مغروور قطر
12-12-2006, 06:16 AM
هل تستوعب السيولة آثار «الإفصاح» و«الفسخ»؟
كتب المحرر الاقتصادي: شهد سوق الكويت للأوراق المالية تطورات دراماتيكية في تداولات يوم أمس اذ بدأ السوق تداولاته على تراجع قارب الـ 120 نقطة متأثرا باخبار تسلم هيئة الصناعة للاراضي التي تديرها شركة المخازن العمومية في ميناء عبدالله، بالاضافة إلى تسلم وزارة التجارة والصناعة ادارة المنطقة الحرة في الشويخ من الشركة الوطنية العقارية، وبينما كان السوق يعوض خسائره بعد استيعاب هذين التطورين انتشرت اخبار صدور الحكم القضائي في قضية الافصاح المرفوعة من مجموعة الخرافي لتتسارع وتيرة نزول السوق عبر التدافع للبيع من قبل المتداولين وخصوصا الصغار، واما هذا التدافع كان هناك مقتنصو الفرص الذين قاموا بعمليات شراء على مجموعة من الأسهم التي ارتدت عن ادنى مستويات تراجعت لها.
واوضح عدد من المراقبين ان مجريات التداول في سوق الاسهم تشير إلى ان هناك سيولة ضخمة تقتنص الفرص المتاحة وتستوعب التدافع للبيع من قبل الصغـــــــار، مشيريــــــــن إلى ان احجام السيولة في الايام الماضية تشير إلى ان من يقوم بالشراء في السوق ليس صغار المتداولين والدليل ان معدلات القيمة تتعدى الـ 100 مليون دينار والشراء يتركز على الاسهم الثقيلة وذات العوائد.
وبين احد المراقبين ان السوق يقع حاليا تحت تأثيرات نفسية وسلبية لعدد من التطورات، في حين ان اداء الشركات وقرب نهاية السنة المالية الحالية يدعمان استمرار نشاط السوق وصعوده لاعتبارات عدة منها السعي لبناء مراكز على الاسهم ذات العوائد، بالاضافة إلى القيام باقفالات على اسهم اخرى تخفف من حدة الخسائر او تساهم في اظهار ارباح عن السنة بمجملها.
واشار مراقب اخر إلى ان اسعار النفط تمثل هي الاخرى عنصر دعم للسوق، لكن ارتبطت نفسيات المتعاملين خلال الفترة الماضية بتطورات قضايا فسخ العقود والافصاحات وبالتالي فان اي تطور ايجابي او سلبي على هذه القضايا يؤثر بشكل سريع على السوق ثم يتم استيعابه في اوقات لاحقة بفعل السيولة الموجودة في السوق والتي لم يتم معرفة مصادرها حتى الان اذ ان غالبية المضاربين خففوا تداولاتهم خلال الايام الماضية وفضلوا اتخاذ موقف المراقب.
وعلى صعيد اداء السوق امس فقد اقفل المؤشر السعري متراجعا امس بمقدار 188 نقطة ليغلق على مستوى 9.599.1 نقطة ومتذبذبا بين مستوى 9.776 نقطة كحد اعلى و 9.572.5 نقطة كحد ادنى خلال جلسة تعاملات امس.
وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 11.93 نقطة ليغلق على مستوى 504.37 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 246.242.500 سهم موزعة على 9.993 صفقة بقيمة 108.500.520 ديناراً.
كتب المحرر الاقتصادي: شهد سوق الكويت للأوراق المالية تطورات دراماتيكية في تداولات يوم أمس اذ بدأ السوق تداولاته على تراجع قارب الـ 120 نقطة متأثرا باخبار تسلم هيئة الصناعة للاراضي التي تديرها شركة المخازن العمومية في ميناء عبدالله، بالاضافة إلى تسلم وزارة التجارة والصناعة ادارة المنطقة الحرة في الشويخ من الشركة الوطنية العقارية، وبينما كان السوق يعوض خسائره بعد استيعاب هذين التطورين انتشرت اخبار صدور الحكم القضائي في قضية الافصاح المرفوعة من مجموعة الخرافي لتتسارع وتيرة نزول السوق عبر التدافع للبيع من قبل المتداولين وخصوصا الصغار، واما هذا التدافع كان هناك مقتنصو الفرص الذين قاموا بعمليات شراء على مجموعة من الأسهم التي ارتدت عن ادنى مستويات تراجعت لها.
واوضح عدد من المراقبين ان مجريات التداول في سوق الاسهم تشير إلى ان هناك سيولة ضخمة تقتنص الفرص المتاحة وتستوعب التدافع للبيع من قبل الصغـــــــار، مشيريــــــــن إلى ان احجام السيولة في الايام الماضية تشير إلى ان من يقوم بالشراء في السوق ليس صغار المتداولين والدليل ان معدلات القيمة تتعدى الـ 100 مليون دينار والشراء يتركز على الاسهم الثقيلة وذات العوائد.
وبين احد المراقبين ان السوق يقع حاليا تحت تأثيرات نفسية وسلبية لعدد من التطورات، في حين ان اداء الشركات وقرب نهاية السنة المالية الحالية يدعمان استمرار نشاط السوق وصعوده لاعتبارات عدة منها السعي لبناء مراكز على الاسهم ذات العوائد، بالاضافة إلى القيام باقفالات على اسهم اخرى تخفف من حدة الخسائر او تساهم في اظهار ارباح عن السنة بمجملها.
واشار مراقب اخر إلى ان اسعار النفط تمثل هي الاخرى عنصر دعم للسوق، لكن ارتبطت نفسيات المتعاملين خلال الفترة الماضية بتطورات قضايا فسخ العقود والافصاحات وبالتالي فان اي تطور ايجابي او سلبي على هذه القضايا يؤثر بشكل سريع على السوق ثم يتم استيعابه في اوقات لاحقة بفعل السيولة الموجودة في السوق والتي لم يتم معرفة مصادرها حتى الان اذ ان غالبية المضاربين خففوا تداولاتهم خلال الايام الماضية وفضلوا اتخاذ موقف المراقب.
وعلى صعيد اداء السوق امس فقد اقفل المؤشر السعري متراجعا امس بمقدار 188 نقطة ليغلق على مستوى 9.599.1 نقطة ومتذبذبا بين مستوى 9.776 نقطة كحد اعلى و 9.572.5 نقطة كحد ادنى خلال جلسة تعاملات امس.
وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 11.93 نقطة ليغلق على مستوى 504.37 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 246.242.500 سهم موزعة على 9.993 صفقة بقيمة 108.500.520 ديناراً.