مغروور قطر
13-12-2006, 05:39 AM
ارتفاع أسعار النفط إلى 61 دولاراً ..العطية أي خفض لإنتاج أوبك سيكون من مستوى 26.3 مليون برميل| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,13 ديسمبر 2006 1:33 أ.م.
أبوجا - رويترز - وكالات :
قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة: إن أي خفض محتمل لإنتاج أوبك قد يسفر عنه اجتماع المنظمة بعد غد الخميس سيكون من مستوى الانتاج 26.3 مليون برميل يوميا الذي حددته عندما خفضت الانتاج في اجتماعها السابق في الدوحة.
وأضاف العطية قائلا للصحفيين «اذا خفضنا الانتاج فإنه سيكون من المستوى الذي اتفق عليه في الدوحة». وسئل ان كان منتجو أوبك ما زالوا قلقين من ضعف الدولار وهو عملة تجارة النفط الدولية فأجاب قائلا «إنه ينعكس سلبا على عائداتنا... نعم. يوجد قلق بهذا الشأن».
فيما ارتفعت أسعار النفط الخام امس مدعومة باحتمال ان تتفق منظمة اوبك على خفض آخر لانتاجها في اجتماعها في نيجيريا يوم الخميس المقبل.
وارتفع الخام الامريكي ثمانية سنتات الى 61.30 دولار للبرميل عقب نزوله 81 سنتا أمس. وزاد خام برنت في لندن 13 سنتا الى 61.97 دولار للبرميل. وبعثت منظمة اوبك برسائل متباينة قبل الاجتماع.
وقالت اغلبية بسيطة من اعضاء اوبك انها تميل لخفض الانتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا على الاقل لمواجهة ارتفاع مخزونات الوقود في الولايات المتحدة أكبر دولة مستهلكة في العالم. وسجلت مستويات مخزون الخام هناك أعلى مستوى في مثل هذا الوقت من السنة منذ عام 1993.
ولكن مع تجاوز سعر البرميل 60 دولارا يتردد بعض الوزراء في اتخاذ خطوة تدفع الاسعار للصعود وتعجل بخطى التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وصرح وزير الطاقة الكويتي الشيخ علي الجراح الصباح للصحفيين قبل توجهه الى العاصمة النيجيرية أبوجا لحضور اجتماع أوبك أن 60 دولارا سعر مقبول، وأنه يعتقد أن معظم دول أوبك تشعر بالارتياح ازاء هذا السعر لكنها قلقة من زيادة المخزونات.
ولكن ايران قالت ان معظم أعضاء أوبك يؤيدون خفض انتاج النفط لمواجهة الوفرة في المعروض.
ونقل عن وزير النفط الايراني كاظم وزيري هامانه أمس الثلاثاء قوله في تصريحات نشرت على موقع وزارة النفط الاخباري على الانترنت «نظرا لان المعروض يتجاوز الطلب بكثير فاننا سنحاول خفض الانتاج».
واظهر استطلاع اجرته رويترز أن المنظمة التي تضخ أكثر من ثلث النفط العالمي، التزمت بنحو 730 ألف برميل يوميا من حجم التخفيضات المتفق عليها وتبلغ 1.2 مليون برميل يوميا بداية من أول نوفمبر.
ومع اعتدال المناخ في الولايات المتحدة تتضاءل الحاجة لتدفئة المنازل وتبقى مخزونات الوقود مرتفعة.
وقالت خدمة الارصاد الجوية بالولايات المتحدة أمس الأول الإثنين ان الطلب على وقود التدفئة من المتوقع أن ينخفض بنسبة 27 بالمائة تقريبا عن المعتاد هذا الاسبوع مع ارتفاع درجات الحرارة في أغلب المناطق بشرق البلاد.
ويتوقع أن تظهر بيانات المخزونات التي تصدرها الحكومة الأمريكية اليوم ارتفاع مخزون نواتج التقطير ويشمل وقود التدفئة بمقدار 400 ألف برميل.
وتوقع محللون في استطلاع اجرته رويترز أن تظهر بيانات الاسبوع الماضي انخفاض مخزونات الخام بواقع 700 ألف برميل نتيجة زيادة انتاج المصافي قبل فترة ذروة الطلب في الشتاء.
وأشار محللون إلى ضعف الدولار كسبب آخر قد يدفع أوبك للتحرك مجددا لوقف تراجع الاسعار بنسبة 22 في المائة من مستواها القياسي فوق 78 دولارا الذي بلغته في يوليو. ويقلص ضعف الدولار قوى أوبك الشرائية من حصيلة صادرات النفط المقومة بالعملة الأمريكية.
