almazam
22-06-2005, 04:01 AM
الدوحة - مصطفي البهنساوي: أقام البنك الوطني يوم أمس الأول بفندق الريتز كارلتون الدوحة احتفالاً باهراً بمناسبة الإعلان الرسمي لإطلاق العمل المصرفي الإسلامي من خلال فرع البنك الوطني الإسلامي والذي يعد أول فرع إسلامي لبنك تجاري في قطر، حيث بدأ الفرع في العمل منذ شهر أبريل الماضي ليوفر سلسلة جديدة من الخدمات والمنتجات الإسلامية تحت شعار الوطني الإسلامي وتم التصديق عليها من قبل هيئة الفتوي والرقابة الشرعية.
حضر الاحتفال عدد كبير من الشخصيات البارزة والدبلوماسيين والإعلاميين وعدد من ممثلي القطاعات المالية والتجارية والصناعية بالدولة.
وكان برنامج الاحتفال بالاطلاق الرسمي لعمل الوطني المصرفي الإسلامي قد تضمن عدة فقرات شيقة ضمت معرضاً للفن الإسلامي وعرضاً موجزاً بالصوت والصورة يلقي الضوء علي المباديء التي يستند عليها الوطني الإسلامي كما تضمن الحفل فقرة فريدة لفنان يرسم أربع لوحات فنية رائعة تعبر عن رسالة الوطني الإسلامي مع التركيز علي القيم الراقية والشفافية التي يتميز بها.
وكان الحفل قد بدأ بكلمة لسعادة يوسف حسين كمال وزير المالية رئيس مجلس إدارة الوطني عبر فيها عن شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي ولسمو ولي عهده الأمين علي دعمهما اللامحدود.
وأشار خلال كلمته إلي أن التطور البارز في العمل المصرفي الإسلامي بدولة قطر والمنطقة خلال العقدين الأخيرين كان حافزاً مهماً لبذل المزيد من الجهد لاتخاذ هذه المبادرة التي تسجل قصة نجاح أخري تضاف إلي سجل الوطني ونقطة مضيئة في سجل الثقة بين البنك وعملائه.
وقال إن الوطني الإسلامي يشكل منعطفاً هاماً نحو خيار جديد يتماشي مع رغبات العديد من العملاء مشيراً إلي حرص الادارة علي تلبية حاجات العملاء من خلال تقديم خدمة إسلامية تتميز بالديناميكية في الوقت الذي تستمر فيه خدماته المصرفية التقليدية معززين الثقة بمقدرة الوطني علي الابداع والتجديد لما فيه فائدة ومصلحة المجتمع بأكمله.
وأكد سعادته أن خطوة العمل المصرفي الإسلامي بالوطني لن تكون الأخيرة وإنما سوف تليها خطوات أخري كبيرة.
لافتاً إلي الدور الذي يلعبه الوطني في عملية التطوير والنهضة بدولة قطر جنباً إلي جنب مع باقي مؤسسات الدولة المالية والاقتصادية والصناعية والتعليمية.
وأوضح سعادته أن الوطني التزم دائماً وأبداً بمبدأ التكامل في العمل مؤكداً علي أن الوطني الإسلامي سوف يكون جزءا من هذا التكامل من خلال فرق عمل متخصصة في شتي المجالات تمكن الوطني الإسلامي من أخذ موقع ريادي مماثل لذلك الذي يتمتع به البنك الوطني بفضل ممارسة القيم والمباديء.
وأضاف أن هذه الخدمة الجديدة سوف تمنح الجميع مؤسسات كانوا أم أفراداً خياراً آخر للطريقة التي يرغبون من خلالها توظيف وإدارة أموالهم.
ومن جانبه أشاد فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس هيئة الرقابة الشرعية بالوطني الإسلامي بجهود القائمين علي الوطني علي إنجازهم الذي حققوه في زمن قياسي.
وذكر بأن اطلاق الوطني الإسلامي سيضيف بعداً هاماً لقطاع المصارف في قطر الذي يعبر عن مستقبل واعد ونمو كبير في المستقبل.
وقال إن العمل المصرفي الإسلامي هو خيار هام يوفر للأفراد الراغبين في الوفاء لقيمهم الإسلامية فرصة مزاولة العمل المصرفي وفق هذا الخيار.
