أبوتركي
11-12-2006, 02:08 PM
http://www.raya.com/mritems/images/2006/12/10/2_203646_1_209.gif
بخيت يرسم لبلاده خريطة طريق جديدة
الدوحة - د ب أ:
صنع الفتي الذهبي محمد البخيت لنفسه تاريخا عريضا رغم أنه مازال في بداية مسيرته الرياضية بعدما أحرز البخيت (19 عاما) أول ميدالية ذهبية للاردن في تاريخ الالعاب الاسيوية.
وفاز البخيت بالمركز الاول في وزن تحت 54 كيلوجراما في منافسات التايكوندو بدورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة الدوحة 2006 المقامة حاليا بالعاصمة القطرية الدوحة.
ولفت محمد البخيت الانظار إليه بالاداء الجيد وأصبح بين يوم وليلة من أبرز نجوم الرياضة الاردنية في زمن قياسي لانه أصبح في الوقت الراهن أول لاعب في تاريخ الاردن يحرز ميدالية ذهبية بالدورات الاسيوية وهو شرف كبير لهذا اللاعب الشاب.
وفي مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) قال البخيت: التايكوندو من الرياضات غير المكلفة ماديا فهي لا تحتاج لمبالغ مالية كبيرة مقارنة باللعبات الاخري.
ولكن في حالة إقامة معسكرات خارجية فإن التكاليف تكون كبيرة لكن بشكل عام هي رياضة تتناسب مع أي مستويات.
وقال: كانت المنافسة كبيرة وشرسة للحصول علي الذهبية وجاءت في وقت مناسب تماما حيث نشارك في الالعاب الاسيوية بأكبر وفد في تاريخ الاردن .
وأكد أنه يسعي في الفترة القادمة للتأهل إلي دورة الالعاب الاولمبية 2008 في بكين.
وقال البخيت: سأحصل علي مبلغ قد يصل إلي 35 ألف دولار بعد الفوز بالذهبية وهو مبلغ جيد بالنسبة لي وإن كانت المكالمات التي تلقيتها بعد الفوز بالذهبية من عدد كبير من المهتمين بالرياضة وأسرتي أغلي كثيرا من هذه الاموال .
وأضاف: حصلت من قبل علي أكثر من ميدالية ومنها ذهبية بطولة العالم للناشئين بالعاصمة اليونانية أثينا عام 2002 في وزن 45 كيلوجراما والميدالية البرونزية في كأس العالم بتايلاند هذا العام ومن قبل بذهبية الدورة العربية بالجزائر .
وتمني البخيت أن يحقق ذهبية في دورة الالعاب الاولمبية مستقبلا مؤكدا أنه سيكون وقتها قد حقق ما يصبو إليه.
وقال: المشوار ما زال طويلا لتحقيق ما أتمناه ، وأشار في نفس الوقت إلي أن ذهبية الالعاب الاسيوية لها مذاقها الخاص.
وقال البخيت: أتدرب ما بين أربع وخمس ساعات يوميا وما شاهدته من تنظيم قطر لفعاليات هذه الدورة كان أكثر من رائع ويبعث علي الفخر نظرا لامكانياتنا العربية الضخمة .
وأضاف: أحببت رياضة التايكوندو بسبب شقيقي الاكبر ولكن بعد فترة ترك شقيقي اللعبة وأنا مستمر فيها وأتمني أن أحصد معها ما أتمناه لنفسي ولبلدي في نفس الوقت .
وقال: كانت المعسكرات التي سبقت الدورة مفيدة للغاية حيث أقمنا معسكرا لمدة 50 يوما في الصين ثم شاركنا في بطولة كأس العالم في تايلاند وبعدهما أدينا تدريبات قوية ومركزة في الاردن .
بخيت يرسم لبلاده خريطة طريق جديدة
الدوحة - د ب أ:
صنع الفتي الذهبي محمد البخيت لنفسه تاريخا عريضا رغم أنه مازال في بداية مسيرته الرياضية بعدما أحرز البخيت (19 عاما) أول ميدالية ذهبية للاردن في تاريخ الالعاب الاسيوية.
وفاز البخيت بالمركز الاول في وزن تحت 54 كيلوجراما في منافسات التايكوندو بدورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة الدوحة 2006 المقامة حاليا بالعاصمة القطرية الدوحة.
ولفت محمد البخيت الانظار إليه بالاداء الجيد وأصبح بين يوم وليلة من أبرز نجوم الرياضة الاردنية في زمن قياسي لانه أصبح في الوقت الراهن أول لاعب في تاريخ الاردن يحرز ميدالية ذهبية بالدورات الاسيوية وهو شرف كبير لهذا اللاعب الشاب.
وفي مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) قال البخيت: التايكوندو من الرياضات غير المكلفة ماديا فهي لا تحتاج لمبالغ مالية كبيرة مقارنة باللعبات الاخري.
ولكن في حالة إقامة معسكرات خارجية فإن التكاليف تكون كبيرة لكن بشكل عام هي رياضة تتناسب مع أي مستويات.
وقال: كانت المنافسة كبيرة وشرسة للحصول علي الذهبية وجاءت في وقت مناسب تماما حيث نشارك في الالعاب الاسيوية بأكبر وفد في تاريخ الاردن .
وأكد أنه يسعي في الفترة القادمة للتأهل إلي دورة الالعاب الاولمبية 2008 في بكين.
وقال البخيت: سأحصل علي مبلغ قد يصل إلي 35 ألف دولار بعد الفوز بالذهبية وهو مبلغ جيد بالنسبة لي وإن كانت المكالمات التي تلقيتها بعد الفوز بالذهبية من عدد كبير من المهتمين بالرياضة وأسرتي أغلي كثيرا من هذه الاموال .
وأضاف: حصلت من قبل علي أكثر من ميدالية ومنها ذهبية بطولة العالم للناشئين بالعاصمة اليونانية أثينا عام 2002 في وزن 45 كيلوجراما والميدالية البرونزية في كأس العالم بتايلاند هذا العام ومن قبل بذهبية الدورة العربية بالجزائر .
وتمني البخيت أن يحقق ذهبية في دورة الالعاب الاولمبية مستقبلا مؤكدا أنه سيكون وقتها قد حقق ما يصبو إليه.
وقال: المشوار ما زال طويلا لتحقيق ما أتمناه ، وأشار في نفس الوقت إلي أن ذهبية الالعاب الاسيوية لها مذاقها الخاص.
وقال البخيت: أتدرب ما بين أربع وخمس ساعات يوميا وما شاهدته من تنظيم قطر لفعاليات هذه الدورة كان أكثر من رائع ويبعث علي الفخر نظرا لامكانياتنا العربية الضخمة .
وأضاف: أحببت رياضة التايكوندو بسبب شقيقي الاكبر ولكن بعد فترة ترك شقيقي اللعبة وأنا مستمر فيها وأتمني أن أحصد معها ما أتمناه لنفسي ولبلدي في نفس الوقت .
وقال: كانت المعسكرات التي سبقت الدورة مفيدة للغاية حيث أقمنا معسكرا لمدة 50 يوما في الصين ثم شاركنا في بطولة كأس العالم في تايلاند وبعدهما أدينا تدريبات قوية ومركزة في الاردن .