أبوتركي
12-12-2006, 10:28 AM
العنابي الأولمبي يتحدى إيران في «أصعب امتحان»
كتب - جليل العبودي
كل الأنظار ترنو اليوم الى استاد جاسم بن حمد بنادي السد حيث سيخوض العنابي الاولمبي مباراة نصف نهائي كرة القدم لدورة الألعاب الآسيوية مع نظيره الايراني بالساعة السابعة مساء وهذا النظر سيزامنه زحف جماهيري غفير للوقوف خلف فرسان العنابي وهم يتطلعون الى الفوز الذي سيقودهم ان شاء الله الى نهائي ليكون ختامها مسكا وان اللاعبين من فرسان الكرة العنابية قادرون على تحقيق اماني وتطلعات واحلام الجماهير ويرتقون الى مستوى الدعم والاهتمام الذي يحظى به المنتخب كما ان التاريخ سوف يسجل للعنابي هذا الانجاز وينضم الى قافلة الفائزين بالالقاب للدورات الآسيوية ومن خلال المتابعة الميدانية للعنابي والوقوف على معنويات لاعبيه نستطيع القول ان الجميع في صفوف العنابي عازمون على ان يواصلوا الفوز والوقوف على منصة التتويج وهذا الجيل الكروي الذي حمل لواء الكرة القطرية اصبح على مرمى حجر من تحقيق الانجاز لا سيما اذا ما استطاع ان يجتاز العقبة الايرانية ويتطلع ان يقف في اللقاء النهائي مع شقيقه العراقي ليكون لقاء القمة عربيا خالصا وهذا ما يتمناه الجميع.
نحن نعرف ان المنتخب الايراني فريق جيد وتأهل الى الدور الثاني بعد ان تصدر مجموعته ثم هزم الصيني بفارق ركلات الجزاء وفي صفوفه بعض اللاعبين الجيدين الذين يمتازون بالطول والمهارة الا ان الايراني في الادوار الاولى لم يظهر بالصورة المعروفة عنه حتى عاني أمام الهند قبل أن يحسمها ومع ذلك نحن نرى ان مهمة لعنابي الاولمبي ليست سهلة وهذا ما يعرفه اللاعبون والجهاز الاداري الذي رصد الايراني ووفق عند خطوطه الثلاثة وابرز لاعبيه وحتما ان موسوفيتش الذي عرف بواقعيته سوف يختار الاسلوب الامثل والتشكيل المناسب لتنفيذ ما يطلبه وبالتالي تطبيق التكتيك الذي يوصلنا الى الهدف.
وان المنتخب الايراني هو بطل آخر النسختين في بانكوك وبوسان 98 و2004 الا ان المنتخبات لم تبق هي هي بل تتغير ومع ذلك فان الايراني الامس ليس الايراني اليوم وان مراهنته تقوم على بعض اللاعبين في الهجوم ومنهم هداف الفريق اراش برهاني رقم «11» وزميله المهاجم المخضرم مهراد وان الايراني يلعب بطريقة 4/4/2 ويركز في تعامله مع الخصم على الاختراق من العمق ثم التمريرات البينية وامداد المهاجمين بكرات عالية نظرا لطول قامة برهاني وزميله مهراد ولا بد من وضع ذلك في نظر الاعتبار وعدم ترك هذين اللاعبين من دون مراقبة كما ان بعض لاعبيه يجيدون تنفيذ الكرات الثابتة وعلى اللاعبين ان يتجنبوا الوقوع في اخطاء قد تستغل من قبل لاعبي المنتخب الايراني.
الأرض والجمهور
ان ثقتنا كبيرة باللاعبين على تقديم الصورة الرائعة والمعروفة عن الكرة القطرية كما ان لدى لاعبينا امتيازين مهمين لهما اثر كبير على النتيجة واداء اللاعبين ويحفزهم على تقديم الصورة المثلى التي تتوافق مع التحفيز الجماهيري المرتقب حيث سبق ان حضر حوالي عشرين ألف متفرج في المباراة الاخيرة امام التايلاندي وهذا سيمثل بلا شك عاملا كبيرا لصالح العنابي وعامل ضعف على المنتخب الايراني فضلا عن الارض التي دائما تلعب مع اصحابها.
