مغروور قطر
13-12-2006, 06:24 AM
أنجزته شركة كي بي إم جي في الإمارات
%80 من الشركات تغير أداءها بعد إدراج أسهمها في البورصات طبقا لاستبيان إقليمي
ساعد الازدهار الاقتصادي في المنطقة على نمو العديد من الشركات لمستويات تتعدى المتطلبات الدنيا اللازمة لبدء عملية طرح عام أولي للاكتتاب على أسهم (الادراج). وقد أوضح تقرير صادر حديثاً عن كي بي ام جي في الشرق الأوسط أن %80 من الشركات التي تضمنها الاستبيان ستغير من أسلوب أدائها اذا ما قامت بإدراج أسهمها مرة أخرى، مع ايضاح التحديات التي من الممكن أن تواجهها الشركات الاقليمية التي تعتزم ادراج أسهمها.
»ان الأسباب الرئيسية للجوء للاكتتاب العام كما ذكر الاستبيان هي تحسين كفاءة العمل وزيادة رأس المال الاضافي اللازم لبدء العمل وارتفاع تصنيف الشركة" كما ذكر أشيش دافي، رئيس قسم الاصدار الخاص، كي بي ام جي في الشرق الأوسط وجنوب آسيا«. غالباً لا يتم تقدير حجم الموارد اللازمة لعملية ادراج ناجحة بشكل كاف. قضى %12 من الرؤساء التنفيذيين و%24 من الرؤساء الماليين أكثر من نصف وقتهم في عملية الادراج، كما تجاوزت أكثر من ثلث الشركات المدة الزمنية المحددة للانتهاء من عملية الادراج. الا أن كافة الشركات التي خضعت للاستبيان قد أشارت الى أنها تمكنت من تحقيق الأهداف المرجوة من عملية الادراج. واعتبرت نصف الشركات أن الفرق الرئيسي بعد عملية الادراج هو ارتفاع تصنيف الشركة وزيادة مصداقيتها«.
حيث يمكن للشركة التي يبلغ الحد الأدنى لرأس مالها المدفوع 20 مليون درهم أن تتقدم بطلب لادراجها في أسواق المال المحلية. على الرغم من مميزات عملية الادراج الا أنها تعد مبادرة تواجه بعض التحديات. تتضمن هذه المميزات امكانية تعزيز صورة الشركة وايجاد سبل لانسحاب المساهمين من الشركة بالاضافة الى امكانية زيادة رأس المال بغرض التوسع. الا أن الشركات المدرجة، مقابل هذه المميزات، تخضع لمتطلبات نظامية ومتابعة جماهيرية حثيثة بصورة متزايدة. قامت كي بي ام جي في الامارات العربية المتحدة وعُمان مؤخراً باجراء استبيان حول شركات مدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية وسوق دبي المالي وسوق مسقط للأوراق المالية للوقوف على التحديات التي تواجهها الشركات التي تقوم بادراج أسهمها في الامارات العربية المتحدة وعُمان.
قامت كي بي ام جي بعرض نتائج الاستبيان في أحد المؤتمرات التي عقدت في دبي. أوضح الاستبيان أن التحديات الرئيسية تشمل الاعداد والمصادقة على نشرة الاكتتاب العام وتنفيذ المهام الخاصة والتنسيق مع الاستشاريين المختلفين. ان الأسباب الرئيسية للجوء للاكتتاب العام هي تحسين كفاءة العمل وزيادة رأس المال الاضافي اللازم لبدء العمل. بينما أفادت %12 فقط من الشركات المدرجة أن ايجاد سبيل لخروج المساهمين هو السبب الرئيسي للاكتتاب العام وهي نتيجة غير متوقعة نظراً للعدد الكبير من المنشآت التي توارثها الجيل الثاني والثالث للأسرة المؤسسة في المنطقة.