وأضاف فضيلته أن هذا الاحتفال هو يوم من أيام العمل فنحن لسنا في مقام الكلام الآن وإنما في مقام العمل من خلال هذا الافتتاح الرسمي لفرع الوطني الإسلامي.
وأوضح فضيلته أن إضافة الإسلام إلي أي مؤسسة من المؤسسات ليس شيئاً غريباً فالأصل أن قطر هي بلد مسلم وأن أصولنا وجذورنا إسلامية مشيراً إلي تحول العديد من الدول إلي العمل بالنظام المصرفي الإسلامي وتحويل بنوكها إلي بنوك إسلامية وهذا هو الطريق الصحيح.
وقال إن علماء الشريعة والاقتصاد خاضوا معركة لإثبات امكانية عمل البنوك بدون فائدة وهو ما لم يكن يحلم به الناس في يوم من الأيام.
وأضاف أن البنك الأكبر والأكثر خبرة في قطر أصبح جزءاً منه إسلامياً ويعمل في خدمة الاقتصاد الإسلامي معرباً عن أمله في أن تحذو باقي البنوك العاملة في قطر حذو البنك الوطني وأن يكون التنافس بينهم في هذا المجال حتي يزداد النشاط الإسلامي بدولة قطر التي أصبحت تمتلك العديد من المؤسسات التي تعمل بالشريعة الإسلامية.
وأبدي السيد سعيد بن عبدالله المسند الرئيس التنفيذي للوطني حماسه للنجاح الذي بدأ يحققه الوطني الإسلامي وأبلغ الحضور بأن إطلاق الفرع ليس سوي بداية لعصر جديد للمصارف بدولة قطر.
وقال إن افتتاح فرع الوطني الإسلامي يعد الفرع الرابع والثلاثين ضمن شبكة الوطني المصرفية الأكبر والأوسع انتشاراً في قطر. وأضاف أنه واستجابة لحاجة العديد من عملاء الوطني رأينا أنه من واجبنا العمل علي إيجاد وسيلة مصرفية نستطيع من خلالها تلبية احتياجات هؤلاء العملاء الحريصين علي أن تكون مباديء الشريعة الإسلامية ركيزة لأنشطتهم المالية، إضافة إلي الإقبال غير العادي الذي شهدته أسواق المنطقة علي أعمال الصيرفة الإسلامية، كانا من الدوافع الرئيسية لنا لوجود الوطني الإسلامي.
وقال إننا واثقون من أن خدماتنا الإسلامية ستكون ركيزة هامة في تطوير العمل المصرفي تلبية لاحتياجات المواطنين ودفعاً للمسيرة الاقتصادية إلي الأمام معتمدين في ذلك علي قدراتنا البشرية المؤهلة والمدعومة بأحدث وسائل التكنولوجيا.
وأشار إلي أن فرع الوطني الإسلامي سوف يقدم منتجات وخدمات تتوافق جميعها مع مباديء الشريعة الإسلامية السمحاء وتساهم في دعم قيمنا السامية حيث يتيح الوطني الإسلامي لعملائه أبعاداً جديدة في العمل المصرفي الإسلامي بما يتناسب مع المباديء والقيم والمثل التي يعتزون بها.
وأضاف أن هذه الخطوة هي بداية لعصر جديد في العمل المصرفي مؤكداً علي أن الخدمات المصرفية الإسلامية سوف تأخذ حصتها المستحقة في المنطقة في المستقبل القريب.
وأعرب المسند عن خالص شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة التي قادت عملية التحديث والتطوير منذ عقد من الزمان والذي كان له عميق الأثر في إعطاء الدافع القوي للعمل بخطي سريعة لمواكبة هذا التغيير.
وأشار إلي أنه ومنذ افتتاح أول فرع للوطني الإسلامي بشارع سلوي في أبريل الماضي قام بتوفير طائفة واسعة من الخدمات المصرفية الإسلامية التي تتوافق كلية مع مباديء الشريعة الإسلامية، ومن بين هذه الخدمات المصرفية الإسلامية الحساب الجاري وحساب الطلب الاستثماري وحساب التوفير الاستثماري والوديعة الثابتة الاستثمارية والمرابحة والمضاربة، موضحاً في نفس الوقت أن إقبال العملاء علي الفرع الإسلامي يعكس ثقتهم في أداء البنك ومستقبله الزاهر في قطاع الصيرفة الإسلامية.
