مغروور قطر
14-12-2006, 05:35 AM
سيبقى الاقتصاد العالمي إيجابياً في «2007» رغم التباطؤ المتوقع في أميركا
يعتقد بون كامرون واط كبير مجموعة الاستثمار الاستراتيجي في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة بلاك روك، بأن الاقتصاد العالمي سيبقى ايجابياً في 2007 وان اقتصاد الولايات المتحدة يتهيأ لهبوط ناعم. ويرتقب ان يتباطأ نمو الارباح لكن هذا قد دخل في بنية الاسعار في السوق. ويرجح ان يزداد التقلب عندما يتأكد شعور المستثمرين بالضبابية المتصلة بمعدلات الفائدة والتضخم ونمو الارباح.
ويوضح «واط» ان أسعار الفائدة والتضخم ستبقى تحت السيطرة وفيما يرجح ان نشهد زيادة بالتقلبات، سيصبح من المؤكد ان الاستثمار بالأسهم هو أفضل من الاستثمار بالسندات. ثمة موضوعان محوريان يرجح ان يبرزا هذا العام هما تزايد اهمية المنتوج الزراعي الذي يعبّر عنه احياناً «بالسلع الناعمة»، وذلك بفعل ارتفاع الطلب على الوقود الحيوية. كما ان المستهلك الآسيوي اصبح في وضع كفيل بأن يعوّض عن التباطؤ لدى المستهلك في الولايات المتحدة. ثم ان النشاط في الدمج والاستحواذ قد فاق حتى الآن ذروة العام 2000 لجهة الأموال القياسية التي تجمّعت في صناديق الاسهم الخاصة وهذا بدوره يرجح ان يكون محركاً رئيسياً للأسواق المالية في 2007. ويرى المديرون ان اقتصاد الولايات المتحدة، المحرك الاساسي للنمو العالمي، يبدو مهيّأ لهبوط ناعم. وبينما التباطؤ في قطاع المساكن قد سيطر منذ ستة أشهر، فإن الإنفاق الاستهلاكي بقي صامداً. ثم أخذنا نشهد مفاجآت ايجابية في اقتصادات عالمية رئيسية تشمل آسيا وأجزاء من أوروبا، حيث ايّ تباطؤ قد يحصل يتوقع ان يكون معتدلاً مشيرين الى ان التضخم تحت السيطرة وان صعود اسعار السلع أدّى الى ارتفاع التضخم في عامي 2005 و2006 ففي النصف الثاني من 2006 انخفضت الاسعار، الأمر الذي ساعد على لجم التضخم. أضف الى ذلك، اننا لم نشهد آثار المرحلة الثانية من التضخم: مثلاً ارتفاع الأجور لا يزال معتدلاً. وسيتابع المستثمرون مراقبة التضخم بعناية، لكننا سوف نرى بعض الاعتدال بالعوامل التي تؤثر فيه.
وتدنت معدلات الفائدة لأربع سنوات. وقد راحت ترتفع في الشهور الإثني عشر المنصرمة. لكنها لم تبلغ بعد المستويات المتشدّدة التي شوهدت عام 2001. وعلى العكس، راحت معدلات الفائدة، في الواقع، تعتدل. لذلك نتوقع حقبة من المعدلات الثابتة او المرتفعة بلطف في 2007 . وقال المديرون ان المستثمرين يتكيّفون مع تباطؤ الارباح حيث حصل ارتفاع بنمو الارباح منذ انهيارها في 2001. لكن أعرب المستثمرون والمحللون عن توقعات اكثر واقعية دخلت في بنية السوق. ومن المرتقب ان تتباطأ الارباح في عام 2007 ولكن يستبعد ان يكون لهذا التباطؤ تأثير سلبي على أسواق الاسهم العالمية كما حصل في الفورة التي أحدثتها الانترنت في العام 2000. فقد ابتعد المستثمرون عن التوقعات غير الواقعية. وهذا يعني ان السوق مسعرة حالياً بمستويات متناسبة مع المعتاد. وحتى يمكننا ان نتحدث عن مفاجآت نرى فيها أحسن الشركات تعلن أرباحاً أعلى. ان النشاط في الاندماج والاستحواذ فاق مستويات عام 2000. بيد ان الفارق الاساسي حالياً هو ان نسبة متزايدة من الصفقات يجري تمويلها نقداً عكس ما كانت عليه الحال في فورة الاندماج والاستحواذ التي حصلت عام 2000 عندما كانت تموّل بإصدار الاوراق المالية. ان الاسهم الخاصة جذبت مبالغ قياسية هذا العام وستكون متيقظة على صفقات في 2007 حتى في قطاعات الاسهم الخاصة غير التقليدية كالمرافق والطيران. وقالوا ان تقلبات الاسهم كانت متدنية تاريخياً وتوحي بأن المعطيات الاقتصادية كانت معتدلة. وبينما التطلعات على العموم تبقى ايجابية فقد وصلنا حالياً الى نقطة في الدورة الاقتصادية يدخل فيها اتجاه التضخم ومعدلات الفائدة والنمو بحالة ضبابية. ان هذه الضبابية هي التي ستزيد التقلبات في سوق الاسهم. ويرجح ان نشهد ايضاً نمواً أقوى خارج الولايات المتحدة حيث تبرز قاعدة المستثمر في الداخل وبخاصة في آسيا.
