مغروور قطر
11-12-2006, 06:18 AM
إنشاء المركز المالي للأسهم سيضبط السوق ويمنع تلاعبات النمور
عبدالقادر حسين - جدة
اشار خبراء ومتخصصون في سوق الأسهم الى ان السوق بحاجة ماسة لانشاء مركز مالي دولي يكون بمثابة الانطلاقة لعملية التصحيح لاوضاع السوق الحالية بعد التردي القوي للسوق خلال الفترات الاخيرة .. خاصة انه تم الاعلان عن انشاء المركز ولكنه لم ينفذ حتى الان .. وقالوا انه سيكون بوابة تصحيح لكافة الأمور المتعلقة بسوق الأسهم على غرار ما يحدث في دول العالم المتقدمة .. بحيث يكون المركز مرجعية لكافة القطاعات المختلفة والمتعلقة بسوق الاستثمار في ايجاد نهج وسياسة لتعزيز الشفافية والعدالة وايجاد تنظيم جيد خلال الفترة المقبلة. بداية قال عبداللطيف عبدالرحمن الشيخ خبير مالي واقتصادي بسوق الأسهم: نتمنى ان يكون هذا المركز بداية لتصحيح الأوضاع المتعلقة بسوق الأسهم .. فالمركز المالي في اي بلد متقدم له دور فعال وكبير في سوق المال .. وعلى العموم فان القيادة لن تتخذ قرارا الا ويكون في صالح السوق والمواطن ونتمنى ان يكون لهذا المركز فوائد جمة للسوق المحلي ويكون بداية لتصحيح الأوضاع المختلفة للسوق المحلي للأسهم وهذا مايتطلبه السوق حاليا لايجاد شفافية ونهج واضح في السوق المحلي الذي يشهد تخبطا واضحا وكلها قرارات تحاول ان تعدل وتصلح وضع السوق وسيكون هناك شفافية في السوق خلال الفترة المقبلة خاصة ان هناك قرارات ستكون قوية جدا لصالح السوق وهذه القرارات كل الناس سينظرون إليها .
اما عبدالرحمن اليحيى مدير شركة اصول المالية فيرى ان إنشاء المركز المالي اصبح مطلبا مهما جدا في ظل التغيرات الحالية لسوق الاسهم وتلاعب الهوامير والنمور بالسوق حاليا .. واضاف ان المركز المالي سيكون مؤسسة اقتصادية قوية بل سيكون اكبر مركز في الشرق الأوسط اذا تم انشاؤه وفق ما هو مخطط له خاصة انه سيخدم شريحة كبيرة من المتعاملين في السوق ونحن الان في وضع يحتاج الى مثل هذا المركز باعتبار انه سيكون وحدة تحكم قوية لهيئة سوق المال في هذا الوضع المتردي لسوق الاسهم كما سيكون قوة اقتصادية لدخول جميع المؤسسات المالية والشركات الأجنبية والخدمات المساندة الآمر الذي يتطلب التعاون مع الجهات في تسهيل دخول وخروج المستثمرين الأجانب وبسهولة الى المملكة العربية السعودية. وأضاف عبدالله كاتب المحلل الاقتصادي أن الفوائد التي ستحققها المؤسسات المالية والشركات الأجنبية من انشاء المركز ستحقق قوة اقتصادية عالية في المنطقة وسيكون المركز منافسا للكثير من المراكز الموجودة في المنطقة وخاصة المنطقة الخليجية حيث سيسعى إلى إيجاد آلية موحدة وتنظيم للسوق الحالي وإيجاد شفافية مطلقة للسوق . ولاشك ان إنشاء المركز سيكون إيجابيا بحيث سيكون هناك تجمع لكافة الأنشطة الاقتصادية في مكان واحد مما يسهل عملية التبادل بين الخدمات في جميع القطاعات المختلفة والتي لها علاقة بسوق الأسهم بالإضافة إلى إيجاد تسهيل لكافة المتعاملين في السوق والقضاء على العشوائية الموجودة حاليا وسيكون القرار بمثابة النقلة للسوق من حالة الركود الى الحالة الصحيحة في ايجاد تفعيل لكل القرارات التي تصدر حول السوق وبلا شك سيعمل المركز المالي خلال الفترة المقبلة على ترسيخ مبادئ قوية تدعم سوق المال والشركات في كافة المجالات. كما اعتبر ان وجود المركز سيعطي للسوق اثرا إيجابيا طويل المدى وسيكون هناك شفافية اكثر للاقتصاد لمراقبة جميع الأنشطة في مكان واحد ومظلة واحدة واضاف ان الشركات الأجنبية سيكون لها شان اخر بالنسبة للمركز المالي حيث يسهل المخاطبة وعملية التعامل والتوجه الى مركز واحد لتسهيل واعطاء الخدمات المطلوبة بزيادة الشفافية في المملكة والمركز سيكون الثقل في الشرق الأوسط نظرا لثقل ومكانة المملكة العربية السعودية في المنطقة.
