أبوتركي
11-12-2006, 01:59 PM
http://www.aljazeerasport.net/Doha_2006/images/news/soccer_qatar_B.jpg
القطريون يحلمون بالوصول إلى النهائي
يحلم القطريون الذين حققوا انجازاً كبيراً بالوصول للمرة الأولى في تاريخهم إلى الدور نصف النهائي لمسابقة كرة القدم، إلى مواصلة النجاح والتأهل إلى النهائي عندما يواجهون المنتخب الإيراني الثلاثاء.
إذا كان المنتخب القطري يسعى إلى إحراز اللقب الأول في تاريخه في الدورات الآسيوية مستفيداً من إقامة المنافسات على أرضه وبين جمهوره، فإن المنتخب الإيراني يبحث عن اللقب الثالث على التوالي بعد أن تُوج بطلا في النسختين الماضيتين في بانكوك 1998 وبوسان 2002.
وتجمع مباراة نصف النهائي الثانية العراق بطل 1982 وكوريا الجنوبية بطلة 1986، ويملك منتخبا قطر والعراق فرصة خوض أول مباراة نهائية بين منتخبين عربيين منذ انطلاق الدورات الآسيوية.
وتبدو مهمة المنتخب القطري صعبة وشاقة حيث لم يسبق للكرة القطرية أن حققت أي تفوق ملحوظ على نظيرتها الإيرانية، إذ فازت إيران على قطر في آخر لقاء رسمي بينهما في الدوحة 3-2 ضمن تصفيات مونديال 2002، وكانت حينها ثاني مباراة لقطر بإشراف المدرب البوسني جمال الدين موسوفيتش خلفا للفرنسي فيليب تروسييه.
ويدرك المنتخب القطري مدى صعوبة المهمة التي تنتظره لتحقيق حلم الوصول إلى المباراة النهائية وضمان الحصول على إحدى الميداليات، لكنه يعول كثيراً على الحضور الجماهيري "غير المسبوق" في تاريخ الكرة القطرية، لاسيما الذي تابع المباراة الأخيرة أمام تايلاند والتي شاهدها نحو 20 ألف مشاهد وهو ما قد يشكل عنصر ضغط على المنتخب الإيراني الذي تأهل بصعوبة إلى نصف النهائي بفوزه على الصين بركلات الجزاء الترجيحية 8-7 بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 2-2.
علماً بأن الصين لعبت بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 63 لطرد لاعبها تينغ سو، كما أنها تقدمت في الوقت الإضافي 2-1 قبل أن تتعادل إيران في الدقيقة 106.
بدأ المنتخب القطري الدورة بشكل جيد بفوزه في الدور الأول على الأردن 2-صفر ثم خسر أمام أوزبكستان صفر-1 وكان بحاجة إلى فوز كبير على الإمارات في الجولة الثالثة والأخيرة، لكنه نجح في الاختبار وحسم المباراة 4-1 منتزعا بطاقتها كأحد أفضل منتخبين احتلا المركز الثاني.
وفي ربع النهائي، حقق القطريون فوزا سهلاً على تايلاند بثلاثة أهداف نظيفة، أما إيران فحققت ثلاثة انتصارات في الدور الأول على المالديف 3-1، وهونغ كونغ 2-1، والهند 2-صفر، ثم احتاجت إلى ركلات الترجيح لتخطي الصين في ربع النهائي.
القطريون يحلمون بالوصول إلى النهائي
يحلم القطريون الذين حققوا انجازاً كبيراً بالوصول للمرة الأولى في تاريخهم إلى الدور نصف النهائي لمسابقة كرة القدم، إلى مواصلة النجاح والتأهل إلى النهائي عندما يواجهون المنتخب الإيراني الثلاثاء.
إذا كان المنتخب القطري يسعى إلى إحراز اللقب الأول في تاريخه في الدورات الآسيوية مستفيداً من إقامة المنافسات على أرضه وبين جمهوره، فإن المنتخب الإيراني يبحث عن اللقب الثالث على التوالي بعد أن تُوج بطلا في النسختين الماضيتين في بانكوك 1998 وبوسان 2002.
وتجمع مباراة نصف النهائي الثانية العراق بطل 1982 وكوريا الجنوبية بطلة 1986، ويملك منتخبا قطر والعراق فرصة خوض أول مباراة نهائية بين منتخبين عربيين منذ انطلاق الدورات الآسيوية.
وتبدو مهمة المنتخب القطري صعبة وشاقة حيث لم يسبق للكرة القطرية أن حققت أي تفوق ملحوظ على نظيرتها الإيرانية، إذ فازت إيران على قطر في آخر لقاء رسمي بينهما في الدوحة 3-2 ضمن تصفيات مونديال 2002، وكانت حينها ثاني مباراة لقطر بإشراف المدرب البوسني جمال الدين موسوفيتش خلفا للفرنسي فيليب تروسييه.
ويدرك المنتخب القطري مدى صعوبة المهمة التي تنتظره لتحقيق حلم الوصول إلى المباراة النهائية وضمان الحصول على إحدى الميداليات، لكنه يعول كثيراً على الحضور الجماهيري "غير المسبوق" في تاريخ الكرة القطرية، لاسيما الذي تابع المباراة الأخيرة أمام تايلاند والتي شاهدها نحو 20 ألف مشاهد وهو ما قد يشكل عنصر ضغط على المنتخب الإيراني الذي تأهل بصعوبة إلى نصف النهائي بفوزه على الصين بركلات الجزاء الترجيحية 8-7 بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 2-2.
علماً بأن الصين لعبت بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 63 لطرد لاعبها تينغ سو، كما أنها تقدمت في الوقت الإضافي 2-1 قبل أن تتعادل إيران في الدقيقة 106.
بدأ المنتخب القطري الدورة بشكل جيد بفوزه في الدور الأول على الأردن 2-صفر ثم خسر أمام أوزبكستان صفر-1 وكان بحاجة إلى فوز كبير على الإمارات في الجولة الثالثة والأخيرة، لكنه نجح في الاختبار وحسم المباراة 4-1 منتزعا بطاقتها كأحد أفضل منتخبين احتلا المركز الثاني.
وفي ربع النهائي، حقق القطريون فوزا سهلاً على تايلاند بثلاثة أهداف نظيفة، أما إيران فحققت ثلاثة انتصارات في الدور الأول على المالديف 3-1، وهونغ كونغ 2-1، والهند 2-صفر، ثم احتاجت إلى ركلات الترجيح لتخطي الصين في ربع النهائي.