تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قطر والصين يتطلعان لنهائي يجمعهما



أبوتركي
11-12-2006, 03:52 PM
http://www.aljazeerasport.net/doha_2006/images/news/china_qatar_B.jpg

قطر والصين يتطلعان لنهائي يجمعهما

سترتدي مواجهة منتخب الصين بطل آسيا مع نظيره الكوري الجنوبي نكهة ثأرية، فيما يخوض المنتخبان العربيان قطر المضيف والأردن اختبارين صعبين أمام منتخبي الصين - تايبيه وكازاخستان على التوالي الثلاثاء في الدور ربع النهائي ضمن مسابقة كرة السلة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة المقامة في الدوحة.

ويبدو المنتخب الصيني بقيادة عملاقيه وانغ جيجي ويي جانليان مرشحا بقوة لتخطي عقبة نظيره الكوري والثأر منه، بعد أن وضع الأخير حدا لسيطرة الأول على لقب المسابقة الألعاب الآسيوية لمدة 16 عاما، عندما تغلب عليه (102-100)، بعد التمديد في نهائي النسخة السابقة في بوسان عام 2002، في أخر مباراة خاضها العملاق ياو مينغ قبل تحوله إلى الدوري الأميركي للمحترفين عندما تم اختياره من قبل هيوستن روكتس كخيار رقم 1 في "درافت" ليصبح أول لاعب أجنبي يحصل على هذا الامتياز.

ويمكن القول إن الصين حققت ثأرها سابقا على كوريا الجنوبية عندما تغلبت عليها في نهائي بطولة أمم آسيا عام 2003، إلا أنها تسعى إلى استعادة لقب الألعاب الآسيوية لتفرض نفسها "السيد" المطلق للقارة الصفراء، كما فعلت في الغالبية العظمى من الرياضات.

ولم يقدم المنتخب الكوري عروضا جيدة في الدوحة 2006، إذ أنهى منافسات المجموعة الثانية في المركز الرابع بعد أن تلقى خسارتين أمام إيران والأردن، مقابل 3 انتصارات أبرزها على البلد المضيف قطر في الجولة الأخيرة وبعد التمديد، ليحقق بالتالي ثأره بعدما حرمه المنتخب العربي من التأهل إلى مونديال اليابان الذي أقيم الصيف الماضي، بالتغلب عليه في مباراة تحديد المركز الثالث في الدوحة بالذات، ليرافق الصين التي توجت باللقب ولبنان وصيفها إلى المونديال لأول مرة في تاريخه.

وستكون المنافسة الأبرز بين الطرفين في المنطقة الملونة حيث سيتواجه العمالقة جيانليان وجيجي مع لاعب ارتكاز بورتلاند ترايل بلايزرز ومليووكي باكس سابقا ها سونغ جين.

ويسعى جيانليان بشكل خاص إلى فرض تفوقه خصوصا أنه تحت مجهر كشافي الدوري الأميركي للمحترفين، وهو مرشح بقوة لدخول الجولة الأولى من "درافت 2007" ليسلك خطى مينغ وجيجي الذي لعب سابقا مع لوس انجلوس كليبرز وميامي هيت ودالاس مافريكس.

كما يعول الصينيون على سلاح التسديد من خارج القوس والمتمثل بشيبانغ وانغ الذي لعب إلى جانب جيجي الدور الأساسي في تجنيب بلاده الخسارة الأولى في الدوحة أمام لبنان في مباراة كانت الأصعب لبطل آسيا أمام وصيفه لعامي 2001 و2005.

في المقابل، لن تكون مهمة المنتخب القطري سهلة أمام الصين – تايبيه وإن كانت كفة الأول تبدو راجحة أكثر على اعتبار أنه يلعب على أرضه وأمام جماهيره ليحجز مكانه في الدور النصف النهائي ومن ثم النهائي خصوصا وأنه كان أفضل المنتخبات على الإطلاق خلال منافسات الدور الأول رغم الخسارة أمام كوريا الجنوبية، حيث قدم عروضا مميزة ولم تأت خسارته الوحيدة إلا بعد التمديد دون أن تؤثر على صدارته للمجموعة الأولى.

ويعتمد البلد الضيف على قائده ونجمه ياسين إسماعيل الذي سجل عودته إلى المنتخب بعدما غاب عنه في مونديال اليابان، وهو يسعى مع زملائه سعد عبد الرحمن وموسى داوود وعلي تركي إلى تكرار انجاز بطولة آسيا 2005 في الدوحة بالذات، بل إلى الابتعاد أكثر نحو النهائي ليواجهوا على الأرجح الصين، لكن عليهم أن يتخطوا عقبة الصين - تايبيه مع نجميها سين ان شن ولي تيين.

أما بالنسبة للمنتخب العربي الآخر الأردن فهو يواجه بدوره اختبارا صعبا لكن الفوز في متناوله في حال قدم لاعبوه المستوى الذي لعبوا فيه خلال الدور الأول وخولهم احتلال المركز الثاني بنفس عدد نقاط المتصدر لكن بفارق "السلات" المسجلة، بحيث تفوق خلال منافسات هذا الدور على كوريا الجنوبية بشكل خاص وإيران التي ستواجه في ربع النهائي اليابان في مباراة متكافئة، وعلى سوريا والبحرين وكانت خسارته الوحيدة أمام قطر.

ويضم المنتخب الأردني بصفوفه العديد من اللاعبين المميزين وفي مقدمهم القائد زيد الخص وايمن دعيس وانفر سوبزوكوف الذين سيواجهون منافسة قوية من منافسيهم الكازاخستانيين بقيادة ديميتري كوروفنيكوف وانطون بونوماريف وروستام يارغالييف.

ويلعب اليابان مع إيران في مباراة متكافئة بين المنتخبين اللذين يسعيان بدورهما إلى بلوغ الدور النصف النهائي ومقارعة الكبار.