مغروور قطر
11-12-2006, 06:00 AM
انطلاقة جديدة للسوق المالي.. و68% من المتعاملين يؤيدون التوقيت السابق للتداول ..الأسهم تستعيد 18 مليار ريال وتبشر بـ «ربيع مبكر»| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,11 ديسمبر 2006 1:33 أ.م.
علاء الطراونة :
أكد سوق الدوحة للأوراق المالية أمس نيته في السير بخطوات جادة نحو الارتفاع والتحسن عقب اكتساب المؤشر العام لأسعار الأسهم أمس ما يزيد على 229 نقطة رافقها دخول سيولة نقدية للسوق بأحجام كبيرة كانت غائبة طوال الأشهر القليلة الماضية لتتجاوز أمس نصف مليار ريال ساهمت في ارتفاع وتيرة التداول وزيادة حدة النشاط على تعاملات أمس.
وقد استعادت الأسهم خلال الجلسات الثلاث الفائتة ما يتجاوز 18 مليار ريال نتيجة الارتداد القوي على اتجاهات المؤشر في الفترة ذاتها حيث كانت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية يوم الثلاثاء الماضي وهو اليوم الذي سبق يوم الارتفاع 188.898 مليار ريال لترتفع مع نهاية جلسة أمس الى 207.395 مليار ريال وقد ارتفع مؤشر الأسعار خلال الجلسات الثلاث بمقدار 513 نقطة.
ورغم ما يشاع من دخول محافظ خارجية للسوق أكد عدد من المتعاملين أن كبار المستثمرين المحليين كان لهم الأثر الأكبر في تحفيز التعاملات لقناعتهم التامة بأسعار الأسهم ومستويات الانخفاض الكبرى التي حققتها ما شكل دافعا قويا لهم لاقتناص الفرصة والعودة للبورصة بكل ثقة.
خبراء ومراقبون أبدوا ارتياحا محدودا قائلين إن المؤشرات الحالية جميعها ايجابية منوهين في الوقت ذاته الى صعوبة اعطاء أحكام نهائية حول اذا ما خرج السوق من أزمته أم لا، حيث إن 3 جلسات متتالية من التحسن والارتفاع لايمكن البناء عليها واعتمادها كمؤشر نهائي نظرا للانحدار الذي عاشه السوق طوال سنة كاملة .
وبين أحد الوسطاء الذي طلب عدم ذكر اسمه أن ما حققه السوق عبر ارتفاعه أكثر من 500 نقطة خلال الجلسات الثلاث السابقة وما رافقه من ارتفاع كبير لأحجام التداول هو حدث مهم ولايمكن تجاهله ويعد مؤشرا ايجابيا قويا لكن من المتوقع أن تشهد جلسة اليوم بيوعات بهدف جني الأرباح قد تؤدي الى الضغط على مؤشر الأسعار والذي يجب ان يظهر تماسكا كبيرا ليدل على انتهاء مرحلة التراجع وبداية مرحلة التحسن والاستقرار.
وقد توزعت عمليات الشراء على معظم اسهم الشركات المدرجة مع تركيز واضح على بعض الأسهم وتحديدا تلك التي يطلق عليها اسهم المضاربة في السوق كالريان واسمنت الخليج وناقلات وهو ما يشير بشكل او بآخر الى ما تشكله تعاملات المضاربة بالنسبة لإجمالي التعاملات والتي ما زالت تحظى بنصيب الأسد رافقها عمليات شراء استراتيجي اقتصرت على المحافظ حسب متعاملين.
وأكد مستثمرون لـ الشرق ان ما تحقق خلال الأيام القليلة الفائتة يعد دليلا على أن السوق ربما قرر أن يبدأ عامه الجديد على تحسن وارتفاع شريطة ان يستمر ضخ السيولة بنفس الوتيرة التي تحققت أمس عندما تجاوزت التعاملات نصف مليار ريال منوهين الى أن التدفقات النقدية هي التي تثبت أن لها الكلمة الفصل في ضبط أداء السوق.
