أبوتركي
13-12-2006, 10:25 AM
جماهيرنا الوفية.. عزفت أجمل سيمفونية
رصدها - أسامة السويسي
ابدع نجوم العنابي وامتعوا الجمهور بعرض قوي ورائع وتغلبوا على الايراني العنيد وصعدوا للمرة الاولى في التاريخ الى النهائي واقتربوا من تحقيق حلم الذهب وتفوق الجهاز الفني للعنابي بقيادة القدير جمال الدين موسوفيتش في المنطقة الفنية واحسن التعامل مع المنافس الخطير وحدد اقامة لاعبيه.
هكذا كانت المباراة الفنية في الملعب درسا قاسيا من العنابي لمنافسه العنيد ولكن المباراة الجماهيرية في المدرجات كانت اكثر اثارة وعزفت فيها جماهيرنا الوفية اجمل الالحان بالسيمفونية الخامسة على التوالي وقادت العنابي باقتدار نحو الفوز الثمين.
الوطن الرياضي كان في ملعب السعد بنادي السد قبل المباراة بساعة ونصف الساعة ورصد المباراة الجماهيرية الكبيرة واليكم التفاصيل.
كانت وقفة الجمهور على قلب رجل واحد وعلى انغام التشجيع العنابي الخاص قادت الجماهير العنابي الى الفوز العريض والكبير على تايلاند والصعود الى الدور قبل النهائي لمنافسات كرة القدم بدورة العاب العمر دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة «الدوحة 2006»
وتعالت الهتافات الجميلة من المدرجات «اليوم يوم الفوز..العب عنابي العب» و «واحدة واحدة واحدة» هزت الصقفة القطرية مدرجات الملعب وغنت الجماهير «من هو ها الولد ..عنابي..عاشق ها البلد..عنابي» و «سيد الملعب الابيض صفقوله..سيد الملعب العنابي ياله غنوله»
مباراة مثيرة
المباراة الجماهيرية الكبيرة بدأت قبل المباراة الفنية في الملعب بما يقرب من نصف ساعة عندما توافدت جماهير العنابي على الملعب بكثافة قبل اللقاء.
وقبل ان تجلس في مقاعدها بدأت الجماهير التشجيع بحرارة للعنابي لدخول اجواء اللقاء بسرعة وفرض نفوذها وسيطرتها على المدرجات في ظل وجود مساندة ايرانية بعدد محدود من الجمهور لافراد الجالية الايرانية بالدوحة التي ذهبت الى السد لتشجيع منتخب بلدها.
«بسم الله وعلى الله» بهذه الكلمات بدأت الاهازيج تهز مدرجات السد عندما بدأ المذيع الداخلي للاستاد اعلان اسماء لاعبي الفريقين واستحق الفنان خلفان القسط الاوفر من الصيحات عندما اذاع المعلق اسمه في الاذاعة الداخلية.
وواصل الجمهور تقديم كل ما هو جديد لاسيما مع موعد عزف النشيد الوطني عندما رفعت الجماهير بشكل مبهر العلم العنابي بعرض المدرجات فاكتسى الملعب باللون العنابي الخاص.
واحسنت الجماهير استقبال نجوم العنابي عند نزولهم الى الملعب لاجراء الاحماء قبل المباراة وهتفت الجماهير للاعبي المنتخب كل باسمه لتحفيزهم قبل بداية اللقاء.
وفي ظل التواجد الجماهيري الايراني الذي وصلت اعداد جماهيره الى ما يقرب من 500مشجع دفع الجمهور العنابي للتشجيع المستمر طوال زمن المباراة لاسيما وان الجمهور الايراني كان يشجع في كل لعبة وهجمة.
ولم يتوقف تدفق الجمهور العنابي على الملعب حتى مع مرور وقت كبير من الشوط الاول من المباراة.
شرارة البداية
وتفاعلت الجماهير مع الفرصة الاولى من المباراة وكانت عن طريق التسديدة الخطيرة التي اطلقها سيبستيان سوريا من مسافة بعيدة فاشتعلت المدرجات بالهتافات العالية..وزاد التفاعل مع الصاروخ الذي اطلقه رمانة الميزان وسام رزق واصطدم بأحد اللاعبين ومن ثم الى القائم الايمن وركنية اولى للعنابي.
