مغروور قطر
11-12-2006, 06:49 AM
قادة المصارف الإسلامية يناقشون في البحرين آلية الاستمرارية في المنافسة
المشاركون يؤكدون على ضرورة الحاجة لتحسينات في مجال إدارة المخاطر
المنامة: محمد الهمزاني
سلط المؤتمر العالمي السنوي الثالث عشر للمصارف الإسلامية الذي يعقد في البحرين وتختتم أعماله اليوم، الضوء على ثلاثة جوانب رئيسية في عملية الإشراف على المصارف الإسلامية. وتتمثل هذه الجوانب في الحاجة إلى تأهيل المزيد من الباحثين في الشريعة الإسلامية، ووضع قواعد استرشادية أكثر تفصيلا لمجالس مراقبة تطبيق الشريعة والحاجة إلى إدخال تحسينات في مجال إدارة المخاطر، خاصة بالنسبة للمشروعات العقارية غير الداخلة في الميزانيات، إلى جانب تعزيز معايير الالتزام بالإدارة الرشيدة في كل الأوجه المتعلقة بنشاط المصارف الإسلامية. وكان المؤتمر الذي يرعاه رئيس وزراء البحرين بدأ أولى جلساته أمس، وتفاجأ الحضور بمستوى مشاركة البنوك السعودية الذي كان ضعيفا ولم يكن متوقعا، حيث لم يتجاوز ثلاثة بنوك سعودية، ويرى بعض الحضور أن مستوى المشاركة لا يعكس حجم الاستثمار والأرباح الذي تحققه البنوك السعودية.
وبدأ المؤتمر بجلسة مائدة المحافظين الافتتاحية التي انصب التركيز فيها على «التنظيم والإشراف: إيجاد إطار لازدهار المصارف وشركات التمويل الإسلامية».
وجرى المزيد من المناقشات حول هذه المواضيع في المداولات التي أدارها أنور خليفة السادة نائب محافظ مصرف البحرين المركزي. وكان من بين المحاورين الذين انضموا إليه كل من الدكتور أحمد جاتشي، النائب الأول للمحافظ في بنك لبنان المركزي، وشيا دير جوين، المدير التنفيذي لإدارة السياسة الرشيدة في مؤسسة نقد سنغافورة، وبادليسيا عبد الغني، رئيس مجموعة قسم المصارف الإسلامية في مجموعة سي.آي.إم.بي المصرفية الذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لمصرف سي.آي.إم.بي الإسلامي، وأوزجور تانريكولو، شريك (رئيسي) في مكينزي أند كومباني. واختتمت الجلسة بعرض قدمه سيمون كولهان، الرئيس التنفيذي لمعهد الأوراق المالية والاستثمار بالمملكة المتحدة، عالج فيه موضوع «الارتقاء بمستويات المهارات كضرورة لا غنى عنها للمراكز المالية». كما ناقش المؤتمر «اقتناص فرص النمو الجديدة في سوق المصارف والتمويل الإسلامي العالمي». بالإضافة إلى حوارات المؤتمر منبر الشريعة والأعمال المفتوح الذي تناول هذا العام موضوع «علامات جديدة بارزة على الطريق ـ تعزيز دور مجلس الشريعة». ودارت المناقشات حول إيجاد واجهة تفاعلية بين مجالس الشريعة وبين المصارف والشركات، (نحو الاتفاق على ميثاق أخلاقي عام للمصرفيين الإسلاميين وللتعامل مع تفسير الشريعة).
وأثناء جلسة الاستراتيجيات المغلقة ناقش الرؤساء التنفيذيون لأكبر المؤسسات المالية الإسلامية نتائج تقرير التنافسية العالمية للمصارف الإسلامية 2006/2007 والذي يتم إعداده بمجهود مشترك من جانب المؤتمر ومؤسسة مكينزي. وتبدأ فعاليات اليوم بجلسة «القادة والاستراتيجيات الرابحة» يشارك فيها اثنان من أهم القادة الإداريين العالميين وهما: توم بيترز وجاري هيميل، اللذان سيستكشفان أحدث المفاهيم والتوجهات في مجالات القيادة والابتكار والنمو والتميز في خدمة العملاء ويقترحون صيغ لضمان الاستفادة منها في صناعة المصارف الإسلامية. يشار إلى أن عدد المشاركين في المؤتمر يزيد على 800 مشارك قدموا من أكثر من 30 دولة.
