أبوتركي
13-12-2006, 12:10 PM
المنشطات .. إلى متى؟
عباس موسى
كشفت الفحوصات الرياضية حتى الآن تناول أربعة رياضيين لمنشطات محظورة في الألعاب الآسيوية، الجارية في الدوحة، وكان رباع ورباعة من أوزبكستان أولى الحالات التي اكتشف. وتتابع الكشف الذي سيطال حوالي 1200 رياضي في الدوحة ليعلن عن حالتين اضافيتين احداهما لرباعة من ميانمار فازت بالميدالية الفضية لتعود اللجنة المنظمة وتسحبها منها وتسلمها لصاحبة البرونزية سابقا.
ويعود اكتشاف المنشطات الى فترة طويلة، وكان احصاء اكتشاف المنشطات عند اللاعبين على رأس الاحصاءات، فكلما تكلمت عن دورة ألعاب قارية او عالمية يكون عدد متناولي المنشطات على رأسها.
في أولمبياد أثينا 2004 كشفت الفحوصات تناول أكثر من 22 رياضيا لمواد منشطة ممنوعة دوليا، وفي سيدني 2000 كانت نتائج 11 رياضيا تشير الى ذلك أيضا بينما يقول التاريخ الرياضي ان دورة لوس انجلوس 1984 كشفت عن تناول 12 رياضيا لمواد محظورة مما أدى الى سحب الميداليات من ستة لاعبين بينهم 3 من حملة الذهب.
وتعمل «وادا» وهي الوكالة العالمية لمحاربة المنشطات ورفع الأخلاق الرياضية على حث اللاعبين على اللعب النظيف وجعلت شعارها لهذه الألعاب «العب بحق» دلالة على التمني ألا يعمد اللاعبون إلى الانحراف عن المسار التاريخي للرياضة في العالم.
ولا تزال حالات المنشطات في ألعاب الدوحة هي الأقل حتى الآن وبانتظار الأيام القليلة المقبلة وسيعلن رسميا عدد حالات تناول المنشطات فربما تكون الدوحة مكان تكسير الأرقام حتى في هذه الحالة.
وبعيدا عن الاحصاءات والمقارنات، لا تزال قضية المنشطات وتناول المواد المحظورة قضية شائكة تنغص أهداف الرياضة وتقلل من هيبة الرياضيين، فكم من اللاعبين خرجوا من المنافسات أو سحبت منهم ميدالياتهم بعد افتضاح أمرهم، فخرجوا مطأطئي الرأس أمام جماهيرهم وعدسات المصورين، فهل يستحق الغش كل هذه الإهانة؟ نتطلع معا الى اليوم الذي سيمر الأولمبياد فيه دون اكتشاف أي من هذه القضايا ونتطلع الى الساعة التي يشير فيها الفحص الى السلبية مهما كان عدد الذين خضعوا له، فعندها فقط تكتمل أهداف الرياضة الحقيقية.
عباس موسى
كشفت الفحوصات الرياضية حتى الآن تناول أربعة رياضيين لمنشطات محظورة في الألعاب الآسيوية، الجارية في الدوحة، وكان رباع ورباعة من أوزبكستان أولى الحالات التي اكتشف. وتتابع الكشف الذي سيطال حوالي 1200 رياضي في الدوحة ليعلن عن حالتين اضافيتين احداهما لرباعة من ميانمار فازت بالميدالية الفضية لتعود اللجنة المنظمة وتسحبها منها وتسلمها لصاحبة البرونزية سابقا.
ويعود اكتشاف المنشطات الى فترة طويلة، وكان احصاء اكتشاف المنشطات عند اللاعبين على رأس الاحصاءات، فكلما تكلمت عن دورة ألعاب قارية او عالمية يكون عدد متناولي المنشطات على رأسها.
في أولمبياد أثينا 2004 كشفت الفحوصات تناول أكثر من 22 رياضيا لمواد منشطة ممنوعة دوليا، وفي سيدني 2000 كانت نتائج 11 رياضيا تشير الى ذلك أيضا بينما يقول التاريخ الرياضي ان دورة لوس انجلوس 1984 كشفت عن تناول 12 رياضيا لمواد محظورة مما أدى الى سحب الميداليات من ستة لاعبين بينهم 3 من حملة الذهب.
وتعمل «وادا» وهي الوكالة العالمية لمحاربة المنشطات ورفع الأخلاق الرياضية على حث اللاعبين على اللعب النظيف وجعلت شعارها لهذه الألعاب «العب بحق» دلالة على التمني ألا يعمد اللاعبون إلى الانحراف عن المسار التاريخي للرياضة في العالم.
ولا تزال حالات المنشطات في ألعاب الدوحة هي الأقل حتى الآن وبانتظار الأيام القليلة المقبلة وسيعلن رسميا عدد حالات تناول المنشطات فربما تكون الدوحة مكان تكسير الأرقام حتى في هذه الحالة.
وبعيدا عن الاحصاءات والمقارنات، لا تزال قضية المنشطات وتناول المواد المحظورة قضية شائكة تنغص أهداف الرياضة وتقلل من هيبة الرياضيين، فكم من اللاعبين خرجوا من المنافسات أو سحبت منهم ميدالياتهم بعد افتضاح أمرهم، فخرجوا مطأطئي الرأس أمام جماهيرهم وعدسات المصورين، فهل يستحق الغش كل هذه الإهانة؟ نتطلع معا الى اليوم الذي سيمر الأولمبياد فيه دون اكتشاف أي من هذه القضايا ونتطلع الى الساعة التي يشير فيها الفحص الى السلبية مهما كان عدد الذين خضعوا له، فعندها فقط تكتمل أهداف الرياضة الحقيقية.