الدقيقة 19 حملت شرارة اشتعال المدرجات بصيحات الرعب عندما اخترق حسين ياسر الجبهة اليسرى للدفاع الايراني والتي شكلت اول خطورة حقيقية على المرمى الايراني وهي التي احسن الجمهور التعامل معها حيث لم تكتف بالصيحة في الفرصة ولكن الصيحات تعالت بعدها لمنح المزيد من الثقة للاعبي العنابي.
وبعد دقيقة واحدة عبر الجمهور العنابي عن وعيه الشديد في اول فرصة للفريق الايراني التي دخل فيها كوني قبل المهاجم الايراني الخطير برهاني فاستحق كوني تحية خاصة جدا من المدرجات تلتها صيحات تشجيع للاعبين لتحفيزهم على اليقظة الدفاعية وتخطي النشوة الهجومية الايرانية.
اعتراض حضاري
لم يكتف الجمهور الواعي بتشجيع العنابي فقط ولكن الاعتراض على حكم المباراة بشكل حضاري رائع في احدى الكرات التي سقط فيها خلفان ولم يحتسب الحكم خطأ لصالح العنابي كما عبر الجمهور المبدع عن روحه العالية عندما طالب لاعبي العنابي باخراج الكرة بسبب اصابة لاعب ايراني ورد الجمهور التحية عندما فعل الايرانيون نفس الشيء عند اصابة سيبستيان.
انفجار اول
وفي الدقيقة 29 كان الانفجار الاول في المباراة عن طريق هدف اول رائع سجله سيبستيان سوريا من قذيفة مدوية اثرا انفراده بالمرمى اثر تمريرة عكسية من وسط الملعب عن طريق مجدي صديق.
وكان الهدف بمثابة القنبلة المدوية التي انفجرت معها المدرجات بالصيحات ونفذ جمهور العنابي تقليعة جديدة بالهتاف بصوت وحد «اوه اوه اوه» وانهالت «الكوفيات» العنابية على ارض الملعب من المدرجات في احتفال جديد على الطريقة الارجنينية بهدف التقدم العنابي.
وتوقف اللعب لمدة دقيقة ونصف لاخراج الكوفيات من الملعب قبل ان يأمر الحكم الصيني باستئناف اللعب مرة اخرى.
وفي الدقيقة 34 استحق الصقر محمد صقر تحية خاصة جدا من الجمهور العنابي بعدما ابطل وبفدائية يحسد عليها الكرة الخطيرةالتي انفرد فيها الخطير اراش برهاني وخرج صقر في توقيت رائع وامسك الكرة.
ومع فرض العنابي سيطرته على مجريات اللعب ومنطقة المناورات تعالت الصيحات مع كل لمسة لاسيما في الكرات الصعبة التي ظهرت فيها المهارات العالية من الثنائي المدهش حسين ياسر وخلفان ابراهيم..حتى انتهى الشوط الاول بهدف التقدم العنابي.
على الطريقة الاوروبية
ولم يتوقف هدير المدرجات بالتشجيع مع نزول العنابي لارض الملعب لبداية الشوط الثاني وواصلت الجماهير تقديم افضل مالديها من هتافات دوت في ارجاء الملعب ونال صقر تصفيقا حادا بعدما التقط ومن اعلى نقطة كرة عرضية عالية خطيرة داخل منطقة الجزاء العنابية.
«هو يقول لا وهدا يقول لا هداالعنابي لا تلعب وياه» كان هذا الهتاف الجماهيري التلقائي من المدرجات تعبيرا واقعيا عن السيطرة التي فرضه االعنابي على مجريات اللعب في الشوط الثاني الذي استمر فيه الضغط الجيد من لاعبي العنابي لا سيما ثنائي محور الارتكاز وسام رزق ومجدي صديق.
وفي الدقيقة 61 عادت الخطورة لتظهر مجددا على المرمى الايراني عن طريق هجمة ثنائية عكست التفاهم بين سيبستيان وحسين ياسر هيأ فيها حسين الكرة الى سيبستيان وسدد في الدفاع لكن الكرة علت العارضة بقليل ومع هذا احتسبها الحكم ركلة مرمى بدلا من ركنية ولم تعترض الجماهير بوعيها الشديد واحسنت تحية الثنائي سوريا وياسر.
«واحدة واحدة واحدة» بهذا الهتاف عاد الاشتعال مجددا الى المدرجات مع الصقفة القطرية الشهيرة ليزيد نجوم العنابي حماسة وثباتا في الملعب.
وكان للمدافع الفدائي ابراهيم الغانم حظه من التشجيع الخاص عندما قام بدور صمام الامان للخط الخلفي للعنابي وانقض على المهاجم الايراني برهاني في كرة شاردة احسن فيها التغطية خلف المدافعين.
