أبوتركي
13-12-2006, 12:11 PM
التجنيس الرياضي مطلوب .. أم أنه واقع مفروض؟
علي حسين
_ دورة ألعاب العمر تسير بصورة طبيعية دون منغصات او مشاكل في واحدة من أفضل الدورات التي شهدتها آسيا ان لم تكن أفضلها على الاطلاق.
وهذه الألعاب شهدت مشاركة عدد كبير من اللاعبين المجنسين في الكثير من الألعاب والمسابقات وبالفعل نجح بعض هؤلاء المجنسين مع دولهم في تحقيق ميداليات ملونة وانتصارات مختلفة وكذلك كان العكس لبعض المجنسين الذين فشلوا في تحقيق آمال وطموحات الدول التي قامت بتجنيسهم وتدريبهم وتأهيلهم لتحقيق الميداليات الملونة.
_ وبكل صراحة نحن في قطر مثال ونموذج يحتذى به في مسألة تجنيس الرياضيين والمبدعين والمتفوقين لأننا بدأنا هذه الخطوة الشجاعة وأقول بدأناها ولم نبتدعها لأنها موجودة في كل مكان وحتى الدولة الرائدة في مختلف الألعاب الولايات المتحدة الأميركية كانت تزال وسوف تستمر في تجنيس الرياضيين خاصة الجاهزين منهم وممن هم قادرون على تحقيق الانجازات والميداليات للأميركان.
_ الفكرة لم تكن مستساغة أبدا في البداية وبعض الدول أقامت الدنيا ولم تقعدها وشنت حروبا إعلامية ومعنوية قاسية على الرياضة القطرية عبر الكثير من الأبواق التي عودتنا على تغيير الأقوال والألوان والمواقف في كل دقيقة وساعة كما تتلون الحرب!
والآن بعد ان أصبح التجنيس واقعا ملموسا في دولنا العربية والخليجية أصبح الجميع يغض الطرف عن ذلك وكأن الحرام تحول الى حلال والممنوع اصبح مسموحا وتبدلت المواقف والمبادىء ليس لشيء سوى انها كانت مواقف شخصية حاقدة ومواقف غير متزنة ولا تستند لواقع حقيقي وقوي لاقناع المتلقي بحجة مثل هذا الهجوم والانتقاد.
_ ونحن دائما وأبدا نقول ان التجنيس المتقن المقنن المدروس والمبني على أسس هو الذي يحقق النتائج المطلوبة ولا اعتقد ان هناك بلدا في العالم يتجه للتجنيس إلا إذا كان بحاجة الى هذا اللاعب او ذاك ولكن نشاهد في بعض الدول ان التجنيس مبدأ للتقليد ومحاولة معرفة ما يفعله الآخرون ولكنهم لم ينجحوا وذكرونا بالغراب الذي فشل في ان يمشي مثل الكروان ونسي حتى كيف كان يمشي هو قبل ان يقلد الآخرين.
_ ولا أبالغ إذا قلت ان عقدة التجنيس والمنجنسين ليست موجودة سوى عند العرب اما الآسيويون والأفارقة والعالم بأسره فإنهم لا يرون في ذلك غضاضة واشكالية وعندما يقول لهم أي شخص ان اللاعب الفلاني مجنس أو المنتخب العلاني يملك لاعبين مجنسين فانهم لا يبدون أية ردود أفعال مستنكرة او مستغربة لذلك اما في وطننا العربي ومحيطنا الخليجي فحدث ولا حرج والموضوع يصل الى حد الاسفاف والابتزاز أحيانا.
_ آخر نقطة .. بصراحة إن موضوع التجنيس وحساسيته المفرطة عند بعض الاخوة العرب من رياضيين وإعلاميين سببه وجود الإمكانات والقدرات والكادر الذي يعمل على انجاح هذه الفكرة ومن هنا يتولد الحسد الممزوج بالآلام والحسرة ويتحول الى حقد عجيب غريب رغم ان موضوع التجنيس سيادي لكل دولة وكل الشعوب المحترمة ترفض ان تتدخل او تناقش هذه الأمور ما دامت تسير حسب الشروط واللوائح التي وضعتها اللجنة الأولمبية الدولية او الاتحادات الدولية المعنية بهذه الألعاب والرياضات.
