أبوتركي
11-12-2006, 01:45 PM
العنابي بـ «العزيمة الفولاذية» جاهز للنمور الكورية
متابعة - سليمان ملاح
يخوض منتخبنا الوطني لكرة اليد اليوم مباراته الحاسمة في دور نصف النهائي لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة (الدوحة 2006) أمام نظيره الكوري في الساعة الثامنة مساء على صالة نادي الغرافة بعد أن تأهل العنابي باستحقاق من الجولة الثانية عن المجموعة الثانية والتي تصدرها باقتدار حيث لم يذق طعم الخسارة حتى الآن.
المباراة لا تقبل القسمة على اثنين
مباراة اليوم لا تقبل القسمة على اثنين اي لا بد من فائز ومهزوم وهذا يدركه جيدا الجهاز الفني للمنتخب واللاعبون لذا فإن الفوز هو الخيار الامثل الذي ترتقبه الجماهير من العنابي ونحن ندرك جيدا أن لاعبينا يكونون دائما في المواقف الحاسمة والصعبة على قدر المسؤولية والتحدي وتحقيق النجاح وعدم الاستسلام للمنافس مهما كان ومن هنا فإن الجهازين الاداري والفني قد بذلا جهدا كبيرا في تهيئة عناصر العنابي فضلا عن الحماس والاندفاع النفسي لدى اللاعبين من أجل مواصلة مسيرة الانتصارات والفوز على الكوري اليوم.
نحن نعرف أن المنتخب الكوري فريق جيد ومتكامل الصفوف وتأهله الى هذا الدور بفارق الاهداف عن منتخب اليابان لا ينقص من قيمته شيئا على اعتبار أن المجموعة التي وقع فيها كانت من اقوى المجموعات في الدور ربع النهائي ومع ذلك لم ينهزم سوى في لقاء واحد فقط أمام الكويت ثم تعادل مع اليابان وفاز على منتخب البحرين بنقاط كاملة وهو ما يعني أنه فريق جيد الا أن الحقيقة ان العنابي وبما لديه من لاعبين وإمكانات فنية فردية وجماعية وحس عال بالمسؤولية هو الاكثر جودة والأقدر على تخطي الخصم لاخضاعه لإرادته بالاضافة الى أن لدى العنابي ميزتين اضافيتين لا تتوفران في المنتخبات الاخرى وهما الارض والجمهور فاللاعبون قد كانوا على قدر المسؤولية حتى الآن وأثبتوا مواقفهم وحضورهم في البطولة ونجحوا في رد الجميل للجماهير التي آزرتهم بقوة وتابعت مباريات العنابي بكثافة عددية ونأمل أن تتواصل تشجيعات الجماهير خاصة في مباراة اليوم التي تعد الأهم والاصعب منذ بداية المنافسات كما أن الجمهور الذي يعد اللاعب رقم واحد في أي مواجهة سيكون هو الفيصل في ترجيح الكفة وكما فعلها في مباريات العنابي الكثيرة حيث يقف دائما مع فريقه ويتفنن في طرق التشجيع المنطقية والواعية وتحفيز اللاعبين.
ونحن نعي جيدا ان الجماهير هي اللاعب الاكثر حضورا وتأثيرا في مجريات المباراة وهذا الامر حقيقة الا أن الجماهير العنابية تواجه تحديا من قبل جماهير الفريق الكوري التي حضرت مبارياته بقوة وقد تكون أكثر حضورا من جماهير المنتخبات الأخرى وهذا يجعل الجماهير أمام تحد كبير في تأكيد حضورها المتوقع.
