أبوتركي
11-12-2006, 02:20 PM
http://www.raya.com/mritems/images/2006/12/10/2_203643_1_209.gif
بناء الاجسام العنابية .. منجم المعدن النفيس
متابعة - سمير البحيري :
اصبح اتحاد الاثقال وبناء الاجسام منجم الذهب القطري خاصة في الرياضة الاخيرة التي شهدت هذا العام تميزا قطريا علي الصعيدين العالمي والقاري بفوز ثلاثة من ابطالنا ب 5 ميداليات ذهبية في غضون شهور قليلة حيث حقق البطل كمال عبد السلام ميداليتين ذهبيتين الاولي عندما احرز لقب بطل العالم في المانيا الشهر الماضي والثانية هنا في الدوحة في منافسات اللعبة بدورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة في وزن 85 كلغ وجاء البطل علي التبريزي ليكمل العدد الي أربع ميداليات بفوزه هو الآخر بنفس اللقبين لكن في وزن 95 كلغ هذه المرة اما الذهبية الخامسة فحققها اللاعب الرائع جاسم عبدالله في بطولة العالم للماسترز في ايطاليا الشهر الماضي ايضا ليعود ويضيف الي رصيده ميدالية اخري فضية في وزن فوق ال95 كلغ.
وتأتي هذه الانجازات المتتالية بفضل الدعم الهائل الذي يلقاه الاتحاد من اللجنة الاولمبية القطرية برئاسة سمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حيث يرعي سموه جميع الاتحادات الرياضية بما فيها هذا الاتحاد المتميز دائما والذي يترأسه محمد بن يوسف المانع ويسير به دائما في طريق الانجازات ومعه جميع الاعضاء الذين يعملون جميعا بروح الجماعة وانكار الذات ليقدموا لقطر دائما انجازاً وراء الاخر علي صعيد رياضتي الاثقال وبناء الاجسام في السنوات الاخيرة وتحية لهذا الاتحاد ورجاله والي اللاعبين الذين يقدرون المسئولية ويعدون هم الاساس لرغبتهم الدائمة في التميز والتألق في جميع البطولات التي يشاركون فيها حتي باتت اللعبة الابرز في قطر عالميا قياسا للانجازات التي احرزوها هذا العام تحديداً.
البداية بالإعداد
ومع ان اللاعبين كانوا في غاية الجاهزية الدائمة ومؤهلين تماما لاحراز الالقاب الا ان بداية اعداد لاعبي المنتخب بدأت منذ عامين باقامة البطولات في قطر ومشاركة اللاعبين فيها بهدف الاحتكاك وتهيئة الاجواء المناسبة ليبقي اللاعبون في حالة استنفار واستعداد كامل علاوة علي المشاركة في البطولات الدولية القوية التي يشارك فيها لاعبون من مختلف دول العالم يكتسب منهم لاعبونا عاملي الخبرة والتعود الدائم علي المشاركة ومنها بطولة العالم التي تألق فيها عبد السلام والتبريزي واهديا قطر ذهبيتين وسط مشاركة من حوالي 80 دولة في المانيا هذا العام وتحديداً بداية نوفمبر الماضي.
وكانت لهذه الجهود ثمارها ليأتي بعد ذلك الاعداد الجدي عبر معسكر في بريطانيا انتظم فيه اللاعبون من منتصف نوفمبر الماضي ايضا ليكون المحطة الاخيرة للوصول الي قمة الجاهزية قبل انطلاق المنافسات هنا في دورة الالعاب الاسيوية وكان اللاعبون عند حسن الظن فيهم بان رفعوا علم قطر عالياً.
لبنات اولي
ومع تواتر الاحداث في الاتحاد القطري يكون قد وصل الي وضع اللبنات الاولي والاسس القوية للعبة قطريا بعد ان اصبحت الآن بارزة بشكل واضح علي الصعيد العربي والقاري والعالمي وهذا ما كان يسعي اليه هذا الاتحاد واصبح الان القادم اصعب فالتراجع هنا عن المكانة التي وصلت اليها قطر في اللعبة بات من رابع المستحيلات فلا يعقل ان تتفوق في لعبة وتصبح لك الريادة ثم تتراجع ومن هنا ستكون المسؤولية صعبة للغاية علي رجال الاتحاد في الاستمرار في نفس المسيرة التي يسيرون عليها الان .. لكن رئيس الاتحاد المانع يؤكد ان الامور تسير في اتجاهها الصحيح وهناك الخطة التي ستكون هي نقطة الارتكاز للعبة في السنوات القادمة بعد ان اصبح الشباب القطري اكثر اقبالا علي اللعبة اكثر من اي وقت مضي وهذا يعني ان الاتحاد يعرف مسؤولياته والاهداف التي يجب تحقيقها واستثمارها في المستقبل القريب والبعيد لتبقي الريادة قطرية.
