العبيـدلي
10-12-2006, 01:38 PM
لماذا انهارت أسواق الأسهم العربية؟
عندما عُرِض هذا السؤال على عينة من المفكرين والسياسيين، أجاب كل منهم بطريقته الخاصة.
ـ
ديكارت: كل جسم مكون من طرفين. ببساطة متناهية، سوق الأسهم تدحرجت من طرف إلى الطرف الآخر.
ـ أفلاطون: بالنسبة إلى الأسهم هي الحقيقة موجودة أصلاً في الطرف الآخر.
ـ أرسطو: إنها طبيعة الأسهم.
ـ كارل ماركس: هذه حتمية تاريخية لا تجب مناقشتها.
ـ أبوقراط : بسبب فرط إفراز الهوامير في البنكرياس.
ـ ريتشارد نيكسون: سوق الأسهم لم تنهر .. أكرر سوق الأسهم لم تنهر.
ـ ماكيافيل: المهم أن الأسهم تحركت وليس المهم أن نعرف لماذا، فغايتها للوصول إلى الطرف الآخر يبرر أي دافع لذلك مهما كانت الوسيلة.
ـ سيجموند فرويد: إن الاهتمام بانهيار سوق الأسهم يدل على وجود اضطراب في المشاعر الجنسية الدفينة.
ـ بودا: إن طرح هذا السؤال يعني إنكار طبيعة الأسهم.
ـ إينشتاين: إن كانت الأسهم هي التي انهارت بقوتها الذاتية فهذا يثبت نظرية الجاذبية.
ـ بائع في سوق السمك: سبب انهيار السوق أن الهوامير قدموا للمتداولين الأرباح الصغيرة الأولية كطعم، ومن ثم تم الاصطياد وكانت خسارة الأسماك الصغيرة التي عادة تبحث عن الطعم السهل والسريع على حساب المنطق.
ـ رئيس الطباخين في المطعم الصيني: نجري حالياً دراسة لإعادة تقسيم الطبق اليومي لأن دخول عدد أكبر من الآكلين يتطلب إعادة النظر في حجم الكعكة. ما زلت أعتقد أن إنشاء كعكة ثانوية ما زال في حاجة إلى دراسة متكاملة وشاملة للتأكد من مدى الحاجة إليها والتبعات التي يمكن أن تنشأ عنها, فضلاً عن تأثيرها في شهية المضاربين.
ـ أستاذ جامعي في علم النفس: سبب انهيار سوق الأسهم يعود إلى كون الاستثمار يغلب عليه الطابع الفردي وليس المؤسساتي، وطالما أن النظرة البراغماتية هي الأسلوب الحديث في فلسفة اللامعقول فإن السوق ستستمر في تخبطها النابع من اللاوعي.
ـ جورج بوش (للذين يؤمنون بنظرية المؤامرة): إن مجرد تمكن الأسهم من الانهيار دون عقاب رغم قرارات الأمم المتحدة يشكل تحديا للديمقراطية والحرية والعدالة. وهذا ما يؤكد لنا أنه كان ينبغي علينا وبشكل لا يقبل النقاش تدمير هذه السوق منذ زمن بعيد للحفاظ على السلام في هذه المنطقة وحتى لا تنتهك القيم التي ندافع عنها بـ 240 ألفا من مشاة البحرية وغطاء جوي مؤلف من 846 قاذفة مهمتها إبادة كل أسواق المال الموجودة في المنطقة. علينا التأكد بعد ذلك من خلال قصف صاروخي مركز أن كل ما يشبه سوق الأسهم من قريب أو بعيد قد تحول إلى رماد، وهكذا لن يتجرأ أي سهم على الصعود مرة أخرى وستتولى حكومتنا فيما بعد إعادة بناء هذه الأسواق وفقا لمقاييس الأمن المعمول بها. كذلك سيتم تعيين سفير معتمد لمتابعة مشروع إعادة بناء أسواق المال العربية, وظيفته السيطرة على عائدات الدول العربية لمدة 100 سنة مقبلة، ويمكن أن يستفيد سكان المنطقة من تسعيرة تفاضلية على جزء من هذه العائدات مقابل تعاونهم المطلق معنا, وفي ظل هذا النظام الجديد حيث تسود العدالة والسلام والحرية.
