مغروور قطر
11-12-2006, 06:14 AM
«الوطنية للاتصالات» توقع في رام الله اليوم اتفاقا لإنشاء شبكة الهاتف النقال في الأراضي الفلسطينية
قال المدير العام لصندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى ان الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة الكويتية ستوقع اليوم اتفاق شراكة في شأن انشاء شبكة ثانية للهاتف المحمول في الاراضي الفلسطينية.
ونسب بيان أصدره الصندوق الى مصطفى القول ان صندوق الاستثمار الفلسطيني الذي يدير الانشطة التجارية والاستثمارية المملوكة للسلطة الفلسطينية والشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة الكويتية سيوقع اتفاق شراكة ايذانا باطلاق الشركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات المشغل الثاني للهاتف المحمول في الضفة الغربية وقطاع غزة.
يذكر أن «الوطنية» فازت سبتمبر الماضي بعطاء الشريك الاستراتيجي في الشبكة الثانية للهاتف المحمول في الاراضي الفلسطينية بحصة 40 في المئة مقابل 30 في المئة لصندوق الاستثمار الفلسطيني على ان تطرح الـ 30 في المئة الباقية من رأس المال لاكتتاب عام من قبل الجمهور.
وتجري مراسم توقيع الاتفاق في مقر رئاسة السلطة الفلسطينية في رام الله بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويوقعه عن صندوق الاستثمار الفلسطيني مديره العام محمد مصطفى وعن «الوطنية للاتصالات» رئيس مجلس الادارة فيصل العيار الذي سيزور رام الله ليوم واحد. ويعد الاتفاق الخطوة الاولى باتجاه تأسيس شركة جديدة للهاتف المحمول والحصول على الترخيص اللازم الذي سيمكنها من انشاء وتشغيل وادارة شبكة الجيل الثاني (جي- 2) وشبكة الجيل الثالث (جي- 3) للمرة الأولى في فلسطين.
على الصعيد ذاته، ذكر البيان أن توقيع الاتفاقية ونجاح عطاء المشغل الثاني «سيكون له أثر كبير على الاقتصاد الفلسطيني خصوصا أنه جاء في ظرف سياسي واقتصادي وأمني صعب للغاية حيث عزز ثقة المستثمر الأجنبي في الاقتصاد الفلسطيني». وأضاف أن «امكانات النمو المرتفعة في قطاع الاتصالات الفلسطيني المعززة بالاصلاحات وتحرير الاقتصاد تشكل فرصة استثمارية ذهبية للمستثمرين وسوف نحرص من خلال تعاوننا مع شركائنا على أن نعمل معا حتى يحقق قطاع الاتصالات أقصى فائدة ممكنة للاقتصاد الفلسطيني». وتعهد مصطفى بان «تتخطى الشركة الجديدة توقعات المستخدمين والمستثمرين الفلسطينيين». من جهة أخرى، نسب البيان الى العيار قوله «نحن فخورون جدا بشراكتنا مع صندوق الاستثمار الفلسطيني وسوف نتعاون معا على بناء ثروة قومية تعود على أهلنا في فلسطين بالتقدم والازدهار وذلك من خلال دمج خبرتنا الواسعة في تصميم وانشاء وتشغيل أرقى شبكات الاتصالات وروح المبادرة والابداع». ووعد العيار بتأسيس «أذكى وأفضل شبكة شهدتها فلسطين حتى اليوم». وفازت الوطنية بعطاء المشغل الثاني للهاتف المحمول في الاراضي الفلسطينية مقابل 355 مليون دولار ستورد الى خزينة السلطة الفلسطينية اضافة الى سبعة في المئة من الايرادات السنوية للشركة المحلية التي ستتولى ادارة الشبكة الثانية للهاتف المحمول. ومن المتوقع أن توظف الشركة المئات من الكوادر والمهنيين في تخصصات عدة كالهندسة والمحاسبة والادارة والفنيين بالاضافة الى عائدات الأرباح التشغيلية للمشروع وتحفيز العمل في النشاطات الاقتصادية الأخرى من مقاولين وموردين وتجار وشركات دعاية واعلان. وحظي المشروع باهتمام كبرى شركات الاتصالات العالمية والاقليمية التي أبدت اهتماما كبيرا بالسوق الفلسطيني اذ تم شراء كراسة العطاء من قبل ثماني شركات منافسة للوطنية الكويتية من بينها (اوراسكوم تيلكوم) المصرية.
