مغروور قطر
12-12-2006, 05:58 AM
بنك الدوحة يتم بنجاح إصداره الأول للسندات الثانوية
الدوحة -الراية:أعلن بنك الدوحة عن الإصدار الأول للسندات الثانوية بقيمة 340 مليون دولار أمريكي، وهي أول سندات دولية ثانوية يصدرها أي بنك في دولة قطر. وتم إصدار هذه السندات ضمن برنامج بنك الدوحة لإصدار سندات أوروبية متوسطة الأجل قيمتها مليار دولار أمريكي ومدرجة في سوق لندن للأوراق المالية. وسيتم استخدام عوائد هذه السندات لأغراض التمويل العامة من أجل دعم خطط البنك للنمو.
وبهذه المناسبة صرح السيد/ ر. سيتارامان، نائب الرئيس التنفيذي لدي بنك الدوحة، قائلا: ''السندات الثانوية غير قابلة للاسترجاع لمدة 5 سنوات، واستحقاقها بعد 10 سنوات، وتحمل هذه السندات قسيمة ب 82 نقطة أساسية فوق سعر الليبور (السعر المعروض بين البنوك في لندن).'' وأضاف السيد/ سيتارامان: ''لقد كان استقبال المستثمرين في آسيا والشرق الأوسط وأوروبا لإصدار هذه السندات الثانوية إيجابيا للغاية، ونتج عن ذلك زيادة كبيرة في الاكتتاب تجاوزت العدد المطلوب. واختار البنك أن يحدد حجم السندات لتكون في حجم رأس المال المدفوع وفقا لقوانين دولة قطر. وهذه الاستجابة الكبيرة من قبل المستثمرين تعكس ثقتهم في قوة أداء البنك وسلامة استراتيجيته والمكانة الريادية التي يتبوؤها في السوق، إلي جانب النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده دولة قطر.''
وتحدث السيد/ سيتارامان عن أسباب إصدار هذه السندات الثانوية، وأكد أنها ستدعم قاعدة رأس مال البنك، بالإضافة إلي دورها في الحد من حالات عدم التطابق الناتجة عن الإقراض طويل الأجل الممول من قبل ودائع قصيرة الأجل ، وأضاف: ''نحن ندرك تماما حجم الدعم الذي يلقاه البنك من حملة الأسهم، ولذلك فإننا لا نرغب في تحميلهم مزيدا من الأعباء لتحقيق متطلبات رأس مال البنك. ولذلك قررنا تقوية قاعدة الأسهم الرأسمالية ودعم مستوي كفاية رأس المال من خلال السندات الثانوية.''
ويتم تسعير هذه السندات الثانوية بالدولار الأمريكي، وهي ذات سعر معوّم، وتاريخ استحقاقها في ديسمبر 2016 ، بينما تاريخ استرجاعها في ديسمبر 2011 وتبلغ نسبة فائدة هذه السندات 82,0% فوق سعر الليبور. وقد فوض بنك الدوحة كلاً من سيتي جروب (citygroup) والبنك الألماني (Deutsche Bank) لإدارة هذه السندات بشكل مشترك وعمل الترتيبات اللازمة لبرنامج بنك الدوحة لإصدار سندات أوروبية متوسطة الأجل بقيمة مليار دولار أمريكي.
ويأتي الإصدار الناجح لهذه السندات بعد أن قام بنك الدوحة بجولة عالمية للتعريف بأنشطته من خلال زيارة أكبر المراكز المالية في آسيا والشرق الأوسط وأوروبا. وشملت هذه الجولة سنغافورة وهونج كونج ودبي وأبو ظبي والبحرين ولندن وفرانكفورت. ولذلك نجد أن المستثمرين في هذه السندات الثانوية يمثلون قطاع البنوك وصناديق الاستثمار والمؤسسات المالية. ونجد أن المستثمرين من أوروبا قد أسهموا بنحو 52% من قيمة السندات الثانوية البالغة 340 مليون دولار أمريكي، ويأتي بعد ذلك المستثمرون من الشرق الأوسط وتبلغ نسبة مشاركتهم 35 % ثم المستثمرون من آسيا بنسبة 13%.