لا تزال آسيا متخلفة عن البلدان السبعة من حيث الاستهلاك العائلي كنسبة مئوية من الانتاج الداخلي الاجمالي، الامر الذي يشير الى قوة المستهلك الآسيوي الآخذة بالنمو. هذه الفجوة سوف تردم. ان الارتفاع في ثروة المستهلك الآسيوي تشكل عاملاً ايجابياً في صالح الدولار. ومن المستبعد ان ينهار الدولار لأنه لا يزال هناك رساميل آسيوية تنشد مجالات للتوظيف بالأصول الاميركية. ان الاسواق الداخلية الآسيوية ليست ناضجة بما فيه الكفاية لتستوعب كل المدخرات. واخيراً، ستستمر الاسواق الناشئة بالتحسن في 2007 فأسواق الاقتصادات الناشئة تستخدم بازدياد فوائضها التجارية لإيفاء ديونها فيما العملات القوية وأسعار الفائدة المتدنية ومعدلات التضخم المنخفضة كلها ساعدت على تنشيط الاستهلاك.
ان نمو السلع الصلبة كالمعادن والنفط كان موضوعاً محورياً في 2006 غير ان السلع «اللينة» كالمنتوجات الزراعية كانت أقل شعبية. ففي 2007 ستكون الزراعة موضوعاً محورياً مهماً وسيحركها الطلب في بلدان مثل الصين والهند، كما سيحصل ايضاً طلب عالمي متزايد على السلع اللينة لاستعمالها في إنتاج الطاقة البديلة (مثل الايثانول والوقود الحيوية). وسيلعب تناقص المياه دوراً مفتاحاً في الأمد المتوسط يدعم اسعار المحاصيل الزراعية. تبدو السندات غالية اذا نظرنا اليها تاريخياً واذا قابلناها مع الاسهم. فالمردود على السندات الطويلة الأجل في الوقت الحاضر يزيد على مردود النقد. ولما كان من المستبعد ان يرفع مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) أسعار الفائدة، فستبقى السندات عديمة الجاذبية.
يعتقد بون كامرون واط كبير مجموعة الاستثمار الاستراتيجي في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة بلاك روك، بأن الاقتصاد العالمي سيبقى ايجابياً في 2007 وان اقتصاد الولايات المتحدة يتهيأ لهبوط ناعم. ويرتقب ان يتباطأ نمو الارباح لكن هذا قد دخل في بنية الاسعار في السوق. ويرجح ان يزداد التقلب عندما يتأكد شعور المستثمرين بالضبابية المتصلة بمعدلات الفائدة والتضخم ونمو الارباح.
ويوضح «واط» ان أسعار الفائدة والتضخم ستبقى تحت السيطرة وفيما يرجح ان نشهد زيادة بالتقلبات، سيصبح من المؤكد ان الاستثمار بالأسهم هو أفضل من الاستثمار بالسندات. ثمة موضوعان محوريان يرجح ان يبرزا هذا العام هما تزايد اهمية المنتوج الزراعي الذي يعبّر عنه احياناً «بالسلع الناعمة»، وذلك بفعل ارتفاع الطلب على الوقود الحيوية. كما ان المستهلك الآسيوي اصبح في وضع كفيل بأن يعوّض عن التباطؤ لدى المستهلك في الولايات المتحدة. ثم ان النشاط في الدمج والاستحواذ قد فاق حتى الآن ذروة العام 2000 لجهة الأموال القياسية التي تجمّعت في صناديق الاسهم الخاصة وهذا بدوره يرجح ان يكون محركاً رئيسياً للأسواق المالية في 2007. ويرى المديرون ان اقتصاد الولايات المتحدة، المحرك الاساسي للنمو العالمي، يبدو مهيّأ لهبوط ناعم. وبينما التباطؤ في قطاع المساكن قد سيطر منذ ستة أشهر، فإن الإنفاق الاستهلاكي بقي صامداً. ثم أخذنا نشهد مفاجآت ايجابية في اقتصادات عالمية رئيسية تشمل آسيا وأجزاء من أوروبا، حيث ايّ تباطؤ قد يحصل يتوقع ان يكون معتدلاً مشيرين الى ان التضخم تحت السيطرة وان صعود اسعار السلع أدّى الى ارتفاع التضخم في عامي 2005 و2006 ففي النصف الثاني من 2006 انخفضت الاسعار، الأمر الذي ساعد على لجم التضخم. أضف الى ذلك، اننا لم نشهد آثار المرحلة الثانية من التضخم: مثلاً ارتفاع الأجور لا يزال معتدلاً. وسيتابع المستثمرون مراقبة التضخم بعناية، لكننا سوف نرى بعض الاعتدال بالعوامل التي تؤثر فيه.