معنويات عالية جدا
يمر العنابي الاولمبي بمرحلة انتعاش عالية ومعنويات كبيرة وحماس يزرع الثقة في نفوس كل من يتابعه وهذا في المران اليومي او خارج المران وما ان تواجه اي لاعب من العنابي الا وكان وعده خيرا واليوم نريد أهل الوعد ان يوفوا به وهم على قدره بالتأكيد وان مسرح الملاعب شاهدة على عطائهم وألقهم وحضورهم الفاعل لا سيما ان العنابي كانت بدايته جيدة جدا في المباراة الاولى حيث هزم الاردني 3/صفر وتجاوز خسارته صفر/1 بفوز كبير على الاماراتي ثم قدم درسا في فنون الكرة في ربع النهائي وتفوق على المنتخب التايلاندي 3/صفر.
وهو اليوم قادر ان يواصل المشوار ويضيف الايراني الى ضحاياه وهذا من دون غرور لأن العنابي دائما يتعامل بجدية وواقعية مع الخصم ويحترم الخصم ويعرف نواياه ويقرأه حتى يبادر في مهمة البحث عن غاياته ويتبع الوسائل الايجابية للوصول الى تلك الغايات.
ولو عدنا الى مسيرة المنتخب الايراني فقد حقق ثلاث مرات الفوز على المالديف 3/1 وهونغ كونغ 2/1 والهند 2/صفر وهي منتخبات ليست من العيار الثقيل قبل ان يتواجه مع المنتخب الصيني في ربع النهائي وفاز عليه بفارق ركلات الترجيح من علامة الجزاء بعد ان انتهى الوقتان الاصلي والاضافي بالتعادل 2/2.
عودة بلال وعلي ناصر
ومما لا شك فيه ان لدى المدرب موسوفيتش مجموعة من اللاعبين الشباب الذين استطاعوا ان يقدموا مستويات لافتة جدا واثبتوا انهم دائما عند حسن الظن كما ان الغيابات التي حصلت في المباراة المهمة السابقة امام تايلاند شملت علي ناصر وبلال محمد وهما من اللاعبين الاساسيين ومع ذلك حقق الفوز وكان البدلاء على قدر المسؤولية وان عودتهما سوف تعزز خطوط وحظوظ العنابي في لقاء اليوم في المواجهة المصيرية التي نكون فيها او لا نكون وان شاء الله سيكون العنابي فارس المواجهة وعنوان تألقها اليوم ويصعد الى المباراة النهائية لا سيما ان الجماهير الوفية سوف تزحف الى الملعب في وقت مبكر من أجل الوقوف مع فريقها الاولمبي.
