أبوتركي
12-12-2006, 10:01 AM
حبش يحطم رقمه الشخصي ويخطف فضية الجلة
كتب- عامر شميطلي
شهد حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى وسمو الشيخة موزة جانبا من منافسات اليوم الخامس من فعاليات أم الالعاب في دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي اقيمت امس في استاد خليفة وشهد سمو ولي العهد الامين جانبا من منافسات ألعاب القوى التي تندرج ضمن دورة الالعاب الآسيوية وكانت سعادة الشيخة المياسة قد حضرت ايضا جانبا من المنافسات والتي شهدت حصول منتخبنا الوطني على ميدالية فضية واحدة في مسابقة الكرة الحديدية عن طريق العملاق خالد حبش السويدي ليرتفع حصاد منتخبنا الوطني الى ميداليتين ذهبيتين في الماراثون و1500م عن طريق مبارك شامي ودهام بشير وثلاث فضيات عن طريق راشد شافي الدوسري في القرص وخالد حبش الدوسري في دفع الكرة الحديدية وراشد عيسى في عشرة آلاف متر وبالتالي فان الطموح كان اكبر بكثير مما تحقق في اليوم الخامس من أم الالعاب خصوصا ان المنتخبات الاخرى حققت ما كان منتخبنا يحققه في الدورات الماضية وهذا ما يدعو الى دراسة ما حصل والعودة الى العمل من جديد في خطوات تعيد الميداليات الضائعة الى القوى القطرية وان كنا لا نزال نصر على ان المشكلة فنية بحتة وليس اي سبب آخر على الرغم من ان الكل يحمل المسؤولية في عدم الوصول الى الاهداف المرجوة وايضا لعنة الاصابات هي ايضا التي تتحمل المسؤولية في ضياع اكثر من ميدالية مؤكدة بعدما تعرض بطلا القوى القطرية مبارك النوبي وسيف سعيد شاهين ولكن الاهم هو الاستفادة مما حدث والعودة بشكل اقوى مما هو عليه الآن.
واليوم تختتم فعاليات ام الالعاب في الدورة الآسيوية بنهائيات كاملة في عدد من السباقات والمسابقات وكل الامل في ان يعوض ابطالنا في اليوم الاخير ما ضاع في الايام الماضية وتحديدا في اليومين الثاني والخامس وسيكون التركيز على سباق 5000م وهو الذي يملك اقوى ابطالنا على الاطلاق في المسافات القصيرة وبالطبع المهمة لن تكون سهلة على الاطلاق بل صعبة للغاية لان البطل البحريني رشيد رمزي يريد تعويض ما ضاع في سباق 1500م وهو ما يشكل ضغطا على لاعبينا جيمس وسلطان زمان وبالطبع لدينا الفرصة في الوصول الى الميدالية الذهبية ولكن ليس هناك شيء مضمون خصوصا مع التجارب التي عشناها خلال الايام الماضية.
كما سنكون مع نهائي مسابقة الرمح ولكن المهمة في الوصول الى منصة التتويج امر صعب للغاية وايضا لدينا مسابقة الوثب الثلاثي والوصول الى الميدالية الملونة امر وارد للغاية ولكن بالطبع المهمة لبطلنا ابراهيم ابو بكر وزميله محمد عوض الله ويبقى المشاركة في سباق التتابع اربعة ضرب مائة ولكن المهمة ابدا ليست سهلة بل الوصول الى منصة التتويج سيكون ذاك الامر المستحيل الا ان كان لابطالنا كلمة اخرى خصوصا بعدان سجلوا افضل رقم خلال هذا العام.
بالمقابل كانت البحرين هي الافضل في اليوم الخامس بعدما حصدت اكثر من ميدالية ذهبية ومثلها السعودية التي نجحت في الوصول الى الميدالية الذهبية في دفع الكرة الحديدية وهو ما يعني ان المنافسة في العديد من المنافسات كانت خليجية وتحديدا في المسافات الطويلة بل باتت واضحة ان القوى الخليجية سيكون لها الكلمة الاولى في المرحلة المقبلة في البطولات العالمية.
وقد ادلى دحلان الحمد رئيس اتحاد ألعاب القوى بتصريح خاص لـ الوطن الرياضي اشار فيه الى ان الامل في الوصول الى ميداليات ملونة كان اكبر مما تحقق حتى الان ولكن لهذا ظروفا باتت واضحة للجميع من خلال الاصابات التي تعرض لها البطلان مبارك النوبي او سيف شاهين اضافة الى عدم توفيق بعض الابطال في الوصول الى الميداليات المرجوة واكد ان الفرصة في الوصول الى ميداليات اضافية في اليوم الاخير واردة للغاية ولكن كله بتوفيق الله وبإصرار الابطال في المنتخب الوطني على بذل اقصى ما لديهم.
وبالطبع فإن المنتخب الوطني لألعاب القوى عليه ان يثبت اليوم انه قادر على رفع غلته من الميداليات وعكس ذلك سيعتبر ليس على مستوى الطموح اطلاقا.