ومن جهته اكد نجم الدين ظافر رئيس مجلس إدارة شركة بيشة انه إذا كان الهدف إنشاء بورصة فهو يعتبر من افضل القرارات التي تم اتخاذها في سوق الأسهم لان المملكة بحاجة الى مثل هذه البورصة التي ستنافس البورصات الأخرى الموجودة في العالم وسيكون لها دور فعال في السوق والقرار إيجابي ويدعم سوق الأسهم في ايجاد شفافية افضل في التعاملات وسنكون تحت مظلة واحدة ولا شك ان هناك فوائد للشركات في ايجاد عدالة في المعاملة وإيجاد هيكلية واضحة ومرجعية واضحة حيث سيكون جهات لها مرجعية في كافة المجالات.وسوق الأسهم اليوم حتى الان لم نعرف اتجاهاته على رغم كل التوقعات .. فالتحليلات مخيبة لكل الآمال وحكماء السوق لا بد ان يرحموا صغار المساهمين ولا شك ان المركز سيكون بمثابة قوية لتنظيم السوق الى الأفضل والتخفيف على المساهمين في السوق. واكد الدكتور أسامة إبراهيم فلالي أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة انه من المفترض الان في السوق السعودي ايجاد الشفافية والمصداقية وإتاحة المعلومات أمام الجميع وخاصة الصدق والامانة وعدم الإخفاء بالاضافة الى وجود الأنظمة والقوانين وتطبيقها على الجميع بحيث لا يكون هناك شخص فوق القانون والكل تحت مظلة القانون ويطبق على الجميع ونأمل من المركز ان يوجد شفافية كبيرة ويجعل المعلومات متاحة للجميع ولا شك ان القرار سيكون له دور ايجابي على اقتصاد السوق وسيعمل على ترسيخ مبادئ تركز وتقوي وتدعم سوق المال.
عبدالقادر حسين - جدة
اشار خبراء ومتخصصون في سوق الأسهم الى ان السوق بحاجة ماسة لانشاء مركز مالي دولي يكون بمثابة الانطلاقة لعملية التصحيح لاوضاع السوق الحالية بعد التردي القوي للسوق خلال الفترات الاخيرة .. خاصة انه تم الاعلان عن انشاء المركز ولكنه لم ينفذ حتى الان .. وقالوا انه سيكون بوابة تصحيح لكافة الأمور المتعلقة بسوق الأسهم على غرار ما يحدث في دول العالم المتقدمة .. بحيث يكون المركز مرجعية لكافة القطاعات المختلفة والمتعلقة بسوق الاستثمار في ايجاد نهج وسياسة لتعزيز الشفافية والعدالة وايجاد تنظيم جيد خلال الفترة المقبلة. بداية قال عبداللطيف عبدالرحمن الشيخ خبير مالي واقتصادي بسوق الأسهم: نتمنى ان يكون هذا المركز بداية لتصحيح الأوضاع المتعلقة بسوق الأسهم .. فالمركز المالي في اي بلد متقدم له دور فعال وكبير في سوق المال .. وعلى العموم فان القيادة لن تتخذ قرارا الا ويكون في صالح السوق والمواطن ونتمنى ان يكون لهذا المركز فوائد جمة للسوق المحلي ويكون بداية لتصحيح الأوضاع المختلفة للسوق المحلي للأسهم وهذا مايتطلبه السوق حاليا لايجاد شفافية ونهج واضح في السوق المحلي الذي يشهد تخبطا واضحا وكلها قرارات تحاول ان تعدل وتصلح وضع السوق وسيكون هناك شفافية في السوق خلال الفترة المقبلة خاصة ان هناك قرارات ستكون قوية جدا لصالح السوق وهذه القرارات كل الناس سينظرون إليها .