لاعبو الفريق الإيراني
من المتوقع ان يقف في المرمى الايراني حسن رضا اما في الدفاع فسيكون محسن حيزراني وجلال اكبري وجلال حشمتي ومنتظري وخط الدفاع هذا يؤدي مهامه وفق ما يطلبه المدرب ويحاول ان يرصد تحركات المهاجمين واغلاق المنافذ التي تقود الى مرمى حسن رضا ورغم ان المدافعين يمتاز بعضهم بطول القامة الا ان هناك بطئا ملحوظا في حركة لاعبيه وهذا البطء يمكن ان يستغل من قبل هجومنا المؤلف من سبستيان وخلفان وحسين ياسر الذي يمتاز بالسرعة والاداء المهاري الرصين وهذا سوف يحرج دفاعات الايراني لا سيما اذا ما تحقق الاسناد الايجابي من قبل الوسط الذي سوف يقف فيه وسام رزق ويونس علي وعادل لامي بالاضافة الى الظهيرين مسعد الحمد وعلي ناصر وان هذا الخط - الوسط - يملك القدرة على الموازنة ما بين الدفاع اي المساندة الدفاعية وتعطيل المد الهجومي للفريق الايراني قبل وصول الكرة الى المنطقة الخطيرة كما ان لديه القدرة الهجومية ويمثل بعضهم زيادة عددية للأمام وهذا سوف يفسد حسابات المدرب الايراني وبالتالي يربك خطوط فريقه وحتما ان الدفاع العنابي الذي اجاد كثيرا وتألق في العديد من المباريات سوف يرصد بدقة المهاجمين برهاني ومهراد ومراقبتهما فضلا عن الانتباه لحالة التوغل المتوقع من الاطراف وهو يتطلب تضييق المسافات وعدم فسح المجال للخصم في استغلال ذلك كما ان الترابط بين الخطوط الثلاثة سوف يسحب البساط من تحت اقدام لاعبي الفريق الايراني لا سيما في منطقة العمليات التي ستضم على الارجح محمد نوري خسرو حيدري وميرزا وعادل جلواني وان الوسط العنابي الذي اثبت فعالية واداء مهاجميه سوف يتعامل مع هذا الخط بالاسلوب المناسب الذي يعطل الماكنة الايرانية ويجردها من خطورتها التي عرف بها وان الدفاعات الايرانية سوف تصطدم بالجرأة الهجومية القطرية التي دائما يراهن عليها المدرب موسوفيتش كما ان معرفة موسوفيتش بالمنتخب الايراني والكرة الايرانية عموما لأنه سبق ان قابلها من خلال العنابي سوف تمهد الطريق امامه من اجل الوصول الى المرحلة التي تؤهله للخروج بنتيجة ايجابية وإن ما اكدته المباريات السابقة ان المدرب موسوفيتش الذي وعد بالوصول الى الذهب يمكن ان يتعاطى مع الاسلوب الذي يلجأ اليه الخصم الايراني ووضع الاستراتيجية التي تديم النجاح الذي حققه لا سيما في المباراة الاخيرة امام التايلاندي الذي افرغه من محتواه بعد فورة اولية استمرت حوالي ربع ساعة قبل ان يبدأ بالرد واستلام زمام الامور.
كتب - جليل العبودي
كل الأنظار ترنو اليوم الى استاد جاسم بن حمد بنادي السد حيث سيخوض العنابي الاولمبي مباراة نصف نهائي كرة القدم لدورة الألعاب الآسيوية مع نظيره الايراني بالساعة السابعة مساء وهذا النظر سيزامنه زحف جماهيري غفير للوقوف خلف فرسان العنابي وهم يتطلعون الى الفوز الذي سيقودهم ان شاء الله الى نهائي ليكون ختامها مسكا وان اللاعبين من فرسان الكرة العنابية قادرون على تحقيق اماني وتطلعات واحلام الجماهير ويرتقون الى مستوى الدعم والاهتمام الذي يحظى به المنتخب كما ان التاريخ سوف يسجل للعنابي هذا الانجاز وينضم الى قافلة الفائزين بالالقاب للدورات الآسيوية ومن خلال المتابعة الميدانية للعنابي والوقوف على معنويات لاعبيه نستطيع القول ان الجميع في صفوف العنابي عازمون على ان يواصلوا الفوز والوقوف على منصة التتويج وهذا الجيل الكروي الذي حمل لواء الكرة القطرية اصبح على مرمى حجر من تحقيق الانجاز لا سيما اذا ما استطاع ان يجتاز العقبة الايرانية ويتطلع ان يقف في اللقاء النهائي مع شقيقه العراقي ليكون لقاء القمة عربيا خالصا وهذا ما يتمناه الجميع.