وحسبما صرح به مسؤولو الوطني الإسلامي فإن حسابات الاستثمار الثابتة لدي البنك والتي تعمل بمبدأ المرابحة، وهي آلية للمشاركة في الأرباح تتيح للعملاء والبنك الاشتراك في الأرباح الناتجة عن الأموال المستثمرة تظل خياراً يلقي تجاوباً كبيراً لدي العملاء الراغبين في استكشاف فرص استثمارية تقوم علي احترام معتقداتهم الإسلامية.
جدير بالذكر أن البنك الوطني تأسس عام 1964 كأول بنك تجاري قطري تملك الحكومة القطرية 50% من أسهمه بينما يملك القطاع الخاص النسبة المتبقية. ويعتبر الوطني أكبر المصارف في دولة قطر حيث يستحوذ علي أصول تمثل حوالي 50% من مجموع القطاع المصرفي. ويمتلك البنك أكبر شبكة توزيع علي نطاق الدولة تشمل 32 فرعاً ومكتباً محلياً بجانب فرعين عالميين في كل من لندن وباريس فضلاً عن 71 جهاز صراف آلي علي امتداد الدولة. ويوفر الوطني مجموعة متكاملة من الخدمات التجارية المصرفية للأفراد والمؤسسات والشركات التجارية والمؤسسات الحكومية، ويتميز نطاق منتجات وخدمات البنك وقنوات التوزيع عبر كافة الميادين بالشمولية.. ولدي الوطني أعلي تصنيف ائتماني بين البنوك القطرية من وكالات تصنيف ائتمانية عالمية تشمل موديز وكابتال انتلجنس. ويحظي الوطني بمرتبة متقدمة بين البنوك العشرة الأولي في المنطقة بترتيب السابع حسب المسح الذي أجرته نشرة ميس MESS لأكبر البنوك الخليجية من حيث حقوق المساهمين. وعالمياً يحتل البنك المرتبة 77 لأكبر 250 بنك في الدول الناشئة حسب المسح الذي أجرته مجلة يورومني في عددها الصادر في أغسطس 2004. كما حصل الوطني علي جائزة أفضل بنك في قطر من قبل عدد من المجلات المالية العالمية والتي تشمل ذي بانكر ، و يورومني و غلوبال فاينانس .
http://www.raya.com/mritems/images/2003/9/11/2_13_1_204.gif
حضر الاحتفال عدد كبير من الشخصيات البارزة والدبلوماسيين والإعلاميين وعدد من ممثلي القطاعات المالية والتجارية والصناعية بالدولة.
وكان برنامج الاحتفال بالاطلاق الرسمي لعمل الوطني المصرفي الإسلامي قد تضمن عدة فقرات شيقة ضمت معرضاً للفن الإسلامي وعرضاً موجزاً بالصوت والصورة يلقي الضوء علي المباديء التي يستند عليها الوطني الإسلامي كما تضمن الحفل فقرة فريدة لفنان يرسم أربع لوحات فنية رائعة تعبر عن رسالة الوطني الإسلامي مع التركيز علي القيم الراقية والشفافية التي يتميز بها.
وكان الحفل قد بدأ بكلمة لسعادة يوسف حسين كمال وزير المالية رئيس مجلس إدارة الوطني عبر فيها عن شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي ولسمو ولي عهده الأمين علي دعمهما اللامحدود.
وأشار خلال كلمته إلي أن التطور البارز في العمل المصرفي الإسلامي بدولة قطر والمنطقة خلال العقدين الأخيرين كان حافزاً مهماً لبذل المزيد من الجهد لاتخاذ هذه المبادرة التي تسجل قصة نجاح أخري تضاف إلي سجل الوطني ونقطة مضيئة في سجل الثقة بين البنك وعملائه.
وقال إن الوطني الإسلامي يشكل منعطفاً هاماً نحو خيار جديد يتماشي مع رغبات العديد من العملاء مشيراً إلي حرص الادارة علي تلبية حاجات العملاء من خلال تقديم خدمة إسلامية تتميز بالديناميكية في الوقت الذي تستمر فيه خدماته المصرفية التقليدية معززين الثقة بمقدرة الوطني علي الابداع والتجديد لما فيه فائدة ومصلحة المجتمع بأكمله.
