أبوتركي
11-12-2006, 04:28 PM
http://www.aljazeerasport.net/doha_2006/images/news/sanda_B.jpg
تجريد الرباعة ساندا من الميدالية الفضية
أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي الاثنين أن الرباعة أوو ساندا من ميانمار جُردت من الميدالية الفضية التي أحرزتها في وزن 75 كلغ، وذلك بعد ثبوت تناولها المنشطات، وهي أول حالة منشطات لدى المتوجين بالميداليات في ألعاب الدوحة 2006.
كما تعتبر هذه الحالة هي الثانية التي تخص رياضية من ميانمار بعد كيي كيي تان، التي حلت رابعة في وزن 48 كلغ بعد اكتشاف مادة فورو سومايد في تحليل البول الخاص بها.
أوضح أن الميدالية الفضية باتت من نصيب الكورية الجنوبية هي كيم سون، والبرونزية للاندونيسية سينتا داريارماري.
وارتفع عدد حالات المنشطات في الدورة الحالية إلى 4، جميعها في رفع الأثقال، بدأت مع الأوزبكستانيين ألكسندر أورينوف في وزن 105 كلغ (رجال) والميرا راميليفا في وزن 69 كلغ (سيدات).
وكانت الصينية لي كاو بطلة العالم أحرزت الذهبية مُسجلة رقما قياسياً جديداً للألعاب برفعها 272 كلغ بفارق كيلوغرامين عن الرقم السابق، فيما أحرزت ساندا صاحبة برونزية بوسان 2002 لكن في وزن 69 كلغ، الفضية برفعها 250 كلغ، قبل أن يثبت تعاطيها المنشطات.
من جهة أخرى، قال مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي، الكويتي حسين مسلم، في مؤتمر صحافي "خضعت ساندا لفحص على المنشطات في الخامس من الشهر الحالي وثبت وجود مادة محظورة في بولها".
وأضاف "رفضت الرباعة المذكورة إجراء الفحص المضاد فأوصت اللجنة التأديبية في المجلس الأولمبي الآسيوي باستبعادها من الألعاب مع سحب الميدالية منها لاختراقها قوانين مكافحة المنشطات، وقد أحيلت قضيتها إلى الاتحاد الدولي".
وبشأن اكتشاف أربع حالات منشطات حتى الآن في رياضة رفع الأثقال أفاد مسلم "لا يمكن أن نلوم هذه اللعبة ومن يمارسها لأنها رياضة جيدة ولكن هناك رباعيين يغشون وأعمالهم تبقى فردية، ويجب أن نُشجع على مزاولتها وندعم الرياضيين الممارسين لها".
بدوره، أوضح رئيس المركز الطبي في اللجنة المنظمة عبد الرحمن المصلح أنه "تم إجراء أكثر من 800 فحص على المنشطات حتى الآن والنتائج الايجابية كانت أربع حالات فقط، تم الإعلان عنها".
تجريد الرباعة ساندا من الميدالية الفضية
أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي الاثنين أن الرباعة أوو ساندا من ميانمار جُردت من الميدالية الفضية التي أحرزتها في وزن 75 كلغ، وذلك بعد ثبوت تناولها المنشطات، وهي أول حالة منشطات لدى المتوجين بالميداليات في ألعاب الدوحة 2006.
كما تعتبر هذه الحالة هي الثانية التي تخص رياضية من ميانمار بعد كيي كيي تان، التي حلت رابعة في وزن 48 كلغ بعد اكتشاف مادة فورو سومايد في تحليل البول الخاص بها.
أوضح أن الميدالية الفضية باتت من نصيب الكورية الجنوبية هي كيم سون، والبرونزية للاندونيسية سينتا داريارماري.
وارتفع عدد حالات المنشطات في الدورة الحالية إلى 4، جميعها في رفع الأثقال، بدأت مع الأوزبكستانيين ألكسندر أورينوف في وزن 105 كلغ (رجال) والميرا راميليفا في وزن 69 كلغ (سيدات).
وكانت الصينية لي كاو بطلة العالم أحرزت الذهبية مُسجلة رقما قياسياً جديداً للألعاب برفعها 272 كلغ بفارق كيلوغرامين عن الرقم السابق، فيما أحرزت ساندا صاحبة برونزية بوسان 2002 لكن في وزن 69 كلغ، الفضية برفعها 250 كلغ، قبل أن يثبت تعاطيها المنشطات.
من جهة أخرى، قال مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي، الكويتي حسين مسلم، في مؤتمر صحافي "خضعت ساندا لفحص على المنشطات في الخامس من الشهر الحالي وثبت وجود مادة محظورة في بولها".
وأضاف "رفضت الرباعة المذكورة إجراء الفحص المضاد فأوصت اللجنة التأديبية في المجلس الأولمبي الآسيوي باستبعادها من الألعاب مع سحب الميدالية منها لاختراقها قوانين مكافحة المنشطات، وقد أحيلت قضيتها إلى الاتحاد الدولي".
وبشأن اكتشاف أربع حالات منشطات حتى الآن في رياضة رفع الأثقال أفاد مسلم "لا يمكن أن نلوم هذه اللعبة ومن يمارسها لأنها رياضة جيدة ولكن هناك رباعيين يغشون وأعمالهم تبقى فردية، ويجب أن نُشجع على مزاولتها وندعم الرياضيين الممارسين لها".
بدوره، أوضح رئيس المركز الطبي في اللجنة المنظمة عبد الرحمن المصلح أنه "تم إجراء أكثر من 800 فحص على المنشطات حتى الآن والنتائج الايجابية كانت أربع حالات فقط، تم الإعلان عنها".