ورغم ان الحكم الصيني تغاضى عن احتساب ركلة حرة من خطأ صريح ضد خلفان من الظهير الايسر العملاق الا ان الجمهور تعامل مع الموقف بوعي ولم يخرج عن النص لاسيما بعدما كرر نفس اللاعب نفس الخطأ ضد خلفان دون ان يحتسب الحكم شيئا.
وعادت الصيحات تدوي في ارجاء الملعب بعد الاختراق الناجح لسوريا في الجبهة اليمنى والكرة العرضية الخطيرة التي ابعدها الحارس بصعوبة بالغة.
ومعها بدأت التشجيع تدخل على الطريقة الاوروبية مع هتاف موحد «اوووه..اوووه..اووووه...اووووه».
الانفجار الثاني
وفي الدقيقة 74 كان الانفجار العنابي في المباراة عن طريق القذيفة المدوية التي اطلقها حسين ياسر من على حدود منطقة الجزاء ومرت من فوق الحارس الايراني العملاق لتعانق الشباك معلنة عن الهدف الثاني الرائع الذي فرض السيطرة العنابية ومعها السيطرة الكاملة في المدرجات التي تغنت للعنابي ونجومه واستحق ياسر الموهوب تحية خاصة.
واستحق حسين الموهوب تحية اكبر من الجمهور الغفير عند خروجه ونزول ماجد محمد بدلا منه في التغيير الثاني للعنابي للاحتفاظ بنفس القوة الهجومية والحفاظ على التوازن الهجومي - الدفاعي.
وعاد صقر للصورة بالتقاط كرة خطيرة عالية من ركنية اجاد التعامل معها من اعلى نقطة فكان له نصيب جديد التصفيق الحر.
وحظي الفنان خلفان بتشجيع خاص عند خروجه ونزول يونس على بدلا منه في الدقيقة 85 عندما اراد موسوفيتش المزيد من الكثافة الدفاعية للحفاظ على الفوز الثمين.
وتعجلت الجماهير صافرة النهاية حتى اطلق الحكم صافرة النية معلنا فوز العنابي القدير ومن هنا من ملعب السعد بنادي السد انطلقت الافراح الجماهيرية.
رصدها - أسامة السويسي
ابدع نجوم العنابي وامتعوا الجمهور بعرض قوي ورائع وتغلبوا على الايراني العنيد وصعدوا للمرة الاولى في التاريخ الى النهائي واقتربوا من تحقيق حلم الذهب وتفوق الجهاز الفني للعنابي بقيادة القدير جمال الدين موسوفيتش في المنطقة الفنية واحسن التعامل مع المنافس الخطير وحدد اقامة لاعبيه.
هكذا كانت المباراة الفنية في الملعب درسا قاسيا من العنابي لمنافسه العنيد ولكن المباراة الجماهيرية في المدرجات كانت اكثر اثارة وعزفت فيها جماهيرنا الوفية اجمل الالحان بالسيمفونية الخامسة على التوالي وقادت العنابي باقتدار نحو الفوز الثمين.
الوطن الرياضي كان في ملعب السعد بنادي السد قبل المباراة بساعة ونصف الساعة ورصد المباراة الجماهيرية الكبيرة واليكم التفاصيل.
كانت وقفة الجمهور على قلب رجل واحد وعلى انغام التشجيع العنابي الخاص قادت الجماهير العنابي الى الفوز العريض والكبير على تايلاند والصعود الى الدور قبل النهائي لمنافسات كرة القدم بدورة العاب العمر دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة «الدوحة 2006»
وتعالت الهتافات الجميلة من المدرجات «اليوم يوم الفوز..العب عنابي العب» و «واحدة واحدة واحدة» هزت الصقفة القطرية مدرجات الملعب وغنت الجماهير «من هو ها الولد ..عنابي..عاشق ها البلد..عنابي» و «سيد الملعب الابيض صفقوله..سيد الملعب العنابي ياله غنوله»
مباراة مثيرة
المباراة الجماهيرية الكبيرة بدأت قبل المباراة الفنية في الملعب بما يقرب من نصف ساعة عندما توافدت جماهير العنابي على الملعب بكثافة قبل اللقاء.
