مغروور قطر
13-12-2006, 05:57 AM
طلال المبارك: خصخصة «الكويتية» سابق لأوانه وتحقيق الارباح في القريب العاجل بعد تخفيض الخسائر
كتبت أمل عاطف: اعلن رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية الشيخ طلال مبارك عبدالله الاحمد الصباح امس ان المؤسسة ستكون عامل مساعد لجعل دولة الكويت مركزا تجاريا وماليا في المنطقة، معربا عن امله في تحقيق ارباح في القريب العاجل بعد تخفيض الخسائر.
وقال الشيخ طلال في مؤتمر صحفي موسع ان «الكويتية» ستكون من أول المؤسسات المستفيدة لهذا التوجه كونها الناقل الوطني وذلك من خلال جعل الكويت منطقة مستقطبة ومشجعة للاستثمار والسياحة. وأكد على دعم مجلس الوزراء «الملحوظ والمطلق للنهوض بأوضاع المؤسسة لاسيما فيما يخص مشروع تحديث الاسطول واعتماد خطة واستراتيجية التحديث».
وقال ان المؤسسة طلبت من الحكومة تفعيل مشروع قانون تحويل المؤسسة الى شركة تجارية تعمل وفق قانون الشركات التجارية لكي تتمكن من العمل بحرية اكثر وتتأهل لمنافسة الشركات الاخرى لاسيما المحلية التي انشئت مؤخرا، مبينا ان هذا المسعى جاء من «أجل العمل بحرية والانطلاق بعيدا عن البيروقراطية الحكومية». كما عزا هذا الطلب الى قانون انشاء المؤسسة الذي يضمن هذه الاستقلالية، مدللا على ذلك ان مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية هي مؤسسة عامة ذات شخصية اعتبارية مع احتفاظها بأسلوبها التجاري الذي كانت عليه في تاريخ انتقال ملكيتها للدولة بالقدر المبين في هذا القانون.
وأضاف انه «تزامنا مع توجه الدولة في تطبيق سياسة الاجواء المفتوحة في مطار الكويت الدولي بدون قيود على عدد الرحلات والمقاعد التي تطرح في السوق فلابد من ان تكون المؤسسة متواجدة في ذلك»، مبينا ان الوضع الحالي الذي تعيشه المؤسسة حاليا من الصعب تحقيقه.
وعن خصخصة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية قال الشيخ طلال انه من السابق أوانه الحديث عن موضوع الخصخصة مستدركا بأن «المهم هو تحويلها الى شركة حكومية».
وأشار الى انه بعد دخول شركات من القطاع الخاص لمشاركة المؤسسة في تقديم خدمات للنقل الجوي في سوق الكويت فان هذا الوضع سيزيد من حماسة وجرعة التحدي لدى مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية لتقديم الافضل لعملائها.
وأفاد بان المؤسسة حققت في النصف الاول للميزانية الحالية 2006/2007 مؤشرات ايجابية واستطاعت ان تخفض خسائرها بنسبة 30 في المئة مقارنة مع السنة الماضية على الرغم من وجود صعوبات خارجية. وذكر ان من الصعوبات التي تواجه المؤسسة هي ارتفاع اسعار الوقود والمنافسة الشديدة في سوق النقل الجوي وسياسة الاجواء المفتوحة المطبقة في سوق الكويت والتي أدت الى عرض مقاعد اكثر من حاجة السوق مما أدى الى التنافس في تخفيض اسعار التذاكر بين شركات الطيران.
