سهم عتيج
12-12-2006, 12:56 AM
أعلم اننا في لحظات تاريخية باستضافتنا أسياد 2006 ,, وبالتأكيد فان اهتمامنا بالتنظيم قد يطغى على أي شيء حتى لو كان على حساب النتائج لفرقنا.. فيكفي ان تخرج الاسياد بشكل مرضي لنا حتى نستطيع ان نتطلع الى ابعد من ذلك في المرات القادمة.
ولكن في موضوعي هذا أود أن أسلط الضوء على قضية هامة قد تكون نتائجها الايجابية وقتية,, ولكن ابعادها المستقبلية سلبية,, وهذه القضية هي قضية التجنيس..
نعم نحن دولة صغيرة ونتطلع الى الوصول الى العالمية بأسرع وقت ممكن,, واكيد ان موضوع التجنيس حق سيادي ليس من حق الآخرين التدخل فيه,, وكذلك فان المجنسون قد يأتوا بالنتائج وغيرها..
ولكن ماذا لو فكر الآخرون بنفس منطقنا وبداوا بعملية التجنيس,, هل فكر احد منكم اننا قد نتراجع عن موقعنا الرياضي ايضا وكاننا لم نفعل شيئا, بل على العكس فان من شأن ذلك أن يكلفنا الكثير من الاموال في سبيل تحقيق نفس النتائج قبل ان نعتمد على المجنسون وتبعنا بعد ذلك الآخرون..
وحتى يكون مثالي واضحا,, فانني اود ان اضرب مثالا عن لعبة كانت قطر تعتبر فيها من دول المقدمة ليس على مستوى المنطقة,, بل على مستوى القارة أيضا وهي ألعاب القوى,, فأين كانت وأين أصبحت عندما بدأنا نعتمد على المجنسين,, خاصة عندما بدأ الآخرون بالحذو حذونا فيها..
اتذكر ان أول ميدالية ذهبية تحققت لدولة قطر في الأسياد كانت على ما أعتقد في دورة سيئول 1986 عندما أحرز العداء القطري الفذ طلال منصور ذهبية أكثر لعبة شعبية في العاب القوى وهي مسابقة ال 100 متر,, وحينها بدأ العصر الذهبي لألعاب القوى القطرية,, وبدأت دولة قطر تحصد نتائج عمل استغرق وقتا كبيرا لاعداد اللاعبين المواطنين وغيرهم من الذين عاشوا على ارض قطر الطيبة,, وبعدها استمر حصد الميداليات المختلفة على يد ابطال قطريين تم اعدادهم منذ الصغر في قطر حتى يكونوا لنا فخرا بعد ذلك في شتى المحافل الدولية,, وتوج هذا العمل القطري بأول ميدالية لقطر وللخليج عامة عندما أحرز العداء القطري محمد سليمان برونزية ال 1500 متر في اولومبياد برشلونة عام 1992 ,, واستمر حصد البطولات لدولة قطر حتى مطلع الالفية الثالثة وما بعدها بقليل..
ولكن عندما بدأ التفكير بجلب اللاعبين الاجانب وادخالهم في العاب القوى بعد ذلك واهمال العنصر القطري والمقيم الذي تربى على ارض قطر ماذا حصل بعد ذلك.. لقد حذت بعض الدول الاخرى والتي هي اقل منا امكانيات سواء مادية او حتى ادارية في العاب القوى,, ولكنها اليوم أصبحت تتفوق علينا في لعبة تعتبر دولة قطر فيها رائدة في المنطقة..
فالبحرين على سبيل المثال حذت حذو دولة قطر في عملية التجنيس فماذا كانت النتيجة في أسياد 2006,, لقد تفوقت البحرين علينا في عدد الميداليات الذهبية التي احرزتها في العاب القوى بالرغم من اننا قمنا بتجنيس العديد من اللاعبين وهم فعلوا كذلك.. ولكنهم تفوقوا علينا عندما فكروا بمنطقنا وقد كنا متفوقين عليهم عندما كنا نعد ابطالا من الصغر..
أعتقد ان هذا الكلام ينطبق الآن على كرة القدم( اللعبة الشعبية في العالم),, فدولة قطر اتجهت الى التجنيس بقوة,, والاخرون قد يقوموا بذلك العمل في المستقبل, ولكن ماذا ستكون النتيجة في المستقبل؟؟؟؟
أعتقد ان ما حدث في العاب القوى سيتكرر في الالعاب الاخرى وخاصة في كرة القدم والنتيجة ستكون صرف المزيد من المبالغ في سبيل الحصول على بطولات وكذلك اهمال العنصر البشري الوطني وحرمانه من المشاركة في البطولات,, وضياع اهم عنصر يجب ان يتحلى فيها اي رياضي بعد ذلك وهي.......... الروح الوطنية... وأعتقد ان الآخرون قد يتفوقوا علينا اذا فكروا بعد ذلك بنفس المنطق ايضا
وسلامتكم..
