أبوتركي
10-12-2006, 11:12 AM
تصريحات الفهد الصباح
كتب - موسى عبدالله
الشيخ طلال الفهد الصباح رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية .. من الشخصيات الرياضية المؤثرة سواء على المستوى الخليجي او العربي او الآسيوي، فهو يشغل العديد من المناصب .. فهو: نائب رئيس اللجنة الاولمبية الآسيوية.. وأيضا نائب رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة بالكويت.
وعندما يتحدث طلال الفهد فهو دائما ما يفجر العديد من القضايا التي تهم الساحة الرياضية والمعروف عن طلال الفهد انه عندما يتكلم فهو يتكلم بصراحة شديدة.ولهذا.. كان طبيعيا آن يشهد المؤتمر الصحفي الذي عقده امس بالمركز الاعلامي الرئيسي حشد كبير من الصحفيين الذين انتهزوا فرصة وجودة ووجههوا له سيلا من الاسئلة.
المؤتمر الصحفي تناول العديد من القضايا التي فجرها طلال الفهد سواء عندما اجاب بصراحة عن المعوقات التي تقف امام تقدم الرياضة الكويتية او عندما تكلم عن امكانية استضافة دورة الالعاب الآسيوية مرة ثانية في دول الخليج.
طلال الفهد أكد أن العاب «الدوحة 2006» بما شهدته من نجاح تنظيمي غير مسبوق وضعت الصينيين في موقف حرج !
وقال: ان علينا ان ننتظر 20 عاما على الاقل لكي نرى الالعاب الآسيوية من جديد في منطقة الخليج، مشيرا الى ان السعودية والكويت غير مؤهلتين لهذه الاستضافة وان هناك معوقات تمنع من تنظيمها في البحرين وأن الامارات هي الدولة الخليجية الوحيدة التي تملك مقومات التنظيم.
وقال ان قطر اكدت انها قادرة على التحدي واثبتت ذلك بالفعل لا بالقول.. وان مارايته في حفل الافتتاح كان امرا غير طبيعي بالمرة.
واشار الى ان قطر قدمت النموذج الذي يجب ان يحتذى به في رعاية الابطال.
وتطرق الفهد في المؤتمر الصحفي عن انضمام استراليا للحظيرة الآسيوية.. ووصف هذا الانضمام بأنه خطأ كبير بل وتمنى استبعادها قبل تصفيات كأس العالم.
موضوعات كثيرة تطرق لها الفهد في هذا المؤتمر الصحفي الموسع .. فماذا قال؟
علينا الانتظار «20» عاما
كانت البداية عندما وجه اليه احد الزملاء سؤالا بشأن امكانية تنظيم دورة الالعاب الآسيوية في الخليج مرة ثانية.
قال طلال الفهد: علينا ان ننتظر 20 سنة لنرى تنظيم دورة الالعاب الآسيوية في الخليج.. وهذا يعود لاكثر من سبب.. فالكويت والسعودية غير مؤهلتين الآن لاستضافة هذا الحدث الرياضي .. وأيضا البحرين فهناك بعض المعوقات التي تجعلها في وضع صعب لاستضافة الدورة والدولة المؤهلة الوحيدة لذلك الامارات خاصة وان لديها البنية التحتية من منشآت ويمكنها ان تستضيف الدول المشاركة وتوزع المنافسات والالعاب المختلفة على جميع الامارات.
ومن هنا اؤكد ان الالعاب الآسيوية لن تعود ولن تقام في الخليج مرة اخرى الا بعد 20 سنة على الاقل.
وعن استضافة قطر للالعاب الآسيوية الخامسة عشرة قال الفهد: ان قطر دخلت في تحد كبير واثبتت من خلال هذا التحدي انها قادرة عليه بالفعل وليس بالقول فقط وانتم ترون هنا كيف تكون الاستضافة والتنظيم.
وعن وجود سلبيات من عدمه في ألعاب «الدوحة 2006» قال: لا يوجد عمل ليست له سلبيات و العمل الجاد لابد وان يصاحبه بعض السلبيات وهذا وضع طبيعي ودليل انك تعمل بالفعل.. لكن الاهم هنا هو تدارك تلك السلبيات سريعا وهذا ما نجده هنا دون ان يشعر به احد.
