أبوتركي
10-12-2006, 11:17 AM
حصيلة الرماية العنابية..فضية و«3» برونزيات
انتهت مسابقة الرماية والتي اقيمت بميادين لوسيل الدولي للرماية يوم الجمعة الماضي والتي اسفرت عن احراز ثلاث ميداليات برونزية وواحدة فضية ونحن الآن نلقي الضوء على زيادة الطموح القطري وتحقيق الاهداف المرجوة منه. وقبل ان نتطرق الى النظر في بطولة الرماية لابد ان نشيد بجهود المسؤولين عن الدورة وكذلك بجهود محمد علي الغانم رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم وكذلك محمد عبدالرحمن الجابر اللذين قدما جهدا كبيرا من اجل انجاح هذه البطولة وكذلك نشكرهم على التعاون مع الصحف.
في البداية لابد لنا من تناول المشاركة القطرية الفاعلة في ألعاب العمر والحضور القوي لممثلي رياضتنا التي خاضت في مرحلة اعداد طويلة بغية الظهور بشكل مشرف هنا في الدوحة هذه الايام بالرغم من سعي الدول الاخرى الى اثبات وجودها امام العالم بأسره كمحطة اخيرة قبل الخوض في الاستحقاق الاهم بالنسبة لها والمتمثل بدورة الالعاب الآسيوية «بكين 2008» المقبلة.
هدفان رئيسيان
ومن هنا سنتطرق الى اللعبة التي حظيت بالاهتمام الاكبر سواء من حيث الاعداد او المتابعة الجماهيرية الحثيثة التي رافقت منافساتها الا وهي الرماية بمسابقاتها المختلفة ، فقطر خاضت تلك المسابقات جميعها دون استثناء لهدفين رئيسيين اولهما يتمثل في اكساب رماتنا اكبر قدر من الفائدة الفنية وثانيهم الحصول على ألقاب بعض المسابقات التي وضح للعيان قدرة قطر على الوصول الى منصات التتويج والتقلد بالميداليات متعددة الألوان.
ثلاث برونزيات وفضية واحدة حصيلة الرماية القطرية بالدورة مع ختام منافسات الرماية بالرغم من المنافسات الشرسة التي ابدتها الدول المشاركة والطامحة الى غنم اكبر عدد ممكن من الميداليات. تلك الحصيلة لم تكن كافية بالمعنى المنظور للكلمة ولم تلب تطلعات عشاق اللعبة عند النظر الى تعداد الوفد القطري كأكبر وفد مشارك في المسابقة. لن نغفل ان الاحتكاك والتواصل مع المدارس الآسيوية المختلفة كان مفيدا للغاية لكن الحضور على منصات التتويج كان نادرا اذا ما قارنا ذلك بحجم الحضور الصيني التي اكتسحت معظم ميداليات الرماية بحيث صعب علينا احصاؤها نحن المتابعين لهذا الحدث التاريخي.
مستوى جيد ومبشر
العنابي قدم مستوى جيدا ومبشرا بالخير الا أن الوصول الى اعلى مرتبة في منصة التتويج والتقليد بالميدالية الذهبية لم يكن مطلبا بل استحقاقا راسخا فرضته مرحلة الاعداد الطويلة التي خاضها رماتنا سواء من خلال المعسكرات التي انخرطوا بها او من خلال الاستحقاقات الأخرى التي خاضها قبل الدخول في مسابقات الدورة.
الميداليات التي حصلت عليها الرماية القطرية مثلت الحصيلة الاكبر لمجموع الميداليات التي حصل عليها جميع رياضيي وقطر المشاركين في الدورة حتى اليوم الثامن وهذا يمثل انجازا جديدا للعبة لكن الصورة العامة كانت ومازالت بحاجة الى بعض الاضافات الجميلة بغية الوصول الى مرحلة تثير في النفس مشاعر الرضا والاقتناع فالرماية كما هو معروف لعبة تتمتع بشعبية لدى الشباب القطري الذين توفرت لديهم ما لم تستطع بعض الدول المجاورة توفيرها لنشئها المتعطش لممارسة اللعبة على اقل تقدير وليس الوصول الى منصات التتويج العالمية.