المنتخب الكوري ليس سهلا
ومن المؤكد أن المنتخب الكوري يعد من المنتخبات القوية في القارة الصفراء ويكفي أنه وصيف البطولة السابقة ببوسان وتأهل الى بطولة كأس العالم المقبلة بألمانيا بعد أن فاز على العنابي في نصف النهائي والحقيقة الملموسة أيضا تشير الى أن الفريق المشارك في دورة الألعاب هو من ابرز المنتخبات المشاركة ان لم نقل أقواها حيث تفوق على منتخبات كبيرة وقوية ومنتخب من هذا النوع لا بد أن نحسب له ألف حساب فهو يلعب كرة حديثة وسريعة والتطور الحاصل في الكرة الكورية هو الاستقرار الفني الذي طور من إمكانات لاعبيه بطريقة مناسبة ووضعها وفق الاسلوب الملائم والمناسب فالدية بعض اللاعبين الجيدين سواء في الدفاع الذي شغله اللاعبون بإجادة وطبقوا مبدأ الامانة والسلام في المنطقة الخطيرة ولعبوا دفاع منطقة من خلال الانقضاض على الخصم وملازمته وعدم ترك المساحات مفتوحة أمام الخصم فضلا عن ديناميكية الهجوم وإجادته تمرير الكرات والتنويع في جبهات الهجوم لا سيما الاختراق من الاطراف كما أن ميزة الفريق الخصم السرعة التي يتمتع بها اللاعبون والمهارة في نقل الكرة وتنويع اللعب وهو الذي أهله لهذا الدور.
وحتما أن المدرب أكرم ياجنيتش درس جيدا الفريق الكوري وأهم مميزاته وعناصره ومصادر خطورته وسوف يختار المعالجة الميدانية المطلوبة والكفيلة بتحقيق نتيجة ايجابية نطمح لها في هذه المواجهة المصيرية.
لاعبونا على قدر المسؤولية
دون شك أن اللاعبين يقدرون المسؤولية الملقاة على عاتقهم وهم على قدرها لذا فإنهم سيتعاملون اليوم مع دقائق المباراة بحرص كبير وجدية شديدة ومثابرة واجتهاد والمعالجات قائمة من قبل المدرب الذي سيلعب بالطريقة المناسبة واستراتيجية المواجهة الواقعية التي تأخذ بعين الاعتبار الخصم ومقوماته لمعرفة واختيار العناصر المؤهلة التي تلبي الفكر التدريبي المطروح للمواجهة الحاسمة وتقع المهمة على كافة خطوط الفريق بدءا من الحارس الى آخر لاعب وللعلم فإن حراسنا سبق أن لعبوا مثل هذه المباريات الصعبة وساهموا في تحقيق نتائج طيبة بعدما تصدوا الى الكثير من المحاولات ومن أوضاع انفراد صريحة وهم يمثلون ثقة كبيرة في المرمى وفي الدفاع حتما سيلعب الجهاز الفني بيوسف عاشور وخالد ايفن ومبارك بلال وعبدالله سعد وأحمد سعد وراشد فاضل ولهذه العناصر قدرة على التعامل مع المهاجمين مهما كانت خطورتهم ويمتاز الخط الدفاعي بالجدية والتماسك وحسن التصرف في المواقف الصعبة والحركة وللمدرب عناصر أخرى لا تقل أهمية عن البقية مثل محمد الوليد وأنس سويدان ومحمد بيجاوي وخالد المري الذين برهنوا على قدراتهم في المباريات السابقة وقدموا عروضا كروية رائعة وهذا يؤشر أن لدى المدرب أكرم ياجنيتش خيارات كثيرة في هذا الجانب.
ويجب أن يكون واضحا لدى لاعبينا أن المنتخب الكوري فريق منظم ويجيد الرقابة والتغطية في منطقة الدفاع ومن هنا يلزم معالجة ذلك في فك شفرة الدفاع لا سيما إذا ما وجد تكتلا والاعتماد على الكرات المرتدة الخاطفة والسريعة التي يراهن عليها الخصم لأن لديه السرعة والارتداد الضاغط صوب المرمى ولا شك في أن المدرب قد شرح اسلوب لعب الكوري بعد أن درسه جيدا وعرف أهم مميزاته ونأمل إن شاء الله أن يكون التركيز وعدم التسرع كفيلين بتحقيق نتيجة إيجابية وكذلك الاعتماد على اللعب الجماعي والابتعاد عن اللعب الفردي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع في مثل هذه المناسبات.
