مغروور قطر
13-12-2006, 05:33 AM
الشركات الأمريكية أمامها فرص كبيرة للاستثمار في قطر
الدوحة - نيويورك- الراية: أقٌيم منتدي عن التحول الذي تشهده دول مجلس التعاون الخليجي وفرص الأعمال المتاحة في دولة قطر. وجرت وقائع المنتدي في فندق بينينسيولا بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية يوم 11 ديسمبر الجاري، وحضره لفيف من خبراء القطاع المالي والاقتصادي ورجال الأعمال. وتمت دعوة السيد/ ر. سيتارامان - نائب الرئيس التنفيذي لدي بنك الدوحة ليلقي كلمة في المنتدي. وتحدث السيد/ سيتارامان عن التحول الذي تشهده دول مجلس التعاون الخليجي وفرص الأعمال المتاحة في دولة قطر، حيث تناول بالشرح والتفسير الاتجاهات العالمية الحالية، وأشار إلي وجود متغيرات مؤثرة مثل دورة الانتعاش الاقتصادي وقضايا أمن الطاقة العالمية وزيادة قوة بعض الاقتصاديات مثل الهند والصين، والسياسات الإصلاحية التي تنتهجها العديد من الدول لجذب الاستثمارات الأجنبية، إلي غير ذلك. وأضاف السيد/ سيتارامان: "إن التغيرات تشمل العالم بأسره نتيجة العولمة والتركيز علي المستهلك والتحرر من القيود، مما يؤدي إلي تحول الجاذبية الاستثمارية من منطقة إلي أخري. وهكذا نجد أن تحديات التجارة العالمية أصبحت كبيرة ومعقدة، حيث تسعي الكتل الاقتصادية للوصول إلي الأسواق الأخري. وهناك تحديات كبيرة تواجه الجهود التي تبذل لتوفير مزيد من الفرص للجميع للمشاركة في أنشطة الاقتصاد العالمي."
وتحدث السيد/ سيتارامان عن تطور دول مجلس التعاون الخليجي كنموذج يحتذي به علي المستويين الاقتصادي والاجتماعي فقال: "مع تزايد الطلب علي مصادر الطاقة علي مستوي العالم يبدو أن عصر البترول رخيص الثمن سينتهي حتما علي المدي المتوسط، مما ساعد دول مجلس التعاون الخليجي علي تكوين فائض مالي كبير وتحسين ميزان المدفوعات بشكل أفضل، وجعلها أسرع الكتل الاقتصادية نموا بالنظر إلي إجمالي الناتج المحلي، كما أصبح دخل الفرد في هذه الدول ضمن أعلي المعدلات العالمية. وهذه هي الرؤية علي المدي البعيد والمبادرات السياسية لتنويع الاقتصاد وخفض نصيب البترول من العائدات لنسبة 50-60% فقط، مع الاستغلال الأمثل للفائض المالي لتحقيق التنمية في القطاعات المختلفة. وقد أدي ذلك إلي تطور كبير في شكل دول مجلس التعاون الخليجي خلال العقدين الأخيرين. ومع زيادة الانفتاح الاقتصادي وسياسات التجارة وسرعة التحديث وتطوير البنية التحتية وزيادة الدور الذي يلعبه القطاع الخاص وظهور المثال العالمي في صورة المساعد للدول الفقيرة، أصبح التحول الاقتصادي الذي تشهده دول مجلس التعاون الخليجي نموذجا مثاليا. وعلي الصعيد الاجتماعي، نجد أن جميع المؤشرات الهامة مثل نظام الرعاية الصحية ومعدل التعليم ومشاركة المرأة في الحكم تعبر عن التطور المستمر والتحول المؤثر الذي تشهده هذه الدول. كما تتبني دول مجلس التعاون الخليجي موقفا موحدا حيال معظم القضايا الدولية. وهناك مزيد من التعاون والتنسيق من خلال عدة منتديات تعمل جاهدة للوصول إلي العملة الخليجية الموحدة وكذلك التعريفة الموحدة مما سيزيد من قوة هذه الكتلة الاقتصادية".
وتحدث السيد/ سيتارامان عن العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وقطر وذكر العديد من المجالات التي تظهر فيها العلاقات المشتركة بين البلدين، فقال: "في مجال التعليم تلعب الولايات المتحدة دورا مؤثرا في صناعة مستقبل قطر، فهناك تواجد قوي لخمس جامعات أمريكية عالمية في قطر. وفي قطاع البترول والغاز الطبيعي وغيرها من القطاعات تساهم الشركات الأمريكية بدور فعال. وتري الجالية الأمريكية أن قطر هي أفضل مكان للإقامة والعمل خارج وطنهم بفضل تعدد القطاعات الاقتصادية بالإضافة إلي طيبة الشعب القطري وتوافر أفضل سبل العيش بدولة قطر."