نحن نعرف ان المنتخب الايراني فريق جيد وتأهل الى الدور الثاني بعد ان تصدر مجموعته ثم هزم الصيني بفارق ركلات الجزاء وفي صفوفه بعض اللاعبين الجيدين الذين يمتازون بالطول والمهارة الا ان الايراني في الادوار الاولى لم يظهر بالصورة المعروفة عنه حتى عاني أمام الهند قبل أن يحسمها ومع ذلك نحن نرى ان مهمة لعنابي الاولمبي ليست سهلة وهذا ما يعرفه اللاعبون والجهاز الاداري الذي رصد الايراني ووفق عند خطوطه الثلاثة وابرز لاعبيه وحتما ان موسوفيتش الذي عرف بواقعيته سوف يختار الاسلوب الامثل والتشكيل المناسب لتنفيذ ما يطلبه وبالتالي تطبيق التكتيك الذي يوصلنا الى الهدف.
وان المنتخب الايراني هو بطل آخر النسختين في بانكوك وبوسان 98 و2004 الا ان المنتخبات لم تبق هي هي بل تتغير ومع ذلك فان الايراني الامس ليس الايراني اليوم وان مراهنته تقوم على بعض اللاعبين في الهجوم ومنهم هداف الفريق اراش برهاني رقم «11» وزميله المهاجم المخضرم مهراد وان الايراني يلعب بطريقة 4/4/2 ويركز في تعامله مع الخصم على الاختراق من العمق ثم التمريرات البينية وامداد المهاجمين بكرات عالية نظرا لطول قامة برهاني وزميله مهراد ولا بد من وضع ذلك في نظر الاعتبار وعدم ترك هذين اللاعبين من دون مراقبة كما ان بعض لاعبيه يجيدون تنفيذ الكرات الثابتة وعلى اللاعبين ان يتجنبوا الوقوع في اخطاء قد تستغل من قبل لاعبي المنتخب الايراني.
الأرض والجمهور
ان ثقتنا كبيرة باللاعبين على تقديم الصورة الرائعة والمعروفة عن الكرة القطرية كما ان لدى لاعبينا امتيازين مهمين لهما اثر كبير على النتيجة واداء اللاعبين ويحفزهم على تقديم الصورة المثلى التي تتوافق مع التحفيز الجماهيري المرتقب حيث سبق ان حضر حوالي عشرين ألف متفرج في المباراة الاخيرة امام التايلاندي وهذا سيمثل بلا شك عاملا كبيرا لصالح العنابي وعامل ضعف على المنتخب الايراني فضلا عن الارض التي دائما تلعب مع اصحابها.
معنويات عالية جدا
يمر العنابي الاولمبي بمرحلة انتعاش عالية ومعنويات كبيرة وحماس يزرع الثقة في نفوس كل من يتابعه وهذا في المران اليومي او خارج المران وما ان تواجه اي لاعب من العنابي الا وكان وعده خيرا واليوم نريد أهل الوعد ان يوفوا به وهم على قدره بالتأكيد وان مسرح الملاعب شاهدة على عطائهم وألقهم وحضورهم الفاعل لا سيما ان العنابي كانت بدايته جيدة جدا في المباراة الاولى حيث هزم الاردني 3/صفر وتجاوز خسارته صفر/1 بفوز كبير على الاماراتي ثم قدم درسا في فنون الكرة في ربع النهائي وتفوق على المنتخب التايلاندي 3/صفر.
وهو اليوم قادر ان يواصل المشوار ويضيف الايراني الى ضحاياه وهذا من دون غرور لأن العنابي دائما يتعامل بجدية وواقعية مع الخصم ويحترم الخصم ويعرف نواياه ويقرأه حتى يبادر في مهمة البحث عن غاياته ويتبع الوسائل الايجابية للوصول الى تلك الغايات.
ولو عدنا الى مسيرة المنتخب الايراني فقد حقق ثلاث مرات الفوز على المالديف 3/1 وهونغ كونغ 2/1 والهند 2/صفر وهي منتخبات ليست من العيار الثقيل قبل ان يتواجه مع المنتخب الصيني في ربع النهائي وفاز عليه بفارق ركلات الترجيح من علامة الجزاء بعد ان انتهى الوقتان الاصلي والاضافي بالتعادل 2/2.