المشاركة القطرية
عند تقييمنا للمشاركة القطرية في فعاليات الرماية يجب ان نضع في عين الاعتبار حجم الحضور لدى الدول الاخرى التي سعت جاهدة لحصد اكبر عدد من الميداليات في حين كانت المشاركة القطرية تتركز على بعض المسابقات بعينها بهدف الحصول على الميداليات متعددة الألوان التي انحصرت في ثلاث برونزيات وفضية واحدة وهي حصيلة غير متوازنة مع حصيلة بعض الدول المشاركة اذ حصدت الصين كما هو متوقع معظم ميداليات المسابقة دون ان تأخذها الرأفة بنظيراتها الدول الاخرى الطامحة الى تسطير حضور مقنع يسجل في صفحات تاريخ الدورات الاولمبية الآسيوية.
المرأة القطرية
الانجاز الأهم الذي شهدته فعاليات الرماية تمثل بحصول فريق رمي الاهداف المتحركة للسيدات لمسافة عشرة امتار على برونزية المسابقة كأول ميدالية نسائية لقطر في دورات الألعاب الآسيوية على الاطلاق منذ انطلاقها اول مرة حيث شاءت الصدف الجميلة ان تكون تلك الميدالية هنا في الدوحة المدينة المنظمة للألعاب.
واضيف الى هذا الانجاز التاريخي انجازا آخر لا يقل عنه اهمية الا وهو ان المرأة القطرية كانت اول من يظفر بميدالية لقطر في الدورة الحالية لتفتح بهذا الانجاز الباب على مصراعيه امام مزيد من الميداليات متعددة الالوان في مختلف الألعاب.
الفريق القطري الذي خاض المسابقة جمع 912 نقطة وتكون من البطلات امل محمد محمود التي جمعت 171 نقطة في الرمي البطيء و169 في الرمي السريع بمجموع 340 نقطة وأنيسة صالح جامع وجمعت152 في الرمي البطيء و149 في الرمي السريع بمجموع 301 نقطة وسمسم جامع وجمعت 141 في الرمي البطيء و130 في الرمي السريع بمجموع 271 نقطة.
أسماء متألقة
اول هذه الاسماء هو الرامي المتألق راشد العذبة الذي تأهل الى نهائيات مسابقة دبل التراب عن جدارة واستحقاق لكن النهائي شهد منافسة حامية الوطيس بين ابطال الصين والهند والامارات وقطر وانجلى هذا الدور عن احتلال العذبة المركز الخامس وغاب بذلك عن التتويج الحلم.
لكن الصورة العامة لهذا المشهد حملت بعض المشاهد المفرحة فالعذبة باحتلاله المركز الخامس على الصعيد الآسيوي مازال امامه فرص اخرى دسمة في قادم المسابقات وهذا مرهون بمواصلته تدريباته المكثفة كما عودنا دائما ولا ينكر احد ان العذبة مرشح فوق العادة لنيل احد الالقاب العالمية واننا على ثقة بقدرته على ذلك.
المشهد الآخر الحزين كان في عدم تمكن الرامي الذهبي ناصر بن صالح العطية من الاحتفاظ باللقب الآسيوي بوصفه بطل دورة بوسان للفردي كما كان عضوا بالفريق القطري الذي غنم ميدالية الفرق.
فضية العنابي
الخبر الاهم بالنسبة لقطر في فعاليات الرماية كان عندما نال العنابي فضية مسابقة رمي الاهداف المتحركة (المختلط) لمسافة عشرة امتار للرجال كأول ميدالية فضية للرماية القطرية في هذه المسابقة المقامة.
الفريق العنابي الى هذه المسابقة ضم كلا من الابطال خالدعبداللطيف الكواري ومحمد امين صبحي ومحمد ابوطعيمة حيث سبق لهذا الثلاثي قبل ذلك بيوم واحد الحصول على برونزية مسابقة رمي الاهداف المتحركة.
تفاصيل هذا الانجاز تمثل بحصول الفريق العنابي على مجموع عام بلغ 1107 نقاط حيث جمع خالد الكواري 370 نقطة ومحمد امين حق 370 نقطة ومحمد عبدالمحسن ابوطعيمة 367 نقطة في حين تبوأ المركز الاول على صعيد هذه المنافسة ونال الميدالية الذهبية الفريق الكازاخستاني بعد ان جمع 1130 نقطة حيث جمع ابراييف بختيار 1390 نقطة وغيروف اندريه 376 نقطة ومولوغلي راسم 374 نقطة اما برونزية المسابقة فجاءت من نصيب الفريق الفيتنامي الذي جمع 1090 نقطة.