وتدنت معدلات الفائدة لأربع سنوات. وقد راحت ترتفع في الشهور الإثني عشر المنصرمة. لكنها لم تبلغ بعد المستويات المتشدّدة التي شوهدت عام 2001. وعلى العكس، راحت معدلات الفائدة، في الواقع، تعتدل. لذلك نتوقع حقبة من المعدلات الثابتة او المرتفعة بلطف في 2007 . وقال المديرون ان المستثمرين يتكيّفون مع تباطؤ الارباح حيث حصل ارتفاع بنمو الارباح منذ انهيارها في 2001. لكن أعرب المستثمرون والمحللون عن توقعات اكثر واقعية دخلت في بنية السوق. ومن المرتقب ان تتباطأ الارباح في عام 2007 ولكن يستبعد ان يكون لهذا التباطؤ تأثير سلبي على أسواق الاسهم العالمية كما حصل في الفورة التي أحدثتها الانترنت في العام 2000. فقد ابتعد المستثمرون عن التوقعات غير الواقعية. وهذا يعني ان السوق مسعرة حالياً بمستويات متناسبة مع المعتاد. وحتى يمكننا ان نتحدث عن مفاجآت نرى فيها أحسن الشركات تعلن أرباحاً أعلى. ان النشاط في الاندماج والاستحواذ فاق مستويات عام 2000. بيد ان الفارق الاساسي حالياً هو ان نسبة متزايدة من الصفقات يجري تمويلها نقداً عكس ما كانت عليه الحال في فورة الاندماج والاستحواذ التي حصلت عام 2000 عندما كانت تموّل بإصدار الاوراق المالية. ان الاسهم الخاصة جذبت مبالغ قياسية هذا العام وستكون متيقظة على صفقات في 2007 حتى في قطاعات الاسهم الخاصة غير التقليدية كالمرافق والطيران. وقالوا ان تقلبات الاسهم كانت متدنية تاريخياً وتوحي بأن المعطيات الاقتصادية كانت معتدلة. وبينما التطلعات على العموم تبقى ايجابية فقد وصلنا حالياً الى نقطة في الدورة الاقتصادية يدخل فيها اتجاه التضخم ومعدلات الفائدة والنمو بحالة ضبابية. ان هذه الضبابية هي التي ستزيد التقلبات في سوق الاسهم. ويرجح ان نشهد ايضاً نمواً أقوى خارج الولايات المتحدة حيث تبرز قاعدة المستثمر في الداخل وبخاصة في آسيا.
لا تزال آسيا متخلفة عن البلدان السبعة من حيث الاستهلاك العائلي كنسبة مئوية من الانتاج الداخلي الاجمالي، الامر الذي يشير الى قوة المستهلك الآسيوي الآخذة بالنمو. هذه الفجوة سوف تردم. ان الارتفاع في ثروة المستهلك الآسيوي تشكل عاملاً ايجابياً في صالح الدولار. ومن المستبعد ان ينهار الدولار لأنه لا يزال هناك رساميل آسيوية تنشد مجالات للتوظيف بالأصول الاميركية. ان الاسواق الداخلية الآسيوية ليست ناضجة بما فيه الكفاية لتستوعب كل المدخرات. واخيراً، ستستمر الاسواق الناشئة بالتحسن في 2007 فأسواق الاقتصادات الناشئة تستخدم بازدياد فوائضها التجارية لإيفاء ديونها فيما العملات القوية وأسعار الفائدة المتدنية ومعدلات التضخم المنخفضة كلها ساعدت على تنشيط الاستهلاك.
ان نمو السلع الصلبة كالمعادن والنفط كان موضوعاً محورياً في 2006 غير ان السلع «اللينة» كالمنتوجات الزراعية كانت أقل شعبية. ففي 2007 ستكون الزراعة موضوعاً محورياً مهماً وسيحركها الطلب في بلدان مثل الصين والهند، كما سيحصل ايضاً طلب عالمي متزايد على السلع اللينة لاستعمالها في إنتاج الطاقة البديلة (مثل الايثانول والوقود الحيوية). وسيلعب تناقص المياه دوراً مفتاحاً في الأمد المتوسط يدعم اسعار المحاصيل الزراعية. تبدو السندات غالية اذا نظرنا اليها تاريخياً واذا قابلناها مع الاسهم. فالمردود على السندات الطويلة الأجل في الوقت الحاضر يزيد على مردود النقد. ولما كان من المستبعد ان يرفع مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) أسعار الفائدة، فستبقى السندات عديمة الجاذبية.