مغروور قطر
21-06-2005, 04:47 AM
بورصة الكويت ما زالت متخلفة عن نظيراتها في الخليج على الرغم من أدائها القوي في تعاملات الأمس
كتب المحرر الاقتصادي: حقق سوق الكويت للأوراق المالية أداء جيدا في تعاملات الأمس التي استعاد فيها السوق قوته، التي افتقدها لبعض الوقت.
وأوضح مراقبون ان صعود السوق يعتبر منطقيا اذا ما وضعنا هذا الصعود في سياق الأجواء الاقتصادية المحيطة بالسوق والتي تأتي اسعار النفط في طليعتها خصوصا ان سعر البرميل اقترب أمس من 60 دولارا وهو مستوى قياسي وتاريخي.
وعلى الرغم من مقومات القوة التي تتمتع بها بورصة الكويت سواء لناحية متانة الأوضاع الاقتصادية أو لناحية أداء الشركات المدرجة، الا ان البورصة الكويتية تخلفت عن نظــيراتها في باقي دول مجلس التعاون الخليجي التي حققت قفزات كبيرة في غضون فترات قصيرة.
وبيّن مراقبون ان تعاملات الأمس خلقت انطباعا طيبا لدى غالبية المتعاملين خصوصا انها أتت قوية سواء لناحية القيمة أو مقدار الصعود، في ما توزعت على مختلف القطاعات والشركات ولم تستأثر شركة أو مجموعة بعينها بهذا الصعود.
وأشار أحد المراقبين الى ان الجميع مقتنع بأن بورصة الكويت تستحق مستويات أعلى بكثير من مستوياتها الراهنة، مشيرا الى ان مستوى الـ 20 الف نقطة الذي اشار اليه مسؤول في إحدى شركات الاستثمار لـ «الرأي العام» منذ أيــام يعتبر منطقيا خصوصا ان الرقم مبني على مقارنة بين أوضاع أسواق الخليج والوضع في بورصة الكويت.
وأضاف ان الأنظار التي شدتها تطورات أسواق النفط ستتجه خلال الفترة المقبلة الى نتائج الربع الثاني التي تشير التوقعات الى انها ستكون جيدة وبالتالي فإن هذا الوضع يعتبر مثاليا لمواصلة السوق تحقيق أداء قوي.
وبين مراقب آخر ان أبرز ما ميّز تداولات الأمس هو وصول عدد كبير من الأسهم الى مستويات دعم وهو ما ساهم في ارتداد السوق وصعوده بالطريقة التي صعد بها، مشيرا الى ان اسهما كثيرة كانت معروضة بالحد الأدنى في تداولات أول من أمس عدلت من أوضاعها أمس وهناك بعضها ارتفع بالحد الأعلى، لافتا في هذا الصدد الى سهم «أعيان» الذي ارتد عن التراجع بصعود قوي، في ضوء قوة ومتانة أداء الشركة الذي لا يعيبه خسارة شركة تابعة لها مناقصة النقل.
وعلى صعيد المؤشرات أمس فقد ارتفع المؤشر السعري بمقدار 77,2 نقطة ليغلق على مستوى 8684,9 نقطة، في ما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 3,62 نقطة ليغلق على 455,74 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 219,766,500 سهم موزعة على 9379 صفقة بقيمة 147,822,460 دينارا.
وارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة أمس بنسبة 1,26 في المئة لتبلغ حوالي 31,21 مليار دينار.
وارتفعت أسعار أسهم 51 شركة، في ما تراجعت أسهم 35 شركة، وحافظت أسهم 56 شركة على مستوياتها السابقة.
مؤشر الأسهم السعودية يقترب من الـ 14 ألف نقطة
أنهت سوق الاسهم السعودية جلستها الاولى أمس على ارتفاع واقفل المؤشر العام بنسبة 1,8 في المئة ما يعادل 242,97 نقطة وصولا الى 13,752,01 بعد تعاملات نشطة للغاية تجاوزت قيمتها 10,8 مليار ريال، وتم تداول اسهم 75 شركة ارتفعت اسهم 65 وانخفضت اسهم 8 اخرى, في الوقت الذي بلغت فيه الاسهم المتداولة 27,458,948 سهما نتيجة تنفيذ 105,961 صفقة.