وأشار طلال الفهد الى روعة التنظيم الذي شهد به الضيوف وكل العالم، مؤكدا ان هذا ليس مجاملة مني .. بل تعد شهادتي هنا مجروحة كواحد من الخليجيين المحسوبين على قطر بالطبع.
فتنظيم قطر يعد هو الابرز على الصعيد العربي لحدث مهم مثل دورة الالعاب الآسيوية بما يوازي العالمية من حيث البنية التحتية الرياضية والانضباط الى خلاف ذلك بكل ماهو مرتبط بالتنظيم.
شيء خيالي
وعن تقييمه للحفل الافتتاحي للدورة قال ما رأيته غير طبيعي بالمرة هنا في دوحة الخير ويعد علامة بارزة في تاريخ الخليج الرياضي فما جرى في ارض ملعب استاد خليفة الاولمبي شيء خيالي فهذه المرة الاولى لي ان أرى انعكاس الصورة بهذا الشكل والذي صاحبته تقنية عالية جدا ولم أر ذلك في اي افتتاح سابق على مر تاريخي سواء على الصعيد الاولمبي او الآسيوي.. اما الطريقة التي اوقدت بها الشعلة فكانت فراسة رجل شجاع وهو سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، مشيرا الى ان الحصان اعياه التعب لكن إصرار وتحد الشيخ محمد أنجح المحاولة والتي تعد العلامة البارزة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة بل وفي تاريخ الرياضة كلها وتابع إننا لم نر هذا التفرد على الصعيد العالمي ولم يفكر فيه احد من قبل ولهذا ستبقى هذه اللقطة عالقة بذهن كل رياضي بأن قطر كانت صاحبة الفكرة وهي التي نجحت في كسر التقليد المتعارف عليه في ايقاد اي شعلة في العالم وفي كل الدورات التي يعرفها الجميع وأقول هنا إن هذا الموقف صعب ان يتكرر.
وأضاف انه اذا كان حفل الافتتاح أذهل العالم فانتظروا الختام سيكون مسكا بإذن الله تعالى ومليئا بالمفاجآت التي سيكون لها صدى آخر اقول هذا لثقتي الكاملة بأشقائي هنا في قطر وأعتقد ان مهمة الصينيين ستكون صعبة وهم الآن في موقف لايحسدون عليه.
قطر تنعم بالأمن والأمان
وتطرق طلال خلال حديثه الى الاجراءات الامنية التي تصاحب التنظيم حيث قال ان الاجراءات الامنية هنا تفوقت على اولمبياد اثينا على الرغم ان قطر تنعم بأمن وامان كبيرين وهذا معروف عنها الا ان الاجراءات هنا ممتازة وهذا ليس لهم فقط بل يأتي في المقام الاول لصالح الموجودين من الضيوف والمقدر عددهم بحوالي 30 الفا بين رياضيين وإعلاميين مرافقين واخصائيين في كافة الدول المشاركة.
قطر قادرة على استضافة الاولمبياد
وعن الاولمبياد ومقدرة قطر على ان يقام للمرة الاولى في دولة عربية قال: هذا امر يعد سهلا جدا فالاولمبياد ينادي قطر فكل مقومات الاستضافة موجودة .. منشآت موجودة وكل عوامل النجاح هنا موجودة فلماذا لا تكون من الدول التي تحظى بهذا الشرف الكبير موضحا ان ذلك يتطلب جهدا غير عادي من الاخوة في قطر وان يكون المقيمون على ملف الاعداد جادين ويسارعون الخطى لان الاختيار على الدولة التي ستقام على ارضها الاولمبياد سيكون عام 2008 وحالة تقدم قطر بملف الى اللجنة الاولمبية الدولية سيكون العرب وآسيا اول الداعمين لها بقوة واتمنى من قلبي ان تحظى قطر بهذا الشرف لانه سيكون بمثابة الفخر لنا جميعا كعرب.