واستعرض السيد/ سيتارامان العديد من التطورات السريعة التي تشهدها قطاعات الطاقة والسياحة والبنية التحتية والتعليم والصحة والرياضة. وأكد أن قطر تهتم بتطوير جميع مراحل إنتاج الطاقة مثل التكرير والنقل والتخزين والتوزيع من خلال التعاون مع كبري المؤسسات الدولية المتخصصة.
ثم تناول السيد/ سيتارامان المبادرات السياسية في قطر وتوفير العديد من المميزات لخلق مناخ اقتصادي رائع، فقال: "تعد قطر الآن واحدة من أكثر الوجهات الجاذبة للاستثمارات علي مستوي المنطقة بفضل المميزات التي توفرها مثل منح أراض لإقامة المشروعات الاقتصادية مقابل إيجار معلوم وتوافر الكهرباء والغاز الطبيعي بأسعار رخيصة جدا إلي جانب عدم وجود ضرائب أو رسوم لمدة 10 سنوات وكذلك استقرار أسعار الصرف. وتسمح قطر للمستثمرين الأجانب بالتملك بنسب تتراوح بين 49% إلي 100% وفقا لنوع القطاع الاقتصادي، وتوجد الحرية المطلقة في إعادة رأس المال أو الأرباح لبلدان المستثمرين، بالإضافة إلي إطار العمل المشجع والقواعد التي تسهل عمليات الاستثمار. وتحرص الحكومة دائما علي إضفاء تحسينات عديدة علي المميزات التي توفرها للمستثمرين حتي يتسني لها الاحتفاظ بمزيد من المستثمرين الأجانب، ومن أبرز الأمثلة علي ذلك إنشاء المنطقة الحرة. وتنظر قطر إلي المستقبل بتفاؤل بفضل سياساتها المشجعة للاستثمار والمناخ الاقتصادي الذي توفره للمستثمرين والبيئة المتخصصة التي تميز الأنشطة الاقتصادية في قطر."
وعرض السيد/ سيتارامان التطورات التي شهدها قطاع المال والخدمات المصرفية فقال: " لقد نضج قطاع المال والخدمات المصرفية بقطر فأصبح رائدا في مجال الامتثال المؤسسي بالمعايير وجودة المنتجات والخدمات والتكنولوجيا المستخدمة بالإضافة إلي إطار عمل الرقابة. وقد أدي تأسيس مركز قطر المالي إلي وضع قطر علي خريطة المال العالمية حيث يمتلك المركز جميع المقومات اللازمة ليصبح وجهة عالمية بفضل البنية التحتية المنافسة وقلة التكلفة وتقليل المخاطر وانخفاض الضرائب وتوافر فرص تمويل المشروعات الكبيرة."
واختتم السيد/ سيتارامان حديثه بتشجيع الأمريكيين أفرادا وشركات علي استغلال مزيد من الفرص المتاحة وتقوية العلاقات مع دولة قطر، فقال: "قطر والولايات المتحدة الأمريكية حليفان يتمتعان بالقوة، وبالإضافة إلي تميز قطر بعوامل جذب الاستثمار مثل نظام الاستثمار الحر والسياسات المشجعة التي تنتهجها الحكومة القطرية والبنية التحتية القوية وتوافر المصادر والقوي البشرية، فإن قطر تقع في موقع وسط بالنسبة لقارتي آسيا وأفريقيا - أي أنها بين اثنين من أكبر الأسواق العالمية. وفي ضوء المقومات المذكورة تقدم قطر فرصا كبيرة للشركات العالمية لإقامة قواعد لها في قطر.
ويعد بنك الدوحة من أكبر البنوك العاملة في دولة قطر ولديه فرع دولي في مدينة نيويورك، حيث يقدم البنك مجموعة متكاملة من الخدمات المصرفية لمختلف شرائح العملاء بشكل لا مثيل له بدولة قطر. كما حاز بنك الدوحة علي تقدير العديد من المتخصصين في قطاع الخدمات المالية بفضل دوره الرائد والقيادي الذي أوصل مستوي الخدمات المصرفية في السوق القطرية إلي آفاق جديدة. وقد حصل البنك علي جائزة أفضل بنك في الشرق الأوسط لعام 2006 والتي تمنحها مجلة Banker Middle East. كما حصل البنك علي جائزة مجلة Euromoney كأفضل بنك في قطر للعام 2005، وحصل البنك علي جائزة أفضل بنك تجاري في الشرق الأوسط لعام 2005 والتي تمنحها مجلة Banker Middle East، بالإضافة إلي جائزة أفضل بنك في قطر والتي تمنحها مجلة The Banker التابعة للفاينانشال تايمز اللندنية لثلاثة أعوام (2003 و 2004 و 2006).
