أبوتركي
12-12-2006, 06:50 PM
http://www.aljazeerasport.net/doha_2006/images/news/iran_basket_B.jpg
إيران والأردن إلى نصف نهائي السلة
شهدت منافسات دور الثمانية لكرة السلة رجال مباراتين من أجمل مباريات كرة السلة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، حيث تغلب منتخبي إيران والأردن على اليابان وكازاخستان 68/64، 99/91 على التوالي.
بذلك حجزت إيران والأردن أول مقعدين في دور نصف النهائي لبطولة كرة السلة ضمن دورة ألعاب العمر في الدوحة.
المباراة الأولى
المباراة الأولى جمعت إيران واليابان، وقدم الفريقان عرضاً قوياً للغاية، وتأرجحت المباراة بينهما، حيث بدأ الإيرانيون بالتقدم في الربع الأول من المباراة، وسرعان ما أدرك اليابانيون التعادل، وأخذوا بزمام المبادرة لينتهي الربع الأول بفوز اليابان 13/11.
لكن الربع الثاني من المباراة شهد استفاقة للإيرانيين، تمكنوا خلالها من تسجيل العديد من النقاط الثلاثية، عن طريق نجم الفريق مهدي كمراني، لينتهي الربع الثاني بتقدم إيران 33/22.
واستمر أداء الفريقين على هذا الأداء القوي، الذي يليق بهذه البطولة، وبمنافساتها القوية، خاصة مع اقترابها من نهايتها.
ففي الربع الثالث من اللقاء، عاود الفريق الياباني ضغطه على نظيره الإيراني للحاق بالمباراة، ونجح في إحراز 22 نقطة بزيادة ثلاث نقاط عن إيران، ليبدأ الربع الأخير من المباراة والنتيجة 52/46 لصالح إيران.
وشهد الربع الأخير من المباراة، تركيز لاعبي إيران في الرميات الثلاثية، والرميات الثنائية تحت السلة عن طريق اللاعب حامد السيلامي، لتنتهي المباراة بفوز إيران 68/64.
ولعل فوز إيران بهذه المباراة، هو مفاجأة بحسب نتائج الدور الأول، إذ صعدت إيران إلى الدور ثمن النهائي بعد احتلالها المركز الثالث في المجموعة الأولى، بفوزها في ثلاث مباريات وخسارتها في مباراتين.
أما المنتخب الياباني فقدم عروضاً قوية في الدور الأول، فاز في ثلاث مباريات منها، وخسر الأخيرة أمام كازاخستان، بعدما تأكد من صعوده.
المباراة الثانية
وفي اللقاء الثاني، بدأ الفريق الأردني المباراة ضاغطاً منذ الدقيقة الأولى على سلة كازاخستان، ونجح لاعبوه بالفعل في حسم الربع الأول بنتيجة 24/20.
وفي الربع الثاني زاد لاعبو الأردن من تركيزهم على سلة كازاخستان، عن طريق اللاعب زايد الخص ، وأدى هذا النشاط الهجومي من قبل لاعبي الأردن لانتهاء الربع الثاني لصالحهم بفارق 10 نقاط، حيث أصبحت النتيجة 42/32، وبرز قائد الفريق زايد الخُص في دقة تصويباته، وبجانبه فاضل النجار.
ووسط هدوء لاعبي الأردن في بداية الربع الثالث، بدأ المنتخب الكازاخي في إحباط العديد من الهجمات الأردنية، ونجح في إحراز 24 نقطة، بينما أحرز لاعبو الأردن 19 نقطة فقط، ليتقلص الفارق بينهما إلى خمس نقاط فقط.
هذا التقارب في النقاط بين الفريقين أشعل الربع الأخير من اللقاء، الذي شهد تألق من الفريق الكازاخي بقيادة أنتون بونوماريف ورستم يارغلييف، فيما لم يظهر قائد الفريق أندريه شبيكت بمستوى جيد.
كان طبيعياً في ظل هذه الصحوة من لاعبي كازاخستان أن يتقدموا على الفريق الأردني 73/69، بفضل نجم المباراة الأول يارغلييف، ويزداد موقف الثاني صعوبة في الدقائق الأخيرة المتبقية من المباراة، خاصة بعد ارتفاع معنويات الأول بإدراكه التعادل ثم التقدم.
وبدأ الفارق يتسع بين الفريقين لصالح الفريق الكازاخي، حتى وصلت في منتصف الربع الأخير لست نقاط، لكن الأردنيين بقيادة الخُص-أفضل لاعبي الأردن في المباراة- أبوا إلا أن يتداركوا التعادل في اللحظات الأخيرة لتصبح النتيجة 82/82، ويلجأ الفريقان للوقت الإضافي.
وتمكن الأردنيون من استغلال الدفعة المعنوية التي عادت إليهم في نهاية المباراة، وتقدموا بخمس نقاط كاملة في بداية الوقت الإضافي، وحاول الفريق الكازاخي إدراك التعادل، لكن دقة تصويبات لاعبي الأردن في نهاية المباراة على سلة كازاخستان أنهت المباراة لصالحهم 99/91.
كانت كازاخستان حققت مفاجأة كبيرة في المجموعة الثانية، باحتلالها المركز الثالث وتأهلها لربع النهائي بعد فوزها على اليابان ولبنان وأوزبكستان، والخسارة من الصين والصين تايبيه.
بينما جاء المنتخب الأردني في المركز الثاني في المجموعة الأولى بعد قطر، بفوزه في كل مبارياته ما عدا مباراته مع قطر التي نال فيها الهزيمة الوحيدة.