عودة أستراليا إلى أوروبا أفضل
دخول أستراليا خطأ
وعن دخول استراليا لحظيرة الرياضة الآسيوية قال: هذا خطأ كبير عندما اندمجت مع رياضة آسيا وأتساءل هنا عن مدى الاستفادة التي عادت على الرياضة الآسيوية من وجودها مشيرا الى ان العدو الصهيوني كان ضمن المنظومة الآسيوية وتم استبعاده من خلال جمعية عمومية للمجلس الاولمبي الآسيوي وعودة استراليا الى اوروبا سهل جدا ان يكون باجتماع جمعية عمومية اخرى واتمنى ان يتم استبعادها قبل تصفيات كأس العالم القادمة.
أسباب تراجع الكرة الكويتية
وحول الاسباب التي ادت الى تراجع الكرة الكويتية في العقدين الاخيرين وعدم تحقيق المنتخبات العربية لأي نتائج لافتة في المشاركات الدولية؟ قال: هذا سؤال جيد فالطموح العربي يتوقف عند الصعود الى نهائيات كأس العالم فقط لكن ماذا بعد ذلك لا نجد له اي وجود وهذا راجع لسوء التخطيط والادارة والطموح المحدود للاعب العربي والمسؤولين ايضا موضحا بأننا نملك المواهب فيوجد لاعبون عرب في افضل الدوريات في العالم كما في الدوري الانجليزي والدوريات الاوروبية الاخرى.
وعن الكويت قال: التراجع له اسبابه في ظل عدم تدخل اللجنة الاولمبية في عمل الاتحادات الكويتية وغياب التخطيط والدعم الكامل احد اهم اسباب التراجع فمثلا اتحاد الكرة اتخذ قرارا بالمشاركة هنا بفريق 19 سنة ليتم تجهيزه للاولمبياد القادم وفي اعتقادي انه أدى بصورة جيدة في الدورة قياسا بالنتائج التي حققها كاشفا ان الكرة الكويتية تعاني من عدم التفرغ وسوء الادارة وقلة المنشآت الموجودة فلا يوجد هناك اتحاد يقدم خطة واضحة او طويلة الامد يمكن السير عليها وهذا راجع لقلة الدعم فالمطلوب ان تقدم خطة لـ 4 سنوات لكن اين الدعم؟ فلا بد من المعسكرات والاعداد الجيد حتى تأتي للبلد بنتيجة.
غرب آسيا
وعن غرب آسيا ومتى نرى الجدية من الدول التي تطلب الاستضافة؟ قال: غرب آسيا اقيمت اول بطولة في طهران ونحن متأخرون عن شرق آسيا 14 سنة في هذا الاطار فهم لديهم الانتظام ونحن هنا نعاني من تضارب المواعيد والاعتزارات المفاجئة لكننا في هذا الصدد سنكون جاهزين من الآن، مشيرا الى ان اتحاد غرب آسيا اخذ المنظومة التي يعمل بها المجلس الاولمبي الآسيوي من حيث القوانين واللوائح وسيتم توقيع عقد مباشرة مع الدولة التي ترغب في استضافة الدورة لتكون لديها الجدية الكاملة في طلبها هذا واشار سعادة طلال الفهد الى ان الاجتماع القادم سيكون في ايران وهناك دولتان تقدمتا بالاستضافة هما اليمن وسوريا وخلال الاجتماع ستتم مناقشة كل الامور.
صناعة البطل
وعن رأيه في الابطال العرب والفرق العربية المشاركة في الدورة؟ قال سعادة الشيخ طلال الفهد إن الدول العربية عليها تبني مشروع صناعة البطل ونحن في الكويت طبقنا هذا النظام في الالعاب الفردية ولدينا البطل محمد مطلق الحازمي وننتظر على أحر من الجمر الآن ان يحقق اللاعب ميدالية في سباق 800م فالبطل الكويتي جرى اعداده بشكل جيد قبل المشاركة في الآسياد من توفير مدرب واخصائي وكل ما يلزم عوامل نجاح او اعداد بطل وحالة تحقيق البطل لنتيجة والفوز بالميدالية سيغير سياسة الحكومة الكويتية تجاه الرياضة عموما .. وتابع بقوله: إنني أطالب كل دولة عربية بالتركيز على الالعاب الفردية فهي التي تصل بك نهاية الامر الى العالمية وليس الالعاب الجماعية ولا أدري سبب تعلق الجماهير بكرة القدم فقط فعليها النظر الى اللاعبين الذي يأتون بنتائج للبلد.