وأكد سعادته أن خطوة العمل المصرفي الإسلامي بالوطني لن تكون الأخيرة وإنما سوف تليها خطوات أخري كبيرة.
لافتاً إلي الدور الذي يلعبه الوطني في عملية التطوير والنهضة بدولة قطر جنباً إلي جنب مع باقي مؤسسات الدولة المالية والاقتصادية والصناعية والتعليمية.
وأوضح سعادته أن الوطني التزم دائماً وأبداً بمبدأ التكامل في العمل مؤكداً علي أن الوطني الإسلامي سوف يكون جزءا من هذا التكامل من خلال فرق عمل متخصصة في شتي المجالات تمكن الوطني الإسلامي من أخذ موقع ريادي مماثل لذلك الذي يتمتع به البنك الوطني بفضل ممارسة القيم والمباديء.
وأضاف أن هذه الخدمة الجديدة سوف تمنح الجميع مؤسسات كانوا أم أفراداً خياراً آخر للطريقة التي يرغبون من خلالها توظيف وإدارة أموالهم.
ومن جانبه أشاد فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس هيئة الرقابة الشرعية بالوطني الإسلامي بجهود القائمين علي الوطني علي إنجازهم الذي حققوه في زمن قياسي.
وذكر بأن اطلاق الوطني الإسلامي سيضيف بعداً هاماً لقطاع المصارف في قطر الذي يعبر عن مستقبل واعد ونمو كبير في المستقبل.
وقال إن العمل المصرفي الإسلامي هو خيار هام يوفر للأفراد الراغبين في الوفاء لقيمهم الإسلامية فرصة مزاولة العمل المصرفي وفق هذا الخيار.
وأضاف فضيلته أن هذا الاحتفال هو يوم من أيام العمل فنحن لسنا في مقام الكلام الآن وإنما في مقام العمل من خلال هذا الافتتاح الرسمي لفرع الوطني الإسلامي.
وأوضح فضيلته أن إضافة الإسلام إلي أي مؤسسة من المؤسسات ليس شيئاً غريباً فالأصل أن قطر هي بلد مسلم وأن أصولنا وجذورنا إسلامية مشيراً إلي تحول العديد من الدول إلي العمل بالنظام المصرفي الإسلامي وتحويل بنوكها إلي بنوك إسلامية وهذا هو الطريق الصحيح.
وقال إن علماء الشريعة والاقتصاد خاضوا معركة لإثبات امكانية عمل البنوك بدون فائدة وهو ما لم يكن يحلم به الناس في يوم من الأيام.
وأضاف أن البنك الأكبر والأكثر خبرة في قطر أصبح جزءاً منه إسلامياً ويعمل في خدمة الاقتصاد الإسلامي معرباً عن أمله في أن تحذو باقي البنوك العاملة في قطر حذو البنك الوطني وأن يكون التنافس بينهم في هذا المجال حتي يزداد النشاط الإسلامي بدولة قطر التي أصبحت تمتلك العديد من المؤسسات التي تعمل بالشريعة الإسلامية.
وأبدي السيد سعيد بن عبدالله المسند الرئيس التنفيذي للوطني حماسه للنجاح الذي بدأ يحققه الوطني الإسلامي وأبلغ الحضور بأن إطلاق الفرع ليس سوي بداية لعصر جديد للمصارف بدولة قطر.
وقال إن افتتاح فرع الوطني الإسلامي يعد الفرع الرابع والثلاثين ضمن شبكة الوطني المصرفية الأكبر والأوسع انتشاراً في قطر. وأضاف أنه واستجابة لحاجة العديد من عملاء الوطني رأينا أنه من واجبنا العمل علي إيجاد وسيلة مصرفية نستطيع من خلالها تلبية احتياجات هؤلاء العملاء الحريصين علي أن تكون مباديء الشريعة الإسلامية ركيزة لأنشطتهم المالية، إضافة إلي الإقبال غير العادي الذي شهدته أسواق المنطقة علي أعمال الصيرفة الإسلامية، كانا من الدوافع الرئيسية لنا لوجود الوطني الإسلامي.
