مغروور قطر
11-12-2006, 06:36 AM
اكتتاب سبكيم يكشف ثغرات البورصة السعودية
تصدرت أسواق المال السعودية الأنباء مؤخرا لأسباب سلبية· ومن يطالع الصحف السعودية يخرج بانطباع مؤداه أن الاقتصاد السعودي يعيش حاليا أزمة لا طفرة، وذلك مع تهاوى مؤشر الأسهم الى أقل من تسعة آلاف نقطة، وتكبد المستثمرون خسائر فادحة لتصل البورصة إلى نحو نصف قيمتها السوقية مقارنة مع مستوياتها في بداية العام، وهو نفس السيناريو الذي يمكن أن نطالعه عندما تحدث أزمات خاصة بالعملات أو النظام المصرفي·
وتقول ''ميد'': ''بعد فترة طويلة من التعاملات المترنحة استأنفت البورصة السعودية اتجاهها النزولي الحاد في نوفمبر لتهوي إلى أدنى مستوياتها خلال 52 أسبوعا يوم 11 نوفمبر وتصل إلى 8019 نقطة مقارنة مع 20634 نقطة في فبراير من العام الحالي''·
وجاء فشل الاكتتاب العام الأولي لأسهم الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات ''سبكيم''، في تلبية طموحات السوق ليبرز واحد من الأمور التي تقوض مسيرة البورصة السعودية وتطورها على المدى الطويل فقد استهدف الاكتتاب طبقة الأثرياء من الأفراد والمؤسسات التي تستطيع تحمل سهم بسعر 55 ريالا، وفشلت في إغراء المواطنين العاديين الذين عادة ما يقفزون للمشاركة في الاكتتابات العامة بدون تردد· ونتيجة لفشل استراتيجية طرح الاكتتاب فقد تحول السعوديون إلى بيع أسهم شركة ''سبكيم'' بقيمة أقل من قيمة الاكتتاب، الذي قال البعض إنه جاء في وقت غير مناسب بعد أن استلم الموظفون رواتبهم الشهرية وعدم القدرة على بيع أسهم الشركات التي طرحت للاكتتاب في الفترة السابقة لتحقيقها أسعارا اقل من سعر الاكتتاب·
وقال محلل: ''لم يعد الاكتتاب وسيلة مجدية· أعتقد أن هناك انطباعا الآن بأن الاكتتابات القادمة في السعودية لن تختلف عن السابقة في طرحها وقد يتكرر سيناريو شركة سبكيم حيث اضطر بعض المواطنين للبيع بقيمة اقل من قيمة الاكتتاب· السوق السعودي حاليا في مستويات منخفضة جدا كما تراجعت ثقة المواطنين في الاكتتابات القادمة''·
وترى مجلة ''ميد'' انه تم إدراج أسهم سبكيم في واحد من ''أسوأ أيام التداول في التاريخ الحديث حيث تم طرح الأسهم للبيع بعد واحد من أسوأ الأيام في تاريخ البورصة السعودية حيث خسر الجميع ثرواتهم''· ونقلت المجلة عن خبير قوله مستنكرا ''من ذا الذي يرغب في أن يدخل في تداولات في يوم كهذا''·
وكانت هناك عوامل أخرى قوضت مستقبل اكتتاب سبكيم· فقد تم تحديد سعر السهم في يوليو الماضي عند 55 ريالا عندما كانت أوضاع السوق مختلفة تماما وكان عائد السهم في العشرينات· وبحلول نوفمبر كان المؤشر قد خسر ألفي نقطة وتراجع عائد السهم إلى ما دون العشرين· ويقول أوسكار سيلفا رئيس التمويل الهيكلي والشركات في البنك التجاري الوطني ''كانت هناك فجوة زمنية بين التسعير والطرح''· وبسرعة تراجع سعر سبكيم إلى 45,25 دولار· صحيح انه تمت تغطية الاكتتاب ولكن بقدر ضعيف فقد بلغ 1,5 مرة فقط وذلك في تناقض صارخ مع الاكتتابات الأولية السابقة حيث كان المستثمرون يتدافعون على الأسواق مثل الاكتتاب في 8,1 مليون من أسهم شركة البابطين للطاقة والاتصالات التي تم طرحها بسعر عشرة ريالات للسهم الواحد وتم تغطية الاكتتاب ثلاث مرات خلال أيام معدودة·
وتقول ''ميد'': ''الاكتتاب في أسهم سبكيم تقدم على كل أخطاء مشاريع الاكتتابات تقريبا · فقد سبق الإدراج عدة أخطاء ثم كانت هناك جرعة كبيرة من سوء الحظ ليتهاوى السهم بعد إدراجه يوم 11 نوفمبر بنسبة 20%''· وكان هذا التهاوي متناقضا مع التوقعات·