الدوحة - نيويورك- الراية: أقٌيم منتدي عن التحول الذي تشهده دول مجلس التعاون الخليجي وفرص الأعمال المتاحة في دولة قطر. وجرت وقائع المنتدي في فندق بينينسيولا بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية يوم 11 ديسمبر الجاري، وحضره لفيف من خبراء القطاع المالي والاقتصادي ورجال الأعمال. وتمت دعوة السيد/ ر. سيتارامان - نائب الرئيس التنفيذي لدي بنك الدوحة ليلقي كلمة في المنتدي. وتحدث السيد/ سيتارامان عن التحول الذي تشهده دول مجلس التعاون الخليجي وفرص الأعمال المتاحة في دولة قطر، حيث تناول بالشرح والتفسير الاتجاهات العالمية الحالية، وأشار إلي وجود متغيرات مؤثرة مثل دورة الانتعاش الاقتصادي وقضايا أمن الطاقة العالمية وزيادة قوة بعض الاقتصاديات مثل الهند والصين، والسياسات الإصلاحية التي تنتهجها العديد من الدول لجذب الاستثمارات الأجنبية، إلي غير ذلك. وأضاف السيد/ سيتارامان: "إن التغيرات تشمل العالم بأسره نتيجة العولمة والتركيز علي المستهلك والتحرر من القيود، مما يؤدي إلي تحول الجاذبية الاستثمارية من منطقة إلي أخري. وهكذا نجد أن تحديات التجارة العالمية أصبحت كبيرة ومعقدة، حيث تسعي الكتل الاقتصادية للوصول إلي الأسواق الأخري. وهناك تحديات كبيرة تواجه الجهود التي تبذل لتوفير مزيد من الفرص للجميع للمشاركة في أنشطة الاقتصاد العالمي."
وتحدث السيد/ سيتارامان عن تطور دول مجلس التعاون الخليجي كنموذج يحتذي به علي المستويين الاقتصادي والاجتماعي فقال: "مع تزايد الطلب علي مصادر الطاقة علي مستوي العالم يبدو أن عصر البترول رخيص الثمن سينتهي حتما علي المدي المتوسط، مما ساعد دول مجلس التعاون الخليجي علي تكوين فائض مالي كبير وتحسين ميزان المدفوعات بشكل أفضل، وجعلها أسرع الكتل الاقتصادية نموا بالنظر إلي إجمالي الناتج المحلي، كما أصبح دخل الفرد في هذه الدول ضمن أعلي المعدلات العالمية. وهذه هي الرؤية علي المدي البعيد والمبادرات السياسية لتنويع الاقتصاد وخفض نصيب البترول من العائدات لنسبة 50-60% فقط، مع الاستغلال الأمثل للفائض المالي لتحقيق التنمية في القطاعات المختلفة. وقد أدي ذلك إلي تطور كبير في شكل دول مجلس التعاون الخليجي خلال العقدين الأخيرين. ومع زيادة الانفتاح الاقتصادي وسياسات التجارة وسرعة التحديث وتطوير البنية التحتية وزيادة الدور الذي يلعبه القطاع الخاص وظهور المثال العالمي في صورة المساعد للدول الفقيرة، أصبح التحول الاقتصادي الذي تشهده دول مجلس التعاون الخليجي نموذجا مثاليا. وعلي الصعيد الاجتماعي، نجد أن جميع المؤشرات الهامة مثل نظام الرعاية الصحية ومعدل التعليم ومشاركة المرأة في الحكم تعبر عن التطور المستمر والتحول المؤثر الذي تشهده هذه الدول. كما تتبني دول مجلس التعاون الخليجي موقفا موحدا حيال معظم القضايا الدولية. وهناك مزيد من التعاون والتنسيق من خلال عدة منتديات تعمل جاهدة للوصول إلي العملة الخليجية الموحدة وكذلك التعريفة الموحدة مما سيزيد من قوة هذه الكتلة الاقتصادية".
وتحدث السيد/ سيتارامان عن العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وقطر وذكر العديد من المجالات التي تظهر فيها العلاقات المشتركة بين البلدين، فقال: "في مجال التعليم تلعب الولايات المتحدة دورا مؤثرا في صناعة مستقبل قطر، فهناك تواجد قوي لخمس جامعات أمريكية عالمية في قطر. وفي قطاع البترول والغاز الطبيعي وغيرها من القطاعات تساهم الشركات الأمريكية بدور فعال. وتري الجالية الأمريكية أن قطر هي أفضل مكان للإقامة والعمل خارج وطنهم بفضل تعدد القطاعات الاقتصادية بالإضافة إلي طيبة الشعب القطري وتوافر أفضل سبل العيش بدولة قطر."