الأبطال والمزيد
علي صعيد الأبطال الثلاثة الفائزين بالميداليات فاصبح لديهم الرغبة الآن في تحقيق المزيد من الانجازات في البطولات القادمة معتبرين ان هذا الانجاز هو الاغلي في تاريخهم خاصة وان البطولة مقامة علي ارض قطر وشهدت مشاركات اسيوية كبيرة من مختلف الدول وهذا يجعل للانتصار طعم في ان يكون في بلدك وبين جماهيرك .. ويقول البطل كمال عبد السلام بانه فس غاية السعادة بعد ان فاز بهذه الميدالية ويشكر الاتحاد القطري علي الوقفة القوية مع اللاعبين في الاعداد لدورة الاسياد الخامسة عشرة- الدوحة 2006 مؤكدا ان هذا الانتصار الذي تحقق لرياضة بناء الاجسام القطرية سيكون دافع له لتحقيق المزيد في المستقبل .. اما البطل علي التبريزي فيؤكد بانه سعيد جدا بعد ان فاز بالميدالية الذهبية واثني علي جهود الاتحاد القطري ورئيس الاتحاد المانع مشيرا الي ان لولا سياسة الاتحاد ما كانت هذه الانجازات تحققت لقطر في دورة الالعاب الاسيوية وهو سعيد بلاشك في ان يري نفسه وهو علي منصة التتويج واصفا هذه اللحظات بالمثيرة في ان تكون في الريادة امام مياقارب من 137 لاعبا مشاركا في الدورة .. اما بطلنا جاسم عبد الله فيري انه كان يتمني ان يحقق الذهبية في الدورة لكنه لم يتقاعس في ان يكون علي منصة التتويج في النهاية والفضية ليست بالانجاز السهل في ظل لاعبين من عدة دول اسيوية علي مستوي عال وتم اعدادهم اعداداً فوق الممتاز مشيرا الي انه يتمني اني يسير في طريق الانجازات الدائمة ليحقق لقطر التي يدين لها بالفضل المزيد .. وعن اللعبة وماذا ينصح لاعبونا الجدد قال بانها أحد اروع الالعاب الرياضية وان صاحب خبرة كبير ادعوا كل شاب يرغب في التألق السريع وتحقيق الانجازات ان يتجه الي هذه اللعبة التي يتمتع الممارس لها بالرشاقة والاناقة الدائمة اما الذي يريد الاستعراض فهذا شيء اخر .. ويكشف عبدالله ان هذه اللعبة تدفع الانسان الي الاستقامة للمحافظة علي نفسه من اي اشياء عارضة كالتدخين وخلاف ذلك وايضا لها برنامج غذائي خاص وعلي الذي يمارسها الالتزام به ليصل الي القمة.
المانع والصعب
يري محمد يوسف المانع ان ماتحقق هنا يعد بالامر الصعب ان تصل الي هذا الانجاز في ظل الصراع علي الالقاب من ابطال الدول الاخري التي شاركت علي الرغم من ابطالنا سبق وحققوا لقب بطولة العالم لكن المفاجأة دائما ماتقع في دورة مثل هذه فهناك لاعبون مشاركون في بطولة العالم ولانعرف إلي أي مدي من التطور في المستوي واللعبة وصلوا ولهذا كانت لدينا الثقة في لاعبينا لكننا في ذات الوقت كنا نتحسب من وقوع المفاجأة مشيرا إلي أن الله وفق الابطال ووصلوا الي منصة التتويج وهذا ماشكر الله عليه وسيكون هناك استثمار لهذا الانجاز في البطولات السابقة واعتبر المانع ان هذا الفوز بالذهبيتين والفضية يعد غاليا ومستحقا في ظل اهتمام اعلامي غير عادي ولها الخصوصية المعروفة في تجميع ابناء قارة واحدة علي ارض بلد واحد وسنكون في المستقبل افضل من ذلك ان شاء الله.