ولكن في موضوعي هذا أود أن أسلط الضوء على قضية هامة قد تكون نتائجها الايجابية وقتية,, ولكن ابعادها المستقبلية سلبية,, وهذه القضية هي قضية التجنيس..
نعم نحن دولة صغيرة ونتطلع الى الوصول الى العالمية بأسرع وقت ممكن,, واكيد ان موضوع التجنيس حق سيادي ليس من حق الآخرين التدخل فيه,, وكذلك فان المجنسون قد يأتوا بالنتائج وغيرها..
ولكن ماذا لو فكر الآخرون بنفس منطقنا وبداوا بعملية التجنيس,, هل فكر احد منكم اننا قد نتراجع عن موقعنا الرياضي ايضا وكاننا لم نفعل شيئا, بل على العكس فان من شأن ذلك أن يكلفنا الكثير من الاموال في سبيل تحقيق نفس النتائج قبل ان نعتمد على المجنسون وتبعنا بعد ذلك الآخرون..
وحتى يكون مثالي واضحا,, فانني اود ان اضرب مثالا عن لعبة كانت قطر تعتبر فيها من دول المقدمة ليس على مستوى المنطقة,, بل على مستوى القارة أيضا وهي ألعاب القوى,, فأين كانت وأين أصبحت عندما بدأنا نعتمد على المجنسين,, خاصة عندما بدأ الآخرون بالحذو حذونا فيها..
اتذكر ان أول ميدالية ذهبية تحققت لدولة قطر في الأسياد كانت على ما أعتقد في دورة سيئول 1986 عندما أحرز العداء القطري الفذ طلال منصور ذهبية أكثر لعبة شعبية في العاب القوى وهي مسابقة ال 100 متر,, وحينها بدأ العصر الذهبي لألعاب القوى القطرية,, وبدأت دولة قطر تحصد نتائج عمل استغرق وقتا كبيرا لاعداد اللاعبين المواطنين وغيرهم من الذين عاشوا على ارض قطر الطيبة,, وبعدها استمر حصد الميداليات المختلفة على يد ابطال قطريين تم اعدادهم منذ الصغر في قطر حتى يكونوا لنا فخرا بعد ذلك في شتى المحافل الدولية,, وتوج هذا العمل القطري بأول ميدالية لقطر وللخليج عامة عندما أحرز العداء القطري محمد سليمان برونزية ال 1500 متر في اولومبياد برشلونة عام 1992 ,, واستمر حصد البطولات لدولة قطر حتى مطلع الالفية الثالثة وما بعدها بقليل..
ولكن عندما بدأ التفكير بجلب اللاعبين الاجانب وادخالهم في العاب القوى بعد ذلك واهمال العنصر القطري والمقيم الذي تربى على ارض قطر ماذا حصل بعد ذلك.. لقد حذت بعض الدول الاخرى والتي هي اقل منا امكانيات سواء مادية او حتى ادارية في العاب القوى,, ولكنها اليوم أصبحت تتفوق علينا في لعبة تعتبر دولة قطر فيها رائدة في المنطقة..
فالبحرين على سبيل المثال حذت حذو دولة قطر في عملية التجنيس فماذا كانت النتيجة في أسياد 2006,, لقد تفوقت البحرين علينا في عدد الميداليات الذهبية التي احرزتها في العاب القوى بالرغم من اننا قمنا بتجنيس العديد من اللاعبين وهم فعلوا كذلك.. ولكنهم تفوقوا علينا عندما فكروا بمنطقنا وقد كنا متفوقين عليهم عندما كنا نعد ابطالا من الصغر..
أعتقد ان هذا الكلام ينطبق الآن على كرة القدم( اللعبة الشعبية في العالم),, فدولة قطر اتجهت الى التجنيس بقوة,, والاخرون قد يقوموا بذلك العمل في المستقبل, ولكن ماذا ستكون النتيجة في المستقبل؟؟؟؟
أعتقد ان ما حدث في العاب القوى سيتكرر في الالعاب الاخرى وخاصة في كرة القدم والنتيجة ستكون صرف المزيد من المبالغ في سبيل الحصول على بطولات وكذلك اهمال العنصر البشري الوطني وحرمانه من المشاركة في البطولات,, وضياع اهم عنصر يجب ان يتحلى فيها اي رياضي بعد ذلك وهي.......... الروح الوطنية... وأعتقد ان الآخرون قد يتفوقوا علينا اذا فكروا بعد ذلك بنفس المنطق ايضا
وسلامتكم..