مغروور قطر
14-12-2006, 05:37 AM
أموال المضاربة السريعة تحكم اتجاهات السوق بانتظار السيولة الثقيلة الجادة ..المؤشر يصحح مساره مدفوعاً بنشاط الأسهم وترقب نتائج الشركات| تاريخ النشر:يوم الخميس ,14 ديسمبر 2006 12:22 أ.م.
الريان يقود التعاملات ليستحوذ على 59% من الإجمالي
علاء الطراونة :
تعاقبت على المؤشر العام لأسعار الأسهم عمليات مد وجزر قوية خلال الأيام القليلة الماضية اثر عمليات صعود وهبوط لم يشهدها طوال اشهر عديدة خلت ليظل وسط تجاذبات سعرية أكسبته أكثر من 500 نقطة ثم عادت لتقلص من مكاسبه بحدود 300 نقطة خلال يومين ليعود أمس مرتفعا بشكل هادئ بمقدار 67 نقطة ساهمت في اضفاء أجواء من الاستقرار المبشر باستمرار التحسن نظرا لارتفاع التعاملات وملامستها 376 مليون ريال.
ورغم ضبابية الأجواء وعدم الوضوح التام في رؤية المستثمرين إلى ما ستؤول اليه الأمور خلال الأيام المقبلة، فإن التحركات السريعة للمؤشر والقفزات المتحققة الشاسعة صعودا وهبوطا التي رافقها ارتفاع كبير على أحجام التداول مؤخراً، جميعها عوامل ساهمت الى حد ما في تحريك المياه الراكدة في السوق وضخ دماء جديدة أنعشت الواقع المتردي الذي خلف حالة من الاحباط طالت آثارها كافة المتعاملين والمستثمرين وحتى المضاربين، وما ساهم في تشتيت الصورة المتشائمة حالة الصمود التي أظهرها المؤشر أمس ليوسع الفارق بينه وحاجز 6000 نقطة بعد ان اختتمت تعاملات أمس الأول بشكل ظن معه الجميع بأن المؤشر سائر في طريقه نحو ذلك الحاجز لتحصل المفاجأة أمس ويغلق مؤشر الأسعار على 6.127.93 نقطة مبتعدا عن كل التوقعات.
واستمر الريان بقيادته للتعاملات وسط ارتفاع وتيرة التداول على اسهمه ليثبت بأنه سهم مضاربة من الطراز الأول وليثبت بأنه ذلك النوع المحبب من الأسهم لدى المضاربين الذين كرس العديد منهم كافة تعاملاته على الريان مستثنيا باقي الأسهم في السوق الى الحد الذي بلغت كمية أسهمه المتداولة أمس 12 مليون سهم بقيمة 222 مليون ريال مشكلا ما نسبته 59% من إجمالي التعاملات، إلا أنه ورغم التحسن الذي شهده السوق أمس مازالت الأموال الثقيلة الجادة بعيدة عن السوق في ظل التحركات السريعة لأموال المضاربة التي أظهرت قيادتها لدفة السوق وتحكمها في اتجاهاته بشكل لحظي وفقا لمصالح أصحابها التي لا تتجاوز تحقيق المكاسب السريعة رغم ضآلتها مع تأكيدات مستثمرين دخول بعض الأموال الجادة ولو بشكل محدود.
وأكد مستثمرون في حديثهم لـ الشرق أن ارتفاع المؤشر والتعاملات أمس تدل على أن السوق بدأ بتصويب أوضاعه مدفوعا بالتقلبات الكبيرة مؤخرا وأثرها النفسي على المتعاملين، إضافة الى بدأ العد التنازلي لحلول نهاية العام وما يرافقها من إعلان البيانات المالية وأرباح الشركات والتوزيعات التي ستترك أثرا لا يستهان به لجهة دفع المؤشر باتجاهات تصاعدية.
وعلى صعيد متصل ارتفعت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية الى مستويات كبيرة كانت دليلا على تدخل كبير للسيولة المنشودة إذ حققت التعاملات أمس ما قيمته 376.126 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 16.964 مليون سهم نفذت من خلال 7230 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر ليرتفع مدفوعا بعمليات شراء موسعة وتحديدا على الريان ليحقق زيادة افضت الى استقرار انعش نفسيات المتعاملين مع نهاية تعاملات الأمس بمقدار 67.10 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.11% ليغلق على 6.127.93 نقطة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 264.336 مليون ريال مشكلا ما نسبته 70% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 12.496 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 74.220 مليون ريال شكلت ما نسبته 20% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.358 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 36.609 مليون ريال مشكلا ما نسبته 10% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.093 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 960 ألف ريال شكلت ما نسبته 0.03% من إجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 16 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية زيادة بنسبة 1.19% وبمقدار 105.65 نقطة، كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بنسبة 1.08% وبمقدار 74.90 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه أيضا مؤشر أسعار أسهم شركات قطاع الخدمات بنسبة 1.30% وبمقدار 66.50 نقطة بينما ارتفع مؤشر أسعار أسهم شركات القطاع الصناعي بنسبة 0.44% وبمقدار 18.86 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 28 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 4 شركات في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم شركتين، كما بقيت اسهم شركتين خارج تعاملات أمس، إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها أمس وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت كهرباء وماء واسمنت الخليج والعقارية والطبية والولى للتمويل والفحص الفني والريان والمصرف والدولي وناقلات بينما كانت الشركات الأربع التي تراجعت اسهمها وفقا للموقع ذاته هي الدوحة للتأمين والخليج للمخازن والتحويلية والملاحة.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وبروة واسمنت الخليج وناقلات والسلام والرعاية والمواشي والخليج للمخازن وصناعات قطر والمصرف، أما الشركتان اللتان استقرت أسهمهما هما السينما وبروة، بينما ظلت شركتان خارج تعاملات أمس هما العامة للتأمين والمطاحن.