عمر اللعبة في قطر
تعد لعبة بناء الاجسام من اللعبات التي مارسها ابناؤنا في العقدين الاخرين من الزمن فقط ومن ثم تشكيل اتحاد لها مباشرة علي الرغم من ان الممارسين له في الفرجان كانوا كثيرين ويقيمون البطولات بين الفرجان المختلفة حتي نهاية القرن الماضي وهذا يعني أن شبابنا مولع بها ولهذا كانت البداية قوية ولم تمر سنوات قليلة حتي تحققت الانجازات سريعا علي الصعيد العالمي والقاري والعربي.
الكعبي يراهن علي الاستمرارية
عن هذا التفوق الواضح والانجاز الذي تحقق لبناء الأجسام قال عبدالله الكعبي نائب رئيس الاتحاد بأننا في البداية نتوجه بالشكر الي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي وإلي سمو ولي العهد الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ونهدي سموهما هذا الانجاز الرائع .. مشيرا الي دور اللاعبين الذين وعدوا بالفوز وكان هذا شيئاً مشرفاً ورفع علم دولتنا وسط الدول المشاركة واتوجه لهم جميعا بالتهنئة علي الجهد الذي بذلوه قبل الدورة حتي وصلوا الي ماوصلوا اليه وكان من غير الطبيعي ان يتوج لاعبنا كمال عبدالسلام وعلي التبريزي بطلين للعالم في وزنيهما ولايحققان هنا اللقب فكيف للاعب فائز ببطولة العالم ولايحقق لقب قارة واحدة .. موضحا ان الامر كان جيدا والحمد لله وفاز اللاعبان باللقب ليكون انجازهما الذهبي الثاني هذا العام واصل الكعبي بقوله باننا في الاتحاد نعمل بروح الفريق الواحد ونبذل جهودا كبيرة حتي نحقق انجازات حتي وصلنا الي المكانة التي وصلنا اليها . وعن مستقبل اللعبة قطريا قال نضع في حسباننا ان الاستمرارية لابد منها بعد ان وصلنا الي القمة هذا العام ولهذا نعمل علي خلق صف ثان قادر علي حمل اللواء حالة اعتزال هؤلاء اللاعبين واري شخصيا ان اللعبة لاخوف عليها خاصة وان هناك اقبالاً الان عليها من الشباب القطري عكس السنوات الماضية وابدي الكعبي تفاؤله بمستقبل اللعبة في قطر.
بناء الاجسام العنابية .. منجم المعدن النفيس
متابعة - سمير البحيري :
اصبح اتحاد الاثقال وبناء الاجسام منجم الذهب القطري خاصة في الرياضة الاخيرة التي شهدت هذا العام تميزا قطريا علي الصعيدين العالمي والقاري بفوز ثلاثة من ابطالنا ب 5 ميداليات ذهبية في غضون شهور قليلة حيث حقق البطل كمال عبد السلام ميداليتين ذهبيتين الاولي عندما احرز لقب بطل العالم في المانيا الشهر الماضي والثانية هنا في الدوحة في منافسات اللعبة بدورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة في وزن 85 كلغ وجاء البطل علي التبريزي ليكمل العدد الي أربع ميداليات بفوزه هو الآخر بنفس اللقبين لكن في وزن 95 كلغ هذه المرة اما الذهبية الخامسة فحققها اللاعب الرائع جاسم عبدالله في بطولة العالم للماسترز في ايطاليا الشهر الماضي ايضا ليعود ويضيف الي رصيده ميدالية اخري فضية في وزن فوق ال95 كلغ.
وتأتي هذه الانجازات المتتالية بفضل الدعم الهائل الذي يلقاه الاتحاد من اللجنة الاولمبية القطرية برئاسة سمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حيث يرعي سموه جميع الاتحادات الرياضية بما فيها هذا الاتحاد المتميز دائما والذي يترأسه محمد بن يوسف المانع ويسير به دائما في طريق الانجازات ومعه جميع الاعضاء الذين يعملون جميعا بروح الجماعة وانكار الذات ليقدموا لقطر دائما انجازاً وراء الاخر علي صعيد رياضتي الاثقال وبناء الاجسام في السنوات الاخيرة وتحية لهذا الاتحاد ورجاله والي اللاعبين الذين يقدرون المسئولية ويعدون هم الاساس لرغبتهم الدائمة في التميز والتألق في جميع البطولات التي يشاركون فيها حتي باتت اللعبة الابرز في قطر عالميا قياسا للانجازات التي احرزوها هذا العام تحديداً.