وحول ملاءمة توقيت التداول الجديد عقب تغييره للمتعاملين استعرضت الشرق نتائج التصويت الذي طرحه المشاركون بمنتدى الأسهم القطرية على موقع المنتدى على شبكة الانترنت حيث بين الاستفتاء تأييد أكثر من 68% من المشاركين عودة التوقيت السابق للتداول في الوقت الذي أيد فيه 15% من المشاركين التوقيت الحالي بينما كانت نسبة 7% لا يشكل لها التوقيت أي فرق.
تفاصيل
أكثر من نصف مليار تداولات أمس و500 نقطة حصاد 3 جلسات
غليان المؤشر ولهيب التعاملات يكسبان الأسهم ربيعاً أخضر
18 مليار ريال الارتفاع في القيمة السوقية للأسهم
68% من المتعاملين يؤيدون عودة أوقات التداول في استفتاء «الأسهم القطرية»
أكد سوق الدوحة للأوراق المالية أمس نيته على السير بخطوات جادة نحو الارتفاع والتحسن عقب اكتساب المؤشر العام لأسعار الأسهم أمس ما يزيد على 229 نقطة رافقها دخول سيولة نقدية للسوق بأحجام كبيرة كانت غائبة طوال الأشهر القليلة الماضية لتتجاوز أمس نصف مليار ريال ساهمت في ارتفاع وتيرة التداول وزيادة حدة النشاط على تعاملات أمس.
ورغم ما يشاع من دخول محافظ خارجية للسوق أكد عدد من المتعاملين بأن كبار المستثمرين المحليين كان لهم الأثر الأكبر في تحفيز التعاملات لقناعتهم التامة بأسعار الأسهم ومستويات الانخفاض الكبرى التي حققتها ما شكل دافعا قويا لهم لاقتناص الفرصة والعودة للبورصة بكل ثقة.
خبراء ومراقبون أبدوا ارتياحا محدودا قائلين إن المؤشرات الحالية جميعها ايجابية منوهين في الوقت ذاته الى صعوبة اعطاء أحكام نهائية حول اذا ما خرج السوق من أزمته أم لا، حيث إن 3 جلسات متتالية من التحسن والارتفاع لا يمكن البناء عليها واعتمادها كمؤشر نهائي نظرا للانحدار الذي عاشه السوق طوال سنة كاملة.
وبين أحد الوسطاء الذي طلب عدم ذكر اسمه أن ما حققه السوق عبر ارتفاعه أكثر من 500 نقطة خلال الجلسات الثلاث السابقة وما رافقه من ارتفاع كبير لأحجام التداول هو حدث مهم ولا يمكن تجاهله ويعد مؤشرا ايجابيا قويا لكن من المتوقع أن تشهد جلسة اليوم بيوعات بهدف جني الأرباح قد تؤدي الى الضغط على مؤشر الأسعار والذي يجب ان يظهر تماسكا كبيرا ليدل على انتهاء مرحلة التراجع وبداية مرحلة التحسن والاستقرار.
وقد توزعت عمليات الشراء على معظم اسهم الشركات المدرجة مع تركيز واضح على بعض الأسهم وتحديدا تلك التي يطلق عليها اسهم المضاربة في السوق كالريان واسمنت الخليج وناقلات وهو ما يشير بشكل او بآخر الى ما تشكله تعاملات المضاربة بالنسبة لاجمالي التعاملات والتي مازالت تحظى بنصيب الأسد رافقها عمليات شراء استراتيجي اقتصرت على المحافظ حسب متعاملين.
وأكد مستثمرون لـ الشرق على ان ما تحقق خلال الأيام القليلة الفائتة يعد دليلا على أن السوق ربما قرر أن يبدأ عامه الجديد على تحسن وارتفاع شريطة ان يستمر ضخ السيولة بنفس الوتيرة التي تحققت أمس عندما تجاوزت التعاملات نصف مليار ريال منوهين الى أن التدفقات النقدية هي التي تثبت أن لها الكلمة الفصل في ضبط أداء السوق.
