مغروور قطر
13-12-2006, 05:56 AM
إدارة البورصة تستبق قرارات التحييد بتجميد صفقات بوخمسين على «العقاري»
كتب علاء السمان: أكدت مصادر مطلعة أن إدارة سوق الكويت للأوراق المالية استبقت اجتماع لجنة السوق المرتقب اليوم، باتخاذ إجراء احترازي جمدت من خلاله جميع الصفقات التي قام بها رجل الأعمال جواد بوخمسين أمس، وإيقاف الحسابات التي يتداول من خلالها في البورصة، ريثما تبحث إدارة الرقابة في السوق في قانونية هذه الصفقات التي جرت عشية اجتماع لجنة السوق، والذي قد يصدر عنه قرار بتحييد بعض الأسهم التي تخص بوخمسين.
جاء ذلك بعد تداولات لافتة شهدها سهم البنك أمس، بلغت قيمتها نحو 24.5 مليون دينار، توزعت على 36.7 مليون سهم، ما أوحى بوجود عمليات مبادلة كبيرة في ملكيات كبار الملاّك. ولفتت المصادر إلى أن قرار لجنة السوق لا يعد إدانة، وإنما هو إجراء احترازي لما يمكن أن يصدر عن لجنة السوق من قرارات.
يأتي ذلك فيما تنحبس أنفاس المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية إلى حين معرفة نتائج اجتماع لجنة السوق اليوم للبت في عشرات شكاوى الإفصاح، المتعلقة بتطبيق الفقرة «د» من المادة الثانية من قانون الإفصاح.
ورشحت معلومات عن مفاجآت تسبق قرارات اللجنة، ستتخطى تحييد الأسهم، لتصل إلى حد إلغاء صفقات أجريت في إطار «عملية غسيل الأسهم» على عدد من الشركات المدرجة. ومن شأن ذلك أن يزيد من التداعيات المالية والقانونية لقرارات اللجنة.
وتضاربت المعلومات حول عدد الشركات التي ستطالها قرارات التحييد وأسمائها، لكن من شبه المؤكد حتى الآن أن نحو عشرين شركة ستكون مشمولة بقرارات تحييد أسهم لملاك رئيسيين فيها، في حين أن أنباء غير مؤكدة تتحدث عن أن الرقم قد يرتفع عن الخمسين شركة.
وتشمل قائمة الشركات «شبه المؤكدة» بنوكاً إسلامية وتقليدية إلى جانب شركات استثمارية إسلامية وشركات خدمية وشركات تأمين وغير ذلك.
وقالت المصادر إن اتجاهاً بدأ يتبلور لإلغاء الصفقات التي تمت في إطار عمليات نقل الأسهم من محفظة إلى أخرى لتهريبها من قرارات التحييد، وتسوية أوضاعها القانونية
كتب علاء السمان: أكدت مصادر مطلعة أن إدارة سوق الكويت للأوراق المالية استبقت اجتماع لجنة السوق المرتقب اليوم، باتخاذ إجراء احترازي جمدت من خلاله جميع الصفقات التي قام بها رجل الأعمال جواد بوخمسين أمس، وإيقاف الحسابات التي يتداول من خلالها في البورصة، ريثما تبحث إدارة الرقابة في السوق في قانونية هذه الصفقات التي جرت عشية اجتماع لجنة السوق، والذي قد يصدر عنه قرار بتحييد بعض الأسهم التي تخص بوخمسين.
جاء ذلك بعد تداولات لافتة شهدها سهم البنك أمس، بلغت قيمتها نحو 24.5 مليون دينار، توزعت على 36.7 مليون سهم، ما أوحى بوجود عمليات مبادلة كبيرة في ملكيات كبار الملاّك. ولفتت المصادر إلى أن قرار لجنة السوق لا يعد إدانة، وإنما هو إجراء احترازي لما يمكن أن يصدر عن لجنة السوق من قرارات.
يأتي ذلك فيما تنحبس أنفاس المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية إلى حين معرفة نتائج اجتماع لجنة السوق اليوم للبت في عشرات شكاوى الإفصاح، المتعلقة بتطبيق الفقرة «د» من المادة الثانية من قانون الإفصاح.
ورشحت معلومات عن مفاجآت تسبق قرارات اللجنة، ستتخطى تحييد الأسهم، لتصل إلى حد إلغاء صفقات أجريت في إطار «عملية غسيل الأسهم» على عدد من الشركات المدرجة. ومن شأن ذلك أن يزيد من التداعيات المالية والقانونية لقرارات اللجنة.
وتضاربت المعلومات حول عدد الشركات التي ستطالها قرارات التحييد وأسمائها، لكن من شبه المؤكد حتى الآن أن نحو عشرين شركة ستكون مشمولة بقرارات تحييد أسهم لملاك رئيسيين فيها، في حين أن أنباء غير مؤكدة تتحدث عن أن الرقم قد يرتفع عن الخمسين شركة.
وتشمل قائمة الشركات «شبه المؤكدة» بنوكاً إسلامية وتقليدية إلى جانب شركات استثمارية إسلامية وشركات خدمية وشركات تأمين وغير ذلك.
وقالت المصادر إن اتجاهاً بدأ يتبلور لإلغاء الصفقات التي تمت في إطار عمليات نقل الأسهم من محفظة إلى أخرى لتهريبها من قرارات التحييد، وتسوية أوضاعها القانونية