اما عبدالرحمن اليحيى مدير شركة اصول المالية فيرى ان إنشاء المركز المالي اصبح مطلبا مهما جدا في ظل التغيرات الحالية لسوق الاسهم وتلاعب الهوامير والنمور بالسوق حاليا .. واضاف ان المركز المالي سيكون مؤسسة اقتصادية قوية بل سيكون اكبر مركز في الشرق الأوسط اذا تم انشاؤه وفق ما هو مخطط له خاصة انه سيخدم شريحة كبيرة من المتعاملين في السوق ونحن الان في وضع يحتاج الى مثل هذا المركز باعتبار انه سيكون وحدة تحكم قوية لهيئة سوق المال في هذا الوضع المتردي لسوق الاسهم كما سيكون قوة اقتصادية لدخول جميع المؤسسات المالية والشركات الأجنبية والخدمات المساندة الآمر الذي يتطلب التعاون مع الجهات في تسهيل دخول وخروج المستثمرين الأجانب وبسهولة الى المملكة العربية السعودية. وأضاف عبدالله كاتب المحلل الاقتصادي أن الفوائد التي ستحققها المؤسسات المالية والشركات الأجنبية من انشاء المركز ستحقق قوة اقتصادية عالية في المنطقة وسيكون المركز منافسا للكثير من المراكز الموجودة في المنطقة وخاصة المنطقة الخليجية حيث سيسعى إلى إيجاد آلية موحدة وتنظيم للسوق الحالي وإيجاد شفافية مطلقة للسوق . ولاشك ان إنشاء المركز سيكون إيجابيا بحيث سيكون هناك تجمع لكافة الأنشطة الاقتصادية في مكان واحد مما يسهل عملية التبادل بين الخدمات في جميع القطاعات المختلفة والتي لها علاقة بسوق الأسهم بالإضافة إلى إيجاد تسهيل لكافة المتعاملين في السوق والقضاء على العشوائية الموجودة حاليا وسيكون القرار بمثابة النقلة للسوق من حالة الركود الى الحالة الصحيحة في ايجاد تفعيل لكل القرارات التي تصدر حول السوق وبلا شك سيعمل المركز المالي خلال الفترة المقبلة على ترسيخ مبادئ قوية تدعم سوق المال والشركات في كافة المجالات. كما اعتبر ان وجود المركز سيعطي للسوق اثرا إيجابيا طويل المدى وسيكون هناك شفافية اكثر للاقتصاد لمراقبة جميع الأنشطة في مكان واحد ومظلة واحدة واضاف ان الشركات الأجنبية سيكون لها شان اخر بالنسبة للمركز المالي حيث يسهل المخاطبة وعملية التعامل والتوجه الى مركز واحد لتسهيل واعطاء الخدمات المطلوبة بزيادة الشفافية في المملكة والمركز سيكون الثقل في الشرق الأوسط نظرا لثقل ومكانة المملكة العربية السعودية في المنطقة.
ومن جهته اكد نجم الدين ظافر رئيس مجلس إدارة شركة بيشة انه إذا كان الهدف إنشاء بورصة فهو يعتبر من افضل القرارات التي تم اتخاذها في سوق الأسهم لان المملكة بحاجة الى مثل هذه البورصة التي ستنافس البورصات الأخرى الموجودة في العالم وسيكون لها دور فعال في السوق والقرار إيجابي ويدعم سوق الأسهم في ايجاد شفافية افضل في التعاملات وسنكون تحت مظلة واحدة ولا شك ان هناك فوائد للشركات في ايجاد عدالة في المعاملة وإيجاد هيكلية واضحة ومرجعية واضحة حيث سيكون جهات لها مرجعية في كافة المجالات.وسوق الأسهم اليوم حتى الان لم نعرف اتجاهاته على رغم كل التوقعات .. فالتحليلات مخيبة لكل الآمال وحكماء السوق لا بد ان يرحموا صغار المساهمين ولا شك ان المركز سيكون بمثابة قوية لتنظيم السوق الى الأفضل والتخفيف على المساهمين في السوق. واكد الدكتور أسامة إبراهيم فلالي أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة انه من المفترض الان في السوق السعودي ايجاد الشفافية والمصداقية وإتاحة المعلومات أمام الجميع وخاصة الصدق والامانة وعدم الإخفاء بالاضافة الى وجود الأنظمة والقوانين وتطبيقها على الجميع بحيث لا يكون هناك شخص فوق القانون والكل تحت مظلة القانون ويطبق على الجميع ونأمل من المركز ان يوجد شفافية كبيرة ويجعل المعلومات متاحة للجميع ولا شك ان القرار سيكون له دور ايجابي على اقتصاد السوق وسيعمل على ترسيخ مبادئ تركز وتقوي وتدعم سوق المال.