ويرى المتتبع لأسواق الخليج والمنطقة أن سوق الدوحة للأوراق المالية أمس بدأ بالخروج من قيود التراجع الاقليمي وخالف اتجاهات السوق السعودي أكبر الأسواق العربية والذي غالبا ما كانت مظلة التراجع على ادائه تلقي بظلالها على معظم البورصات المحيطة، الا ان الملاحظ فان الارتفاع على مؤشر اسعار السوق القطري خلال الجلسات الثلاث الفائتة رافقه تراجع على مؤشر اسعار اسهم السوق السعودي.
تجدر الاشارة الى أن الاسهم استعادت خلال الجلسات الثلاث الفائتة ما يتجاوز 18 مليار ريال نتيجة الارتداد القوي على اتجاهات المؤشر في الفترة ذاتها حيث كانت القيمة السوقية لاسهم الشركات المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية يوم الثلاثاء الماضي وهو اليوم الذي سبق يوم الارتفاع 188.898 مليار ريال لترتفع مع نهاية جلسة الأمس الى 207.395 مليار ريال وقد ارتفع مؤشر الأسعار خلال الجلسات الثلاث بمقدار 513 نقطة.
وحول ملائمة توقيت التداول الجديد عقب تغييره للمتعاملين استعرضت الشرق نتائج التصويت الذي طرحه المشاركون بمنتدى الأسهم القطرية على موقع المنتدى على شبكة الانترنت حيث بين الاستفتاء تأييد أكثر من 68% من المشاركين عودة التوقيت السابق للتداول في الوقت الذي أيد فيه 15% من المشاركين التوقيت الحالي بينما كانت نسبة 7% لا يشكل لها التوقيت أي فرق.
من جهة أخرى ووفقا للتقرير اليومي لسوق الدوحة للأوراق المالية فقد بلغ حجم التداول الاجمالي 532.713 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 18.664 مليون سهم نفذت من خلال 9681 صفقة.
كما أورد التقرير ذاته مقدار الزيادة التي حققها مؤشر الأسعار والبالغة 229.50 نقطة وقد كانت نسبة الارتفاع 3.76% ليغلق بذلك المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية على 6.338.87 نقطة.
وبالنسبة للترتيب القطاعي فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية تعاملات الأمس محققا تعاملات بلغت قيمتها 254.975 مليون ريال شكلت ما نسبته 48% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 8.534 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات في المركز الثاني بتعاملات بلغت 214.930 مليون ريال مشكلا ما نسبته 40% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 8.678 مليون سهم بينما حل ثالثا قطاع الصناعة بتعاملات بلغت 54.869 مليون ريال شكلت ما نسبته 10% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 1.350 ألف سهم بينما جاء قطاع التأمين في المركز الأخير بتعاملات بلغت 7.938 مليون ريال شكلت ما نسبته 1.5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 100 ألف سهم.
وبالنظر الى المؤشرات القطاعية يرى المتتبع لمجريات التداول أمس ارتفاع مؤشر الأسعار لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 4.67% وبمقدار 413.24 نقطة، كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 4.35% وبمقدار 189.19 نقطة في الوقت الذي حقق فيه مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين زيادة بنسبة 2.54% وبمقدار 175.15 نقطة وارتفع ايضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 1.89% وبمقدار 98.27 نقطة، ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 34 شركة وبقيت اسهم شركتين خارج تعاملات أمس.
وحسبما أورد موقع السوق المالي على شبكة الانترنت فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها هي الدولي والإسلامية للتأمين والمصرف واسمنت الخليج ودلالة وناقلات والريان والمطاحن والسلام وبروة.