واستعرض السيد/ سيتارامان العديد من التطورات السريعة التي تشهدها قطاعات الطاقة والسياحة والبنية التحتية والتعليم والصحة والرياضة. وأكد أن قطر تهتم بتطوير جميع مراحل إنتاج الطاقة مثل التكرير والنقل والتخزين والتوزيع من خلال التعاون مع كبري المؤسسات الدولية المتخصصة.
ثم تناول السيد/ سيتارامان المبادرات السياسية في قطر وتوفير العديد من المميزات لخلق مناخ اقتصادي رائع، فقال: "تعد قطر الآن واحدة من أكثر الوجهات الجاذبة للاستثمارات علي مستوي المنطقة بفضل المميزات التي توفرها مثل منح أراض لإقامة المشروعات الاقتصادية مقابل إيجار معلوم وتوافر الكهرباء والغاز الطبيعي بأسعار رخيصة جدا إلي جانب عدم وجود ضرائب أو رسوم لمدة 10 سنوات وكذلك استقرار أسعار الصرف. وتسمح قطر للمستثمرين الأجانب بالتملك بنسب تتراوح بين 49% إلي 100% وفقا لنوع القطاع الاقتصادي، وتوجد الحرية المطلقة في إعادة رأس المال أو الأرباح لبلدان المستثمرين، بالإضافة إلي إطار العمل المشجع والقواعد التي تسهل عمليات الاستثمار. وتحرص الحكومة دائما علي إضفاء تحسينات عديدة علي المميزات التي توفرها للمستثمرين حتي يتسني لها الاحتفاظ بمزيد من المستثمرين الأجانب، ومن أبرز الأمثلة علي ذلك إنشاء المنطقة الحرة. وتنظر قطر إلي المستقبل بتفاؤل بفضل سياساتها المشجعة للاستثمار والمناخ الاقتصادي الذي توفره للمستثمرين والبيئة المتخصصة التي تميز الأنشطة الاقتصادية في قطر."
وعرض السيد/ سيتارامان التطورات التي شهدها قطاع المال والخدمات المصرفية فقال: " لقد نضج قطاع المال والخدمات المصرفية بقطر فأصبح رائدا في مجال الامتثال المؤسسي بالمعايير وجودة المنتجات والخدمات والتكنولوجيا المستخدمة بالإضافة إلي إطار عمل الرقابة. وقد أدي تأسيس مركز قطر المالي إلي وضع قطر علي خريطة المال العالمية حيث يمتلك المركز جميع المقومات اللازمة ليصبح وجهة عالمية بفضل البنية التحتية المنافسة وقلة التكلفة وتقليل المخاطر وانخفاض الضرائب وتوافر فرص تمويل المشروعات الكبيرة."
واختتم السيد/ سيتارامان حديثه بتشجيع الأمريكيين أفرادا وشركات علي استغلال مزيد من الفرص المتاحة وتقوية العلاقات مع دولة قطر، فقال: "قطر والولايات المتحدة الأمريكية حليفان يتمتعان بالقوة، وبالإضافة إلي تميز قطر بعوامل جذب الاستثمار مثل نظام الاستثمار الحر والسياسات المشجعة التي تنتهجها الحكومة القطرية والبنية التحتية القوية وتوافر المصادر والقوي البشرية، فإن قطر تقع في موقع وسط بالنسبة لقارتي آسيا وأفريقيا - أي أنها بين اثنين من أكبر الأسواق العالمية. وفي ضوء المقومات المذكورة تقدم قطر فرصا كبيرة للشركات العالمية لإقامة قواعد لها في قطر.
ويعد بنك الدوحة من أكبر البنوك العاملة في دولة قطر ولديه فرع دولي في مدينة نيويورك، حيث يقدم البنك مجموعة متكاملة من الخدمات المصرفية لمختلف شرائح العملاء بشكل لا مثيل له بدولة قطر. كما حاز بنك الدوحة علي تقدير العديد من المتخصصين في قطاع الخدمات المالية بفضل دوره الرائد والقيادي الذي أوصل مستوي الخدمات المصرفية في السوق القطرية إلي آفاق جديدة. وقد حصل البنك علي جائزة أفضل بنك في الشرق الأوسط لعام 2006 والتي تمنحها مجلة Banker Middle East. كما حصل البنك علي جائزة مجلة Euromoney كأفضل بنك في قطر للعام 2005، وحصل البنك علي جائزة أفضل بنك تجاري في الشرق الأوسط لعام 2005 والتي تمنحها مجلة Banker Middle East، بالإضافة إلي جائزة أفضل بنك في قطر والتي تمنحها مجلة The Banker التابعة للفاينانشال تايمز اللندنية لثلاثة أعوام (2003 و 2004 و 2006).