انتهت مسابقة الرماية والتي اقيمت بميادين لوسيل الدولي للرماية يوم الجمعة الماضي والتي اسفرت عن احراز ثلاث ميداليات برونزية وواحدة فضية ونحن الآن نلقي الضوء على زيادة الطموح القطري وتحقيق الاهداف المرجوة منه. وقبل ان نتطرق الى النظر في بطولة الرماية لابد ان نشيد بجهود المسؤولين عن الدورة وكذلك بجهود محمد علي الغانم رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم وكذلك محمد عبدالرحمن الجابر اللذين قدما جهدا كبيرا من اجل انجاح هذه البطولة وكذلك نشكرهم على التعاون مع الصحف.
في البداية لابد لنا من تناول المشاركة القطرية الفاعلة في ألعاب العمر والحضور القوي لممثلي رياضتنا التي خاضت في مرحلة اعداد طويلة بغية الظهور بشكل مشرف هنا في الدوحة هذه الايام بالرغم من سعي الدول الاخرى الى اثبات وجودها امام العالم بأسره كمحطة اخيرة قبل الخوض في الاستحقاق الاهم بالنسبة لها والمتمثل بدورة الالعاب الآسيوية «بكين 2008» المقبلة.
هدفان رئيسيان
ومن هنا سنتطرق الى اللعبة التي حظيت بالاهتمام الاكبر سواء من حيث الاعداد او المتابعة الجماهيرية الحثيثة التي رافقت منافساتها الا وهي الرماية بمسابقاتها المختلفة ، فقطر خاضت تلك المسابقات جميعها دون استثناء لهدفين رئيسيين اولهما يتمثل في اكساب رماتنا اكبر قدر من الفائدة الفنية وثانيهم الحصول على ألقاب بعض المسابقات التي وضح للعيان قدرة قطر على الوصول الى منصات التتويج والتقلد بالميداليات متعددة الألوان.
ثلاث برونزيات وفضية واحدة حصيلة الرماية القطرية بالدورة مع ختام منافسات الرماية بالرغم من المنافسات الشرسة التي ابدتها الدول المشاركة والطامحة الى غنم اكبر عدد ممكن من الميداليات. تلك الحصيلة لم تكن كافية بالمعنى المنظور للكلمة ولم تلب تطلعات عشاق اللعبة عند النظر الى تعداد الوفد القطري كأكبر وفد مشارك في المسابقة. لن نغفل ان الاحتكاك والتواصل مع المدارس الآسيوية المختلفة كان مفيدا للغاية لكن الحضور على منصات التتويج كان نادرا اذا ما قارنا ذلك بحجم الحضور الصيني التي اكتسحت معظم ميداليات الرماية بحيث صعب علينا احصاؤها نحن المتابعين لهذا الحدث التاريخي.
مستوى جيد ومبشر
العنابي قدم مستوى جيدا ومبشرا بالخير الا أن الوصول الى اعلى مرتبة في منصة التتويج والتقليد بالميدالية الذهبية لم يكن مطلبا بل استحقاقا راسخا فرضته مرحلة الاعداد الطويلة التي خاضها رماتنا سواء من خلال المعسكرات التي انخرطوا بها او من خلال الاستحقاقات الأخرى التي خاضها قبل الدخول في مسابقات الدورة.
الميداليات التي حصلت عليها الرماية القطرية مثلت الحصيلة الاكبر لمجموع الميداليات التي حصل عليها جميع رياضيي وقطر المشاركين في الدورة حتى اليوم الثامن وهذا يمثل انجازا جديدا للعبة لكن الصورة العامة كانت ومازالت بحاجة الى بعض الاضافات الجميلة بغية الوصول الى مرحلة تثير في النفس مشاعر الرضا والاقتناع فالرماية كما هو معروف لعبة تتمتع بشعبية لدى الشباب القطري الذين توفرت لديهم ما لم تستطع بعض الدول المجاورة توفيرها لنشئها المتعطش لممارسة اللعبة على اقل تقدير وليس الوصول الى منصات التتويج العالمية.
