مغروور قطر
14-12-2006, 06:42 AM
حرب سيطرة وتحالفات بدأ الترتيب لهاِِ وباب المفاجآت على مصراعيه
قرارات التحييد تهدد مجالس إدارات عدد من الشركات
14/12/2006 فتحت عمليات التحييد التي طالت عشرات الشركات، باب السيطرة والاستحواذ، خصوصا التي قصم قرار التحييد ظهر كبار الملاك المتربعين على عرش الإدارة.
حتما هناك مهددون، في مهب الريح في الكثير من الشركات، وفي المقابل مجموعات أخرى كانت على مقربة وتراقب الخلل الذي سيطرأ.
وبحسب مصادر، هناك مفاجآت ستحدث خلال المرحلة المقبلة، ستتبدل معها 'كراسي'.
قد لا يكون في الاعتبار كثيرا جدوى الشركة أو قيمتها بقدر ما يكون في الأمور، حسابات خاصة.
لكن مصادر أخرى قالت إلى ان عددا من كبار الملاك في الكثير من الشركات، سيتحالفون مع الملاك الرئيسيين الذين فقدوا حصصهم نتيجة قرارات التحييد، وهو ما قد يفسد خطط، وترتيبات مجموعات أخرى تحرك بالفعل في اتجاه الترتيب للاستحواذ، خصوصا ان تغير الحسبة يسهل كثيرا من عملية السيطرة وقيادة مجلس الإدارة.
في الإطار نفسه اشارت مصادر الى ان عددا من كبار الملاك ايقنوا مبكرا ان ملكياتهم ستصبح في مهب الريح، وعليه قاموا بتكليف شركات استثمارية للقيام بعمليات تجميع هادئة منذ اسابيع مضت أي من وقت اجتماع لجنة السوق الماضية والإعلان عن ان هناك نحو 160 شركة تحت الفحص والتدقيق، وبات لديهم ملكيات تؤمن وتحمي سيطرتهم واستمرارية قيادتهم.
وطبقا لحسابات بعض المجموعات قد تستهدف شركات، من اجل 'عيون' شركات اخرى، وهذا ما ينطبق على وربة للتأمين نتيجة ملكيتها في العقاري، فإن اي عملية سيطرة لهذه الشركة او غيرها نتيجة الملكيات التي لديها، فإن المالك الجديد سيكون صاحب التصرف في ما تملكه الشركة في شركات اخرى.
في المقابل قللت مصادر متابعة من حدوث تأثير بالنسبة لتحييد اسهم كل من بنك الخليج والبنك الاهلي والبنك العقاري وذلك انطلاقا من ان الملاك الكبار في بنك الخليج تحديدا اظهروا التمسك بادارة بسام الغانم واستبعدت في الوقت ذاته اي تغيير في مجلس الادارة.
وترى هذه المصادر ان هذا الامر ينطبق على بنوك اخرى .
واكدت ان نسبة التحييد في البنك الاهلي لن تؤثر بالسلب على كميات الاسهم المملوكة من كبار المساهمين والملاك، وبالتالي فإن التأثير ان حصل فسيكون محدودا.
واعتبرت ان التحييد الذي اصاب الشركات الاخرى لم يخرج عن امرين.
الامر الاول ان نسبة التحييد صغيرة، كما هي الحال في شركة الكويت للتأمين، وهي لا تتجاوز 6% وبالتالي فان تأثيرها محدود سواء على صعيد تغيير في عضوية مجلس الادارة او خفض نسب الاسهم المطروحة للتداول في السوق.
وهذا ينطبق على شركة دار الاستثمار التي لا تتعدى نسبة التحييد فيها 3%، وكذلك شركة بيان للاستثمار 4%.
- الامر الثاني ان الشركات الاخرى يغلب عليها طابع صغر الحجم ومحدودية التداول، وبالتالي فإن تأثيرها سيكون ضعيفا باستثناء شركة وربة للتأمين (28% نسبة التحييد) والتي يصعب التكهن بمدى تأثير استبعاد هذه النسبة، سواء على ملكية كبار الملاك او تقليص حجم المعروض من اسهمها او القيام باستخدام حق بيع كميات منها خصوصا ان فترة التحييد تصل الى مدة طويلة وهي فترتان انتخابيتان متتاليتان (6 سنوات).
