أبوتركي
13-12-2006, 10:10 AM
http://www.raya.com/mritems/images/2006/12/12/2_204447_1_209.jpg
الكاراتيه علمتني الصبر والصلابة
الدوحة -(د ب أ)- عندما تنطلق اليوم الاربعاء منافسات رياضة الكاراتيه بالدورة حيث تتجه الانظار صوب العديد من النجوم المشاركين في هذه الفعاليات من الجنسين وستكون الجماهير علي موعد مع الاثارة والقوة في صالة نادي قطر.
ومن بين المشاركين في هذه المنافسة الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم كريمة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وينتظر لها أن ترتدي ثوب التألق والاجادة خاصة وأنها من أبرز اللاعبات العرب اللاتي تعلق عليهن طموحات وآمال كبيرة علي المستويات العربية والاسيوية والدولية.
وتمتلك الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد الامكانيات التي تجعلها تقيم المعسكرات في الوقت والزمان الذي تريده كما تمتلك الموهبة التي جعلتها تحتل المركز الاول علي مستوي الامارات كما أنها بطلة العرب في دورة الالعاب العربية التي جرت في الجزائر.
وتبدو حياة الشيخة ميثاء مليئة بالعديد من المواقف والامال والطموحات فهي قبل أن تمارس الكاراتيه بدأت مسيرتها الرياضية مع الفروسية وما زالت تمارسها حتي الان بحكم أن والدها الشيخ محمد بن راشد من الفرسان المتميزين ليس فقط علي المستوي العربي والاسيوي بل علي المستوي العالمي أيضا.
بل إن شقيقات الشيخة ميثاء أيضا من الفارسات صاحبات المستويات المتميزة. لكن الحياة الاجتماعية للشيخة ميثاء شهدت تغيرا كبيرا مع مطلع عام 2000 حيث بدأت ممارسة الكاراتيه بجوار الفروسية.
ولان حياة الكاراتيه تختلف عن الفروسية في العديد من الامور فقد وجدت الشيخة ميثاء نفسها بين يوم وليلة تختلط بالمجتمع الرياضي بشكل أوسع خاصة وأن هناك معسكرات ومشاركات خارجية وداخلية متنوعة للكاراتيه.
وقبل أن تخوض منافسات دورة الالعاب الاسيوية في وزن فوق 60 كيلوجراما حرصت وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) علي إجراء مقابلة خاصة مع الشيخة ميثاء تناولت فيها العديد من الامور الرياضية.
قالت: ''نحن جاهزون لانطلاق دورة الالعاب الاسيوية من خلال معسكرات عالية المستوي لعبنا خلالها العديد من المباريات مع فرنسا وألمانيا وتركيا وإيطاليا ونمتلك في الامارات مجموعة متميزة سيكون لها المستقبل الطيب في السنوات القادمة.''
وقالت الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم كريمة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: ''أعيش حاليا حياة الاحتراف في الكاراتيه وهو وضع لم أكن أعيشه قبل الدخول في عالم هذه اللعبة وأتمني أن استمر بل وأزيد من القوة والصرامة في هذه اللعبة التي تعلمت منها الكثير مثل الاندماج الاجتماعي والصبر والصلابة والقوة والروح القتالية والاهم من كل ذلك أيضا الروح الرياضية العالية التي تقبل عنصر الهزيمة مثلما تقبل عنصر الفوز.''
وأشارت الشيخة ميثاء إلي أنها تعلمت الكثير من هذه الرياضة فهي رغم كونها عنيفة لكنها في نفس الوقت تنبذ العنف الذي يؤدي إلي الأذي وهو ما ساعد كثيرا في تكوين شخصيتها.
وعن أهم الصدمات التي واجهت الشيخة ميثاء في حياتها الرياضية ، قالت: ''عندما ذهبت مع أفراد الوفد الاماراتي للمشاركة في دورة الالعاب الاسيوية السابقة في بوسان عام 2002 بكوريا الجنوبية وجدت نفسي أمام أمر واقع ومهمة صعبة لانها المرة الاولي التي أخوض فيها منافسة بهذا الحجم والقوة أمام مشاركين يعيشون حياة الاحتراف بينما كنت أعيش حياة الرفاهية والهواية في نفس الوقت وبعد بوسان تعاطفت جدا مع اللاعبين في منتخبنا.''