وقال إننا واثقون من أن خدماتنا الإسلامية ستكون ركيزة هامة في تطوير العمل المصرفي تلبية لاحتياجات المواطنين ودفعاً للمسيرة الاقتصادية إلي الأمام معتمدين في ذلك علي قدراتنا البشرية المؤهلة والمدعومة بأحدث وسائل التكنولوجيا.
وأشار إلي أن فرع الوطني الإسلامي سوف يقدم منتجات وخدمات تتوافق جميعها مع مباديء الشريعة الإسلامية السمحاء وتساهم في دعم قيمنا السامية حيث يتيح الوطني الإسلامي لعملائه أبعاداً جديدة في العمل المصرفي الإسلامي بما يتناسب مع المباديء والقيم والمثل التي يعتزون بها.
وأضاف أن هذه الخطوة هي بداية لعصر جديد في العمل المصرفي مؤكداً علي أن الخدمات المصرفية الإسلامية سوف تأخذ حصتها المستحقة في المنطقة في المستقبل القريب.
وأعرب المسند عن خالص شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة التي قادت عملية التحديث والتطوير منذ عقد من الزمان والذي كان له عميق الأثر في إعطاء الدافع القوي للعمل بخطي سريعة لمواكبة هذا التغيير.
وأشار إلي أنه ومنذ افتتاح أول فرع للوطني الإسلامي بشارع سلوي في أبريل الماضي قام بتوفير طائفة واسعة من الخدمات المصرفية الإسلامية التي تتوافق كلية مع مباديء الشريعة الإسلامية، ومن بين هذه الخدمات المصرفية الإسلامية الحساب الجاري وحساب الطلب الاستثماري وحساب التوفير الاستثماري والوديعة الثابتة الاستثمارية والمرابحة والمضاربة، موضحاً في نفس الوقت أن إقبال العملاء علي الفرع الإسلامي يعكس ثقتهم في أداء البنك ومستقبله الزاهر في قطاع الصيرفة الإسلامية.
وحسبما صرح به مسؤولو الوطني الإسلامي فإن حسابات الاستثمار الثابتة لدي البنك والتي تعمل بمبدأ المرابحة، وهي آلية للمشاركة في الأرباح تتيح للعملاء والبنك الاشتراك في الأرباح الناتجة عن الأموال المستثمرة تظل خياراً يلقي تجاوباً كبيراً لدي العملاء الراغبين في استكشاف فرص استثمارية تقوم علي احترام معتقداتهم الإسلامية.
جدير بالذكر أن البنك الوطني تأسس عام 1964 كأول بنك تجاري قطري تملك الحكومة القطرية 50% من أسهمه بينما يملك القطاع الخاص النسبة المتبقية. ويعتبر الوطني أكبر المصارف في دولة قطر حيث يستحوذ علي أصول تمثل حوالي 50% من مجموع القطاع المصرفي. ويمتلك البنك أكبر شبكة توزيع علي نطاق الدولة تشمل 32 فرعاً ومكتباً محلياً بجانب فرعين عالميين في كل من لندن وباريس فضلاً عن 71 جهاز صراف آلي علي امتداد الدولة. ويوفر الوطني مجموعة متكاملة من الخدمات التجارية المصرفية للأفراد والمؤسسات والشركات التجارية والمؤسسات الحكومية، ويتميز نطاق منتجات وخدمات البنك وقنوات التوزيع عبر كافة الميادين بالشمولية.. ولدي الوطني أعلي تصنيف ائتماني بين البنوك القطرية من وكالات تصنيف ائتمانية عالمية تشمل موديز وكابتال انتلجنس. ويحظي الوطني بمرتبة متقدمة بين البنوك العشرة الأولي في المنطقة بترتيب السابع حسب المسح الذي أجرته نشرة ميس MESS لأكبر البنوك الخليجية من حيث حقوق المساهمين. وعالمياً يحتل البنك المرتبة 77 لأكبر 250 بنك في الدول الناشئة حسب المسح الذي أجرته مجلة يورومني في عددها الصادر في أغسطس 2004. كما حصل الوطني علي جائزة أفضل بنك في قطر من قبل عدد من المجلات المالية العالمية والتي تشمل ذي بانكر ، و يورومني و غلوبال فاينانس .
http://www.raya.com/mritems/images/2003/9/11/2_13_1_204.gif