أما الشركات العشر الأكثر تداولا فكانت مع نهاية تعاملات أمس الريان والسلام وبروة وناقلات والمواشي والخليج للمخازن والاجارة واسمنت الخليج والمصرف والتجاري وبقيت شركتان خارج تعاملات أمس هما العامة للتأمين والسينما.
علاء الطراونة :
أكد سوق الدوحة للأوراق المالية أمس نيته في السير بخطوات جادة نحو الارتفاع والتحسن عقب اكتساب المؤشر العام لأسعار الأسهم أمس ما يزيد على 229 نقطة رافقها دخول سيولة نقدية للسوق بأحجام كبيرة كانت غائبة طوال الأشهر القليلة الماضية لتتجاوز أمس نصف مليار ريال ساهمت في ارتفاع وتيرة التداول وزيادة حدة النشاط على تعاملات أمس.
وقد استعادت الأسهم خلال الجلسات الثلاث الفائتة ما يتجاوز 18 مليار ريال نتيجة الارتداد القوي على اتجاهات المؤشر في الفترة ذاتها حيث كانت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية يوم الثلاثاء الماضي وهو اليوم الذي سبق يوم الارتفاع 188.898 مليار ريال لترتفع مع نهاية جلسة أمس الى 207.395 مليار ريال وقد ارتفع مؤشر الأسعار خلال الجلسات الثلاث بمقدار 513 نقطة.
ورغم ما يشاع من دخول محافظ خارجية للسوق أكد عدد من المتعاملين أن كبار المستثمرين المحليين كان لهم الأثر الأكبر في تحفيز التعاملات لقناعتهم التامة بأسعار الأسهم ومستويات الانخفاض الكبرى التي حققتها ما شكل دافعا قويا لهم لاقتناص الفرصة والعودة للبورصة بكل ثقة.
خبراء ومراقبون أبدوا ارتياحا محدودا قائلين إن المؤشرات الحالية جميعها ايجابية منوهين في الوقت ذاته الى صعوبة اعطاء أحكام نهائية حول اذا ما خرج السوق من أزمته أم لا، حيث إن 3 جلسات متتالية من التحسن والارتفاع لايمكن البناء عليها واعتمادها كمؤشر نهائي نظرا للانحدار الذي عاشه السوق طوال سنة كاملة .
وبين أحد الوسطاء الذي طلب عدم ذكر اسمه أن ما حققه السوق عبر ارتفاعه أكثر من 500 نقطة خلال الجلسات الثلاث السابقة وما رافقه من ارتفاع كبير لأحجام التداول هو حدث مهم ولايمكن تجاهله ويعد مؤشرا ايجابيا قويا لكن من المتوقع أن تشهد جلسة اليوم بيوعات بهدف جني الأرباح قد تؤدي الى الضغط على مؤشر الأسعار والذي يجب ان يظهر تماسكا كبيرا ليدل على انتهاء مرحلة التراجع وبداية مرحلة التحسن والاستقرار.
وقد توزعت عمليات الشراء على معظم اسهم الشركات المدرجة مع تركيز واضح على بعض الأسهم وتحديدا تلك التي يطلق عليها اسهم المضاربة في السوق كالريان واسمنت الخليج وناقلات وهو ما يشير بشكل او بآخر الى ما تشكله تعاملات المضاربة بالنسبة لإجمالي التعاملات والتي ما زالت تحظى بنصيب الأسد رافقها عمليات شراء استراتيجي اقتصرت على المحافظ حسب متعاملين.
وأكد مستثمرون لـ الشرق ان ما تحقق خلال الأيام القليلة الفائتة يعد دليلا على أن السوق ربما قرر أن يبدأ عامه الجديد على تحسن وارتفاع شريطة ان يستمر ضخ السيولة بنفس الوتيرة التي تحققت أمس عندما تجاوزت التعاملات نصف مليار ريال منوهين الى أن التدفقات النقدية هي التي تثبت أن لها الكلمة الفصل في ضبط أداء السوق.