أبوجا - رويترز - وكالات :
قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة: إن أي خفض محتمل لإنتاج أوبك قد يسفر عنه اجتماع المنظمة بعد غد الخميس سيكون من مستوى الانتاج 26.3 مليون برميل يوميا الذي حددته عندما خفضت الانتاج في اجتماعها السابق في الدوحة.
وأضاف العطية قائلا للصحفيين «اذا خفضنا الانتاج فإنه سيكون من المستوى الذي اتفق عليه في الدوحة». وسئل ان كان منتجو أوبك ما زالوا قلقين من ضعف الدولار وهو عملة تجارة النفط الدولية فأجاب قائلا «إنه ينعكس سلبا على عائداتنا... نعم. يوجد قلق بهذا الشأن».
فيما ارتفعت أسعار النفط الخام امس مدعومة باحتمال ان تتفق منظمة اوبك على خفض آخر لانتاجها في اجتماعها في نيجيريا يوم الخميس المقبل.
وارتفع الخام الامريكي ثمانية سنتات الى 61.30 دولار للبرميل عقب نزوله 81 سنتا أمس. وزاد خام برنت في لندن 13 سنتا الى 61.97 دولار للبرميل. وبعثت منظمة اوبك برسائل متباينة قبل الاجتماع.
وقالت اغلبية بسيطة من اعضاء اوبك انها تميل لخفض الانتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا على الاقل لمواجهة ارتفاع مخزونات الوقود في الولايات المتحدة أكبر دولة مستهلكة في العالم. وسجلت مستويات مخزون الخام هناك أعلى مستوى في مثل هذا الوقت من السنة منذ عام 1993.
ولكن مع تجاوز سعر البرميل 60 دولارا يتردد بعض الوزراء في اتخاذ خطوة تدفع الاسعار للصعود وتعجل بخطى التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وصرح وزير الطاقة الكويتي الشيخ علي الجراح الصباح للصحفيين قبل توجهه الى العاصمة النيجيرية أبوجا لحضور اجتماع أوبك أن 60 دولارا سعر مقبول، وأنه يعتقد أن معظم دول أوبك تشعر بالارتياح ازاء هذا السعر لكنها قلقة من زيادة المخزونات.
ولكن ايران قالت ان معظم أعضاء أوبك يؤيدون خفض انتاج النفط لمواجهة الوفرة في المعروض.
ونقل عن وزير النفط الايراني كاظم وزيري هامانه أمس الثلاثاء قوله في تصريحات نشرت على موقع وزارة النفط الاخباري على الانترنت «نظرا لان المعروض يتجاوز الطلب بكثير فاننا سنحاول خفض الانتاج».
واظهر استطلاع اجرته رويترز أن المنظمة التي تضخ أكثر من ثلث النفط العالمي، التزمت بنحو 730 ألف برميل يوميا من حجم التخفيضات المتفق عليها وتبلغ 1.2 مليون برميل يوميا بداية من أول نوفمبر.
ومع اعتدال المناخ في الولايات المتحدة تتضاءل الحاجة لتدفئة المنازل وتبقى مخزونات الوقود مرتفعة.
وقالت خدمة الارصاد الجوية بالولايات المتحدة أمس الأول الإثنين ان الطلب على وقود التدفئة من المتوقع أن ينخفض بنسبة 27 بالمائة تقريبا عن المعتاد هذا الاسبوع مع ارتفاع درجات الحرارة في أغلب المناطق بشرق البلاد.
ويتوقع أن تظهر بيانات المخزونات التي تصدرها الحكومة الأمريكية اليوم ارتفاع مخزون نواتج التقطير ويشمل وقود التدفئة بمقدار 400 ألف برميل.
وتوقع محللون في استطلاع اجرته رويترز أن تظهر بيانات الاسبوع الماضي انخفاض مخزونات الخام بواقع 700 ألف برميل نتيجة زيادة انتاج المصافي قبل فترة ذروة الطلب في الشتاء.
وأشار محللون إلى ضعف الدولار كسبب آخر قد يدفع أوبك للتحرك مجددا لوقف تراجع الاسعار بنسبة 22 في المائة من مستواها القياسي فوق 78 دولارا الذي بلغته في يوليو. ويقلص ضعف الدولار قوى أوبك الشرائية من حصيلة صادرات النفط المقومة بالعملة الأمريكية.