متابعة - سليمان ملاح
يخوض منتخبنا الوطني لكرة اليد اليوم مباراته الحاسمة في دور نصف النهائي لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة (الدوحة 2006) أمام نظيره الكوري في الساعة الثامنة مساء على صالة نادي الغرافة بعد أن تأهل العنابي باستحقاق من الجولة الثانية عن المجموعة الثانية والتي تصدرها باقتدار حيث لم يذق طعم الخسارة حتى الآن.
المباراة لا تقبل القسمة على اثنين
مباراة اليوم لا تقبل القسمة على اثنين اي لا بد من فائز ومهزوم وهذا يدركه جيدا الجهاز الفني للمنتخب واللاعبون لذا فإن الفوز هو الخيار الامثل الذي ترتقبه الجماهير من العنابي ونحن ندرك جيدا أن لاعبينا يكونون دائما في المواقف الحاسمة والصعبة على قدر المسؤولية والتحدي وتحقيق النجاح وعدم الاستسلام للمنافس مهما كان ومن هنا فإن الجهازين الاداري والفني قد بذلا جهدا كبيرا في تهيئة عناصر العنابي فضلا عن الحماس والاندفاع النفسي لدى اللاعبين من أجل مواصلة مسيرة الانتصارات والفوز على الكوري اليوم.
نحن نعرف أن المنتخب الكوري فريق جيد ومتكامل الصفوف وتأهله الى هذا الدور بفارق الاهداف عن منتخب اليابان لا ينقص من قيمته شيئا على اعتبار أن المجموعة التي وقع فيها كانت من اقوى المجموعات في الدور ربع النهائي ومع ذلك لم ينهزم سوى في لقاء واحد فقط أمام الكويت ثم تعادل مع اليابان وفاز على منتخب البحرين بنقاط كاملة وهو ما يعني أنه فريق جيد الا أن الحقيقة ان العنابي وبما لديه من لاعبين وإمكانات فنية فردية وجماعية وحس عال بالمسؤولية هو الاكثر جودة والأقدر على تخطي الخصم لاخضاعه لإرادته بالاضافة الى أن لدى العنابي ميزتين اضافيتين لا تتوفران في المنتخبات الاخرى وهما الارض والجمهور فاللاعبون قد كانوا على قدر المسؤولية حتى الآن وأثبتوا مواقفهم وحضورهم في البطولة ونجحوا في رد الجميل للجماهير التي آزرتهم بقوة وتابعت مباريات العنابي بكثافة عددية ونأمل أن تتواصل تشجيعات الجماهير خاصة في مباراة اليوم التي تعد الأهم والاصعب منذ بداية المنافسات كما أن الجمهور الذي يعد اللاعب رقم واحد في أي مواجهة سيكون هو الفيصل في ترجيح الكفة وكما فعلها في مباريات العنابي الكثيرة حيث يقف دائما مع فريقه ويتفنن في طرق التشجيع المنطقية والواعية وتحفيز اللاعبين.
ونحن نعي جيدا ان الجماهير هي اللاعب الاكثر حضورا وتأثيرا في مجريات المباراة وهذا الامر حقيقة الا أن الجماهير العنابية تواجه تحديا من قبل جماهير الفريق الكوري التي حضرت مبارياته بقوة وقد تكون أكثر حضورا من جماهير المنتخبات الأخرى وهذا يجعل الجماهير أمام تحد كبير في تأكيد حضورها المتوقع.