وأضاف ان المؤسسة سجلت أرقاما قياسية جديدة في الايرادات وصلت الى 133.466 مليون دينار مقارنة مع 128.840 مليون دينار في العام الماضي بارتفاع وقدره أربعة في المئة في حين وصلت المصروفات الى 150.116 مليون دينار مقارنة مع 152.648 مليون دينار في العام الماضي بانخفاض وقدره اثنين في المئة. وقال الشيخ طلال ان المؤسسة استطاعت ان تقلص خسائرها من 23.808 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي الى 16.649 مليون دينار في العام الحالي. واوضح ان المؤسسة عقدت عدة اجتماعات مع مصنعي الطائرات لتقديم وعرض خططهم ومرئياتهم في عملية تحديث اسطول «الكويتية» مبينا ان المؤسسة تسير ضمن منهجية عن طريق عمل دراسات خاصة تبنى على اساسها اعتماد نوعية الاسطول الذي يمكن ان يلبي خطة التشغيل.
وأضاف الشيخ طلال ان المؤسسة شكلت فريق عمل داخلي لاعطاء الملامح الرئيسية لخطة التشغيل والاسطول والتي تبنى على مرحلتين الاولى مرحلة التشغيل للمستقبل القريب والاخرى مرحلة التشغيل للمستقبل البعيد.
ونوه الى ان المؤسسة ما زالت حاليا في طور الحوار مع مصنعي الطائرات لتنفيذ الخطة على المستقبل القريب (2007/2008-2014/2015). وعن المرحلة الثانية وهي التشغيل للمستقبل البعيد وهي بعد فترة (2014/2015) ذكر الشيخ طلال انها ستترك لمستشار عالمي لاعادة ودراسة شبكة خطوط المؤسسة ومشاريعها التوسعية المستقلبية كما سيتم النظر في الاسطول وتوسعته على المستقبل البعيد.
وردا على سؤال حول اختيار وتحديد المستشار العالمي قال الشيخ طلال انه لم يعلن حتى الآن تحديده وان هذا الموضوع سيتم ويسير ضمن الاجراءات الحكومية الروتينية في الجهات المعنية. واشار الى ان المؤسسة تحبذ تشكيل أسطولها من مصنع واحد لاسيما وانه سيكون على مواصفات طائرات ذات المدى القصير والمدى البعيد.
وأكد ان الهدف من تحديث اسطول المؤسسة هو تواجدها بالساحة لمنافسة الشركات في المنطقة والشركات التي تطرح في السوق وتقديم مستويات أفضل من الخدمة. ولفت الشيخ طلال الى انه روعي في مشروع التحديث تغيير نظام الترفيه على نفس الطائرات حيث بامكان الراكب اختياره القناة والمحطات التي يرغب بها ضمن خيارات كثيرة في الوقت الذي يختاره.
وردا على سؤال حول رفض المؤسسة تعيين الطيارين الجدد الذين أتموا دراستهم على حسابهم الخاص شدد الشيخ طلال على ان المؤسسة لها اشتراطات للتأهل في الجلوس في القيادة مبينا ان المؤسسة ملتزمة الى أبعد الحدود لهذه الاشتراطات.
واوضح ان المؤسسة لديها نظام الابتعاث للطيارين المتدربين في أكفأ الجامعات الدولية مشيرا الى انها غير ملزمة بتوظيفهم مشددا على «ان من ينطبق عليه الشروط فستقبل المؤسسة توظيفه» لاسيما وان سجلها ناصع ولم تسجل اي حوادث طائرات وهذا ناتج من التزامها بمعايير السلامة والامن.
خدمات جديدة للركاب في العام 2006
اوضح الشيخ طلال ان المؤسسة قدمت خدمات جديدة للركاب في العام 2006 ومنها تطبيق نظام القبول الآلي في مطار الكويت الدولي والبدء في اصدار التذكرة الالكترونية وتم افتتاح قاعات جديدة لركاب الدرجة الأولى، كما تم تدشين خدمات الاستعلام الصوتي وخدمات موقع المؤسسة على الانترنت.
تحديث مقاعد الدرجة السياحية
واشار الشيخ طلال إلى مشروع تحديث المقاعد الذي سينتهي في فبراير 2007 وهو تجديد وتطوير شكل المقاعد السياحية لطائرة A320 حتي تمنح الراكب راحة اكبر بالاضافة إلى السلامة الصحية ما اثبت علميا ان الجلد افضل من اي نوع اخر.