تصدرت أسواق المال السعودية الأنباء مؤخرا لأسباب سلبية· ومن يطالع الصحف السعودية يخرج بانطباع مؤداه أن الاقتصاد السعودي يعيش حاليا أزمة لا طفرة، وذلك مع تهاوى مؤشر الأسهم الى أقل من تسعة آلاف نقطة، وتكبد المستثمرون خسائر فادحة لتصل البورصة إلى نحو نصف قيمتها السوقية مقارنة مع مستوياتها في بداية العام، وهو نفس السيناريو الذي يمكن أن نطالعه عندما تحدث أزمات خاصة بالعملات أو النظام المصرفي·
وتقول ''ميد'': ''بعد فترة طويلة من التعاملات المترنحة استأنفت البورصة السعودية اتجاهها النزولي الحاد في نوفمبر لتهوي إلى أدنى مستوياتها خلال 52 أسبوعا يوم 11 نوفمبر وتصل إلى 8019 نقطة مقارنة مع 20634 نقطة في فبراير من العام الحالي''·
وجاء فشل الاكتتاب العام الأولي لأسهم الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات ''سبكيم''، في تلبية طموحات السوق ليبرز واحد من الأمور التي تقوض مسيرة البورصة السعودية وتطورها على المدى الطويل فقد استهدف الاكتتاب طبقة الأثرياء من الأفراد والمؤسسات التي تستطيع تحمل سهم بسعر 55 ريالا، وفشلت في إغراء المواطنين العاديين الذين عادة ما يقفزون للمشاركة في الاكتتابات العامة بدون تردد· ونتيجة لفشل استراتيجية طرح الاكتتاب فقد تحول السعوديون إلى بيع أسهم شركة ''سبكيم'' بقيمة أقل من قيمة الاكتتاب، الذي قال البعض إنه جاء في وقت غير مناسب بعد أن استلم الموظفون رواتبهم الشهرية وعدم القدرة على بيع أسهم الشركات التي طرحت للاكتتاب في الفترة السابقة لتحقيقها أسعارا اقل من سعر الاكتتاب·
وقال محلل: ''لم يعد الاكتتاب وسيلة مجدية· أعتقد أن هناك انطباعا الآن بأن الاكتتابات القادمة في السعودية لن تختلف عن السابقة في طرحها وقد يتكرر سيناريو شركة سبكيم حيث اضطر بعض المواطنين للبيع بقيمة اقل من قيمة الاكتتاب· السوق السعودي حاليا في مستويات منخفضة جدا كما تراجعت ثقة المواطنين في الاكتتابات القادمة''·
وترى مجلة ''ميد'' انه تم إدراج أسهم سبكيم في واحد من ''أسوأ أيام التداول في التاريخ الحديث حيث تم طرح الأسهم للبيع بعد واحد من أسوأ الأيام في تاريخ البورصة السعودية حيث خسر الجميع ثرواتهم''· ونقلت المجلة عن خبير قوله مستنكرا ''من ذا الذي يرغب في أن يدخل في تداولات في يوم كهذا''·
وكانت هناك عوامل أخرى قوضت مستقبل اكتتاب سبكيم· فقد تم تحديد سعر السهم في يوليو الماضي عند 55 ريالا عندما كانت أوضاع السوق مختلفة تماما وكان عائد السهم في العشرينات· وبحلول نوفمبر كان المؤشر قد خسر ألفي نقطة وتراجع عائد السهم إلى ما دون العشرين· ويقول أوسكار سيلفا رئيس التمويل الهيكلي والشركات في البنك التجاري الوطني ''كانت هناك فجوة زمنية بين التسعير والطرح''· وبسرعة تراجع سعر سبكيم إلى 45,25 دولار· صحيح انه تمت تغطية الاكتتاب ولكن بقدر ضعيف فقد بلغ 1,5 مرة فقط وذلك في تناقض صارخ مع الاكتتابات الأولية السابقة حيث كان المستثمرون يتدافعون على الأسواق مثل الاكتتاب في 8,1 مليون من أسهم شركة البابطين للطاقة والاتصالات التي تم طرحها بسعر عشرة ريالات للسهم الواحد وتم تغطية الاكتتاب ثلاث مرات خلال أيام معدودة·
وتقول ''ميد'': ''الاكتتاب في أسهم سبكيم تقدم على كل أخطاء مشاريع الاكتتابات تقريبا · فقد سبق الإدراج عدة أخطاء ثم كانت هناك جرعة كبيرة من سوء الحظ ليتهاوى السهم بعد إدراجه يوم 11 نوفمبر بنسبة 20%''· وكان هذا التهاوي متناقضا مع التوقعات·