كتب- عامر شميطلي
شهد حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى وسمو الشيخة موزة جانبا من منافسات اليوم الخامس من فعاليات أم الالعاب في دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي اقيمت امس في استاد خليفة وشهد سمو ولي العهد الامين جانبا من منافسات ألعاب القوى التي تندرج ضمن دورة الالعاب الآسيوية وكانت سعادة الشيخة المياسة قد حضرت ايضا جانبا من المنافسات والتي شهدت حصول منتخبنا الوطني على ميدالية فضية واحدة في مسابقة الكرة الحديدية عن طريق العملاق خالد حبش السويدي ليرتفع حصاد منتخبنا الوطني الى ميداليتين ذهبيتين في الماراثون و1500م عن طريق مبارك شامي ودهام بشير وثلاث فضيات عن طريق راشد شافي الدوسري في القرص وخالد حبش الدوسري في دفع الكرة الحديدية وراشد عيسى في عشرة آلاف متر وبالتالي فان الطموح كان اكبر بكثير مما تحقق في اليوم الخامس من أم الالعاب خصوصا ان المنتخبات الاخرى حققت ما كان منتخبنا يحققه في الدورات الماضية وهذا ما يدعو الى دراسة ما حصل والعودة الى العمل من جديد في خطوات تعيد الميداليات الضائعة الى القوى القطرية وان كنا لا نزال نصر على ان المشكلة فنية بحتة وليس اي سبب آخر على الرغم من ان الكل يحمل المسؤولية في عدم الوصول الى الاهداف المرجوة وايضا لعنة الاصابات هي ايضا التي تتحمل المسؤولية في ضياع اكثر من ميدالية مؤكدة بعدما تعرض بطلا القوى القطرية مبارك النوبي وسيف سعيد شاهين ولكن الاهم هو الاستفادة مما حدث والعودة بشكل اقوى مما هو عليه الآن.
واليوم تختتم فعاليات ام الالعاب في الدورة الآسيوية بنهائيات كاملة في عدد من السباقات والمسابقات وكل الامل في ان يعوض ابطالنا في اليوم الاخير ما ضاع في الايام الماضية وتحديدا في اليومين الثاني والخامس وسيكون التركيز على سباق 5000م وهو الذي يملك اقوى ابطالنا على الاطلاق في المسافات القصيرة وبالطبع المهمة لن تكون سهلة على الاطلاق بل صعبة للغاية لان البطل البحريني رشيد رمزي يريد تعويض ما ضاع في سباق 1500م وهو ما يشكل ضغطا على لاعبينا جيمس وسلطان زمان وبالطبع لدينا الفرصة في الوصول الى الميدالية الذهبية ولكن ليس هناك شيء مضمون خصوصا مع التجارب التي عشناها خلال الايام الماضية.
كما سنكون مع نهائي مسابقة الرمح ولكن المهمة في الوصول الى منصة التتويج امر صعب للغاية وايضا لدينا مسابقة الوثب الثلاثي والوصول الى الميدالية الملونة امر وارد للغاية ولكن بالطبع المهمة لبطلنا ابراهيم ابو بكر وزميله محمد عوض الله ويبقى المشاركة في سباق التتابع اربعة ضرب مائة ولكن المهمة ابدا ليست سهلة بل الوصول الى منصة التتويج سيكون ذاك الامر المستحيل الا ان كان لابطالنا كلمة اخرى خصوصا بعدان سجلوا افضل رقم خلال هذا العام.
بالمقابل كانت البحرين هي الافضل في اليوم الخامس بعدما حصدت اكثر من ميدالية ذهبية ومثلها السعودية التي نجحت في الوصول الى الميدالية الذهبية في دفع الكرة الحديدية وهو ما يعني ان المنافسة في العديد من المنافسات كانت خليجية وتحديدا في المسافات الطويلة بل باتت واضحة ان القوى الخليجية سيكون لها الكلمة الاولى في المرحلة المقبلة في البطولات العالمية.
وقد ادلى دحلان الحمد رئيس اتحاد ألعاب القوى بتصريح خاص لـ الوطن الرياضي اشار فيه الى ان الامل في الوصول الى ميداليات ملونة كان اكبر مما تحقق حتى الان ولكن لهذا ظروفا باتت واضحة للجميع من خلال الاصابات التي تعرض لها البطلان مبارك النوبي او سيف شاهين اضافة الى عدم توفيق بعض الابطال في الوصول الى الميداليات المرجوة واكد ان الفرصة في الوصول الى ميداليات اضافية في اليوم الاخير واردة للغاية ولكن كله بتوفيق الله وبإصرار الابطال في المنتخب الوطني على بذل اقصى ما لديهم.
وبالطبع فإن المنتخب الوطني لألعاب القوى عليه ان يثبت اليوم انه قادر على رفع غلته من الميداليات وعكس ذلك سيعتبر ليس على مستوى الطموح اطلاقا.