تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مجمع لوسيل بإمكانياته الفنية كان مفاجأة سارة لرماة آسيا



أبوتركي
11-12-2006, 01:56 PM
مجمع لوسيل بإمكانياته الفنية كان مفاجأة سارة لرماة آسيا


متابعة - ممدوح عبدالسلام:- قبل مغادرته للبلاد توجه مدحت وهدان نائب رئيس الاتحاد الدولي للرماية ورئيس لجنة الشوزن بآسياد الدوحة بالتهنئة للجنة المنظمة العليا للبطولة علي ما رصدته بطولة الرماية من نجاح كبير لم يألفه من قبل.. مشيرا الي ان مجمع لوسيل الاولمبي للرماة منح الرماة الآسيويين دفعة قوية في ظل تميزه الميداني والفني وجاهزيته بصورة عالمية لاستضافة أي حدث عالمي بمختلف مسابقات الرماية.

دورة أهل الكرم

وقال مدحت وهدان.. إن ما رصدته بميادين الرماية بالدوحة يختلف عما شاهدته بميادين العالم.. فهناك كانت الوجوه مبتسمة والألفة تجمع بين الجميع.. والمنافسة جمعت بين الرماة بروح رياضية.. وكل ما يطلبه المرء متوافر بين يديه.. فكانت بحق دورة أهل الكرم الذي يصعب أن تجد نظيره في أي دولة في العالم.

ميادين عالمية

وعن الميادين وتجهيزاتها قال.. لقد كانت الميادين بكل تقنياتها الفنية واجهزتها العالمية والقوي البشرية التي تديرها مفاجأة كبيرة لجميع الرماة المشاركين فلم يكن يتصور أحدهم ان يجد بالدوحة مثل هذه الميادين المكتملة الجوانب والمتعددة الاغراض والقادرة علي استيعاب (60) رامياً بالقطار الواحد مما يؤكد عالمية هذه الميادين وخاصة ان قطر بدأت من حيث انتهي الآخرون فكان هذا الصرح الرياضي الكبير الذي سوف يكون قبلة لكثير من البطولات الخليجية والعربية والقارية في المستقبل.

لا أرقام عالمية بالبطولة

وحول المنافسة ومستوياتها قال نائب رئيس الاتحاد الدولي.. حقيقة رغم ان المنافسة كانت قوية ومثيرة من جانب جميع الرماة وخاصة أسلحة الشوزن إلا ان الأرقام التي تحققت لم ترتق لمستوي الامكانيات الفنية التي تتميز بها ميادين الوسيل الأولمبي والدليل علي ذلك ان البطولة لم تشهد نسخ أي رقم عالمي جديد.. بل لم تسجل الا رقماً آسيوياً واحداً جديداً في اسكيت النساء.. وقد يكون اضطراب المناخ ومضاعفة الرياح في بعض أيام البطولة قد انعكس سلباً علي النتائج.. ولكنها الحقيقة.

خروج العطية خسارة كبيرة

وعن خروج ناصر العطية من الاسكيت تحدث مدحت وهدان فقال: بالتأكيد ان خروج الرامي ناصر العطية من التصفيات يمثل خسارة كبيرة للبطولة وقطر وخاصة انه لاعب متميز وله انجازه الشخصي علي مستوي العالم.. إلا ان مشكلة الرماية دائماً تطلبها المستمر للتركيز من جانب الرامي وعدم خروجه عن دائرة المنافسة.. فكانت هي القاسمة التي أدت لخسارته لطبق مما ساهم في وضعه خارج دائرة الستة.. وللحقيقة أقول ان قطر تملك فريقاً رائعاً في أسلحة الخرطوش وينتظر رماته مستقبل كبير ومع التدريب والاحتكاك سيكون هذا الفريق له شأن آخر.. وهنا من الواجب ان أحيي محمد بن علي الغانم رئيس الاتحاد القطري للرماية وأحمد الجيدة نائب الرئيس ومدير البطولة علي الجهد الكبير الذي بذلاه من أجل تهيئة هذه الميادين بهذه السرعة.

دورة فريدة

وعن الدورة بشكل عام قال نائب رئيس الاتحاد الدولي.. لقد كانت دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة بافتتاحها الرائع وبفعالياتها المثيرة والامكانيات التنظيمية التي وفرتها اللجنة المنظمة العليا والقوي البشرية التي أدارت هذا العمل العملاق تمثل عملاً فريداً ومثالياً في النظم الرياضي للدورات.. فلقد شعرنا جميعاً وكأننا في الأولمبياد العالمية.. وكان ذلك مصدر فخر لنا كعرب أمام الدول الآسيوية.. كل ما أتمناه هو الحرص علي ادخار الكوادر البشرية التي شاركت في العمل.. كما انه من المهم توفير الكوادر البشرية التي تحافظ علي كيان مجمع لوسيل الأولمبي.. لأنه بحق ثروة قومية يجب الحفاظ عليه.