كتب - موسى عبدالله
الشيخ طلال الفهد الصباح رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية .. من الشخصيات الرياضية المؤثرة سواء على المستوى الخليجي او العربي او الآسيوي، فهو يشغل العديد من المناصب .. فهو: نائب رئيس اللجنة الاولمبية الآسيوية.. وأيضا نائب رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة بالكويت.
وعندما يتحدث طلال الفهد فهو دائما ما يفجر العديد من القضايا التي تهم الساحة الرياضية والمعروف عن طلال الفهد انه عندما يتكلم فهو يتكلم بصراحة شديدة.ولهذا.. كان طبيعيا آن يشهد المؤتمر الصحفي الذي عقده امس بالمركز الاعلامي الرئيسي حشد كبير من الصحفيين الذين انتهزوا فرصة وجودة ووجههوا له سيلا من الاسئلة.
المؤتمر الصحفي تناول العديد من القضايا التي فجرها طلال الفهد سواء عندما اجاب بصراحة عن المعوقات التي تقف امام تقدم الرياضة الكويتية او عندما تكلم عن امكانية استضافة دورة الالعاب الآسيوية مرة ثانية في دول الخليج.
طلال الفهد أكد أن العاب «الدوحة 2006» بما شهدته من نجاح تنظيمي غير مسبوق وضعت الصينيين في موقف حرج !
وقال: ان علينا ان ننتظر 20 عاما على الاقل لكي نرى الالعاب الآسيوية من جديد في منطقة الخليج، مشيرا الى ان السعودية والكويت غير مؤهلتين لهذه الاستضافة وان هناك معوقات تمنع من تنظيمها في البحرين وأن الامارات هي الدولة الخليجية الوحيدة التي تملك مقومات التنظيم.
وقال ان قطر اكدت انها قادرة على التحدي واثبتت ذلك بالفعل لا بالقول.. وان مارايته في حفل الافتتاح كان امرا غير طبيعي بالمرة.
واشار الى ان قطر قدمت النموذج الذي يجب ان يحتذى به في رعاية الابطال.
وتطرق الفهد في المؤتمر الصحفي عن انضمام استراليا للحظيرة الآسيوية.. ووصف هذا الانضمام بأنه خطأ كبير بل وتمنى استبعادها قبل تصفيات كأس العالم.
موضوعات كثيرة تطرق لها الفهد في هذا المؤتمر الصحفي الموسع .. فماذا قال؟
علينا الانتظار «20» عاما
كانت البداية عندما وجه اليه احد الزملاء سؤالا بشأن امكانية تنظيم دورة الالعاب الآسيوية في الخليج مرة ثانية.
قال طلال الفهد: علينا ان ننتظر 20 سنة لنرى تنظيم دورة الالعاب الآسيوية في الخليج.. وهذا يعود لاكثر من سبب.. فالكويت والسعودية غير مؤهلتين الآن لاستضافة هذا الحدث الرياضي .. وأيضا البحرين فهناك بعض المعوقات التي تجعلها في وضع صعب لاستضافة الدورة والدولة المؤهلة الوحيدة لذلك الامارات خاصة وان لديها البنية التحتية من منشآت ويمكنها ان تستضيف الدول المشاركة وتوزع المنافسات والالعاب المختلفة على جميع الامارات.
ومن هنا اؤكد ان الالعاب الآسيوية لن تعود ولن تقام في الخليج مرة اخرى الا بعد 20 سنة على الاقل.
وعن استضافة قطر للالعاب الآسيوية الخامسة عشرة قال الفهد: ان قطر دخلت في تحد كبير واثبتت من خلال هذا التحدي انها قادرة عليه بالفعل وليس بالقول فقط وانتم ترون هنا كيف تكون الاستضافة والتنظيم.
وعن وجود سلبيات من عدمه في ألعاب «الدوحة 2006» قال: لا يوجد عمل ليست له سلبيات و العمل الجاد لابد وان يصاحبه بعض السلبيات وهذا وضع طبيعي ودليل انك تعمل بالفعل.. لكن الاهم هنا هو تدارك تلك السلبيات سريعا وهذا ما نجده هنا دون ان يشعر به احد.