كتبت أمل عاطف: اعلن رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية الشيخ طلال مبارك عبدالله الاحمد الصباح امس ان المؤسسة ستكون عامل مساعد لجعل دولة الكويت مركزا تجاريا وماليا في المنطقة، معربا عن امله في تحقيق ارباح في القريب العاجل بعد تخفيض الخسائر.
وقال الشيخ طلال في مؤتمر صحفي موسع ان «الكويتية» ستكون من أول المؤسسات المستفيدة لهذا التوجه كونها الناقل الوطني وذلك من خلال جعل الكويت منطقة مستقطبة ومشجعة للاستثمار والسياحة. وأكد على دعم مجلس الوزراء «الملحوظ والمطلق للنهوض بأوضاع المؤسسة لاسيما فيما يخص مشروع تحديث الاسطول واعتماد خطة واستراتيجية التحديث».
وقال ان المؤسسة طلبت من الحكومة تفعيل مشروع قانون تحويل المؤسسة الى شركة تجارية تعمل وفق قانون الشركات التجارية لكي تتمكن من العمل بحرية اكثر وتتأهل لمنافسة الشركات الاخرى لاسيما المحلية التي انشئت مؤخرا، مبينا ان هذا المسعى جاء من «أجل العمل بحرية والانطلاق بعيدا عن البيروقراطية الحكومية». كما عزا هذا الطلب الى قانون انشاء المؤسسة الذي يضمن هذه الاستقلالية، مدللا على ذلك ان مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية هي مؤسسة عامة ذات شخصية اعتبارية مع احتفاظها بأسلوبها التجاري الذي كانت عليه في تاريخ انتقال ملكيتها للدولة بالقدر المبين في هذا القانون.
وأضاف انه «تزامنا مع توجه الدولة في تطبيق سياسة الاجواء المفتوحة في مطار الكويت الدولي بدون قيود على عدد الرحلات والمقاعد التي تطرح في السوق فلابد من ان تكون المؤسسة متواجدة في ذلك»، مبينا ان الوضع الحالي الذي تعيشه المؤسسة حاليا من الصعب تحقيقه.
وعن خصخصة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية قال الشيخ طلال انه من السابق أوانه الحديث عن موضوع الخصخصة مستدركا بأن «المهم هو تحويلها الى شركة حكومية».
وأشار الى انه بعد دخول شركات من القطاع الخاص لمشاركة المؤسسة في تقديم خدمات للنقل الجوي في سوق الكويت فان هذا الوضع سيزيد من حماسة وجرعة التحدي لدى مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية لتقديم الافضل لعملائها.
وأفاد بان المؤسسة حققت في النصف الاول للميزانية الحالية 2006/2007 مؤشرات ايجابية واستطاعت ان تخفض خسائرها بنسبة 30 في المئة مقارنة مع السنة الماضية على الرغم من وجود صعوبات خارجية. وذكر ان من الصعوبات التي تواجه المؤسسة هي ارتفاع اسعار الوقود والمنافسة الشديدة في سوق النقل الجوي وسياسة الاجواء المفتوحة المطبقة في سوق الكويت والتي أدت الى عرض مقاعد اكثر من حاجة السوق مما أدى الى التنافس في تخفيض اسعار التذاكر بين شركات الطيران.
وأضاف ان المؤسسة سجلت أرقاما قياسية جديدة في الايرادات وصلت الى 133.466 مليون دينار مقارنة مع 128.840 مليون دينار في العام الماضي بارتفاع وقدره أربعة في المئة في حين وصلت المصروفات الى 150.116 مليون دينار مقارنة مع 152.648 مليون دينار في العام الماضي بانخفاض وقدره اثنين في المئة. وقال الشيخ طلال ان المؤسسة استطاعت ان تقلص خسائرها من 23.808 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي الى 16.649 مليون دينار في العام الحالي. واوضح ان المؤسسة عقدت عدة اجتماعات مع مصنعي الطائرات لتقديم وعرض خططهم ومرئياتهم في عملية تحديث اسطول «الكويتية» مبينا ان المؤسسة تسير ضمن منهجية عن طريق عمل دراسات خاصة تبنى على اساسها اعتماد نوعية الاسطول الذي يمكن ان يلبي خطة التشغيل.