وقبل ان تجلس في مقاعدها بدأت الجماهير التشجيع بحرارة للعنابي لدخول اجواء اللقاء بسرعة وفرض نفوذها وسيطرتها على المدرجات في ظل وجود مساندة ايرانية بعدد محدود من الجمهور لافراد الجالية الايرانية بالدوحة التي ذهبت الى السد لتشجيع منتخب بلدها.
«بسم الله وعلى الله» بهذه الكلمات بدأت الاهازيج تهز مدرجات السد عندما بدأ المذيع الداخلي للاستاد اعلان اسماء لاعبي الفريقين واستحق الفنان خلفان القسط الاوفر من الصيحات عندما اذاع المعلق اسمه في الاذاعة الداخلية.
وواصل الجمهور تقديم كل ما هو جديد لاسيما مع موعد عزف النشيد الوطني عندما رفعت الجماهير بشكل مبهر العلم العنابي بعرض المدرجات فاكتسى الملعب باللون العنابي الخاص.
واحسنت الجماهير استقبال نجوم العنابي عند نزولهم الى الملعب لاجراء الاحماء قبل المباراة وهتفت الجماهير للاعبي المنتخب كل باسمه لتحفيزهم قبل بداية اللقاء.
وفي ظل التواجد الجماهيري الايراني الذي وصلت اعداد جماهيره الى ما يقرب من 500مشجع دفع الجمهور العنابي للتشجيع المستمر طوال زمن المباراة لاسيما وان الجمهور الايراني كان يشجع في كل لعبة وهجمة.
ولم يتوقف تدفق الجمهور العنابي على الملعب حتى مع مرور وقت كبير من الشوط الاول من المباراة.
شرارة البداية
وتفاعلت الجماهير مع الفرصة الاولى من المباراة وكانت عن طريق التسديدة الخطيرة التي اطلقها سيبستيان سوريا من مسافة بعيدة فاشتعلت المدرجات بالهتافات العالية..وزاد التفاعل مع الصاروخ الذي اطلقه رمانة الميزان وسام رزق واصطدم بأحد اللاعبين ومن ثم الى القائم الايمن وركنية اولى للعنابي.
الدقيقة 19 حملت شرارة اشتعال المدرجات بصيحات الرعب عندما اخترق حسين ياسر الجبهة اليسرى للدفاع الايراني والتي شكلت اول خطورة حقيقية على المرمى الايراني وهي التي احسن الجمهور التعامل معها حيث لم تكتف بالصيحة في الفرصة ولكن الصيحات تعالت بعدها لمنح المزيد من الثقة للاعبي العنابي.
وبعد دقيقة واحدة عبر الجمهور العنابي عن وعيه الشديد في اول فرصة للفريق الايراني التي دخل فيها كوني قبل المهاجم الايراني الخطير برهاني فاستحق كوني تحية خاصة جدا من المدرجات تلتها صيحات تشجيع للاعبين لتحفيزهم على اليقظة الدفاعية وتخطي النشوة الهجومية الايرانية.
اعتراض حضاري
لم يكتف الجمهور الواعي بتشجيع العنابي فقط ولكن الاعتراض على حكم المباراة بشكل حضاري رائع في احدى الكرات التي سقط فيها خلفان ولم يحتسب الحكم خطأ لصالح العنابي كما عبر الجمهور المبدع عن روحه العالية عندما طالب لاعبي العنابي باخراج الكرة بسبب اصابة لاعب ايراني ورد الجمهور التحية عندما فعل الايرانيون نفس الشيء عند اصابة سيبستيان.
انفجار اول
وفي الدقيقة 29 كان الانفجار الاول في المباراة عن طريق هدف اول رائع سجله سيبستيان سوريا من قذيفة مدوية اثرا انفراده بالمرمى اثر تمريرة عكسية من وسط الملعب عن طريق مجدي صديق.
وكان الهدف بمثابة القنبلة المدوية التي انفجرت معها المدرجات بالصيحات ونفذ جمهور العنابي تقليعة جديدة بالهتاف بصوت وحد «اوه اوه اوه» وانهالت «الكوفيات» العنابية على ارض الملعب من المدرجات في احتفال جديد على الطريقة الارجنينية بهدف التقدم العنابي.
وتوقف اللعب لمدة دقيقة ونصف لاخراج الكوفيات من الملعب قبل ان يأمر الحكم الصيني باستئناف اللعب مرة اخرى.
وفي الدقيقة 34 استحق الصقر محمد صقر تحية خاصة جدا من الجمهور العنابي بعدما ابطل وبفدائية يحسد عليها الكرة الخطيرةالتي انفرد فيها الخطير اراش برهاني وخرج صقر في توقيت رائع وامسك الكرة.