وأشار طلال الفهد الى روعة التنظيم الذي شهد به الضيوف وكل العالم، مؤكدا ان هذا ليس مجاملة مني .. بل تعد شهادتي هنا مجروحة كواحد من الخليجيين المحسوبين على قطر بالطبع.
فتنظيم قطر يعد هو الابرز على الصعيد العربي لحدث مهم مثل دورة الالعاب الآسيوية بما يوازي العالمية من حيث البنية التحتية الرياضية والانضباط الى خلاف ذلك بكل ماهو مرتبط بالتنظيم.
شيء خيالي
وعن تقييمه للحفل الافتتاحي للدورة قال ما رأيته غير طبيعي بالمرة هنا في دوحة الخير ويعد علامة بارزة في تاريخ الخليج الرياضي فما جرى في ارض ملعب استاد خليفة الاولمبي شيء خيالي فهذه المرة الاولى لي ان أرى انعكاس الصورة بهذا الشكل والذي صاحبته تقنية عالية جدا ولم أر ذلك في اي افتتاح سابق على مر تاريخي سواء على الصعيد الاولمبي او الآسيوي.. اما الطريقة التي اوقدت بها الشعلة فكانت فراسة رجل شجاع وهو سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، مشيرا الى ان الحصان اعياه التعب لكن إصرار وتحد الشيخ محمد أنجح المحاولة والتي تعد العلامة البارزة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة بل وفي تاريخ الرياضة كلها وتابع إننا لم نر هذا التفرد على الصعيد العالمي ولم يفكر فيه احد من قبل ولهذا ستبقى هذه اللقطة عالقة بذهن كل رياضي بأن قطر كانت صاحبة الفكرة وهي التي نجحت في كسر التقليد المتعارف عليه في ايقاد اي شعلة في العالم وفي كل الدورات التي يعرفها الجميع وأقول هنا إن هذا الموقف صعب ان يتكرر.
وأضاف انه اذا كان حفل الافتتاح أذهل العالم فانتظروا الختام سيكون مسكا بإذن الله تعالى ومليئا بالمفاجآت التي سيكون لها صدى آخر اقول هذا لثقتي الكاملة بأشقائي هنا في قطر وأعتقد ان مهمة الصينيين ستكون صعبة وهم الآن في موقف لايحسدون عليه.
قطر تنعم بالأمن والأمان
وتطرق طلال خلال حديثه الى الاجراءات الامنية التي تصاحب التنظيم حيث قال ان الاجراءات الامنية هنا تفوقت على اولمبياد اثينا على الرغم ان قطر تنعم بأمن وامان كبيرين وهذا معروف عنها الا ان الاجراءات هنا ممتازة وهذا ليس لهم فقط بل يأتي في المقام الاول لصالح الموجودين من الضيوف والمقدر عددهم بحوالي 30 الفا بين رياضيين وإعلاميين مرافقين واخصائيين في كافة الدول المشاركة.
قطر قادرة على استضافة الاولمبياد
وعن الاولمبياد ومقدرة قطر على ان يقام للمرة الاولى في دولة عربية قال: هذا امر يعد سهلا جدا فالاولمبياد ينادي قطر فكل مقومات الاستضافة موجودة .. منشآت موجودة وكل عوامل النجاح هنا موجودة فلماذا لا تكون من الدول التي تحظى بهذا الشرف الكبير موضحا ان ذلك يتطلب جهدا غير عادي من الاخوة في قطر وان يكون المقيمون على ملف الاعداد جادين ويسارعون الخطى لان الاختيار على الدولة التي ستقام على ارضها الاولمبياد سيكون عام 2008 وحالة تقدم قطر بملف الى اللجنة الاولمبية الدولية سيكون العرب وآسيا اول الداعمين لها بقوة واتمنى من قلبي ان تحظى قطر بهذا الشرف لانه سيكون بمثابة الفخر لنا جميعا كعرب.