وقد علق ديل جريجوري، المدير الرئيسي بقسم خدمات المعاملات، كي بي ام جي في الامارات العربية المتحدة وعمان قائلاً »من خلال تجربتنا وتجربة عملائنا والشركات التي تضمنها الاستبيان نجد أن الطرح العام الأولي للأسهم يعد رحلة وليس حدثاً عارضاً. فبعد شهور من العمل الشاق للتخطيط وتحديد وضع الشركة والقيام بالمهام الخاصة ومن ثم التسويق لطرح الأسهم، تواجه ادارة الشركة المدرجة العبء الاضافي الخاص بتقديم التقارير والمتابعة الجماهيرية الحثيثة التي تفرضها الأسواق. ان نتائج هذا الاستبيان يمكن أن تساعد الشركات التي تدرس حالياً القيام بطرح عام أولي وذلك من خلال الاستفادة من تجارب الشركات الأخرى التي سبق ان قامت بادراج أسهمها.«
حتى الآن، تم ادارج ما يقرب من 117 شركة في أسواق الأوراق المالية بدولة الامارات العربية المتحدة بما في ذلك بورصة دبي المالية العالمية الذي يضم الشركات الدولية فقط.
نتائج أخرى توصل اليها الاستبيان
¼ ضرورة القيام بأعمال تحضيرية لاستيفاء المتطلبات النظامية: %24 أشاروا إلى أنه يلزم قدر كبير أو قدر لا بأس به من الأعمال التحضيرية في حين رأى %24 أنه لا يلزم القيام بأية أعمال تحضيرية.
¼ غالباً ما يتم تحديد الوقت الذي يستغرقه الادارج بشكل غير دقيق حيث واجهت ثلث الشركات تأخيراً في الجدول الزمني المحدد من قبلها. وتتضمن الأسباب الرئيسية لذلك: التغيرات في ظروف السوق والموافقات الحكومية وتوافر مدير/ وسيط وصعوبة اعداد سجل متابعة وجدول زمني غير واقعي ومعالجة المسائل التي تكشف عنها المهام الخاصة. من المتوقع أن تتمكن الشركات المدعومة من الإصدارات من إنجاز عملية الادراج في الوقت المحدد.
تاريخ النشر: الاربعاء 13/12/2006
%80 من الشركات تغير أداءها بعد إدراج أسهمها في البورصات طبقا لاستبيان إقليمي
ساعد الازدهار الاقتصادي في المنطقة على نمو العديد من الشركات لمستويات تتعدى المتطلبات الدنيا اللازمة لبدء عملية طرح عام أولي للاكتتاب على أسهم (الادراج). وقد أوضح تقرير صادر حديثاً عن كي بي ام جي في الشرق الأوسط أن %80 من الشركات التي تضمنها الاستبيان ستغير من أسلوب أدائها اذا ما قامت بإدراج أسهمها مرة أخرى، مع ايضاح التحديات التي من الممكن أن تواجهها الشركات الاقليمية التي تعتزم ادراج أسهمها.
»ان الأسباب الرئيسية للجوء للاكتتاب العام كما ذكر الاستبيان هي تحسين كفاءة العمل وزيادة رأس المال الاضافي اللازم لبدء العمل وارتفاع تصنيف الشركة" كما ذكر أشيش دافي، رئيس قسم الاصدار الخاص، كي بي ام جي في الشرق الأوسط وجنوب آسيا«. غالباً لا يتم تقدير حجم الموارد اللازمة لعملية ادراج ناجحة بشكل كاف. قضى %12 من الرؤساء التنفيذيين و%24 من الرؤساء الماليين أكثر من نصف وقتهم في عملية الادراج، كما تجاوزت أكثر من ثلث الشركات المدة الزمنية المحددة للانتهاء من عملية الادراج. الا أن كافة الشركات التي خضعت للاستبيان قد أشارت الى أنها تمكنت من تحقيق الأهداف المرجوة من عملية الادراج. واعتبرت نصف الشركات أن الفرق الرئيسي بعد عملية الادراج هو ارتفاع تصنيف الشركة وزيادة مصداقيتها«.