المنتخب الكوري ليس سهلا
ومن المؤكد أن المنتخب الكوري يعد من المنتخبات القوية في القارة الصفراء ويكفي أنه وصيف البطولة السابقة ببوسان وتأهل الى بطولة كأس العالم المقبلة بألمانيا بعد أن فاز على العنابي في نصف النهائي والحقيقة الملموسة أيضا تشير الى أن الفريق المشارك في دورة الألعاب هو من ابرز المنتخبات المشاركة ان لم نقل أقواها حيث تفوق على منتخبات كبيرة وقوية ومنتخب من هذا النوع لا بد أن نحسب له ألف حساب فهو يلعب كرة حديثة وسريعة والتطور الحاصل في الكرة الكورية هو الاستقرار الفني الذي طور من إمكانات لاعبيه بطريقة مناسبة ووضعها وفق الاسلوب الملائم والمناسب فالدية بعض اللاعبين الجيدين سواء في الدفاع الذي شغله اللاعبون بإجادة وطبقوا مبدأ الامانة والسلام في المنطقة الخطيرة ولعبوا دفاع منطقة من خلال الانقضاض على الخصم وملازمته وعدم ترك المساحات مفتوحة أمام الخصم فضلا عن ديناميكية الهجوم وإجادته تمرير الكرات والتنويع في جبهات الهجوم لا سيما الاختراق من الاطراف كما أن ميزة الفريق الخصم السرعة التي يتمتع بها اللاعبون والمهارة في نقل الكرة وتنويع اللعب وهو الذي أهله لهذا الدور.
وحتما أن المدرب أكرم ياجنيتش درس جيدا الفريق الكوري وأهم مميزاته وعناصره ومصادر خطورته وسوف يختار المعالجة الميدانية المطلوبة والكفيلة بتحقيق نتيجة ايجابية نطمح لها في هذه المواجهة المصيرية.
لاعبونا على قدر المسؤولية
دون شك أن اللاعبين يقدرون المسؤولية الملقاة على عاتقهم وهم على قدرها لذا فإنهم سيتعاملون اليوم مع دقائق المباراة بحرص كبير وجدية شديدة ومثابرة واجتهاد والمعالجات قائمة من قبل المدرب الذي سيلعب بالطريقة المناسبة واستراتيجية المواجهة الواقعية التي تأخذ بعين الاعتبار الخصم ومقوماته لمعرفة واختيار العناصر المؤهلة التي تلبي الفكر التدريبي المطروح للمواجهة الحاسمة وتقع المهمة على كافة خطوط الفريق بدءا من الحارس الى آخر لاعب وللعلم فإن حراسنا سبق أن لعبوا مثل هذه المباريات الصعبة وساهموا في تحقيق نتائج طيبة بعدما تصدوا الى الكثير من المحاولات ومن أوضاع انفراد صريحة وهم يمثلون ثقة كبيرة في المرمى وفي الدفاع حتما سيلعب الجهاز الفني بيوسف عاشور وخالد ايفن ومبارك بلال وعبدالله سعد وأحمد سعد وراشد فاضل ولهذه العناصر قدرة على التعامل مع المهاجمين مهما كانت خطورتهم ويمتاز الخط الدفاعي بالجدية والتماسك وحسن التصرف في المواقف الصعبة والحركة وللمدرب عناصر أخرى لا تقل أهمية عن البقية مثل محمد الوليد وأنس سويدان ومحمد بيجاوي وخالد المري الذين برهنوا على قدراتهم في المباريات السابقة وقدموا عروضا كروية رائعة وهذا يؤشر أن لدى المدرب أكرم ياجنيتش خيارات كثيرة في هذا الجانب.
ويجب أن يكون واضحا لدى لاعبينا أن المنتخب الكوري فريق منظم ويجيد الرقابة والتغطية في منطقة الدفاع ومن هنا يلزم معالجة ذلك في فك شفرة الدفاع لا سيما إذا ما وجد تكتلا والاعتماد على الكرات المرتدة الخاطفة والسريعة التي يراهن عليها الخصم لأن لديه السرعة والارتداد الضاغط صوب المرمى ولا شك في أن المدرب قد شرح اسلوب لعب الكوري بعد أن درسه جيدا وعرف أهم مميزاته ونأمل إن شاء الله أن يكون التركيز وعدم التسرع كفيلين بتحقيق نتيجة إيجابية وكذلك الاعتماد على اللعب الجماعي والابتعاد عن اللعب الفردي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع في مثل هذه المناسبات.