المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سباق قوة التحمل لمسافة «120كم» إنطلق فجراً



أبوتركي
14-12-2006, 09:47 AM
سباق قوة التحمل لمسافة «120كم» إنطلق فجراً

كتب ـ سامي صادق

تشهد القرية الماراثونية بسيلين اليوم سباق قوة التحمل للفرق والفردي لمسافة 120كم في آخر فعاليات الفروسية بدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، والتي ستختتم منافساتها يوم غد الجمعة بالدوحة.. وسوف يخوض السباق 42 فارسا وفارسة يمثلون 9 دول هي: قطر والإمارات والبحرين والكويت والسعودية والأردن وسوريا وكوريا الجنوبية وماليزيا.. وسوف يشتمل السباق الذي سينطلق في السادسة من صباح اليوم على 5 مراحل كل من الأولى والثانية 30كم والثالثة 25كم والرابعة 20كم والخامسة لمسافة 15كم.. وكانت عملية فحص الخيول قد جرت في الثانية من ظهر أمس بالقرية الماراثونية.وتضم اللجنة المشرفة على السباق كلا من ابراهيم المالكي (مدير السباق)، وعبدالرحمن محمد النعمة المدير التنفيذي للسباق، بالإضافة إلى محمد عيسى (الإمارات) رئيسا للجنة الحكام، وأحمد الحماد (الإمارات) رئيسا للمشرفين، ود.حسين عبارة (قطر) رئيس الأطباء البيطريين.

وكان الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة والشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة قد أشرفا على عملية فحص خيول الفريق البحريني أمس.

وهنا نستعرض أسماء الفرسان المشاركين ويمثلون الدول التسع وذلك على النحو التالي:

قطر: ويمثله الفارس الشيخ محمد بن حمد آل ثاني على الجواد (جميلة)، وأحمد المالكي على الجواد (لونالينا)، والفارس فالح سويد العجمي على الجواد (جوب)، والفارس عيسى المناعي على الجواد (جور)، والفارس عبدالله تويم المري على الجواد (تنتلي)، والفارس حمد المري على الجواد (منصور)، والفارس سعود الصعاق على الجواد (نيوبيس)، والفارس غانم حسن العبيدلي على الجواد (لوفين)، والفارس فهد الهاجري على الجواد (تيكيلا)، والفارس عبدالله فطيس المري على الجواد (هزيم)، والفارس عطا محمد على الجواد (بروفادو)، والفارس علي المالكي على الجواد (بشير سلفر شادو).

البحرين: ويمثله الفارس الشيخ سلمان بن صقر آل خليفة على الجواد (إل ديفلند)، والفارس الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على الجواد (براون)، والفارس الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة على الجواد (بولا)، والفارس أحمد الرويعي على الجواد (لورمار)، والفارس فهد إسماعيل سلمان على الجواد (تراتي).

الإمارات: ويمثله الفارس الشيخ راشد بن محمد راشد آل مكتوم على الجواد (أكنور)، والفارس الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على الجواد (جازيك)، والفارس الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم على الجواد (كمال)، والفارس الشيخ مايد بن محمد بن راشد آل مكتوم على الجواد (فولي منيف)، والفارس سلطان بن سليم على الجواد (إكنور).

السعودية: ويمثله الفارس الأمير عبدالله آل سعود على الجواد (يامانا)، والفارس الأمير سعود آل سعود على الجواد (سلطان)، والفارس نواف فهد العتيبي على الجواد (كول)، والفارس حمود الشمري على الجواد (دوداج)، والفارس عبدالحفيظ التركماني على الجواد (كيروس).

الكويت: ويمثله الفارس يعقوب نصر الله على الجواد (فجر الملوك)، والفارس علي الخرافي على الجواد (وعد الملوك)، والفارسة مي الحداد على الجواد (إيرمودي كارير).

سوريا: ويمثله الفارس طارق أرناؤط على الجواد (مراز)، والفارس أحمد صابر حمشو على الجواد (إل أو كريم)، والفارسة منال جدعان على الجواد (كوداي ساي)، والفارسة دينا توتنجي على الجواد (جيدي).

الأردن: ويمثله الفارس عبدالحميد الصالح على الجواد (جولا)، والفارس سيف نوار على الجواد (عنوان)، والفارس جهاد على الجواد (بول)، والفارسة يارا عسلان على الجواد (محبوب سلطان).

ماليزيا: ويمثله فارس واحد هو الفارس رحمان الزمان بن محمد على الجواد (كلورادو).

