أبوتركي
14-12-2006, 11:37 AM
الشيخ جوعان: مشاركة الطلاب والطالبات في «الدوحة 2006» أسعدتني
كتب- محمود عيسى
زار سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني السفير الفخري لشعلة الدوحة 2006 مدرسة المرخية الابتدائية المستقلة حيث اقامت المدرسة حفلا لتكريم الشيخ جوعان والشيخ محمد بن حمد آل ثاني فارس حفل افتتاح دورة الالعاب الآسيوية.
وقد اكد الشيخ جوعان سعادته لحضور هذا الاحتفال ولتكريمه ايضا للطالبات اللاتي شاركن في مسيرة الشعلة عند وصولها الى ارض قطر بعد ان طاف بها عددا من الدول الآسيوية معربا عن سعادته بهذه الحفاوة الكبيرة وعن تشجيعه للطلاب والطالبات في جميع مدارس قطر وجامعاتها كي يستمروا في مشاركتهم الفعالة في جميع الفعاليات والاحداث بالدولة متمنيا ان يكونوا قدوة لغيرهم في هذا المجال كما اعتذر نيابة عن سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني الذي تعذر حضوره للحفل بسبب الاستعداد لمنافسات الفروسية.
وحضرت الحفل الاستاذة صباح الهيدوس مديرة هيئة التعليم بالمجلس الاعلى للتعليم وخالد سعيد الشعيبي رئيس مجلس أمناء مدرسة المرخية الإبتدائية المستقلة وعدد كبير من اولياء امور طالبات المدرسة.
خير سفير
من جانبها اعربت الاستاذة سميرة الزعبي صاحبة الترخيص ومديرة مدرسة المرخية الابتدائية المستقلة عن سعادتها بتشريف فرسان الوطن للمدرسة، مشيرة الى ان اطلالة سعادة الشيخ جوعان وحرصه على الحضور انما هو تعبير صادق عن الشمائل القطرية والعربية الاصيلة بعدما ضرب اروع صور الولاء والانتماء والحب للوطن.
عندما بذل جهدا كبيرا في حمل شعلة الدورة، شعلة اهل الكرم والجود وكان خير سفير لقطر في دول القارة الآسيوية.
اشتمل الحفل الذي تميز بالاناقة وحسن التنظيم على عدد كبير من الفقرات التي قدمتها طالبات المدرسة وعكست جميعها التراث القطري الاصيل والحاضر المزدهر وعبرت فيها الطالبات عن كل معاني الحب والانتماء والولاء لقطر ولأميرها حفظه الله وولي عهده الامين.
وبدأت فقرات الحفل بالنشيد الوطني اضافة الى تلاوة قصيدتين للشاعر راشد آل سالمين عدد في الاولى شمائل الخير والجود والشجاعة والحنكة السياسية والابوة وكل صفات الخير التي تحتويها شخصية سمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الامين كما عبر فيها عن عشق القطريين واعتزازهم وفخرهم بأميرهم وقائد نهضة بلادهم.
وبعد ان ألهب الشاعر حماس الحضور بقصيدته الاولى القى القصيدة الثانية التي حلّق فيها مع جهود ونبل وتواضع سعادة الشيخ جوعان بن حمد وفروسية الشيخ محمد بن حمد الذي خطف القلوب والالباب عندما صعد بحصانه ليضيء الشعلة في مشهد ان دل على شيء فإنه يدل على الشجاعة المتناهية والفروسية المتأصلة في نفسه وعشقه لبلاده التي اراد ان يجعل استضافتها لدورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة حدثا فريدا يتحدث العالم عنه وان يجعل من حفل الافتتاح صورة يصعب تكرارها لتظل مسجلة باسم قطر في تاريخ القارة الآسيوية.
كتب- محمود عيسى
زار سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني السفير الفخري لشعلة الدوحة 2006 مدرسة المرخية الابتدائية المستقلة حيث اقامت المدرسة حفلا لتكريم الشيخ جوعان والشيخ محمد بن حمد آل ثاني فارس حفل افتتاح دورة الالعاب الآسيوية.
وقد اكد الشيخ جوعان سعادته لحضور هذا الاحتفال ولتكريمه ايضا للطالبات اللاتي شاركن في مسيرة الشعلة عند وصولها الى ارض قطر بعد ان طاف بها عددا من الدول الآسيوية معربا عن سعادته بهذه الحفاوة الكبيرة وعن تشجيعه للطلاب والطالبات في جميع مدارس قطر وجامعاتها كي يستمروا في مشاركتهم الفعالة في جميع الفعاليات والاحداث بالدولة متمنيا ان يكونوا قدوة لغيرهم في هذا المجال كما اعتذر نيابة عن سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني الذي تعذر حضوره للحفل بسبب الاستعداد لمنافسات الفروسية.
وحضرت الحفل الاستاذة صباح الهيدوس مديرة هيئة التعليم بالمجلس الاعلى للتعليم وخالد سعيد الشعيبي رئيس مجلس أمناء مدرسة المرخية الإبتدائية المستقلة وعدد كبير من اولياء امور طالبات المدرسة.
خير سفير
من جانبها اعربت الاستاذة سميرة الزعبي صاحبة الترخيص ومديرة مدرسة المرخية الابتدائية المستقلة عن سعادتها بتشريف فرسان الوطن للمدرسة، مشيرة الى ان اطلالة سعادة الشيخ جوعان وحرصه على الحضور انما هو تعبير صادق عن الشمائل القطرية والعربية الاصيلة بعدما ضرب اروع صور الولاء والانتماء والحب للوطن.
عندما بذل جهدا كبيرا في حمل شعلة الدورة، شعلة اهل الكرم والجود وكان خير سفير لقطر في دول القارة الآسيوية.
اشتمل الحفل الذي تميز بالاناقة وحسن التنظيم على عدد كبير من الفقرات التي قدمتها طالبات المدرسة وعكست جميعها التراث القطري الاصيل والحاضر المزدهر وعبرت فيها الطالبات عن كل معاني الحب والانتماء والولاء لقطر ولأميرها حفظه الله وولي عهده الامين.
وبدأت فقرات الحفل بالنشيد الوطني اضافة الى تلاوة قصيدتين للشاعر راشد آل سالمين عدد في الاولى شمائل الخير والجود والشجاعة والحنكة السياسية والابوة وكل صفات الخير التي تحتويها شخصية سمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الامين كما عبر فيها عن عشق القطريين واعتزازهم وفخرهم بأميرهم وقائد نهضة بلادهم.
وبعد ان ألهب الشاعر حماس الحضور بقصيدته الاولى القى القصيدة الثانية التي حلّق فيها مع جهود ونبل وتواضع سعادة الشيخ جوعان بن حمد وفروسية الشيخ محمد بن حمد الذي خطف القلوب والالباب عندما صعد بحصانه ليضيء الشعلة في مشهد ان دل على شيء فإنه يدل على الشجاعة المتناهية والفروسية المتأصلة في نفسه وعشقه لبلاده التي اراد ان يجعل استضافتها لدورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة حدثا فريدا يتحدث العالم عنه وان يجعل من حفل الافتتاح صورة يصعب تكرارها لتظل مسجلة باسم قطر في تاريخ القارة الآسيوية.