الدوحة -الراية:أعلن بنك الدوحة عن الإصدار الأول للسندات الثانوية بقيمة 340 مليون دولار أمريكي، وهي أول سندات دولية ثانوية يصدرها أي بنك في دولة قطر. وتم إصدار هذه السندات ضمن برنامج بنك الدوحة لإصدار سندات أوروبية متوسطة الأجل قيمتها مليار دولار أمريكي ومدرجة في سوق لندن للأوراق المالية. وسيتم استخدام عوائد هذه السندات لأغراض التمويل العامة من أجل دعم خطط البنك للنمو.
وبهذه المناسبة صرح السيد/ ر. سيتارامان، نائب الرئيس التنفيذي لدي بنك الدوحة، قائلا: ''السندات الثانوية غير قابلة للاسترجاع لمدة 5 سنوات، واستحقاقها بعد 10 سنوات، وتحمل هذه السندات قسيمة ب 82 نقطة أساسية فوق سعر الليبور (السعر المعروض بين البنوك في لندن).'' وأضاف السيد/ سيتارامان: ''لقد كان استقبال المستثمرين في آسيا والشرق الأوسط وأوروبا لإصدار هذه السندات الثانوية إيجابيا للغاية، ونتج عن ذلك زيادة كبيرة في الاكتتاب تجاوزت العدد المطلوب. واختار البنك أن يحدد حجم السندات لتكون في حجم رأس المال المدفوع وفقا لقوانين دولة قطر. وهذه الاستجابة الكبيرة من قبل المستثمرين تعكس ثقتهم في قوة أداء البنك وسلامة استراتيجيته والمكانة الريادية التي يتبوؤها في السوق، إلي جانب النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده دولة قطر.''
وتحدث السيد/ سيتارامان عن أسباب إصدار هذه السندات الثانوية، وأكد أنها ستدعم قاعدة رأس مال البنك، بالإضافة إلي دورها في الحد من حالات عدم التطابق الناتجة عن الإقراض طويل الأجل الممول من قبل ودائع قصيرة الأجل ، وأضاف: ''نحن ندرك تماما حجم الدعم الذي يلقاه البنك من حملة الأسهم، ولذلك فإننا لا نرغب في تحميلهم مزيدا من الأعباء لتحقيق متطلبات رأس مال البنك. ولذلك قررنا تقوية قاعدة الأسهم الرأسمالية ودعم مستوي كفاية رأس المال من خلال السندات الثانوية.''
ويتم تسعير هذه السندات الثانوية بالدولار الأمريكي، وهي ذات سعر معوّم، وتاريخ استحقاقها في ديسمبر 2016 ، بينما تاريخ استرجاعها في ديسمبر 2011 وتبلغ نسبة فائدة هذه السندات 82,0% فوق سعر الليبور. وقد فوض بنك الدوحة كلاً من سيتي جروب (citygroup) والبنك الألماني (Deutsche Bank) لإدارة هذه السندات بشكل مشترك وعمل الترتيبات اللازمة لبرنامج بنك الدوحة لإصدار سندات أوروبية متوسطة الأجل بقيمة مليار دولار أمريكي.
ويأتي الإصدار الناجح لهذه السندات بعد أن قام بنك الدوحة بجولة عالمية للتعريف بأنشطته من خلال زيارة أكبر المراكز المالية في آسيا والشرق الأوسط وأوروبا. وشملت هذه الجولة سنغافورة وهونج كونج ودبي وأبو ظبي والبحرين ولندن وفرانكفورت. ولذلك نجد أن المستثمرين في هذه السندات الثانوية يمثلون قطاع البنوك وصناديق الاستثمار والمؤسسات المالية. ونجد أن المستثمرين من أوروبا قد أسهموا بنحو 52% من قيمة السندات الثانوية البالغة 340 مليون دولار أمريكي، ويأتي بعد ذلك المستثمرون من الشرق الأوسط وتبلغ نسبة مشاركتهم 35 % ثم المستثمرون من آسيا بنسبة 13%.