وحول ملاءمة توقيت التداول الجديد عقب تغييره للمتعاملين استعرضت الشرق نتائج التصويت الذي طرحه المشاركون بمنتدى الأسهم القطرية على موقع المنتدى على شبكة الانترنت حيث بين الاستفتاء تأييد أكثر من 68% من المشاركين عودة التوقيت السابق للتداول في الوقت الذي أيد فيه 15% من المشاركين التوقيت الحالي بينما كانت نسبة 7% لا يشكل لها التوقيت أي فرق.
تفاصيل
أكثر من نصف مليار تداولات أمس و500 نقطة حصاد 3 جلسات
غليان المؤشر ولهيب التعاملات يكسبان الأسهم ربيعاً أخضر
18 مليار ريال الارتفاع في القيمة السوقية للأسهم
68% من المتعاملين يؤيدون عودة أوقات التداول في استفتاء «الأسهم القطرية»
أكد سوق الدوحة للأوراق المالية أمس نيته على السير بخطوات جادة نحو الارتفاع والتحسن عقب اكتساب المؤشر العام لأسعار الأسهم أمس ما يزيد على 229 نقطة رافقها دخول سيولة نقدية للسوق بأحجام كبيرة كانت غائبة طوال الأشهر القليلة الماضية لتتجاوز أمس نصف مليار ريال ساهمت في ارتفاع وتيرة التداول وزيادة حدة النشاط على تعاملات أمس.
ورغم ما يشاع من دخول محافظ خارجية للسوق أكد عدد من المتعاملين بأن كبار المستثمرين المحليين كان لهم الأثر الأكبر في تحفيز التعاملات لقناعتهم التامة بأسعار الأسهم ومستويات الانخفاض الكبرى التي حققتها ما شكل دافعا قويا لهم لاقتناص الفرصة والعودة للبورصة بكل ثقة.
خبراء ومراقبون أبدوا ارتياحا محدودا قائلين إن المؤشرات الحالية جميعها ايجابية منوهين في الوقت ذاته الى صعوبة اعطاء أحكام نهائية حول اذا ما خرج السوق من أزمته أم لا، حيث إن 3 جلسات متتالية من التحسن والارتفاع لا يمكن البناء عليها واعتمادها كمؤشر نهائي نظرا للانحدار الذي عاشه السوق طوال سنة كاملة.
وبين أحد الوسطاء الذي طلب عدم ذكر اسمه أن ما حققه السوق عبر ارتفاعه أكثر من 500 نقطة خلال الجلسات الثلاث السابقة وما رافقه من ارتفاع كبير لأحجام التداول هو حدث مهم ولا يمكن تجاهله ويعد مؤشرا ايجابيا قويا لكن من المتوقع أن تشهد جلسة اليوم بيوعات بهدف جني الأرباح قد تؤدي الى الضغط على مؤشر الأسعار والذي يجب ان يظهر تماسكا كبيرا ليدل على انتهاء مرحلة التراجع وبداية مرحلة التحسن والاستقرار.
وقد توزعت عمليات الشراء على معظم اسهم الشركات المدرجة مع تركيز واضح على بعض الأسهم وتحديدا تلك التي يطلق عليها اسهم المضاربة في السوق كالريان واسمنت الخليج وناقلات وهو ما يشير بشكل او بآخر الى ما تشكله تعاملات المضاربة بالنسبة لاجمالي التعاملات والتي مازالت تحظى بنصيب الأسد رافقها عمليات شراء استراتيجي اقتصرت على المحافظ حسب متعاملين.
وأكد مستثمرون لـ الشرق على ان ما تحقق خلال الأيام القليلة الفائتة يعد دليلا على أن السوق ربما قرر أن يبدأ عامه الجديد على تحسن وارتفاع شريطة ان يستمر ضخ السيولة بنفس الوتيرة التي تحققت أمس عندما تجاوزت التعاملات نصف مليار ريال منوهين الى أن التدفقات النقدية هي التي تثبت أن لها الكلمة الفصل في ضبط أداء السوق.