قال المدير العام لصندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى ان الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة الكويتية ستوقع اليوم اتفاق شراكة في شأن انشاء شبكة ثانية للهاتف المحمول في الاراضي الفلسطينية.
ونسب بيان أصدره الصندوق الى مصطفى القول ان صندوق الاستثمار الفلسطيني الذي يدير الانشطة التجارية والاستثمارية المملوكة للسلطة الفلسطينية والشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة الكويتية سيوقع اتفاق شراكة ايذانا باطلاق الشركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات المشغل الثاني للهاتف المحمول في الضفة الغربية وقطاع غزة.
يذكر أن «الوطنية» فازت سبتمبر الماضي بعطاء الشريك الاستراتيجي في الشبكة الثانية للهاتف المحمول في الاراضي الفلسطينية بحصة 40 في المئة مقابل 30 في المئة لصندوق الاستثمار الفلسطيني على ان تطرح الـ 30 في المئة الباقية من رأس المال لاكتتاب عام من قبل الجمهور.
وتجري مراسم توقيع الاتفاق في مقر رئاسة السلطة الفلسطينية في رام الله بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويوقعه عن صندوق الاستثمار الفلسطيني مديره العام محمد مصطفى وعن «الوطنية للاتصالات» رئيس مجلس الادارة فيصل العيار الذي سيزور رام الله ليوم واحد. ويعد الاتفاق الخطوة الاولى باتجاه تأسيس شركة جديدة للهاتف المحمول والحصول على الترخيص اللازم الذي سيمكنها من انشاء وتشغيل وادارة شبكة الجيل الثاني (جي- 2) وشبكة الجيل الثالث (جي- 3) للمرة الأولى في فلسطين.
على الصعيد ذاته، ذكر البيان أن توقيع الاتفاقية ونجاح عطاء المشغل الثاني «سيكون له أثر كبير على الاقتصاد الفلسطيني خصوصا أنه جاء في ظرف سياسي واقتصادي وأمني صعب للغاية حيث عزز ثقة المستثمر الأجنبي في الاقتصاد الفلسطيني». وأضاف أن «امكانات النمو المرتفعة في قطاع الاتصالات الفلسطيني المعززة بالاصلاحات وتحرير الاقتصاد تشكل فرصة استثمارية ذهبية للمستثمرين وسوف نحرص من خلال تعاوننا مع شركائنا على أن نعمل معا حتى يحقق قطاع الاتصالات أقصى فائدة ممكنة للاقتصاد الفلسطيني». وتعهد مصطفى بان «تتخطى الشركة الجديدة توقعات المستخدمين والمستثمرين الفلسطينيين». من جهة أخرى، نسب البيان الى العيار قوله «نحن فخورون جدا بشراكتنا مع صندوق الاستثمار الفلسطيني وسوف نتعاون معا على بناء ثروة قومية تعود على أهلنا في فلسطين بالتقدم والازدهار وذلك من خلال دمج خبرتنا الواسعة في تصميم وانشاء وتشغيل أرقى شبكات الاتصالات وروح المبادرة والابداع». ووعد العيار بتأسيس «أذكى وأفضل شبكة شهدتها فلسطين حتى اليوم». وفازت الوطنية بعطاء المشغل الثاني للهاتف المحمول في الاراضي الفلسطينية مقابل 355 مليون دولار ستورد الى خزينة السلطة الفلسطينية اضافة الى سبعة في المئة من الايرادات السنوية للشركة المحلية التي ستتولى ادارة الشبكة الثانية للهاتف المحمول. ومن المتوقع أن توظف الشركة المئات من الكوادر والمهنيين في تخصصات عدة كالهندسة والمحاسبة والادارة والفنيين بالاضافة الى عائدات الأرباح التشغيلية للمشروع وتحفيز العمل في النشاطات الاقتصادية الأخرى من مقاولين وموردين وتجار وشركات دعاية واعلان. وحظي المشروع باهتمام كبرى شركات الاتصالات العالمية والاقليمية التي أبدت اهتماما كبيرا بالسوق الفلسطيني اذ تم شراء كراسة العطاء من قبل ثماني شركات منافسة للوطنية الكويتية من بينها (اوراسكوم تيلكوم) المصرية.