البداية بالإعداد
ومع ان اللاعبين كانوا في غاية الجاهزية الدائمة ومؤهلين تماما لاحراز الالقاب الا ان بداية اعداد لاعبي المنتخب بدأت منذ عامين باقامة البطولات في قطر ومشاركة اللاعبين فيها بهدف الاحتكاك وتهيئة الاجواء المناسبة ليبقي اللاعبون في حالة استنفار واستعداد كامل علاوة علي المشاركة في البطولات الدولية القوية التي يشارك فيها لاعبون من مختلف دول العالم يكتسب منهم لاعبونا عاملي الخبرة والتعود الدائم علي المشاركة ومنها بطولة العالم التي تألق فيها عبد السلام والتبريزي واهديا قطر ذهبيتين وسط مشاركة من حوالي 80 دولة في المانيا هذا العام وتحديداً بداية نوفمبر الماضي.
وكانت لهذه الجهود ثمارها ليأتي بعد ذلك الاعداد الجدي عبر معسكر في بريطانيا انتظم فيه اللاعبون من منتصف نوفمبر الماضي ايضا ليكون المحطة الاخيرة للوصول الي قمة الجاهزية قبل انطلاق المنافسات هنا في دورة الالعاب الاسيوية وكان اللاعبون عند حسن الظن فيهم بان رفعوا علم قطر عالياً.
لبنات اولي
ومع تواتر الاحداث في الاتحاد القطري يكون قد وصل الي وضع اللبنات الاولي والاسس القوية للعبة قطريا بعد ان اصبحت الآن بارزة بشكل واضح علي الصعيد العربي والقاري والعالمي وهذا ما كان يسعي اليه هذا الاتحاد واصبح الان القادم اصعب فالتراجع هنا عن المكانة التي وصلت اليها قطر في اللعبة بات من رابع المستحيلات فلا يعقل ان تتفوق في لعبة وتصبح لك الريادة ثم تتراجع ومن هنا ستكون المسؤولية صعبة للغاية علي رجال الاتحاد في الاستمرار في نفس المسيرة التي يسيرون عليها الان .. لكن رئيس الاتحاد المانع يؤكد ان الامور تسير في اتجاهها الصحيح وهناك الخطة التي ستكون هي نقطة الارتكاز للعبة في السنوات القادمة بعد ان اصبح الشباب القطري اكثر اقبالا علي اللعبة اكثر من اي وقت مضي وهذا يعني ان الاتحاد يعرف مسؤولياته والاهداف التي يجب تحقيقها واستثمارها في المستقبل القريب والبعيد لتبقي الريادة قطرية.
الأبطال والمزيد
علي صعيد الأبطال الثلاثة الفائزين بالميداليات فاصبح لديهم الرغبة الآن في تحقيق المزيد من الانجازات في البطولات القادمة معتبرين ان هذا الانجاز هو الاغلي في تاريخهم خاصة وان البطولة مقامة علي ارض قطر وشهدت مشاركات اسيوية كبيرة من مختلف الدول وهذا يجعل للانتصار طعم في ان يكون في بلدك وبين جماهيرك .. ويقول البطل كمال عبد السلام بانه فس غاية السعادة بعد ان فاز بهذه الميدالية ويشكر الاتحاد القطري علي الوقفة القوية مع اللاعبين في الاعداد لدورة الاسياد الخامسة عشرة- الدوحة 2006 مؤكدا ان هذا الانتصار الذي تحقق لرياضة بناء الاجسام القطرية سيكون دافع له لتحقيق المزيد في المستقبل .. اما البطل علي التبريزي فيؤكد بانه سعيد جدا بعد ان فاز بالميدالية الذهبية واثني علي جهود الاتحاد القطري ورئيس الاتحاد المانع مشيرا الي ان لولا سياسة الاتحاد ما كانت هذه الانجازات تحققت لقطر في دورة الالعاب الاسيوية وهو سعيد بلاشك في ان يري نفسه وهو علي منصة التتويج واصفا هذه اللحظات بالمثيرة في ان تكون في الريادة امام مياقارب من 137 لاعبا مشاركا في الدورة .. اما بطلنا جاسم عبد الله فيري انه كان يتمني ان يحقق الذهبية في الدورة لكنه لم يتقاعس في ان يكون علي منصة التتويج في النهاية والفضية ليست بالانجاز السهل في ظل لاعبين من عدة دول اسيوية علي مستوي عال وتم اعدادهم اعداداً فوق الممتاز مشيرا الي انه يتمني اني يسير في طريق الانجازات الدائمة ليحقق لقطر التي يدين لها بالفضل المزيد .. وعن اللعبة وماذا ينصح لاعبونا الجدد قال بانها أحد اروع الالعاب الرياضية وان صاحب خبرة كبير ادعوا كل شاب يرغب في التألق السريع وتحقيق الانجازات ان يتجه الي هذه اللعبة التي يتمتع الممارس لها بالرشاقة والاناقة الدائمة اما الذي يريد الاستعراض فهذا شيء اخر .. ويكشف عبدالله ان هذه اللعبة تدفع الانسان الي الاستقامة للمحافظة علي نفسه من اي اشياء عارضة كالتدخين وخلاف ذلك وايضا لها برنامج غذائي خاص وعلي الذي يمارسها الالتزام به ليصل الي القمة.
