قناص الاسهم
20-06-2005, 03:00 AM
حقق مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية أمس قفزة كبيرة في أول جلسات التداول للأسبوع الجاري. وقد اتخذ المؤشر العام للأسعار الذي يتكون من 21 سهما من أسهم الشركات الأكثر تداولا في السوق المالي، اتجاها صعوديا منذ بداية جلسة التداول مدعوما على ما يبدو بموجة تفاؤل عارمة بدأت تجتاج أوساط المستثمرين بنشاط مرتقب كبير للأسهم المحلية، المؤشر حصد في نهاية جلسة التداول أكثر من 324 نقطة تمثل ما نسبته3.3 في المائة. كما ارتفعت قيمة التعاملات بصورة واضحة لتتجاوز 420 مليون ريال، فيما كانت أسهم البنوك والخدمات تقود مقصورة التداولات بشكل لافت، حيث هيمنت كل منها على أكثر من155 مليون ريال. وارتفعت أمس أسهم جميع الشركات الـ31 المدرجة للتداول بلا استثناء.
ونتيجة لهذا الأداء اللافت للسوق المالي، بدأت القيمة السوقية للأسهم تعود الى مستوياتها السابقة من الارتفاع، حيث اقتربت أمس من حاجز 300 مليار ريال، وبلغت أكثر من291 مليار ريال.
وقال مستثمرون ومتعاملون بالأسهم ان سوق الدوحة المالي سيستمر في الارتفاع حتى نهاية العام الحالي وسيتميز بالارتفاع أيضا خلال الصيف بشكل خاص، مؤكدين أن فترة الانخفاض التي مر بها السوق المالي في السابق انتهت ولن تعود.
ويشير العديد من المستثمرين الى أن توقعات قيام الشركات المساهمة بجني أرباح وفيرة عن النصف الأول من العام الجاري تساهم في تحفيز أداء السوق المالي وتبث مزيدا من التفاؤل في نفوس المستثمرين وترفع معنوياتهم، ما ينعكس على اللوحات الالكترونية في السوق المالي والتي تميزت أمس باختفاء اللون الأحمر.
وكانت أعين المستثمرين والمتعاملين بالأسهم أمس مشدودة الى الشاشات الإلكترونية في السوق المالي طيلة جلسة التداولات، تحملق وتتابع باهتمام وحرص شديدين، التطور الايجابي والنوعي الذي بدأ يشهده سوق الدوحة المالي. وقال مستثمر إن ما شهده السوق المالي أمس يبشر بالخير، وهو أمر طبيعي، لأن الاقتصاد الوطني يشهد انتعاشا وطفرة كبيرة، وبالتالي، فان السوق المالي يجب أن يتواكب مع الأداء المتميز للاقتصاد، وقال أحد الوسطاء الماليين «لقد دبت الحياة من جديد في شرايين السوق المالي، لقد عادت الأسهم الى تألقها وبريقها السابق».
وأكد أن الأسهم القطرية ومهما تعرضت لانخفاض، فإنها تبقى متمتعة بجاذبية كبيرة وتبقى ملاذا ووعاء استثماريا آمنا ومجديا للمستثمرين القطريين وغير القطريين، لأن الاقتصاد القطري قوي ومتين، والشركات المساهمة القطرية تتميز بأداء قوي
ونتيجة لهذا الأداء اللافت للسوق المالي، بدأت القيمة السوقية للأسهم تعود الى مستوياتها السابقة من الارتفاع، حيث اقتربت أمس من حاجز 300 مليار ريال، وبلغت أكثر من291 مليار ريال.
وقال مستثمرون ومتعاملون بالأسهم ان سوق الدوحة المالي سيستمر في الارتفاع حتى نهاية العام الحالي وسيتميز بالارتفاع أيضا خلال الصيف بشكل خاص، مؤكدين أن فترة الانخفاض التي مر بها السوق المالي في السابق انتهت ولن تعود.
ويشير العديد من المستثمرين الى أن توقعات قيام الشركات المساهمة بجني أرباح وفيرة عن النصف الأول من العام الجاري تساهم في تحفيز أداء السوق المالي وتبث مزيدا من التفاؤل في نفوس المستثمرين وترفع معنوياتهم، ما ينعكس على اللوحات الالكترونية في السوق المالي والتي تميزت أمس باختفاء اللون الأحمر.
وكانت أعين المستثمرين والمتعاملين بالأسهم أمس مشدودة الى الشاشات الإلكترونية في السوق المالي طيلة جلسة التداولات، تحملق وتتابع باهتمام وحرص شديدين، التطور الايجابي والنوعي الذي بدأ يشهده سوق الدوحة المالي. وقال مستثمر إن ما شهده السوق المالي أمس يبشر بالخير، وهو أمر طبيعي، لأن الاقتصاد الوطني يشهد انتعاشا وطفرة كبيرة، وبالتالي، فان السوق المالي يجب أن يتواكب مع الأداء المتميز للاقتصاد، وقال أحد الوسطاء الماليين «لقد دبت الحياة من جديد في شرايين السوق المالي، لقد عادت الأسهم الى تألقها وبريقها السابق».
وأكد أن الأسهم القطرية ومهما تعرضت لانخفاض، فإنها تبقى متمتعة بجاذبية كبيرة وتبقى ملاذا ووعاء استثماريا آمنا ومجديا للمستثمرين القطريين وغير القطريين، لأن الاقتصاد القطري قوي ومتين، والشركات المساهمة القطرية تتميز بأداء قوي