المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فترة ترقب وانتظار لمعرفة اتجاهات السوق حتى نهاية الأسبوع



مغروور قطر
12-12-2006, 06:07 AM
فترة ترقب وانتظار لمعرفة اتجاهات السوق حتى نهاية الأسبوع ..المؤشر يفقد تماسكه أمام عمليات جني أرباح موسعة| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,12 ديسمبر 2006 12:52 أ.م.

علاء الطراونه :
لم يستطع المؤشر العام لأسعار الأسهم أمس رغم محاولاته الكثيرة الصمود امام الكم الهائل من البيوعات التي تمت أمس في سوق الدوحة للأوراق المالية تلك التي أسفرت عن عمليات جني أرباح موسعة كنتيجة حتمية لارتفاع الأسهم طوال الجلسات الثلاث التي سبقت جلسة التداول أمس، استطاع معها المضاربون والمستثمرون على حد سواء تجميع ما أمكن من الأسهم وفقا لأسعار بالغة التدني تم التخلي عنها والاستفادة من الفروق السعرية المتحققة خلال الارتداد القوي للمؤشر مما خلف ضغطا كبيرا عليه أفقده مع نهاية جلسة التعاملات أمس أكثر من 147 نقطة ليغلق على 33.191.6.

ولم يكن التراجع المتحقق على مؤشر الأسعار رغم نسبته المرتفعة حدثا مزعجا للمتعاملين بقدر ما كان حدثا متوقعا بعد طفرة الارتفاع السابقة منوهين الى أن التراجع كان طبيعيا وصحيا الى حد ما لا بد وان يعقب اكتساب المؤشر لأكثر من 500 نقطة خلال الجلسات الثلاث التي سبقت جلسة الأمس ليؤكد وسطاء على أن انخفاض المؤشرلا يشير الى تراجع اداء السوق لأنه جاء في سياق طبيعي ورافقه في الوقت ذاته ارتفاع كبير على احجام التداول التي تجاوزت 560 مليون ريال.

ولم يخف مستثمرون قلقهم من استمرار عمليات جني الأرباح حتى نهاية الأسبوع مؤكدين للشرق على أن استمرار التراجع والضغط على المؤشر وزيادة رصيده من الخسائر يعد مؤشرا سلبيا على قدرة السوق على الصمود ويعد مؤشرا على ان الارتفاع الذي تحقق خلال الأيام الماضية كان ارتفاعا عارضا وحدثا طارئا لم يسهم في انتشال السوق من أزمته.

وبين وسطاء أن الفترة الحالية فرضت على المستثمرين حالة من الترقب فضل كثيرون معها الانتظار واظهار الكثير من الحذر قبل العودة للشراء رغم التراجع المتحقق على اسعار غالبية الأسهم أمس قائلين بأن اليومين المقبلين حتى نهاية الأسبوع سيكونان كافيان لأعطاء المستثمرين فرصة للحكم على اتجاهات السوق وحول مدى الاستفادة التي تم اكتسابها خلال طفرة الارتفاع.
تفاصيل
ارتفاع وتيرة التداول لتصل إلى 570 مليون ريال
جني الأرباح يضغط على المؤشر ويفقده 147 نقطة
سياق طبيعي أعقب طفرة الارتفاع واليومان المقبلان يحددان اتجاهات السوق
لم يستطع المؤشر العام لأسعار الأسهم أمس رغم محاولاته الكثيرة الصمود امام الكم الهائل من البيوعات التي تمت أمس في سوق الدوحة للأوراق المالية تلك التي أسفرت عن عمليات جني أرباح موسعة كنتيجة حتمية لارتفاع الأسهم طوال الجلسات الثلاث التي سبقت جلسة التداول أمس , استطاع معها المضاربون والمستثمرون على حد سواء تجميع ما أمكن من الأسهم وفقا لأسعار بالغة التدني تم التخلي عنها والاستفادة من الفروق السعرية المتحققة خلال الارتداد القوي للمؤشر مما خلف ضغطا كبيرا عليه أفقده مع نهاية جلسة التعاملات أمس أكثر من 147 نقطة ليغلق على 33،191،6.

ولم يكن التراجع المتحقق على مؤشر الأسعار رغم نسبته المرتفعة حدثا مزعجا للمتعاملين بقدر ما كان حدثا متوقعا بعد طفرة الارتفاع السابقة منوهين إلى أن التراجع كان طبيعيا وصحيا إلى حد ما لا بد وان يعقب اكتساب المؤشر لأكثر من 500 نقطة خلال الجلسات الثلاث التي سبقت جلسة الأمس ليؤكد وسطاء على أن انخفاض المؤشرلا يشير إلى تراجع اداء السوق لأنه جاء في سياق طبيعي ورافقه في الوقت ذاته ارتفاع كبير احجام التداول التي تجاوزت 560 مليون ريال.