المشاركة القطرية
عند تقييمنا للمشاركة القطرية في فعاليات الرماية يجب ان نضع في عين الاعتبار حجم الحضور لدى الدول الاخرى التي سعت جاهدة لحصد اكبر عدد من الميداليات في حين كانت المشاركة القطرية تتركز على بعض المسابقات بعينها بهدف الحصول على الميداليات متعددة الألوان التي انحصرت في ثلاث برونزيات وفضية واحدة وهي حصيلة غير متوازنة مع حصيلة بعض الدول المشاركة اذ حصدت الصين كما هو متوقع معظم ميداليات المسابقة دون ان تأخذها الرأفة بنظيراتها الدول الاخرى الطامحة الى تسطير حضور مقنع يسجل في صفحات تاريخ الدورات الاولمبية الآسيوية.
المرأة القطرية
الانجاز الأهم الذي شهدته فعاليات الرماية تمثل بحصول فريق رمي الاهداف المتحركة للسيدات لمسافة عشرة امتار على برونزية المسابقة كأول ميدالية نسائية لقطر في دورات الألعاب الآسيوية على الاطلاق منذ انطلاقها اول مرة حيث شاءت الصدف الجميلة ان تكون تلك الميدالية هنا في الدوحة المدينة المنظمة للألعاب.
واضيف الى هذا الانجاز التاريخي انجازا آخر لا يقل عنه اهمية الا وهو ان المرأة القطرية كانت اول من يظفر بميدالية لقطر في الدورة الحالية لتفتح بهذا الانجاز الباب على مصراعيه امام مزيد من الميداليات متعددة الالوان في مختلف الألعاب.
الفريق القطري الذي خاض المسابقة جمع 912 نقطة وتكون من البطلات امل محمد محمود التي جمعت 171 نقطة في الرمي البطيء و169 في الرمي السريع بمجموع 340 نقطة وأنيسة صالح جامع وجمعت152 في الرمي البطيء و149 في الرمي السريع بمجموع 301 نقطة وسمسم جامع وجمعت 141 في الرمي البطيء و130 في الرمي السريع بمجموع 271 نقطة.
أسماء متألقة
اول هذه الاسماء هو الرامي المتألق راشد العذبة الذي تأهل الى نهائيات مسابقة دبل التراب عن جدارة واستحقاق لكن النهائي شهد منافسة حامية الوطيس بين ابطال الصين والهند والامارات وقطر وانجلى هذا الدور عن احتلال العذبة المركز الخامس وغاب بذلك عن التتويج الحلم.
لكن الصورة العامة لهذا المشهد حملت بعض المشاهد المفرحة فالعذبة باحتلاله المركز الخامس على الصعيد الآسيوي مازال امامه فرص اخرى دسمة في قادم المسابقات وهذا مرهون بمواصلته تدريباته المكثفة كما عودنا دائما ولا ينكر احد ان العذبة مرشح فوق العادة لنيل احد الالقاب العالمية واننا على ثقة بقدرته على ذلك.
المشهد الآخر الحزين كان في عدم تمكن الرامي الذهبي ناصر بن صالح العطية من الاحتفاظ باللقب الآسيوي بوصفه بطل دورة بوسان للفردي كما كان عضوا بالفريق القطري الذي غنم ميدالية الفرق.
فضية العنابي
الخبر الاهم بالنسبة لقطر في فعاليات الرماية كان عندما نال العنابي فضية مسابقة رمي الاهداف المتحركة (المختلط) لمسافة عشرة امتار للرجال كأول ميدالية فضية للرماية القطرية في هذه المسابقة المقامة.
الفريق العنابي الى هذه المسابقة ضم كلا من الابطال خالدعبداللطيف الكواري ومحمد امين صبحي ومحمد ابوطعيمة حيث سبق لهذا الثلاثي قبل ذلك بيوم واحد الحصول على برونزية مسابقة رمي الاهداف المتحركة.
تفاصيل هذا الانجاز تمثل بحصول الفريق العنابي على مجموع عام بلغ 1107 نقاط حيث جمع خالد الكواري 370 نقطة ومحمد امين حق 370 نقطة ومحمد عبدالمحسن ابوطعيمة 367 نقطة في حين تبوأ المركز الاول على صعيد هذه المنافسة ونال الميدالية الذهبية الفريق الكازاخستاني بعد ان جمع 1130 نقطة حيث جمع ابراييف بختيار 1390 نقطة وغيروف اندريه 376 نقطة ومولوغلي راسم 374 نقطة اما برونزية المسابقة فجاءت من نصيب الفريق الفيتنامي الذي جمع 1090 نقطة.