أبوتركي
11-12-2006, 03:54 PM
http://www.aljazeerasport.net/Doha_2006/images/news/qatar_mixte_B.jpg
النتائج الأفضل لقطر في تاريخ الألعاب الآسيوية
أعلن الشيخ سعود بن عبد الرحمن الثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية عن ارتياحه للنتائج التي حققتها البعثة القطرية المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية عشرة.
وقال إن قطر تحتل حتى الآن المركز الثامن في الجدول العام لترتيب الميداليات، وفي الألعاب الجماعية وصلت معظم المنتخبات القطرية المشاركة للدور نصف النهائي, مشيراً إلى أن المأخذ الوحيد على المشاركة القطرية حتى الآن هو أن نتائج بعض الألعاب المشاركة مثل الرماية والبولينغ ورفع الأثقال لم تحقق النتائج المتوقعة ولكن إلى حد كبير تعد المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة هي الأفضل لقطر حتى الآن.
ففي دورة الألعاب الآسيوية السابقة ببوسان 2004 حققت قطر أربع ميداليات ذهبية, بينما استطاع الرياضيون القطريون حتى الآن تحقيق خمس ميداليات ذهبية, كما يجب أن لا ننسى أن الإصابة التي تعرض لها العداء القطري سيف شاهين قد حرمت قطر من ميداليتين ذهبيتين مضمونتين.
وحول الحضور الجماهيري لمباريات المسابقات المختلفة بدورة الألعاب الآسيوية، أوضح الشيخ عبد الحمن بن سعود, أنه يعتقد أن الحضور كان مميزا في ألعاب كثيرة مقارنة بالحضور الجماهيري في دورة الألعاب الآسيوية ببوسان عام 2004, وقال:" لقد شاهدتم كيف ملئت الملاعب في مباريات مختلفة مثل الكبادي وألعاب القوى, والألعاب الجماعية والبولينغ, وهو ما يعبر عن طبيعة الشعب القطري, المحب للرياضة, والعاشق لها, ويكفي أن تذاكر عدد كبير من الألعاب قد نفذ لنعرف حجم الإقبال الجماهيري الذي يتزايد مع قرب الدورة من نهايتها.
وأوضح رئيس اللجنة الأولمبية القطرية أنه بعد انتهاء دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة فسيتم تقييم أداء الاتحادات الرياضية في مختلف الألعاب, للوقوف على ما قدمه كل اتحاد ومقارنته بالنتائج التي كانت متوقعة منه, وإعادة تقييم أداء الاتحادات المشاركة هي خطوة دائما ما تحدث بعد انتهاء الدورات الآسيوية والأولمبية, للوقوف على المستوى الحقيقي للاتحادات المختلفة, ومحاولة تصحيح الأوضاع دائماً.
تفاؤل باستضافة الألعاب الأولمبية
وعن التقدم للترشيح لدورة الألعاب الأولمبية عام 2016 تحدث الشيخ سعود بن عبد الرحمن باستفاضة قائلا, بالفعل إن الحكومة واللجنة الأولمبية القطرية مهتمتان بتنظيم دورة الألعاب الأولمبية عام 2016, وقد حضر السيد جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إضافة إلى 41 عضو في اللجنة الأولمبية الدولية, حفل الافتتاح وأبدوا جميعا انبهارهم بهذا الحدث, بل إن جاك روج نفسه أوضح أنه قد حضر في الماضي ما يربو عن ثلاثين حفلا لافتتاح دورات أولمبية وإقليمية ولم يشاهد إبهاراً كالذي شاهده في حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة.
وعن الخطوات الرسمية التي اتخذتها حكومة قطر بغية الترشيح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية, قال رئيس اللجنة الأولمبية القطرية, "توجد خطوات رسمية وخطوات سرية لا تذكرها الدول, وبالنسبة للخطوات الرسمية, فقد قامت اللجنة الأولمبية الدولية, السبت الموافق التاسع من كانون أول / ديسمبر الحالي بإرسال كتاب رسمي إلى اللجنة الأولمبية القطرية حيث تم إعلامنا بالنظام المتبع لإرسال الملف القطري, والأسئلة التي يجب أن نجاوب عليها لاستضافة هذا الحدث العالمي، إضافة إلى البنود التي يجب أن يشملها هذا الملف".
وأضاف:" وقد منحنا فترة تبدأ في كانون الثاني / يناير عام 2007 وتستمر حتى أيلول /سبتمبر من العام نفسه وبالتأكيد فإن حضور عددا كبيراً من أعضاء اللجنة الدولية إضافة إلى جاك روج ومشاهدتهم الإمكانيات القطرية على أرض الواقع, سيعطي ثقل للملف القطري الذي سيقدم."
