مغروور قطر
15-12-2006, 05:57 AM
السعودية تتجه لإقامة مدينتين صناعيتين للبتروكيماويات والمعادن| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,15 ديسمبر 2006 1:45 أ.م.
الرياض - عبدالنبي شاهين :
تتجه السعودية الى إقامة مدينتين صناعيتين جديدتين في منطقة الجبيل الصناعية على ساحل الخليج العربي إحداهما للصناعات البتروكيماوية والأخرى للصناعات المعدنية وتصل تكاليف هذه الأخيرة إلى 30مليار ريال تشتمل على جميع مراحل الإنتاج والتصنيع.
فقد أعلن رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن ثنيان عن إقرار توسعة المدينة الصناعية " الجبيل 2 " وكذلك البدء في التخطيط السريع لإنشاء " الجبيل 3" بعد أن فاق الاستثمار في الجبيل 2 المخطط له، مشيرا الى أن طلبات المستثمرين للاستثمار في الجبيل فاقت العرض وأن هناك العديد من المشاريع العملاقة قادمة للجبيل سوف تعلن قريبا مشيرا الى انتهاء المرحلة الأولى من الجبيل 2.
وقال على هامش اجتماع دوري تنظمه شركة سابك بمدينة الجبيل الصناعية تحت شعار" شغف الابتكار " أن عملية تطوير الجبيل2 يجري تنفيذها على 3 مراحل تنتهي عام 2013 وتبلغ تكلفتها الإجمالية 16 مليار ريال، ومن المنتظر، أن تجتذب استثمارات تقدر بـ 240 مليار ريال.
وأضاف الأمير سعود إن سابك ثمرة من ثمار شغف الابتكار سواء من حيث الفكر الذي يقف وراء تأسيسها أو من حيث الجهد المبدع الذي أسهم في تنامي إنجازاتها لتصبح من أكبر الشركات البتروكيماوية العالمية التي توجت عطاءاتها بالعديد من الابتكارات التقنية.
وأكد أن الملتقى يعد مضمارا جديدا تتسابق فيه عقول رجال سابك لتحقيق المزيد من الابتكارات التي تنمي إسهاماتها الوطنية وتعزز قدراتها التنافسية في الأسواق العالمية وتمكنها من مجابهة التحديات الدولية المتعاظمة جراء التغيير السريع الذي تشهده خريطة الصناعات البتروكيماوية.
في غضون ذلك تعكف شركة التعدين العربية السعودية "معادن" على بناء أول مدينة تعدينية صناعية سعودية من نوعها في منطقة الشرق الأوسط في منطقة رأس الزور على ساحل الخليج العربي شمال مدينة الجبيل الصناعية بتكلفة إجمالية تصل إلى 30مليار ريال .وعلمت " الشرق " أن شركة " معادن " تخطط لإنشاء المشروع بالتعاون مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع للاستفادة من تجربتها الناجحة في تشييد مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين.
وكان نائب الرئيس للمشاريع بشركة "معادن" المهندس عبد الله بصفر قد اجتمع مع مدير عام الهيئة الملكية بالجبيل المهندس جاسم الحجي وبحث معه سبل تنمية العلاقات وتبادل الخبرات بين الجانبين وعرض عليه مشروع المدينة التعدينية المزمع إنشاؤها في رأس الزور.
الرياض - عبدالنبي شاهين :
تتجه السعودية الى إقامة مدينتين صناعيتين جديدتين في منطقة الجبيل الصناعية على ساحل الخليج العربي إحداهما للصناعات البتروكيماوية والأخرى للصناعات المعدنية وتصل تكاليف هذه الأخيرة إلى 30مليار ريال تشتمل على جميع مراحل الإنتاج والتصنيع.
فقد أعلن رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن ثنيان عن إقرار توسعة المدينة الصناعية " الجبيل 2 " وكذلك البدء في التخطيط السريع لإنشاء " الجبيل 3" بعد أن فاق الاستثمار في الجبيل 2 المخطط له، مشيرا الى أن طلبات المستثمرين للاستثمار في الجبيل فاقت العرض وأن هناك العديد من المشاريع العملاقة قادمة للجبيل سوف تعلن قريبا مشيرا الى انتهاء المرحلة الأولى من الجبيل 2.
وقال على هامش اجتماع دوري تنظمه شركة سابك بمدينة الجبيل الصناعية تحت شعار" شغف الابتكار " أن عملية تطوير الجبيل2 يجري تنفيذها على 3 مراحل تنتهي عام 2013 وتبلغ تكلفتها الإجمالية 16 مليار ريال، ومن المنتظر، أن تجتذب استثمارات تقدر بـ 240 مليار ريال.
وأضاف الأمير سعود إن سابك ثمرة من ثمار شغف الابتكار سواء من حيث الفكر الذي يقف وراء تأسيسها أو من حيث الجهد المبدع الذي أسهم في تنامي إنجازاتها لتصبح من أكبر الشركات البتروكيماوية العالمية التي توجت عطاءاتها بالعديد من الابتكارات التقنية.
وأكد أن الملتقى يعد مضمارا جديدا تتسابق فيه عقول رجال سابك لتحقيق المزيد من الابتكارات التي تنمي إسهاماتها الوطنية وتعزز قدراتها التنافسية في الأسواق العالمية وتمكنها من مجابهة التحديات الدولية المتعاظمة جراء التغيير السريع الذي تشهده خريطة الصناعات البتروكيماوية.
في غضون ذلك تعكف شركة التعدين العربية السعودية "معادن" على بناء أول مدينة تعدينية صناعية سعودية من نوعها في منطقة الشرق الأوسط في منطقة رأس الزور على ساحل الخليج العربي شمال مدينة الجبيل الصناعية بتكلفة إجمالية تصل إلى 30مليار ريال .وعلمت " الشرق " أن شركة " معادن " تخطط لإنشاء المشروع بالتعاون مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع للاستفادة من تجربتها الناجحة في تشييد مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين.
وكان نائب الرئيس للمشاريع بشركة "معادن" المهندس عبد الله بصفر قد اجتمع مع مدير عام الهيئة الملكية بالجبيل المهندس جاسم الحجي وبحث معه سبل تنمية العلاقات وتبادل الخبرات بين الجانبين وعرض عليه مشروع المدينة التعدينية المزمع إنشاؤها في رأس الزور.