المشاركون يؤكدون على ضرورة الحاجة لتحسينات في مجال إدارة المخاطر
المنامة: محمد الهمزاني
سلط المؤتمر العالمي السنوي الثالث عشر للمصارف الإسلامية الذي يعقد في البحرين وتختتم أعماله اليوم، الضوء على ثلاثة جوانب رئيسية في عملية الإشراف على المصارف الإسلامية. وتتمثل هذه الجوانب في الحاجة إلى تأهيل المزيد من الباحثين في الشريعة الإسلامية، ووضع قواعد استرشادية أكثر تفصيلا لمجالس مراقبة تطبيق الشريعة والحاجة إلى إدخال تحسينات في مجال إدارة المخاطر، خاصة بالنسبة للمشروعات العقارية غير الداخلة في الميزانيات، إلى جانب تعزيز معايير الالتزام بالإدارة الرشيدة في كل الأوجه المتعلقة بنشاط المصارف الإسلامية. وكان المؤتمر الذي يرعاه رئيس وزراء البحرين بدأ أولى جلساته أمس، وتفاجأ الحضور بمستوى مشاركة البنوك السعودية الذي كان ضعيفا ولم يكن متوقعا، حيث لم يتجاوز ثلاثة بنوك سعودية، ويرى بعض الحضور أن مستوى المشاركة لا يعكس حجم الاستثمار والأرباح الذي تحققه البنوك السعودية.
وبدأ المؤتمر بجلسة مائدة المحافظين الافتتاحية التي انصب التركيز فيها على «التنظيم والإشراف: إيجاد إطار لازدهار المصارف وشركات التمويل الإسلامية».
وجرى المزيد من المناقشات حول هذه المواضيع في المداولات التي أدارها أنور خليفة السادة نائب محافظ مصرف البحرين المركزي. وكان من بين المحاورين الذين انضموا إليه كل من الدكتور أحمد جاتشي، النائب الأول للمحافظ في بنك لبنان المركزي، وشيا دير جوين، المدير التنفيذي لإدارة السياسة الرشيدة في مؤسسة نقد سنغافورة، وبادليسيا عبد الغني، رئيس مجموعة قسم المصارف الإسلامية في مجموعة سي.آي.إم.بي المصرفية الذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لمصرف سي.آي.إم.بي الإسلامي، وأوزجور تانريكولو، شريك (رئيسي) في مكينزي أند كومباني. واختتمت الجلسة بعرض قدمه سيمون كولهان، الرئيس التنفيذي لمعهد الأوراق المالية والاستثمار بالمملكة المتحدة، عالج فيه موضوع «الارتقاء بمستويات المهارات كضرورة لا غنى عنها للمراكز المالية». كما ناقش المؤتمر «اقتناص فرص النمو الجديدة في سوق المصارف والتمويل الإسلامي العالمي». بالإضافة إلى حوارات المؤتمر منبر الشريعة والأعمال المفتوح الذي تناول هذا العام موضوع «علامات جديدة بارزة على الطريق ـ تعزيز دور مجلس الشريعة». ودارت المناقشات حول إيجاد واجهة تفاعلية بين مجالس الشريعة وبين المصارف والشركات، (نحو الاتفاق على ميثاق أخلاقي عام للمصرفيين الإسلاميين وللتعامل مع تفسير الشريعة).
وأثناء جلسة الاستراتيجيات المغلقة ناقش الرؤساء التنفيذيون لأكبر المؤسسات المالية الإسلامية نتائج تقرير التنافسية العالمية للمصارف الإسلامية 2006/2007 والذي يتم إعداده بمجهود مشترك من جانب المؤتمر ومؤسسة مكينزي. وتبدأ فعاليات اليوم بجلسة «القادة والاستراتيجيات الرابحة» يشارك فيها اثنان من أهم القادة الإداريين العالميين وهما: توم بيترز وجاري هيميل، اللذان سيستكشفان أحدث المفاهيم والتوجهات في مجالات القيادة والابتكار والنمو والتميز في خدمة العملاء ويقترحون صيغ لضمان الاستفادة منها في صناعة المصارف الإسلامية. يشار إلى أن عدد المشاركين في المؤتمر يزيد على 800 مشارك قدموا من أكثر من 30 دولة.