النتائج الأفضل لقطر في تاريخ الألعاب الآسيوية
أعلن الشيخ سعود بن عبد الرحمن الثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية عن ارتياحه للنتائج التي حققتها البعثة القطرية المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية عشرة.
وقال إن قطر تحتل حتى الآن المركز الثامن في الجدول العام لترتيب الميداليات، وفي الألعاب الجماعية وصلت معظم المنتخبات القطرية المشاركة للدور نصف النهائي, مشيراً إلى أن المأخذ الوحيد على المشاركة القطرية حتى الآن هو أن نتائج بعض الألعاب المشاركة مثل الرماية والبولينغ ورفع الأثقال لم تحقق النتائج المتوقعة ولكن إلى حد كبير تعد المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة هي الأفضل لقطر حتى الآن.
ففي دورة الألعاب الآسيوية السابقة ببوسان 2004 حققت قطر أربع ميداليات ذهبية, بينما استطاع الرياضيون القطريون حتى الآن تحقيق خمس ميداليات ذهبية, كما يجب أن لا ننسى أن الإصابة التي تعرض لها العداء القطري سيف شاهين قد حرمت قطر من ميداليتين ذهبيتين مضمونتين.
وحول الحضور الجماهيري لمباريات المسابقات المختلفة بدورة الألعاب الآسيوية، أوضح الشيخ عبد الحمن بن سعود, أنه يعتقد أن الحضور كان مميزا في ألعاب كثيرة مقارنة بالحضور الجماهيري في دورة الألعاب الآسيوية ببوسان عام 2004, وقال:" لقد شاهدتم كيف ملئت الملاعب في مباريات مختلفة مثل الكبادي وألعاب القوى, والألعاب الجماعية والبولينغ, وهو ما يعبر عن طبيعة الشعب القطري, المحب للرياضة, والعاشق لها, ويكفي أن تذاكر عدد كبير من الألعاب قد نفذ لنعرف حجم الإقبال الجماهيري الذي يتزايد مع قرب الدورة من نهايتها.
وأوضح رئيس اللجنة الأولمبية القطرية أنه بعد انتهاء دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة فسيتم تقييم أداء الاتحادات الرياضية في مختلف الألعاب, للوقوف على ما قدمه كل اتحاد ومقارنته بالنتائج التي كانت متوقعة منه, وإعادة تقييم أداء الاتحادات المشاركة هي خطوة دائما ما تحدث بعد انتهاء الدورات الآسيوية والأولمبية, للوقوف على المستوى الحقيقي للاتحادات المختلفة, ومحاولة تصحيح الأوضاع دائماً.
تفاؤل باستضافة الألعاب الأولمبية
وعن التقدم للترشيح لدورة الألعاب الأولمبية عام 2016 تحدث الشيخ سعود بن عبد الرحمن باستفاضة قائلا, بالفعل إن الحكومة واللجنة الأولمبية القطرية مهتمتان بتنظيم دورة الألعاب الأولمبية عام 2016, وقد حضر السيد جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إضافة إلى 41 عضو في اللجنة الأولمبية الدولية, حفل الافتتاح وأبدوا جميعا انبهارهم بهذا الحدث, بل إن جاك روج نفسه أوضح أنه قد حضر في الماضي ما يربو عن ثلاثين حفلا لافتتاح دورات أولمبية وإقليمية ولم يشاهد إبهاراً كالذي شاهده في حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة.
وعن الخطوات الرسمية التي اتخذتها حكومة قطر بغية الترشيح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية, قال رئيس اللجنة الأولمبية القطرية, "توجد خطوات رسمية وخطوات سرية لا تذكرها الدول, وبالنسبة للخطوات الرسمية, فقد قامت اللجنة الأولمبية الدولية, السبت الموافق التاسع من كانون أول / ديسمبر الحالي بإرسال كتاب رسمي إلى اللجنة الأولمبية القطرية حيث تم إعلامنا بالنظام المتبع لإرسال الملف القطري, والأسئلة التي يجب أن نجاوب عليها لاستضافة هذا الحدث العالمي، إضافة إلى البنود التي يجب أن يشملها هذا الملف".
وأضاف:" وقد منحنا فترة تبدأ في كانون الثاني / يناير عام 2007 وتستمر حتى أيلول /سبتمبر من العام نفسه وبالتأكيد فإن حضور عددا كبيراً من أعضاء اللجنة الدولية إضافة إلى جاك روج ومشاهدتهم الإمكانيات القطرية على أرض الواقع, سيعطي ثقل للملف القطري الذي سيقدم."