته خلال قراءته للفاتحه او في الركوع او في السجود لدرجه مبالغ فيها ومستغربه واسمحولي اقول انها منفره احيانا ...خصوصا في الفتره الاخيره لقيت احد زملاء العمل دائما بكون هو الامام علينا في الصلاه بحكم سنه (مع انه السن المفروض ما يكون سبب وانما الحفظ ) واعذروني لو قلت اني ما احب اني اصلي خلفه ...
السبب هو تكلفه الزائد في الصلاه الى درجة التنفير....ولما نخلص صلاه وابتدي قبله في صلاة السنه اجده انه وقف قريب مني وبدأ الصلاه بعدي واتمها قبلي.....ساعتها عرفت كم هو متكلف الى حد الرياء والعياذ بالله.....ليش بنبالغ مرات في صلاتنا لما نكون في جماعه او امام الناس واحنا بنحس انهم براقبونا وبنصير نتكلف فيها وعلامة الخشوع بالنسبه لنا هي الاطاله ولما نكون لوحدنا بنغز الركعات غز على السريع.....ليش ربنا بالنسبه لنا هو اهون المراقبين لنا في حياتنا والعياذ بالله....طبعا الا من رحم ربي علشان ما احد يقول بعمم...انا اتكلم عن الغالبيه اللي اشوفها
هذا الرياء السبب فيه ابليس عليه لعنة الله....المشكله انه تعلمنا من صغرنا انه ابليس بدعونا لترك الصلاه او تأخيرها او لعدم الخشوع فيها....بس كم واحد منكم سمع انه ابليس بدعوك الى التكلف في الصلاه واتمامها على احسن وجه امام الناس؟؟؟!!!
طبعا راح يكون كلامي غريب بالنسبه لبعض الناس .....نعم.... ابليس هذا بتعامل مع الناس حسب درجاتهم.... ما راح اتكلم في هذ الموضوع عن حركات ابليس عليه لعنة الله في تثبيط الانسان عن الصلاه او تاخيرها لانه اعتقد الكل بيعرف هذا الموضوع اكثر مني....اللي بودي اتكلم فيه هو كيف بتعامل ابليس مع الانسان في صلاته لما يصلي جماعه
اهم شيء في الصلاه علشان تكون مقبوله لابد من الخشوع...والخشوع التام يعني اخلاص الصلاه اخلاص تام فيها لله عز وجل....والاخلاص معناه هو انه اي عمل نقوم فيه يكون خالص من الشوائب اللي بتنتقص منه وبتقلل من فضله....مداخل ابليس للانسان اللي بصلي في جماعه بتكون على درجات...وابليس عليه لعنة الله بتعامل مع كل واحد منا على حسب درجته من الايمان والفهم والاطلاع...كيف؟؟
الدرجه الاولى
نفترض انه واحد منا قام يصلي في جماعه وكانت نيته منتهى الاخلاص...لاحظوا انا اتكلم عن الانسان اللي بصلي في جماعه وبنيته الاخلاص التام لله عز وجل ولا اتكلم عمن يصلي من اجل الناس....اتمنى انكم تنتبهوا لهذا الشيء...يعني انا اتكلم عن انسان مسلم مخلص فعلا لله عز وجل وليس مرائي......
اول ما بدخل ابليس عليه وهو في الصلاه بقول له وهو في الجماعه ...حسن صلاتك يا فلان علشان كل اللي حوليك ينظروا الك نظرة وقار واحترام وما يحاولوا يصيدوا خطأ عليك ولا يزدروك ولا يغتابوك ويعيبوا صلاتك..بمعنى انه تعامل مع هذا الشخص على انه مقصر اصلا وكأنه متهم وعليه ان يثبت براءته امام الناس قبل ما يخطأ اصلا ....فبتلاقيه بيخشع في صلاته وبتسكن جوارحه واطرافه وبتحسن صلاته....عارفين هذا ايش اسمه؟؟؟؟....هذا اسمه الرياء الظاهر ...هذا الرياء الظاهر ممكن يقع فيه المبتدئين بس مش مريدي الاخره وهذه اول درجه من درجات وسوسة ابليس للمصلي وتشويه اخلاصه فيها!!!