وأضافت: ''منذ ذلك التاريخ أسعي لتغيير حياتي مع الكاراتيه وأعتقد أنه بين بوسان 2002 والدوحة 2006 سنوات طويلة جعلتني أتعلم الكثير والكثير وهذا ليس لي أنا فقط بل لبقية أفراد المنتخب الاماراتي.''
وعن دور الاسرة، قالت الشيخة ميثاء: ''لقد كان للاسرة دورها الاساسي في التنشئة الرياضية بحكم أن والدي وأشقائي يمارسون وأنا معهم رياضة الفروسية ولكن بالاضافة إلي الفروسية والكاراتيه فهناك رياضات أخري أمارسها مثل التايكوندو والكيك بوكس''.
وقالت: ''في الامارات نسير برياضة الكاراتيه خطوة خطوة وحسب خطة مدروسة والاستعداد المناسب للبطولات التي وضعناها في خطة المشاركة.''
وفيما يتعلق بالكاراتيه علي المستوي العربي، قالت الشيخة ميثاء إنه ''تطور بشكل كبير ويمتلك عددا من اللاعبات أصحاب المستوي الجيد خاصة في مصر وتونس وسوريا والجزائر.. وفي الامارات نسعي لبناء اللعبة بشكل جيد ولكن المشكلة التي واجهتنا في فترة من الفترات هو عدد الممارسين لها.''
ونفت الشيخة ميثاء ما يقال عن التكاليف العالية لرياضة الكاراتيه حيث قالت: ''إنها لعبة يمكن لاي فرد أن يمارسها وفي أي مكان وبأقل الامكانيات المتاحة ومن خلالها يمكن للفرد الذي يحبها أن يعيش حياة الثراء بعد ذلك ولكنها تحتاج في البداية الي الصبر والتركيز.''
الكاراتيه علمتني الصبر والصلابة
الدوحة -(د ب أ)- عندما تنطلق اليوم الاربعاء منافسات رياضة الكاراتيه بالدورة حيث تتجه الانظار صوب العديد من النجوم المشاركين في هذه الفعاليات من الجنسين وستكون الجماهير علي موعد مع الاثارة والقوة في صالة نادي قطر.
ومن بين المشاركين في هذه المنافسة الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم كريمة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وينتظر لها أن ترتدي ثوب التألق والاجادة خاصة وأنها من أبرز اللاعبات العرب اللاتي تعلق عليهن طموحات وآمال كبيرة علي المستويات العربية والاسيوية والدولية.
وتمتلك الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد الامكانيات التي تجعلها تقيم المعسكرات في الوقت والزمان الذي تريده كما تمتلك الموهبة التي جعلتها تحتل المركز الاول علي مستوي الامارات كما أنها بطلة العرب في دورة الالعاب العربية التي جرت في الجزائر.
وتبدو حياة الشيخة ميثاء مليئة بالعديد من المواقف والامال والطموحات فهي قبل أن تمارس الكاراتيه بدأت مسيرتها الرياضية مع الفروسية وما زالت تمارسها حتي الان بحكم أن والدها الشيخ محمد بن راشد من الفرسان المتميزين ليس فقط علي المستوي العربي والاسيوي بل علي المستوي العالمي أيضا.
بل إن شقيقات الشيخة ميثاء أيضا من الفارسات صاحبات المستويات المتميزة. لكن الحياة الاجتماعية للشيخة ميثاء شهدت تغيرا كبيرا مع مطلع عام 2000 حيث بدأت ممارسة الكاراتيه بجوار الفروسية.
ولان حياة الكاراتيه تختلف عن الفروسية في العديد من الامور فقد وجدت الشيخة ميثاء نفسها بين يوم وليلة تختلط بالمجتمع الرياضي بشكل أوسع خاصة وأن هناك معسكرات ومشاركات خارجية وداخلية متنوعة للكاراتيه.