قرارات التحييد تهدد مجالس إدارات عدد من الشركات
14/12/2006 فتحت عمليات التحييد التي طالت عشرات الشركات، باب السيطرة والاستحواذ، خصوصا التي قصم قرار التحييد ظهر كبار الملاك المتربعين على عرش الإدارة.
حتما هناك مهددون، في مهب الريح في الكثير من الشركات، وفي المقابل مجموعات أخرى كانت على مقربة وتراقب الخلل الذي سيطرأ.
وبحسب مصادر، هناك مفاجآت ستحدث خلال المرحلة المقبلة، ستتبدل معها 'كراسي'.
قد لا يكون في الاعتبار كثيرا جدوى الشركة أو قيمتها بقدر ما يكون في الأمور، حسابات خاصة.
لكن مصادر أخرى قالت إلى ان عددا من كبار الملاك في الكثير من الشركات، سيتحالفون مع الملاك الرئيسيين الذين فقدوا حصصهم نتيجة قرارات التحييد، وهو ما قد يفسد خطط، وترتيبات مجموعات أخرى تحرك بالفعل في اتجاه الترتيب للاستحواذ، خصوصا ان تغير الحسبة يسهل كثيرا من عملية السيطرة وقيادة مجلس الإدارة.
في الإطار نفسه اشارت مصادر الى ان عددا من كبار الملاك ايقنوا مبكرا ان ملكياتهم ستصبح في مهب الريح، وعليه قاموا بتكليف شركات استثمارية للقيام بعمليات تجميع هادئة منذ اسابيع مضت أي من وقت اجتماع لجنة السوق الماضية والإعلان عن ان هناك نحو 160 شركة تحت الفحص والتدقيق، وبات لديهم ملكيات تؤمن وتحمي سيطرتهم واستمرارية قيادتهم.
وطبقا لحسابات بعض المجموعات قد تستهدف شركات، من اجل 'عيون' شركات اخرى، وهذا ما ينطبق على وربة للتأمين نتيجة ملكيتها في العقاري، فإن اي عملية سيطرة لهذه الشركة او غيرها نتيجة الملكيات التي لديها، فإن المالك الجديد سيكون صاحب التصرف في ما تملكه الشركة في شركات اخرى.
في المقابل قللت مصادر متابعة من حدوث تأثير بالنسبة لتحييد اسهم كل من بنك الخليج والبنك الاهلي والبنك العقاري وذلك انطلاقا من ان الملاك الكبار في بنك الخليج تحديدا اظهروا التمسك بادارة بسام الغانم واستبعدت في الوقت ذاته اي تغيير في مجلس الادارة.
وترى هذه المصادر ان هذا الامر ينطبق على بنوك اخرى .
واكدت ان نسبة التحييد في البنك الاهلي لن تؤثر بالسلب على كميات الاسهم المملوكة من كبار المساهمين والملاك، وبالتالي فإن التأثير ان حصل فسيكون محدودا.
واعتبرت ان التحييد الذي اصاب الشركات الاخرى لم يخرج عن امرين.
الامر الاول ان نسبة التحييد صغيرة، كما هي الحال في شركة الكويت للتأمين، وهي لا تتجاوز 6% وبالتالي فان تأثيرها محدود سواء على صعيد تغيير في عضوية مجلس الادارة او خفض نسب الاسهم المطروحة للتداول في السوق.
وهذا ينطبق على شركة دار الاستثمار التي لا تتعدى نسبة التحييد فيها 3%، وكذلك شركة بيان للاستثمار 4%.
- الامر الثاني ان الشركات الاخرى يغلب عليها طابع صغر الحجم ومحدودية التداول، وبالتالي فإن تأثيرها سيكون ضعيفا باستثناء شركة وربة للتأمين (28% نسبة التحييد) والتي يصعب التكهن بمدى تأثير استبعاد هذه النسبة، سواء على ملكية كبار الملاك او تقليص حجم المعروض من اسهمها او القيام باستخدام حق بيع كميات منها خصوصا ان فترة التحييد تصل الى مدة طويلة وهي فترتان انتخابيتان متتاليتان (6 سنوات).