ويرى المتتبع لأسواق الخليج والمنطقة أن سوق الدوحة للأوراق المالية أمس بدأ بالخروج من قيود التراجع الاقليمي وخالف اتجاهات السوق السعودي أكبر الأسواق العربية والذي غالبا ما كانت مظلة التراجع على ادائه تلقي بظلالها على معظم البورصات المحيطة، الا ان الملاحظ فان الارتفاع على مؤشر اسعار السوق القطري خلال الجلسات الثلاث الفائتة رافقه تراجع على مؤشر اسعار اسهم السوق السعودي.
تجدر الاشارة الى أن الاسهم استعادت خلال الجلسات الثلاث الفائتة ما يتجاوز 18 مليار ريال نتيجة الارتداد القوي على اتجاهات المؤشر في الفترة ذاتها حيث كانت القيمة السوقية لاسهم الشركات المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية يوم الثلاثاء الماضي وهو اليوم الذي سبق يوم الارتفاع 188.898 مليار ريال لترتفع مع نهاية جلسة الأمس الى 207.395 مليار ريال وقد ارتفع مؤشر الأسعار خلال الجلسات الثلاث بمقدار 513 نقطة.
وحول ملائمة توقيت التداول الجديد عقب تغييره للمتعاملين استعرضت الشرق نتائج التصويت الذي طرحه المشاركون بمنتدى الأسهم القطرية على موقع المنتدى على شبكة الانترنت حيث بين الاستفتاء تأييد أكثر من 68% من المشاركين عودة التوقيت السابق للتداول في الوقت الذي أيد فيه 15% من المشاركين التوقيت الحالي بينما كانت نسبة 7% لا يشكل لها التوقيت أي فرق.
من جهة أخرى ووفقا للتقرير اليومي لسوق الدوحة للأوراق المالية فقد بلغ حجم التداول الاجمالي 532.713 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 18.664 مليون سهم نفذت من خلال 9681 صفقة.
كما أورد التقرير ذاته مقدار الزيادة التي حققها مؤشر الأسعار والبالغة 229.50 نقطة وقد كانت نسبة الارتفاع 3.76% ليغلق بذلك المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية على 6.338.87 نقطة.
وبالنسبة للترتيب القطاعي فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية تعاملات الأمس محققا تعاملات بلغت قيمتها 254.975 مليون ريال شكلت ما نسبته 48% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 8.534 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات في المركز الثاني بتعاملات بلغت 214.930 مليون ريال مشكلا ما نسبته 40% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 8.678 مليون سهم بينما حل ثالثا قطاع الصناعة بتعاملات بلغت 54.869 مليون ريال شكلت ما نسبته 10% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 1.350 ألف سهم بينما جاء قطاع التأمين في المركز الأخير بتعاملات بلغت 7.938 مليون ريال شكلت ما نسبته 1.5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 100 ألف سهم.
وبالنظر الى المؤشرات القطاعية يرى المتتبع لمجريات التداول أمس ارتفاع مؤشر الأسعار لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 4.67% وبمقدار 413.24 نقطة، كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 4.35% وبمقدار 189.19 نقطة في الوقت الذي حقق فيه مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين زيادة بنسبة 2.54% وبمقدار 175.15 نقطة وارتفع ايضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 1.89% وبمقدار 98.27 نقطة، ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 34 شركة وبقيت اسهم شركتين خارج تعاملات أمس.
وحسبما أورد موقع السوق المالي على شبكة الانترنت فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها هي الدولي والإسلامية للتأمين والمصرف واسمنت الخليج ودلالة وناقلات والريان والمطاحن والسلام وبروة.
أما الشركات العشر الأكثر تداولا فكانت مع نهاية تعاملات أمس الريان والسلام وبروة وناقلات والمواشي والخليج للمخازن والاجارة واسمنت الخليج والمصرف والتجاري وبقيت شركتان خارج تعاملات أمس هما العامة للتأمين والسينما.