كتب المحرر الاقتصادي: حقق سوق الكويت للأوراق المالية أداء جيدا في تعاملات الأمس التي استعاد فيها السوق قوته، التي افتقدها لبعض الوقت.
وأوضح مراقبون ان صعود السوق يعتبر منطقيا اذا ما وضعنا هذا الصعود في سياق الأجواء الاقتصادية المحيطة بالسوق والتي تأتي اسعار النفط في طليعتها خصوصا ان سعر البرميل اقترب أمس من 60 دولارا وهو مستوى قياسي وتاريخي.
وعلى الرغم من مقومات القوة التي تتمتع بها بورصة الكويت سواء لناحية متانة الأوضاع الاقتصادية أو لناحية أداء الشركات المدرجة، الا ان البورصة الكويتية تخلفت عن نظــيراتها في باقي دول مجلس التعاون الخليجي التي حققت قفزات كبيرة في غضون فترات قصيرة.
وبيّن مراقبون ان تعاملات الأمس خلقت انطباعا طيبا لدى غالبية المتعاملين خصوصا انها أتت قوية سواء لناحية القيمة أو مقدار الصعود، في ما توزعت على مختلف القطاعات والشركات ولم تستأثر شركة أو مجموعة بعينها بهذا الصعود.
وأشار أحد المراقبين الى ان الجميع مقتنع بأن بورصة الكويت تستحق مستويات أعلى بكثير من مستوياتها الراهنة، مشيرا الى ان مستوى الـ 20 الف نقطة الذي اشار اليه مسؤول في إحدى شركات الاستثمار لـ «الرأي العام» منذ أيــام يعتبر منطقيا خصوصا ان الرقم مبني على مقارنة بين أوضاع أسواق الخليج والوضع في بورصة الكويت.
وأضاف ان الأنظار التي شدتها تطورات أسواق النفط ستتجه خلال الفترة المقبلة الى نتائج الربع الثاني التي تشير التوقعات الى انها ستكون جيدة وبالتالي فإن هذا الوضع يعتبر مثاليا لمواصلة السوق تحقيق أداء قوي.
وبين مراقب آخر ان أبرز ما ميّز تداولات الأمس هو وصول عدد كبير من الأسهم الى مستويات دعم وهو ما ساهم في ارتداد السوق وصعوده بالطريقة التي صعد بها، مشيرا الى ان اسهما كثيرة كانت معروضة بالحد الأدنى في تداولات أول من أمس عدلت من أوضاعها أمس وهناك بعضها ارتفع بالحد الأعلى، لافتا في هذا الصدد الى سهم «أعيان» الذي ارتد عن التراجع بصعود قوي، في ضوء قوة ومتانة أداء الشركة الذي لا يعيبه خسارة شركة تابعة لها مناقصة النقل.
وعلى صعيد المؤشرات أمس فقد ارتفع المؤشر السعري بمقدار 77,2 نقطة ليغلق على مستوى 8684,9 نقطة، في ما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 3,62 نقطة ليغلق على 455,74 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 219,766,500 سهم موزعة على 9379 صفقة بقيمة 147,822,460 دينارا.
وارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة أمس بنسبة 1,26 في المئة لتبلغ حوالي 31,21 مليار دينار.
وارتفعت أسعار أسهم 51 شركة، في ما تراجعت أسهم 35 شركة، وحافظت أسهم 56 شركة على مستوياتها السابقة.
مؤشر الأسهم السعودية يقترب من الـ 14 ألف نقطة
أنهت سوق الاسهم السعودية جلستها الاولى أمس على ارتفاع واقفل المؤشر العام بنسبة 1,8 في المئة ما يعادل 242,97 نقطة وصولا الى 13,752,01 بعد تعاملات نشطة للغاية تجاوزت قيمتها 10,8 مليار ريال، وتم تداول اسهم 75 شركة ارتفعت اسهم 65 وانخفضت اسهم 8 اخرى, في الوقت الذي بلغت فيه الاسهم المتداولة 27,458,948 سهما نتيجة تنفيذ 105,961 صفقة.