وقبل أن تخوض منافسات دورة الالعاب الاسيوية في وزن فوق 60 كيلوجراما حرصت وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) علي إجراء مقابلة خاصة مع الشيخة ميثاء تناولت فيها العديد من الامور الرياضية.
قالت: ''نحن جاهزون لانطلاق دورة الالعاب الاسيوية من خلال معسكرات عالية المستوي لعبنا خلالها العديد من المباريات مع فرنسا وألمانيا وتركيا وإيطاليا ونمتلك في الامارات مجموعة متميزة سيكون لها المستقبل الطيب في السنوات القادمة.''
وقالت الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم كريمة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: ''أعيش حاليا حياة الاحتراف في الكاراتيه وهو وضع لم أكن أعيشه قبل الدخول في عالم هذه اللعبة وأتمني أن استمر بل وأزيد من القوة والصرامة في هذه اللعبة التي تعلمت منها الكثير مثل الاندماج الاجتماعي والصبر والصلابة والقوة والروح القتالية والاهم من كل ذلك أيضا الروح الرياضية العالية التي تقبل عنصر الهزيمة مثلما تقبل عنصر الفوز.''
وأشارت الشيخة ميثاء إلي أنها تعلمت الكثير من هذه الرياضة فهي رغم كونها عنيفة لكنها في نفس الوقت تنبذ العنف الذي يؤدي إلي الأذي وهو ما ساعد كثيرا في تكوين شخصيتها.
وعن أهم الصدمات التي واجهت الشيخة ميثاء في حياتها الرياضية ، قالت: ''عندما ذهبت مع أفراد الوفد الاماراتي للمشاركة في دورة الالعاب الاسيوية السابقة في بوسان عام 2002 بكوريا الجنوبية وجدت نفسي أمام أمر واقع ومهمة صعبة لانها المرة الاولي التي أخوض فيها منافسة بهذا الحجم والقوة أمام مشاركين يعيشون حياة الاحتراف بينما كنت أعيش حياة الرفاهية والهواية في نفس الوقت وبعد بوسان تعاطفت جدا مع اللاعبين في منتخبنا.''
وأضافت: ''منذ ذلك التاريخ أسعي لتغيير حياتي مع الكاراتيه وأعتقد أنه بين بوسان 2002 والدوحة 2006 سنوات طويلة جعلتني أتعلم الكثير والكثير وهذا ليس لي أنا فقط بل لبقية أفراد المنتخب الاماراتي.''
وعن دور الاسرة، قالت الشيخة ميثاء: ''لقد كان للاسرة دورها الاساسي في التنشئة الرياضية بحكم أن والدي وأشقائي يمارسون وأنا معهم رياضة الفروسية ولكن بالاضافة إلي الفروسية والكاراتيه فهناك رياضات أخري أمارسها مثل التايكوندو والكيك بوكس''.
وقالت: ''في الامارات نسير برياضة الكاراتيه خطوة خطوة وحسب خطة مدروسة والاستعداد المناسب للبطولات التي وضعناها في خطة المشاركة.''
وفيما يتعلق بالكاراتيه علي المستوي العربي، قالت الشيخة ميثاء إنه ''تطور بشكل كبير ويمتلك عددا من اللاعبات أصحاب المستوي الجيد خاصة في مصر وتونس وسوريا والجزائر.. وفي الامارات نسعي لبناء اللعبة بشكل جيد ولكن المشكلة التي واجهتنا في فترة من الفترات هو عدد الممارسين لها.''
ونفت الشيخة ميثاء ما يقال عن التكاليف العالية لرياضة الكاراتيه حيث قالت: ''إنها لعبة يمكن لاي فرد أن يمارسها وفي أي مكان وبأقل الامكانيات المتاحة ومن خلالها يمكن للفرد الذي يحبها أن يعيش حياة الثراء بعد ذلك ولكنها تحتاج في البداية الي الصبر والتركيز.''