الدرجه الثانيه
اللي فاهم الدرجه السابقه وبتحرز منها وما بيقع فيها ممكن يوقع في الدرجه الثانيه لانها اخفى واعمق....اللي فهم الدرجه الاولى فما طاع الشيطان فيها وما التفت له واستمر في صلاته كما كان من غير ما يحسن وينافق فيها بتلاقي ابليس دخله بطريقه اخبث واعمق....بحكي له وهو بصلي ...انت يا فلان متبوع ومقتدى فيك ومنظور اليك ...واي شيء بتعمله وبتسويه راح يأثر في الناس والكل بتأسى فيك وبقلدك فبكون لك ثواب اعمالهم ان احسنت وعليك الوزر ان اٍسات فحسن عملك وانت بتصلي بين الناس عسى الله انه يجعلهم يقتدوا فيك بخشوعك وتحسن عبادة الخلق ويقلدوك....
واضح انه هذه الحركه اعمق من الاولى وممكن اللي ما انخدع في الدرجه الاولى انه ينخدع بالدرجه الثانيه ..وهذه الدرجه ايضا هي عين الرياء ومبطله للاخلاص ...ليش؟؟؟....لانه طالما انه بحب للناس انهم يخلصوا في صلاتهم يخشعوا فيها وانهم يتعلموا منه لانه بينهم فبالغ بتحسين صلاته بينهم لانه هو القدوه هذه المره وليس المتهم (عكس الدرجه السابقه) فليش ما يكون هو الاولى ويحسن في صلاته في خلوته كما يحسنها بين الجماعه...لاحظوا كيف انه حسن صلاته امام الناس في هذه المرحله علشان يقتدوا فيه بينما ما اهتم بتحسين صلاته بينه وبين ربه ...لاحظوا انه كيف اتصف بالقدوه امام الناس وحب لهم الخير والصلاح ونسي نفسه لانه الشيطان اغراه وضيع اخلاصه في صلاته
الدرجه الثالثه
هذه الدرجه ادق من الثانيه ...هذه الدرجه انه هذا الشخص ما وقع في الاولى ولا الثانيه وتفطن لها وحرص على انه تكون صلاته في خلوته مشابهة تماما لصلاته بين الناس علشان يخرج من دائرة الرياء والنفاق وبتلاقيه بستحي من نفسه ومن ربه في خلوته وبخشع في صلاته وبتصير صلاته في خلوته مثل صلاته امام الناس ...
هذا اسمه الرياءالغامض!!!!!....ليش؟؟؟؟....لانه خلال صلاته في خلوته كان حريص جدا انها ما تختلف عن صلاته بين الناس طول فترة صلاته....فصار كل همه انه يؤدي الصلاه في الخلوه من خشوع وحركات تماما كما يؤديها بين الناس وركز كثير في هذه المسأله لدرجة المبالغه فيها ...يعني الناس شغلت تفكيره سواء كان بينهم او كان لوحده.....المفروض انه في صلاته ما يتلفت لاحد ...يعني ما يلتفت الى الخلق ولا الى الجمادات ..وهذا الشخص بنلاقيه مشغول الفكر والهم في الخق والملأ وهذا من المكايد الخفيه للشيطان
الدرجه الرابعه
هذه الدرجه اعمق من الدرجات الثلاثه السابقه...تخيلوا؟؟؟!!!......الشيطان فيها بيعرف انه هذا الانسان تفطن للدرجات الثلاثه السابقه وهو بصلي في جماعه وتفاداها فبتلاقيه بقول له وهو بصلي في جماعه : تفكر في عظمة الله تعالى وجلاله وخلقه ومن انت واقف بين يديه واستحى من ان ينظر الله الى قلبك وهو غافل عنه فبحضر بهذه الطريقه قلبه وبتخشع جوارحه وبظن انه هذا عين الاخلاص وهو عين المكر والخداع ...لانه الشيطان دله عليها وهو بين الناس في جماعه بحيث انه لما تنتهي الصلاه بنسى هذا الشيء وبرجع لحياته الطبيعه وما فيها من فساد وشوائب وذنوب
علامة الامن من هذا الخطا هو انه يخطر بباله هذا الشيء ويألفه ويتعود عليه في خلوته مثل ما يتعود عليه في صلاة الجماعه ...ولا يكون حضور الغير هو السبب في حضور هذا الخاطر ...فطالما انه بفرق في احواله خارج الصلاه وداخل الصلاه في حضور انسان اخر فمازال خارج دائرة الاخلاص في الصلاه ومدنس بالشرك الخفي وهو الرياء
يا ترى اخي الكريم ...اختي الكريمه ....في اي مرحله بتجدوا انفسكم من هذا الكلام؟؟؟