م ن ق و ل
:)
عندما عُرِض هذا السؤال على عينة من المفكرين والسياسيين، أجاب كل منهم بطريقته الخاصة.
ـ
ديكارت: كل جسم مكون من طرفين. ببساطة متناهية، سوق الأسهم تدحرجت من طرف إلى الطرف الآخر.
ـ أفلاطون: بالنسبة إلى الأسهم هي الحقيقة موجودة أصلاً في الطرف الآخر.
ـ أرسطو: إنها طبيعة الأسهم.
ـ كارل ماركس: هذه حتمية تاريخية لا تجب مناقشتها.
ـ أبوقراط : بسبب فرط إفراز الهوامير في البنكرياس.
ـ ريتشارد نيكسون: سوق الأسهم لم تنهر .. أكرر سوق الأسهم لم تنهر.
ـ ماكيافيل: المهم أن الأسهم تحركت وليس المهم أن نعرف لماذا، فغايتها للوصول إلى الطرف الآخر يبرر أي دافع لذلك مهما كانت الوسيلة.
ـ سيجموند فرويد: إن الاهتمام بانهيار سوق الأسهم يدل على وجود اضطراب في المشاعر الجنسية الدفينة.
ـ بودا: إن طرح هذا السؤال يعني إنكار طبيعة الأسهم.
ـ إينشتاين: إن كانت الأسهم هي التي انهارت بقوتها الذاتية فهذا يثبت نظرية الجاذبية.
ـ بائع في سوق السمك: سبب انهيار السوق أن الهوامير قدموا للمتداولين الأرباح الصغيرة الأولية كطعم، ومن ثم تم الاصطياد وكانت خسارة الأسماك الصغيرة التي عادة تبحث عن الطعم السهل والسريع على حساب المنطق.
ـ رئيس الطباخين في المطعم الصيني: نجري حالياً دراسة لإعادة تقسيم الطبق اليومي لأن دخول عدد أكبر من الآكلين يتطلب إعادة النظر في حجم الكعكة. ما زلت أعتقد أن إنشاء كعكة ثانوية ما زال في حاجة إلى دراسة متكاملة وشاملة للتأكد من مدى الحاجة إليها والتبعات التي يمكن أن تنشأ عنها, فضلاً عن تأثيرها في شهية المضاربين.
ـ أستاذ جامعي في علم النفس: سبب انهيار سوق الأسهم يعود إلى كون الاستثمار يغلب عليه الطابع الفردي وليس المؤسساتي، وطالما أن النظرة البراغماتية هي الأسلوب الحديث في فلسفة اللامعقول فإن السوق ستستمر في تخبطها النابع من اللاوعي.
ـ جورج بوش (للذين يؤمنون بنظرية المؤامرة): إن مجرد تمكن الأسهم من الانهيار دون عقاب رغم قرارات الأمم المتحدة يشكل تحديا للديمقراطية والحرية والعدالة. وهذا ما يؤكد لنا أنه كان ينبغي علينا وبشكل لا يقبل النقاش تدمير هذه السوق منذ زمن بعيد للحفاظ على السلام في هذه المنطقة وحتى لا تنتهك القيم التي ندافع عنها بـ 240 ألفا من مشاة البحرية وغطاء جوي مؤلف من 846 قاذفة مهمتها إبادة كل أسواق المال الموجودة في المنطقة. علينا التأكد بعد ذلك من خلال قصف صاروخي مركز أن كل ما يشبه سوق الأسهم من قريب أو بعيد قد تحول إلى رماد، وهكذا لن يتجرأ أي سهم على الصعود مرة أخرى وستتولى حكومتنا فيما بعد إعادة بناء هذه الأسواق وفقا لمقاييس الأمن المعمول بها. كذلك سيتم تعيين سفير معتمد لمتابعة مشروع إعادة بناء أسواق المال العربية, وظيفته السيطرة على عائدات الدول العربية لمدة 100 سنة مقبلة، ويمكن أن يستفيد سكان المنطقة من تسعيرة تفاضلية على جزء من هذه العائدات مقابل تعاونهم المطلق معنا, وفي ظل هذا النظام الجديد حيث تسود العدالة والسلام والحرية.
م ن ق و ل
:)