سيف قطر
12-12-2006, 08:56 PM
السلام عليكم ،،،،،،
الغول (وحش) نسمع عنه دائما ، ممكن يظهر للشخص وهو ماشي لوحدة مثلا في الليل
هل هو حقيقة ,,,,,,,,,,,,,,,
تعالوا نتاكد ,,,
جاء في الحديث الصحيح : لاعدوى ، ولاطيرة ، ولاهامة ، ولاصفر، ولانوء ، ولاغول.
.....وقوله : " ولاغول" الغول - بضم الغين - : أحد الغيلان ، والغيلان من أعمال شياطين تتشكل أمام الناس في الفلوات ، خصوصا إذا استوحش الإنسان تتشكل أمامه أشياء تضله عن الطريق ، إما بأن يرى أمامه نارا تتنقل ، أو أصواتا يسمعها ، أو غير ذالك، ولهذا قال الرسول الكريم : "إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان " ؛بمعنى : أنه إذا تغول الغول أمامك فبادر إلى ذكر الله ، فإن ذكر الله يطرد الشيطان ، فإذا ذكرت الله أو تلوت القرآن ذهب عنك هذا العمل الشيطاني .
فالنبي الكريم صلى الله علية وسلم نفى هذا - أيضا- أي هو من الشرك.
وكانوا في الجاهلية يعتقدون في الغيلان أنها تحدث لهم شرا، و النبي الكريم نفى هذا ، وقال : لا أصل لها، وهي أعمال شيطانية لا تضر أحدا إلا بإذن الله ، وذكر لها علاجا شافيا وهو: ذكر الله .
فهذه أمراض جاهلية عالجها النبي -عليه الصلاة و السلام
-
-
-
-
-
-
-
-
-------------------------------------------------
من كتاب إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد.
باب ماجاء في التطير ص.13-14 .
للشيخ الفوزان حفظه الله.
الغول (وحش) نسمع عنه دائما ، ممكن يظهر للشخص وهو ماشي لوحدة مثلا في الليل
هل هو حقيقة ,,,,,,,,,,,,,,,
تعالوا نتاكد ,,,
جاء في الحديث الصحيح : لاعدوى ، ولاطيرة ، ولاهامة ، ولاصفر، ولانوء ، ولاغول.
.....وقوله : " ولاغول" الغول - بضم الغين - : أحد الغيلان ، والغيلان من أعمال شياطين تتشكل أمام الناس في الفلوات ، خصوصا إذا استوحش الإنسان تتشكل أمامه أشياء تضله عن الطريق ، إما بأن يرى أمامه نارا تتنقل ، أو أصواتا يسمعها ، أو غير ذالك، ولهذا قال الرسول الكريم : "إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان " ؛بمعنى : أنه إذا تغول الغول أمامك فبادر إلى ذكر الله ، فإن ذكر الله يطرد الشيطان ، فإذا ذكرت الله أو تلوت القرآن ذهب عنك هذا العمل الشيطاني .
فالنبي الكريم صلى الله علية وسلم نفى هذا - أيضا- أي هو من الشرك.
وكانوا في الجاهلية يعتقدون في الغيلان أنها تحدث لهم شرا، و النبي الكريم نفى هذا ، وقال : لا أصل لها، وهي أعمال شيطانية لا تضر أحدا إلا بإذن الله ، وذكر لها علاجا شافيا وهو: ذكر الله .
فهذه أمراض جاهلية عالجها النبي -عليه الصلاة و السلام
-
-
-
-
-
-
-
-
-------------------------------------------------
من كتاب إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد.
باب ماجاء في التطير ص.13-14 .
للشيخ الفوزان حفظه الله.