المانع والصعب
يري محمد يوسف المانع ان ماتحقق هنا يعد بالامر الصعب ان تصل الي هذا الانجاز في ظل الصراع علي الالقاب من ابطال الدول الاخري التي شاركت علي الرغم من ابطالنا سبق وحققوا لقب بطولة العالم لكن المفاجأة دائما ماتقع في دورة مثل هذه فهناك لاعبون مشاركون في بطولة العالم ولانعرف إلي أي مدي من التطور في المستوي واللعبة وصلوا ولهذا كانت لدينا الثقة في لاعبينا لكننا في ذات الوقت كنا نتحسب من وقوع المفاجأة مشيرا إلي أن الله وفق الابطال ووصلوا الي منصة التتويج وهذا ماشكر الله عليه وسيكون هناك استثمار لهذا الانجاز في البطولات السابقة واعتبر المانع ان هذا الفوز بالذهبيتين والفضية يعد غاليا ومستحقا في ظل اهتمام اعلامي غير عادي ولها الخصوصية المعروفة في تجميع ابناء قارة واحدة علي ارض بلد واحد وسنكون في المستقبل افضل من ذلك ان شاء الله.
عمر اللعبة في قطر
تعد لعبة بناء الاجسام من اللعبات التي مارسها ابناؤنا في العقدين الاخرين من الزمن فقط ومن ثم تشكيل اتحاد لها مباشرة علي الرغم من ان الممارسين له في الفرجان كانوا كثيرين ويقيمون البطولات بين الفرجان المختلفة حتي نهاية القرن الماضي وهذا يعني أن شبابنا مولع بها ولهذا كانت البداية قوية ولم تمر سنوات قليلة حتي تحققت الانجازات سريعا علي الصعيد العالمي والقاري والعربي.
الكعبي يراهن علي الاستمرارية
عن هذا التفوق الواضح والانجاز الذي تحقق لبناء الأجسام قال عبدالله الكعبي نائب رئيس الاتحاد بأننا في البداية نتوجه بالشكر الي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي وإلي سمو ولي العهد الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ونهدي سموهما هذا الانجاز الرائع .. مشيرا الي دور اللاعبين الذين وعدوا بالفوز وكان هذا شيئاً مشرفاً ورفع علم دولتنا وسط الدول المشاركة واتوجه لهم جميعا بالتهنئة علي الجهد الذي بذلوه قبل الدورة حتي وصلوا الي ماوصلوا اليه وكان من غير الطبيعي ان يتوج لاعبنا كمال عبدالسلام وعلي التبريزي بطلين للعالم في وزنيهما ولايحققان هنا اللقب فكيف للاعب فائز ببطولة العالم ولايحقق لقب قارة واحدة .. موضحا ان الامر كان جيدا والحمد لله وفاز اللاعبان باللقب ليكون انجازهما الذهبي الثاني هذا العام واصل الكعبي بقوله باننا في الاتحاد نعمل بروح الفريق الواحد ونبذل جهودا كبيرة حتي نحقق انجازات حتي وصلنا الي المكانة التي وصلنا اليها . وعن مستقبل اللعبة قطريا قال نضع في حسباننا ان الاستمرارية لابد منها بعد ان وصلنا الي القمة هذا العام ولهذا نعمل علي خلق صف ثان قادر علي حمل اللواء حالة اعتزال هؤلاء اللاعبين واري شخصيا ان اللعبة لاخوف عليها خاصة وان هناك اقبالاً الان عليها من الشباب القطري عكس السنوات الماضية وابدي الكعبي تفاؤله بمستقبل اللعبة في قطر.