ولم يخف مستثمرون قلقهم من استمرار عمليات جني الأرباح حتى نهاية الأسبوع مؤكدين للشرق على أن استمرار التراجع والضغط على المؤشر وزيادة رصيده من الخسائر يعد مؤشرا سلبيا على قدرة السوق على الصمود ويعد مؤشرا على ان الارتفاع الذي تحقق خلال الأيام الماضية كان ارتفاعا عارضا وحدثا طارئا لم يسهم في انتشال السوق من أزمته.

وبين وسطاء أن الفترة الحالية فرضت على المستثمرين حالة من الترقب، فضل كثيرون معها الانتظار واظهار الكثير من الحذر قبل العودة للشراء رغم التراجع المتحقق على أسعار غالبية الأسهم أمس قائلين إن اليومين المقبلين حتى نهاية الأسبوع سيكونان كافيان لاعطاء المستثمرين فرصة للحكم على اتجاهات السوق وحول مدى الاستفادة التي تم اكتسابها خلال طفرة الارتفاع.

وحذر متعاملون من أن عدم طول فترة الاحتفاظ بالأسهم وقصر نفس المستثمرين على تملكها أسهم في زيادة حدة انحدار مؤشر الأسعار أمس مؤكدين أن جني الأرباح السريع أصبح نمطا عاما واسلوبا متبعا من النسبة الكبرى من المتعاملين مستثمرين كانوا أم مضاربين لتصبح عمليات الشراء الاستراتيجي ذا الأهداف بعيدة المدى محدودة إلى حد ما وتمارس على نطاق ضيق ولا تستحوذ الا على الكم اليسير من اجمالي التعاملات.

من جهة أخرى ارتفعت أحجام التعاملات لتلامس مستويات متقدمة ندرت رؤيتها في الفترة الأخيرة لترتفع عن المتوسط محققة مع نهاية جلسة التداول أمس ما قيمته 570 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 22.139.333 سهما نفذت من خلال 3725 صفقة.

إلى ذلك فقد تراجعت أسعار الأسهم متأثرة بعمليات جني الأرباح الموسعة عندما استأنف المؤشر العام للأسعار مسيرته على الطريق المنحدر ذاته متراجعا أمس بنسبة 2.33% وبمقدار 147.547 نقطة ليغلق المؤشر بذلك على 6.191.33 نقطة.

وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التعاملات فقد تصدر الترتيب القطاعي مع نهاية تعاملات الأمس قطاع البنوك والمؤسسات المالية عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 384.738 مليون ريال شكلت ما نسبته 67% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 15.376 مليون سهم بينما حل في المركز الثاني قطاع الخدمات حيث بلغت تعاملاته 142.969 مليون ريال مشكلة ما نسبته 25% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 5.289 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة في المركز الثالث بتعاملات بلغت قيمتها 40.122 مليون ريال شكلت ما نسبته 7% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 1.436 مليون سهم وجاء في المركز الأخير قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 2.514 مليون ريال شكلت ما نسبته 0.04% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 36 ألف سهم.

وبالنظر إلى ابرز المؤشرات القطاعية فقد حققت كافة مؤشرات أسعار الأسهم لكل القطاعات تراجعا بنسب متفاوتة أمس حيث حقق مؤشر أسعار أسهم شركات قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 1.34% وبمقدار 94.59 نقطة كما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة تراجعا ايضا بنسبة بلغت 2.40% وبمقدار 108.81 نقطة في الوقت الذي انخفض فيه ايضا مؤشر أسعار أسهم شركات قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 2.24% وبمقدار 207.31 نقطة ليكون مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات الأكثرتراجعا بنسبة 2.64% وبمقدار 140.28 نقطة.

ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها امس البالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 5 شركات مقابل تراجع أسعار أسهم 29 شركة في الوقت الذي ظلت فيه شركتان خارج التعاملات.

وقد كانت الشركات الخمس التي ارتفعت أسعار أسهمها وفقا لما أورده موقع السوق المالي على شبكة الانترنت السينما الدولي وبروة والريان واسمنت الخليج والاسلامية للتأمين، بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا وفقا للموقع ذاته هي المطاحن وبنك الدوحة والخليج للتأمين والأهلي والفحص الفني والرعاية والتحويلية والخليج للمخازن والنقل البحري والدوحة للتأمين.

وعلى صعيد متصل فقد أورد الموقع اسماء الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها وهي الريان وبروة واسمنت الخليج وناقلات والسلام والتجاري والخليج للمخازن والمواشي والمصرف والاجارة بينما ظلت شركتان خارج التعاملات هما العامة للتأمين والسينما.

سيف قطر
12-12-2006, 06:17 AM
شكرا لك

مغروور قطر
12-12-2006, 06:38 AM
شكرا لك
العفو اخوي

زعيم البورصة
12-12-2006, 07:13 AM
ما قصرت

k__
12-12-2006, 07:19 AM
يعطيك العافية إخوي مغروور

مغروور قطر
12-12-2006, 08:03 AM
ما قصرت
شكرا لك

مغروور قطر
12-12-2006, 08:04 AM
يعطيك العافية إخوي مغروور
الله يعافيك اخوي