علي حسين
_ دورة ألعاب العمر تسير بصورة طبيعية دون منغصات او مشاكل في واحدة من أفضل الدورات التي شهدتها آسيا ان لم تكن أفضلها على الاطلاق.
وهذه الألعاب شهدت مشاركة عدد كبير من اللاعبين المجنسين في الكثير من الألعاب والمسابقات وبالفعل نجح بعض هؤلاء المجنسين مع دولهم في تحقيق ميداليات ملونة وانتصارات مختلفة وكذلك كان العكس لبعض المجنسين الذين فشلوا في تحقيق آمال وطموحات الدول التي قامت بتجنيسهم وتدريبهم وتأهيلهم لتحقيق الميداليات الملونة.
_ وبكل صراحة نحن في قطر مثال ونموذج يحتذى به في مسألة تجنيس الرياضيين والمبدعين والمتفوقين لأننا بدأنا هذه الخطوة الشجاعة وأقول بدأناها ولم نبتدعها لأنها موجودة في كل مكان وحتى الدولة الرائدة في مختلف الألعاب الولايات المتحدة الأميركية كانت تزال وسوف تستمر في تجنيس الرياضيين خاصة الجاهزين منهم وممن هم قادرون على تحقيق الانجازات والميداليات للأميركان.
_ الفكرة لم تكن مستساغة أبدا في البداية وبعض الدول أقامت الدنيا ولم تقعدها وشنت حروبا إعلامية ومعنوية قاسية على الرياضة القطرية عبر الكثير من الأبواق التي عودتنا على تغيير الأقوال والألوان والمواقف في كل دقيقة وساعة كما تتلون الحرب!
والآن بعد ان أصبح التجنيس واقعا ملموسا في دولنا العربية والخليجية أصبح الجميع يغض الطرف عن ذلك وكأن الحرام تحول الى حلال والممنوع اصبح مسموحا وتبدلت المواقف والمبادىء ليس لشيء سوى انها كانت مواقف شخصية حاقدة ومواقف غير متزنة ولا تستند لواقع حقيقي وقوي لاقناع المتلقي بحجة مثل هذا الهجوم والانتقاد.
_ ونحن دائما وأبدا نقول ان التجنيس المتقن المقنن المدروس والمبني على أسس هو الذي يحقق النتائج المطلوبة ولا اعتقد ان هناك بلدا في العالم يتجه للتجنيس إلا إذا كان بحاجة الى هذا اللاعب او ذاك ولكن نشاهد في بعض الدول ان التجنيس مبدأ للتقليد ومحاولة معرفة ما يفعله الآخرون ولكنهم لم ينجحوا وذكرونا بالغراب الذي فشل في ان يمشي مثل الكروان ونسي حتى كيف كان يمشي هو قبل ان يقلد الآخرين.
_ ولا أبالغ إذا قلت ان عقدة التجنيس والمنجنسين ليست موجودة سوى عند العرب اما الآسيويون والأفارقة والعالم بأسره فإنهم لا يرون في ذلك غضاضة واشكالية وعندما يقول لهم أي شخص ان اللاعب الفلاني مجنس أو المنتخب العلاني يملك لاعبين مجنسين فانهم لا يبدون أية ردود أفعال مستنكرة او مستغربة لذلك اما في وطننا العربي ومحيطنا الخليجي فحدث ولا حرج والموضوع يصل الى حد الاسفاف والابتزاز أحيانا.
_ آخر نقطة .. بصراحة إن موضوع التجنيس وحساسيته المفرطة عند بعض الاخوة العرب من رياضيين وإعلاميين سببه وجود الإمكانات والقدرات والكادر الذي يعمل على انجاح هذه الفكرة ومن هنا يتولد الحسد الممزوج بالآلام والحسرة ويتحول الى حقد عجيب غريب رغم ان موضوع التجنيس سيادي لكل دولة وكل الشعوب المحترمة ترفض ان تتدخل او تناقش هذه الأمور ما دامت تسير حسب الشروط واللوائح التي وضعتها اللجنة الأولمبية الدولية او الاتحادات الدولية المعنية بهذه الألعاب والرياضات.