أبوتركي
11-12-2006, 02:47 PM
الذهب.. يلمع
أربع ميداليات قطرية جديدة أدخلت رياضتنا إلى صفحات جديدة ناصعة البياض في دورات الألعاب الآسيوية حيث يواصل عنابي ألعاب القوى حصد الميداليات ونجح أمس في إهدائنا ثلاث ميداليات منها ذهبيتان لشامي وبشير وفضية للدوسري، اضافة إلى برونزية جميلة للبطل عبدالقادر الأدهمي في التايكواندو.
التاريخ الجديد للرياضة القطرية يقول إن قطر مازالت تتربع على صدارة ترتيب الفرق العربية.. والتاريخ الجديد يقول إن قطر تفوقت على نفسها وكسرت الرقم السابق في الميداليات الآسيوية بعد أن وصلت الغلة إلى «20» ميدالية مقارنة مع «17» ميدالية بآخر مشاركة آسيوية في بوسان، والأهم من ذلك أن طعم الذهب أصبح مذاقه أجمل بكثير لأننا هناك في بوسان حققنا أربع ذهبيات وهنا في الدوحة وصلنا إلى نصف درزن من الذهب، ومازال الأمل قائما في أن نضيف المزيد بإذن الله.
وكانت فرحتنا بذهبية دهام بشير كبيرة لأنه عوض غياب الشاهين ورد على كل تصريحات وانفعالات وأحلام البحريني رشيد رمزي الذي أطلق تصريحاته بأنه جاهز للشاهين القطري وسوف يهزمه على أرضه وبين جماهيره بعد أن تأكد أن الشاهين لن يشارك من الأساس بسبب الاصابة.. وجاءه الرد القاسي من «بديل الشاهين»!
وفي منافسات الماراثون الصعب ورغم طول المسافة وارتفاع حرارة المنافسات إلا أن بطلنا مبارك شامي أصر على أن يتوشح بالذهب الذي حققه كأول لاعب خليجي وعربي يحرز الذهبية في تاريخ سباقات الماراثون بالألعاب الآسيوية.. مبروك نقولها من القلب لكل أسرة ألعاب القوى على انجازات يوم أمس ومن بينها فضية بطعم ومذاق الذهب حققها البطل الخلوق راشد الدوسري.
واليوم نحن على موعد جديد مع اليد العنابية التي سطرت أروع وأجمل الملاحم في منافسات آسياد الدوحة حيث تلعب اليوم مباراة غاية في الأهمية والقوة والمتعة والإثارة أيضا حيث يلعب منتخبنا مع نظيره الكوري.. والطموحات مشتركة والكل يسعى لبلوغ النهائي.. ولا داعي للتذكير بأهمية الحضور الجماهيري لحسم المواجهة الكبيرة.
استوقفتني بعض التصرفات التي قام بها المنتخب السعودي لليد.. حيث غادروا الملعب بعد الانسحاب والخطأ القاتل وهم يوزعون الابتسامات.. بدلا من الاحباط والحسرة!!
قرار رادع من الأمير نواف بن فيصل بشطب الجهاز الإداري للفريق نتيجة هذا الخطأ.. وهو في الوقت نفسه اعتراف ضمني بمخالفة اللوائح ورد عملي وفوري على بعض الصحفيين الذين حولوا القضية عن مسارها وحملوا الأخطاء لغير المتسببين فيها.. وبالتأكيد سيصحو الجميع اليوم على قرار رئيس البعثة السعودية ونحن بدورنا نقول لهم: «صح النوم»!
ولا يمكن أن أختم مقال اليوم قبل أن أرسل باقة ورد وبطاقة شكر للبطل الذهبي عبدالقادر الأدهمي صاحب برونزية التايكواندو والذي أبى أن يخرج من معمعة المنافسة الآسيوية دون أن يتقلد ميدالية تزين صدره وتعطر تاريخه الرياضي.
أربع ميداليات قطرية جديدة أدخلت رياضتنا إلى صفحات جديدة ناصعة البياض في دورات الألعاب الآسيوية حيث يواصل عنابي ألعاب القوى حصد الميداليات ونجح أمس في إهدائنا ثلاث ميداليات منها ذهبيتان لشامي وبشير وفضية للدوسري، اضافة إلى برونزية جميلة للبطل عبدالقادر الأدهمي في التايكواندو.
التاريخ الجديد للرياضة القطرية يقول إن قطر مازالت تتربع على صدارة ترتيب الفرق العربية.. والتاريخ الجديد يقول إن قطر تفوقت على نفسها وكسرت الرقم السابق في الميداليات الآسيوية بعد أن وصلت الغلة إلى «20» ميدالية مقارنة مع «17» ميدالية بآخر مشاركة آسيوية في بوسان، والأهم من ذلك أن طعم الذهب أصبح مذاقه أجمل بكثير لأننا هناك في بوسان حققنا أربع ذهبيات وهنا في الدوحة وصلنا إلى نصف درزن من الذهب، ومازال الأمل قائما في أن نضيف المزيد بإذن الله.
وكانت فرحتنا بذهبية دهام بشير كبيرة لأنه عوض غياب الشاهين ورد على كل تصريحات وانفعالات وأحلام البحريني رشيد رمزي الذي أطلق تصريحاته بأنه جاهز للشاهين القطري وسوف يهزمه على أرضه وبين جماهيره بعد أن تأكد أن الشاهين لن يشارك من الأساس بسبب الاصابة.. وجاءه الرد القاسي من «بديل الشاهين»!
وفي منافسات الماراثون الصعب ورغم طول المسافة وارتفاع حرارة المنافسات إلا أن بطلنا مبارك شامي أصر على أن يتوشح بالذهب الذي حققه كأول لاعب خليجي وعربي يحرز الذهبية في تاريخ سباقات الماراثون بالألعاب الآسيوية.. مبروك نقولها من القلب لكل أسرة ألعاب القوى على انجازات يوم أمس ومن بينها فضية بطعم ومذاق الذهب حققها البطل الخلوق راشد الدوسري.
واليوم نحن على موعد جديد مع اليد العنابية التي سطرت أروع وأجمل الملاحم في منافسات آسياد الدوحة حيث تلعب اليوم مباراة غاية في الأهمية والقوة والمتعة والإثارة أيضا حيث يلعب منتخبنا مع نظيره الكوري.. والطموحات مشتركة والكل يسعى لبلوغ النهائي.. ولا داعي للتذكير بأهمية الحضور الجماهيري لحسم المواجهة الكبيرة.
استوقفتني بعض التصرفات التي قام بها المنتخب السعودي لليد.. حيث غادروا الملعب بعد الانسحاب والخطأ القاتل وهم يوزعون الابتسامات.. بدلا من الاحباط والحسرة!!
قرار رادع من الأمير نواف بن فيصل بشطب الجهاز الإداري للفريق نتيجة هذا الخطأ.. وهو في الوقت نفسه اعتراف ضمني بمخالفة اللوائح ورد عملي وفوري على بعض الصحفيين الذين حولوا القضية عن مسارها وحملوا الأخطاء لغير المتسببين فيها.. وبالتأكيد سيصحو الجميع اليوم على قرار رئيس البعثة السعودية ونحن بدورنا نقول لهم: «صح النوم»!
ولا يمكن أن أختم مقال اليوم قبل أن أرسل باقة ورد وبطاقة شكر للبطل الذهبي عبدالقادر الأدهمي صاحب برونزية التايكواندو والذي أبى أن يخرج من معمعة المنافسة الآسيوية دون أن يتقلد ميدالية تزين صدره وتعطر تاريخه الرياضي.