ومع فرض العنابي سيطرته على مجريات اللعب ومنطقة المناورات تعالت الصيحات مع كل لمسة لاسيما في الكرات الصعبة التي ظهرت فيها المهارات العالية من الثنائي المدهش حسين ياسر وخلفان ابراهيم..حتى انتهى الشوط الاول بهدف التقدم العنابي.
على الطريقة الاوروبية
ولم يتوقف هدير المدرجات بالتشجيع مع نزول العنابي لارض الملعب لبداية الشوط الثاني وواصلت الجماهير تقديم افضل مالديها من هتافات دوت في ارجاء الملعب ونال صقر تصفيقا حادا بعدما التقط ومن اعلى نقطة كرة عرضية عالية خطيرة داخل منطقة الجزاء العنابية.
«هو يقول لا وهدا يقول لا هداالعنابي لا تلعب وياه» كان هذا الهتاف الجماهيري التلقائي من المدرجات تعبيرا واقعيا عن السيطرة التي فرضه االعنابي على مجريات اللعب في الشوط الثاني الذي استمر فيه الضغط الجيد من لاعبي العنابي لا سيما ثنائي محور الارتكاز وسام رزق ومجدي صديق.
وفي الدقيقة 61 عادت الخطورة لتظهر مجددا على المرمى الايراني عن طريق هجمة ثنائية عكست التفاهم بين سيبستيان وحسين ياسر هيأ فيها حسين الكرة الى سيبستيان وسدد في الدفاع لكن الكرة علت العارضة بقليل ومع هذا احتسبها الحكم ركلة مرمى بدلا من ركنية ولم تعترض الجماهير بوعيها الشديد واحسنت تحية الثنائي سوريا وياسر.
«واحدة واحدة واحدة» بهذا الهتاف عاد الاشتعال مجددا الى المدرجات مع الصقفة القطرية الشهيرة ليزيد نجوم العنابي حماسة وثباتا في الملعب.
وكان للمدافع الفدائي ابراهيم الغانم حظه من التشجيع الخاص عندما قام بدور صمام الامان للخط الخلفي للعنابي وانقض على المهاجم الايراني برهاني في كرة شاردة احسن فيها التغطية خلف المدافعين.
ورغم ان الحكم الصيني تغاضى عن احتساب ركلة حرة من خطأ صريح ضد خلفان من الظهير الايسر العملاق الا ان الجمهور تعامل مع الموقف بوعي ولم يخرج عن النص لاسيما بعدما كرر نفس اللاعب نفس الخطأ ضد خلفان دون ان يحتسب الحكم شيئا.
وعادت الصيحات تدوي في ارجاء الملعب بعد الاختراق الناجح لسوريا في الجبهة اليمنى والكرة العرضية الخطيرة التي ابعدها الحارس بصعوبة بالغة.
ومعها بدأت التشجيع تدخل على الطريقة الاوروبية مع هتاف موحد «اوووه..اوووه..اووووه...اووووه».
الانفجار الثاني
وفي الدقيقة 74 كان الانفجار العنابي في المباراة عن طريق القذيفة المدوية التي اطلقها حسين ياسر من على حدود منطقة الجزاء ومرت من فوق الحارس الايراني العملاق لتعانق الشباك معلنة عن الهدف الثاني الرائع الذي فرض السيطرة العنابية ومعها السيطرة الكاملة في المدرجات التي تغنت للعنابي ونجومه واستحق ياسر الموهوب تحية خاصة.
واستحق حسين الموهوب تحية اكبر من الجمهور الغفير عند خروجه ونزول ماجد محمد بدلا منه في التغيير الثاني للعنابي للاحتفاظ بنفس القوة الهجومية والحفاظ على التوازن الهجومي - الدفاعي.
وعاد صقر للصورة بالتقاط كرة خطيرة عالية من ركنية اجاد التعامل معها من اعلى نقطة فكان له نصيب جديد التصفيق الحر.
وحظي الفنان خلفان بتشجيع خاص عند خروجه ونزول يونس على بدلا منه في الدقيقة 85 عندما اراد موسوفيتش المزيد من الكثافة الدفاعية للحفاظ على الفوز الثمين.
وتعجلت الجماهير صافرة النهاية حتى اطلق الحكم صافرة النية معلنا فوز العنابي القدير ومن هنا من ملعب السعد بنادي السد انطلقت الافراح الجماهيرية.