وأضاف الشيخ طلال ان المؤسسة شكلت فريق عمل داخلي لاعطاء الملامح الرئيسية لخطة التشغيل والاسطول والتي تبنى على مرحلتين الاولى مرحلة التشغيل للمستقبل القريب والاخرى مرحلة التشغيل للمستقبل البعيد.
ونوه الى ان المؤسسة ما زالت حاليا في طور الحوار مع مصنعي الطائرات لتنفيذ الخطة على المستقبل القريب (2007/2008-2014/2015). وعن المرحلة الثانية وهي التشغيل للمستقبل البعيد وهي بعد فترة (2014/2015) ذكر الشيخ طلال انها ستترك لمستشار عالمي لاعادة ودراسة شبكة خطوط المؤسسة ومشاريعها التوسعية المستقلبية كما سيتم النظر في الاسطول وتوسعته على المستقبل البعيد.
وردا على سؤال حول اختيار وتحديد المستشار العالمي قال الشيخ طلال انه لم يعلن حتى الآن تحديده وان هذا الموضوع سيتم ويسير ضمن الاجراءات الحكومية الروتينية في الجهات المعنية. واشار الى ان المؤسسة تحبذ تشكيل أسطولها من مصنع واحد لاسيما وانه سيكون على مواصفات طائرات ذات المدى القصير والمدى البعيد.
وأكد ان الهدف من تحديث اسطول المؤسسة هو تواجدها بالساحة لمنافسة الشركات في المنطقة والشركات التي تطرح في السوق وتقديم مستويات أفضل من الخدمة. ولفت الشيخ طلال الى انه روعي في مشروع التحديث تغيير نظام الترفيه على نفس الطائرات حيث بامكان الراكب اختياره القناة والمحطات التي يرغب بها ضمن خيارات كثيرة في الوقت الذي يختاره.
وردا على سؤال حول رفض المؤسسة تعيين الطيارين الجدد الذين أتموا دراستهم على حسابهم الخاص شدد الشيخ طلال على ان المؤسسة لها اشتراطات للتأهل في الجلوس في القيادة مبينا ان المؤسسة ملتزمة الى أبعد الحدود لهذه الاشتراطات.
واوضح ان المؤسسة لديها نظام الابتعاث للطيارين المتدربين في أكفأ الجامعات الدولية مشيرا الى انها غير ملزمة بتوظيفهم مشددا على «ان من ينطبق عليه الشروط فستقبل المؤسسة توظيفه» لاسيما وان سجلها ناصع ولم تسجل اي حوادث طائرات وهذا ناتج من التزامها بمعايير السلامة والامن.
خدمات جديدة للركاب في العام 2006
اوضح الشيخ طلال ان المؤسسة قدمت خدمات جديدة للركاب في العام 2006 ومنها تطبيق نظام القبول الآلي في مطار الكويت الدولي والبدء في اصدار التذكرة الالكترونية وتم افتتاح قاعات جديدة لركاب الدرجة الأولى، كما تم تدشين خدمات الاستعلام الصوتي وخدمات موقع المؤسسة على الانترنت.
تحديث مقاعد الدرجة السياحية
واشار الشيخ طلال إلى مشروع تحديث المقاعد الذي سينتهي في فبراير 2007 وهو تجديد وتطوير شكل المقاعد السياحية لطائرة A320 حتي تمنح الراكب راحة اكبر بالاضافة إلى السلامة الصحية ما اثبت علميا ان الجلد افضل من اي نوع اخر.