عودة بلال وعلي ناصر
ومما لا شك فيه ان لدى المدرب موسوفيتش مجموعة من اللاعبين الشباب الذين استطاعوا ان يقدموا مستويات لافتة جدا واثبتوا انهم دائما عند حسن الظن كما ان الغيابات التي حصلت في المباراة المهمة السابقة امام تايلاند شملت علي ناصر وبلال محمد وهما من اللاعبين الاساسيين ومع ذلك حقق الفوز وكان البدلاء على قدر المسؤولية وان عودتهما سوف تعزز خطوط وحظوظ العنابي في لقاء اليوم في المواجهة المصيرية التي نكون فيها او لا نكون وان شاء الله سيكون العنابي فارس المواجهة وعنوان تألقها اليوم ويصعد الى المباراة النهائية لا سيما ان الجماهير الوفية سوف تزحف الى الملعب في وقت مبكر من أجل الوقوف مع فريقها الاولمبي.
لاعبو الفريق الإيراني
من المتوقع ان يقف في المرمى الايراني حسن رضا اما في الدفاع فسيكون محسن حيزراني وجلال اكبري وجلال حشمتي ومنتظري وخط الدفاع هذا يؤدي مهامه وفق ما يطلبه المدرب ويحاول ان يرصد تحركات المهاجمين واغلاق المنافذ التي تقود الى مرمى حسن رضا ورغم ان المدافعين يمتاز بعضهم بطول القامة الا ان هناك بطئا ملحوظا في حركة لاعبيه وهذا البطء يمكن ان يستغل من قبل هجومنا المؤلف من سبستيان وخلفان وحسين ياسر الذي يمتاز بالسرعة والاداء المهاري الرصين وهذا سوف يحرج دفاعات الايراني لا سيما اذا ما تحقق الاسناد الايجابي من قبل الوسط الذي سوف يقف فيه وسام رزق ويونس علي وعادل لامي بالاضافة الى الظهيرين مسعد الحمد وعلي ناصر وان هذا الخط - الوسط - يملك القدرة على الموازنة ما بين الدفاع اي المساندة الدفاعية وتعطيل المد الهجومي للفريق الايراني قبل وصول الكرة الى المنطقة الخطيرة كما ان لديه القدرة الهجومية ويمثل بعضهم زيادة عددية للأمام وهذا سوف يفسد حسابات المدرب الايراني وبالتالي يربك خطوط فريقه وحتما ان الدفاع العنابي الذي اجاد كثيرا وتألق في العديد من المباريات سوف يرصد بدقة المهاجمين برهاني ومهراد ومراقبتهما فضلا عن الانتباه لحالة التوغل المتوقع من الاطراف وهو يتطلب تضييق المسافات وعدم فسح المجال للخصم في استغلال ذلك كما ان الترابط بين الخطوط الثلاثة سوف يسحب البساط من تحت اقدام لاعبي الفريق الايراني لا سيما في منطقة العمليات التي ستضم على الارجح محمد نوري خسرو حيدري وميرزا وعادل جلواني وان الوسط العنابي الذي اثبت فعالية واداء مهاجميه سوف يتعامل مع هذا الخط بالاسلوب المناسب الذي يعطل الماكنة الايرانية ويجردها من خطورتها التي عرف بها وان الدفاعات الايرانية سوف تصطدم بالجرأة الهجومية القطرية التي دائما يراهن عليها المدرب موسوفيتش كما ان معرفة موسوفيتش بالمنتخب الايراني والكرة الايرانية عموما لأنه سبق ان قابلها من خلال العنابي سوف تمهد الطريق امامه من اجل الوصول الى المرحلة التي تؤهله للخروج بنتيجة ايجابية وإن ما اكدته المباريات السابقة ان المدرب موسوفيتش الذي وعد بالوصول الى الذهب يمكن ان يتعاطى مع الاسلوب الذي يلجأ اليه الخصم الايراني ووضع الاستراتيجية التي تديم النجاح الذي حققه لا سيما في المباراة الاخيرة امام التايلاندي الذي افرغه من محتواه بعد فورة اولية استمرت حوالي ربع ساعة قبل ان يبدأ بالرد واستلام زمام الامور.