الريان يقود التعاملات ليستحوذ على 59% من الإجمالي
علاء الطراونة :
تعاقبت على المؤشر العام لأسعار الأسهم عمليات مد وجزر قوية خلال الأيام القليلة الماضية اثر عمليات صعود وهبوط لم يشهدها طوال اشهر عديدة خلت ليظل وسط تجاذبات سعرية أكسبته أكثر من 500 نقطة ثم عادت لتقلص من مكاسبه بحدود 300 نقطة خلال يومين ليعود أمس مرتفعا بشكل هادئ بمقدار 67 نقطة ساهمت في اضفاء أجواء من الاستقرار المبشر باستمرار التحسن نظرا لارتفاع التعاملات وملامستها 376 مليون ريال.
ورغم ضبابية الأجواء وعدم الوضوح التام في رؤية المستثمرين إلى ما ستؤول اليه الأمور خلال الأيام المقبلة، فإن التحركات السريعة للمؤشر والقفزات المتحققة الشاسعة صعودا وهبوطا التي رافقها ارتفاع كبير على أحجام التداول مؤخراً، جميعها عوامل ساهمت الى حد ما في تحريك المياه الراكدة في السوق وضخ دماء جديدة أنعشت الواقع المتردي الذي خلف حالة من الاحباط طالت آثارها كافة المتعاملين والمستثمرين وحتى المضاربين، وما ساهم في تشتيت الصورة المتشائمة حالة الصمود التي أظهرها المؤشر أمس ليوسع الفارق بينه وحاجز 6000 نقطة بعد ان اختتمت تعاملات أمس الأول بشكل ظن معه الجميع بأن المؤشر سائر في طريقه نحو ذلك الحاجز لتحصل المفاجأة أمس ويغلق مؤشر الأسعار على 6.127.93 نقطة مبتعدا عن كل التوقعات.
واستمر الريان بقيادته للتعاملات وسط ارتفاع وتيرة التداول على اسهمه ليثبت بأنه سهم مضاربة من الطراز الأول وليثبت بأنه ذلك النوع المحبب من الأسهم لدى المضاربين الذين كرس العديد منهم كافة تعاملاته على الريان مستثنيا باقي الأسهم في السوق الى الحد الذي بلغت كمية أسهمه المتداولة أمس 12 مليون سهم بقيمة 222 مليون ريال مشكلا ما نسبته 59% من إجمالي التعاملات، إلا أنه ورغم التحسن الذي شهده السوق أمس مازالت الأموال الثقيلة الجادة بعيدة عن السوق في ظل التحركات السريعة لأموال المضاربة التي أظهرت قيادتها لدفة السوق وتحكمها في اتجاهاته بشكل لحظي وفقا لمصالح أصحابها التي لا تتجاوز تحقيق المكاسب السريعة رغم ضآلتها مع تأكيدات مستثمرين دخول بعض الأموال الجادة ولو بشكل محدود.
وأكد مستثمرون في حديثهم لـ الشرق أن ارتفاع المؤشر والتعاملات أمس تدل على أن السوق بدأ بتصويب أوضاعه مدفوعا بالتقلبات الكبيرة مؤخرا وأثرها النفسي على المتعاملين، إضافة الى بدأ العد التنازلي لحلول نهاية العام وما يرافقها من إعلان البيانات المالية وأرباح الشركات والتوزيعات التي ستترك أثرا لا يستهان به لجهة دفع المؤشر باتجاهات تصاعدية.
وعلى صعيد متصل ارتفعت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية الى مستويات كبيرة كانت دليلا على تدخل كبير للسيولة المنشودة إذ حققت التعاملات أمس ما قيمته 376.126 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 16.964 مليون سهم نفذت من خلال 7230 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر ليرتفع مدفوعا بعمليات شراء موسعة وتحديدا على الريان ليحقق زيادة افضت الى استقرار انعش نفسيات المتعاملين مع نهاية تعاملات الأمس بمقدار 67.10 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.11% ليغلق على 6.127.93 نقطة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 264.336 مليون ريال مشكلا ما نسبته 70% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 12.496 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 74.220 مليون ريال شكلت ما نسبته 20% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.358 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 36.609 مليون ريال مشكلا ما نسبته 10% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.093 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 960 ألف ريال شكلت ما نسبته 0.03% من إجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 16 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية زيادة بنسبة 1.19% وبمقدار 105.65 نقطة، كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بنسبة 1.08% وبمقدار 74.90 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه أيضا مؤشر أسعار أسهم شركات قطاع الخدمات بنسبة 1.30% وبمقدار 66.50 نقطة بينما ارتفع مؤشر أسعار أسهم شركات القطاع الصناعي بنسبة 0.44% وبمقدار 18.86 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 28 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 4 شركات في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم شركتين، كما بقيت اسهم شركتين خارج تعاملات أمس، إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها أمس وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت كهرباء وماء واسمنت الخليج والعقارية والطبية والولى للتمويل والفحص الفني والريان والمصرف والدولي وناقلات بينما كانت الشركات الأربع التي تراجعت اسهمها وفقا للموقع ذاته هي الدوحة للتأمين والخليج للمخازن والتحويلية والملاحة.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وبروة واسمنت الخليج وناقلات والسلام والرعاية والمواشي والخليج للمخازن وصناعات قطر والمصرف، أما الشركتان اللتان استقرت أسهمهما هما السينما وبروة، بينما ظلت شركتان خارج تعاملات أمس هما العامة للتأمين والمطاحن.