كوريا الجنوبية: ويمثله الفارس سويون أهن على الجواد (كراتا لوس)، والفارس بيونغ كوك لي على الجواد (كوركي)، والفارس سوك لي على الجواد (مومسين)، والفارس إيك تي بارك على الجواد (بالستيك).

والجدير بالإشارة هنا أن الفريق الكوري استعان بالخيول القطرية وتحديدا خيول اسطبلات الأرضي العائد ملكيتها إلى الدكتور محمد راشد الأرضي المري.

ويعتبر سباق التحمل أصعب سباقات الخيول في العالم، حيث يمتطي الفارس الحصان ويقطع مسافة تصل إلى 120كم في فترة تتراوح ما بين 10 و12 ساعة.

وعلى الحصان أن يكون على درجة عالية جدا من الجاهزية، وبالطبع بإمكان جميع فصائل الخيل المشاركة في هذا النوع من السباقات، ولكن الخيول العربية تعتبر هي الأفضل، وغالبا ما تسيطر على سباقات التحمل نظرا لطاقاتها الكبيرة وقدرة تحملها الهائلة.

وعلى الفارس في هذا السباق معرفة إمكانات حصانه ويجب أن يكون بارعا في كيفية السيطرة على سرعته، وأن يعلم متى يجب أن يبطىء أو يسرع من وتيرة جري حصانه، بالإضافة إلى التنبه إلى حالة الحصان والإحساس به في حال غلب عليه التعب خلال السباق، في بعض البلدان، يكون فائزا بالسباق من يحقق أسرع وقت إضافة إلى سرعة عودة الحصان إلى حالته الطبيعية.

ويدخل سباق قوة التحمل برنامج دورات الألعاب الآسيوية للمرة الأولى خلال «الدوحة 2006»، وستقام المنافسات على مدار يوم واحد، حيث سيكون التنافس على ميداليتين ذهبيتين (فردي والفرق)، ويحق لكل دولة المشاركة بما لا يزيد على أربعة فرسان على مستوى الفرق، يكون لاثنين منهم حق احتساب نتائجهما في مسابقة الفردي.ويعتبر فائزا في هذه المسابقة عامة المتسابق الذي يحقق الوقت الأقل في اجتياز المسافة المحددة وهي 120كم.

ويقوم أطباء بيطريون بفحص الأحصنة قبل بداية السباق وخلاله، كما يتم التحقق من حالة الحصان الصحية، وتفحص نبضات قلبه وحاسة السمع والأملاح، كما يتم التحقق مما إذا كان أعطي للحصان أي منشطات، وبإمكان اللجنة الطبية إيقاف الفارس وإقصائه من السباق في حالة وجود أي خطر على الحصان.

أما على مستوى مسابقة الفرق، فالفريق الفائز هو من يقطع المسافة في أقل وقت، بعد جمع الزمن النهائي لأفضل ثلاثة متسابقين في الفريق.

استخدم البشر الخيول منذ قديم الأزل في العديد من المهام التي كانت تتطلب قطع مسافات طويلة، مثل التنقل والحروب وخدمات البريد.

ويعود الفضل للأميركي وينديل روبي في ابتكار سباق قوة التحمل، كما نعرفه اليوم، وكان روبي يقوم بتهجين الخيول العربية، وقام بإطلاق مسابقة في عام 1955، كان على الأحصنة فيها جر عربات تجتاز مسافة 100 ميل في اليوم من بحيرة تاهوي إلى أوبيرن في كاليفورنيا عبر طريق كان مخصصا لنقل البريد عبر الأحصنة التابع لشركة «بوني اكسبرس»، في بداية السباق كان الهدف إكمال المسابقة حتى النهاية، وكان يعتبر هذا الأمر إنجازا بسبب الارتفاع عن سطح البحر وطبيعة الأرض والأحوال الجوية.

وخلال العقود التالية، استمرت إقامة بطولات مماثلة ولكن بقوانين مختلفة، وبدأت شعبيتها والإقبال على المشاركة فيها في التزايد، حتى أصبح عدد البطولات السنوية حاليا يزيد على المائتين، وفي معظم البطولات الحالية تعتبر القوانين التي وضعها وينديل روبي هي الأساس.

ورغم دخول الفروسية المنهاج الأولمبي في الدورة الثانية بباريس عام 1900، إلا أن المسابقات الثلاث الترويض والقفز والمسابقة المتكاملة، هم المسابقات الوحيدة التي تندرج ضمن البرنامج الأولمبي، ولم يتم إدراج مسابقة التحمل حتى الآن.