عودة أستراليا إلى أوروبا أفضل
دخول أستراليا خطأ
وعن دخول استراليا لحظيرة الرياضة الآسيوية قال: هذا خطأ كبير عندما اندمجت مع رياضة آسيا وأتساءل هنا عن مدى الاستفادة التي عادت على الرياضة الآسيوية من وجودها مشيرا الى ان العدو الصهيوني كان ضمن المنظومة الآسيوية وتم استبعاده من خلال جمعية عمومية للمجلس الاولمبي الآسيوي وعودة استراليا الى اوروبا سهل جدا ان يكون باجتماع جمعية عمومية اخرى واتمنى ان يتم استبعادها قبل تصفيات كأس العالم القادمة.
أسباب تراجع الكرة الكويتية
وحول الاسباب التي ادت الى تراجع الكرة الكويتية في العقدين الاخيرين وعدم تحقيق المنتخبات العربية لأي نتائج لافتة في المشاركات الدولية؟ قال: هذا سؤال جيد فالطموح العربي يتوقف عند الصعود الى نهائيات كأس العالم فقط لكن ماذا بعد ذلك لا نجد له اي وجود وهذا راجع لسوء التخطيط والادارة والطموح المحدود للاعب العربي والمسؤولين ايضا موضحا بأننا نملك المواهب فيوجد لاعبون عرب في افضل الدوريات في العالم كما في الدوري الانجليزي والدوريات الاوروبية الاخرى.
وعن الكويت قال: التراجع له اسبابه في ظل عدم تدخل اللجنة الاولمبية في عمل الاتحادات الكويتية وغياب التخطيط والدعم الكامل احد اهم اسباب التراجع فمثلا اتحاد الكرة اتخذ قرارا بالمشاركة هنا بفريق 19 سنة ليتم تجهيزه للاولمبياد القادم وفي اعتقادي انه أدى بصورة جيدة في الدورة قياسا بالنتائج التي حققها كاشفا ان الكرة الكويتية تعاني من عدم التفرغ وسوء الادارة وقلة المنشآت الموجودة فلا يوجد هناك اتحاد يقدم خطة واضحة او طويلة الامد يمكن السير عليها وهذا راجع لقلة الدعم فالمطلوب ان تقدم خطة لـ 4 سنوات لكن اين الدعم؟ فلا بد من المعسكرات والاعداد الجيد حتى تأتي للبلد بنتيجة.
غرب آسيا
وعن غرب آسيا ومتى نرى الجدية من الدول التي تطلب الاستضافة؟ قال: غرب آسيا اقيمت اول بطولة في طهران ونحن متأخرون عن شرق آسيا 14 سنة في هذا الاطار فهم لديهم الانتظام ونحن هنا نعاني من تضارب المواعيد والاعتزارات المفاجئة لكننا في هذا الصدد سنكون جاهزين من الآن، مشيرا الى ان اتحاد غرب آسيا اخذ المنظومة التي يعمل بها المجلس الاولمبي الآسيوي من حيث القوانين واللوائح وسيتم توقيع عقد مباشرة مع الدولة التي ترغب في استضافة الدورة لتكون لديها الجدية الكاملة في طلبها هذا واشار سعادة طلال الفهد الى ان الاجتماع القادم سيكون في ايران وهناك دولتان تقدمتا بالاستضافة هما اليمن وسوريا وخلال الاجتماع ستتم مناقشة كل الامور.
صناعة البطل
وعن رأيه في الابطال العرب والفرق العربية المشاركة في الدورة؟ قال سعادة الشيخ طلال الفهد إن الدول العربية عليها تبني مشروع صناعة البطل ونحن في الكويت طبقنا هذا النظام في الالعاب الفردية ولدينا البطل محمد مطلق الحازمي وننتظر على أحر من الجمر الآن ان يحقق اللاعب ميدالية في سباق 800م فالبطل الكويتي جرى اعداده بشكل جيد قبل المشاركة في الآسياد من توفير مدرب واخصائي وكل ما يلزم عوامل نجاح او اعداد بطل وحالة تحقيق البطل لنتيجة والفوز بالميدالية سيغير سياسة الحكومة الكويتية تجاه الرياضة عموما .. وتابع بقوله: إنني أطالب كل دولة عربية بالتركيز على الالعاب الفردية فهي التي تصل بك نهاية الامر الى العالمية وليس الالعاب الجماعية ولا أدري سبب تعلق الجماهير بكرة القدم فقط فعليها النظر الى اللاعبين الذي يأتون بنتائج للبلد.