حيث يمكن للشركة التي يبلغ الحد الأدنى لرأس مالها المدفوع 20 مليون درهم أن تتقدم بطلب لادراجها في أسواق المال المحلية. على الرغم من مميزات عملية الادراج الا أنها تعد مبادرة تواجه بعض التحديات. تتضمن هذه المميزات امكانية تعزيز صورة الشركة وايجاد سبل لانسحاب المساهمين من الشركة بالاضافة الى امكانية زيادة رأس المال بغرض التوسع. الا أن الشركات المدرجة، مقابل هذه المميزات، تخضع لمتطلبات نظامية ومتابعة جماهيرية حثيثة بصورة متزايدة. قامت كي بي ام جي في الامارات العربية المتحدة وعُمان مؤخراً باجراء استبيان حول شركات مدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية وسوق دبي المالي وسوق مسقط للأوراق المالية للوقوف على التحديات التي تواجهها الشركات التي تقوم بادراج أسهمها في الامارات العربية المتحدة وعُمان.
قامت كي بي ام جي بعرض نتائج الاستبيان في أحد المؤتمرات التي عقدت في دبي. أوضح الاستبيان أن التحديات الرئيسية تشمل الاعداد والمصادقة على نشرة الاكتتاب العام وتنفيذ المهام الخاصة والتنسيق مع الاستشاريين المختلفين. ان الأسباب الرئيسية للجوء للاكتتاب العام هي تحسين كفاءة العمل وزيادة رأس المال الاضافي اللازم لبدء العمل. بينما أفادت %12 فقط من الشركات المدرجة أن ايجاد سبيل لخروج المساهمين هو السبب الرئيسي للاكتتاب العام وهي نتيجة غير متوقعة نظراً للعدد الكبير من المنشآت التي توارثها الجيل الثاني والثالث للأسرة المؤسسة في المنطقة.
وقد علق ديل جريجوري، المدير الرئيسي بقسم خدمات المعاملات، كي بي ام جي في الامارات العربية المتحدة وعمان قائلاً »من خلال تجربتنا وتجربة عملائنا والشركات التي تضمنها الاستبيان نجد أن الطرح العام الأولي للأسهم يعد رحلة وليس حدثاً عارضاً. فبعد شهور من العمل الشاق للتخطيط وتحديد وضع الشركة والقيام بالمهام الخاصة ومن ثم التسويق لطرح الأسهم، تواجه ادارة الشركة المدرجة العبء الاضافي الخاص بتقديم التقارير والمتابعة الجماهيرية الحثيثة التي تفرضها الأسواق. ان نتائج هذا الاستبيان يمكن أن تساعد الشركات التي تدرس حالياً القيام بطرح عام أولي وذلك من خلال الاستفادة من تجارب الشركات الأخرى التي سبق ان قامت بادراج أسهمها.«
حتى الآن، تم ادارج ما يقرب من 117 شركة في أسواق الأوراق المالية بدولة الامارات العربية المتحدة بما في ذلك بورصة دبي المالية العالمية الذي يضم الشركات الدولية فقط.
نتائج أخرى توصل اليها الاستبيان
¼ ضرورة القيام بأعمال تحضيرية لاستيفاء المتطلبات النظامية: %24 أشاروا إلى أنه يلزم قدر كبير أو قدر لا بأس به من الأعمال التحضيرية في حين رأى %24 أنه لا يلزم القيام بأية أعمال تحضيرية.
¼ غالباً ما يتم تحديد الوقت الذي يستغرقه الادارج بشكل غير دقيق حيث واجهت ثلث الشركات تأخيراً في الجدول الزمني المحدد من قبلها. وتتضمن الأسباب الرئيسية لذلك: التغيرات في ظروف السوق والموافقات الحكومية وتوافر مدير/ وسيط وصعوبة اعداد سجل متابعة وجدول زمني غير واقعي ومعالجة المسائل التي تكشف عنها المهام الخاصة. من المتوقع أن تتمكن الشركات المدعومة من الإصدارات من إنجاز عملية الادراج في الوقت المحدد.
تاريخ النشر: الاربعاء 13/12/2006