إيران والأردن إلى نصف نهائي السلة
شهدت منافسات دور الثمانية لكرة السلة رجال مباراتين من أجمل مباريات كرة السلة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، حيث تغلب منتخبي إيران والأردن على اليابان وكازاخستان 68/64، 99/91 على التوالي.
بذلك حجزت إيران والأردن أول مقعدين في دور نصف النهائي لبطولة كرة السلة ضمن دورة ألعاب العمر في الدوحة.
المباراة الأولى
المباراة الأولى جمعت إيران واليابان، وقدم الفريقان عرضاً قوياً للغاية، وتأرجحت المباراة بينهما، حيث بدأ الإيرانيون بالتقدم في الربع الأول من المباراة، وسرعان ما أدرك اليابانيون التعادل، وأخذوا بزمام المبادرة لينتهي الربع الأول بفوز اليابان 13/11.
لكن الربع الثاني من المباراة شهد استفاقة للإيرانيين، تمكنوا خلالها من تسجيل العديد من النقاط الثلاثية، عن طريق نجم الفريق مهدي كمراني، لينتهي الربع الثاني بتقدم إيران 33/22.
واستمر أداء الفريقين على هذا الأداء القوي، الذي يليق بهذه البطولة، وبمنافساتها القوية، خاصة مع اقترابها من نهايتها.
ففي الربع الثالث من اللقاء، عاود الفريق الياباني ضغطه على نظيره الإيراني للحاق بالمباراة، ونجح في إحراز 22 نقطة بزيادة ثلاث نقاط عن إيران، ليبدأ الربع الأخير من المباراة والنتيجة 52/46 لصالح إيران.
وشهد الربع الأخير من المباراة، تركيز لاعبي إيران في الرميات الثلاثية، والرميات الثنائية تحت السلة عن طريق اللاعب حامد السيلامي، لتنتهي المباراة بفوز إيران 68/64.
ولعل فوز إيران بهذه المباراة، هو مفاجأة بحسب نتائج الدور الأول، إذ صعدت إيران إلى الدور ثمن النهائي بعد احتلالها المركز الثالث في المجموعة الأولى، بفوزها في ثلاث مباريات وخسارتها في مباراتين.
أما المنتخب الياباني فقدم عروضاً قوية في الدور الأول، فاز في ثلاث مباريات منها، وخسر الأخيرة أمام كازاخستان، بعدما تأكد من صعوده.
المباراة الثانية
وفي اللقاء الثاني، بدأ الفريق الأردني المباراة ضاغطاً منذ الدقيقة الأولى على سلة كازاخستان، ونجح لاعبوه بالفعل في حسم الربع الأول بنتيجة 24/20.
وفي الربع الثاني زاد لاعبو الأردن من تركيزهم على سلة كازاخستان، عن طريق اللاعب زايد الخص ، وأدى هذا النشاط الهجومي من قبل لاعبي الأردن لانتهاء الربع الثاني لصالحهم بفارق 10 نقاط، حيث أصبحت النتيجة 42/32، وبرز قائد الفريق زايد الخُص في دقة تصويباته، وبجانبه فاضل النجار.
ووسط هدوء لاعبي الأردن في بداية الربع الثالث، بدأ المنتخب الكازاخي في إحباط العديد من الهجمات الأردنية، ونجح في إحراز 24 نقطة، بينما أحرز لاعبو الأردن 19 نقطة فقط، ليتقلص الفارق بينهما إلى خمس نقاط فقط.
هذا التقارب في النقاط بين الفريقين أشعل الربع الأخير من اللقاء، الذي شهد تألق من الفريق الكازاخي بقيادة أنتون بونوماريف ورستم يارغلييف، فيما لم يظهر قائد الفريق أندريه شبيكت بمستوى جيد.
كان طبيعياً في ظل هذه الصحوة من لاعبي كازاخستان أن يتقدموا على الفريق الأردني 73/69، بفضل نجم المباراة الأول يارغلييف، ويزداد موقف الثاني صعوبة في الدقائق الأخيرة المتبقية من المباراة، خاصة بعد ارتفاع معنويات الأول بإدراكه التعادل ثم التقدم.
وبدأ الفارق يتسع بين الفريقين لصالح الفريق الكازاخي، حتى وصلت في منتصف الربع الأخير لست نقاط، لكن الأردنيين بقيادة الخُص-أفضل لاعبي الأردن في المباراة- أبوا إلا أن يتداركوا التعادل في اللحظات الأخيرة لتصبح النتيجة 82/82، ويلجأ الفريقان للوقت الإضافي.
وتمكن الأردنيون من استغلال الدفعة المعنوية التي عادت إليهم في نهاية المباراة، وتقدموا بخمس نقاط كاملة في بداية الوقت الإضافي، وحاول الفريق الكازاخي إدراك التعادل، لكن دقة تصويبات لاعبي الأردن في نهاية المباراة على سلة كازاخستان أنهت المباراة لصالحهم 99/91.
كانت كازاخستان حققت مفاجأة كبيرة في المجموعة الثانية، باحتلالها المركز الثالث وتأهلها لربع النهائي بعد فوزها على اليابان ولبنان وأوزبكستان، والخسارة من الصين والصين تايبيه.
بينما جاء المنتخب الأردني في المركز الثاني في المجموعة الأولى بعد قطر، بفوزه في كل مبارياته ما عدا مباراته مع قطر التي نال فيها الهزيمة الوحيدة.