almazam
22-06-2005, 04:07 AM
الدوحة - الشرق:
بإنشاء شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة، يكون سوق الدوحة للأوراق المالية قد دخل مرحلة جديدة من التطور، فمن ناحية، ستساعد هذه الشركة السوق المالي على تطوير أنظمته الداخلية، كما ستشكل دعامة قوية لزيادة أحجام التداول اليومية، وتملك شركة دلالة جميع عوامل القوة، فهي شركة مساهمة أسستها البنوك، إضافة الى جهات رسمية لها ثقل كبير، كما يتولى إدارة هذه الشركة مجلس إدارة يملك خبرات متنوعة وذات قدرات هائلة ومدعومة من سوق الدوحة للأوراق المالية.
وبنظرة تحليلية، نجد أن شركة دلالة ستسيطر على عمليات التداول في السوق المالي، حيث إنه من المعروف أن المعدل المتوسط لتعامل الوسطاء الماليين الحالي يبلغ ما نسبته12 في المائة لكل شركة وساطة «عدد شركات الوساطة الحالية تسع شركات».
ونتيجة لدمج عمليات الوساطة لبنك قطر الوطني والبنك التجاري وبنك الدوحة والبنك الأهلي في شركة دلالة، فإن ذلك سيعطيها ما نسبته45 في المائة من حجم التداول في اليوم الأول لعملها، وإذا أضفنا لذلك ما يسمح به ترخيص شركة دلالة بإنشاء شركة وساطة إسلامية، فإن ذلك سيعطيها ما نسبته10 في المائة إضافية، ويجب ألا ننسى أن دلالة مسموح لها بإنشاء وتأسيس صناديق استثمار والتي لن يقل حجم تداولها بأي حال عن نسبة20 في المائة من السوق المالي، وبالتالي فإن دلالة ستسيطر على ما نسبته75 في المائة من أعمال الوساطة في سوق الدوحة المالي.
ومن المعروف أن عملاء البنوك وعددهم لا يقل عن 150 ألف عميل سيتحولون تلقائيا الى شركة دلالة، وبالتالي، ستصبح هذه الشركة بدون شك، شركة الوساطة الأكبر من حيث عدد العملاء من لحظة دخولها السوق المالي.
وأهم ما يميز شركة دلالة أنها لن تبدأ من الصفر، حيث ستضم كافة الكوادر الوظيفية العاملة في مكاتب وساطة البنوك، وبالتالي ستحصل تلقائيا على ما لا يقل عن عشرين وكيلا مدربا ومرخصا من قبل السوق المالي، مما سيدعم عملياتها من اليوم الأول لبدء ممارسة نشاطها، وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار الامكانيات الادارية المتطورة لشركة دلالة، فإن هذه الشركة يتوقع أن تدعم السوق المالي في تطوير عمليات التداول، كما سيكون لها مساهمة قوية في تنظيم الاجراءات الادارية والفنية.
وغني عن القول إن شركة دلالة وبحكم أنها شركة الوساطة الكبرى في السوق، ستكون ممثلة في لجنة سوق الدوحة للأوراق المالية التي يرأسها سعادة الشيخ محمد بن أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة.
وإذا كانت هناك من تحديات يمكن أن تواجه شركة دلالة، فإن مثل هذه التحديات لن تكون في السوق المحلي، بل في فتح فروع خارجية لها في أسواق المال العربية والدولية، كما يقع على عاتق رئيس مجلس إدارتها السيد حمد بن عبدالله العطية تنسيق عمل البنوك المؤسسة، التي أصبحت أعضاء في مجلس الادارة، وتحويله من عمل تنافسي الى عمل موحد يصب في مصلحة شركة دلالة.
http://www.al-sharq.com/mritems/images/2004/7/7/1_107617_1_10.gif
بإنشاء شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة، يكون سوق الدوحة للأوراق المالية قد دخل مرحلة جديدة من التطور، فمن ناحية، ستساعد هذه الشركة السوق المالي على تطوير أنظمته الداخلية، كما ستشكل دعامة قوية لزيادة أحجام التداول اليومية، وتملك شركة دلالة جميع عوامل القوة، فهي شركة مساهمة أسستها البنوك، إضافة الى جهات رسمية لها ثقل كبير، كما يتولى إدارة هذه الشركة مجلس إدارة يملك خبرات متنوعة وذات قدرات هائلة ومدعومة من سوق الدوحة للأوراق المالية.
وبنظرة تحليلية، نجد أن شركة دلالة ستسيطر على عمليات التداول في السوق المالي، حيث إنه من المعروف أن المعدل المتوسط لتعامل الوسطاء الماليين الحالي يبلغ ما نسبته12 في المائة لكل شركة وساطة «عدد شركات الوساطة الحالية تسع شركات».
ونتيجة لدمج عمليات الوساطة لبنك قطر الوطني والبنك التجاري وبنك الدوحة والبنك الأهلي في شركة دلالة، فإن ذلك سيعطيها ما نسبته45 في المائة من حجم التداول في اليوم الأول لعملها، وإذا أضفنا لذلك ما يسمح به ترخيص شركة دلالة بإنشاء شركة وساطة إسلامية، فإن ذلك سيعطيها ما نسبته10 في المائة إضافية، ويجب ألا ننسى أن دلالة مسموح لها بإنشاء وتأسيس صناديق استثمار والتي لن يقل حجم تداولها بأي حال عن نسبة20 في المائة من السوق المالي، وبالتالي فإن دلالة ستسيطر على ما نسبته75 في المائة من أعمال الوساطة في سوق الدوحة المالي.
ومن المعروف أن عملاء البنوك وعددهم لا يقل عن 150 ألف عميل سيتحولون تلقائيا الى شركة دلالة، وبالتالي، ستصبح هذه الشركة بدون شك، شركة الوساطة الأكبر من حيث عدد العملاء من لحظة دخولها السوق المالي.
وأهم ما يميز شركة دلالة أنها لن تبدأ من الصفر، حيث ستضم كافة الكوادر الوظيفية العاملة في مكاتب وساطة البنوك، وبالتالي ستحصل تلقائيا على ما لا يقل عن عشرين وكيلا مدربا ومرخصا من قبل السوق المالي، مما سيدعم عملياتها من اليوم الأول لبدء ممارسة نشاطها، وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار الامكانيات الادارية المتطورة لشركة دلالة، فإن هذه الشركة يتوقع أن تدعم السوق المالي في تطوير عمليات التداول، كما سيكون لها مساهمة قوية في تنظيم الاجراءات الادارية والفنية.
وغني عن القول إن شركة دلالة وبحكم أنها شركة الوساطة الكبرى في السوق، ستكون ممثلة في لجنة سوق الدوحة للأوراق المالية التي يرأسها سعادة الشيخ محمد بن أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة.
وإذا كانت هناك من تحديات يمكن أن تواجه شركة دلالة، فإن مثل هذه التحديات لن تكون في السوق المحلي، بل في فتح فروع خارجية لها في أسواق المال العربية والدولية، كما يقع على عاتق رئيس مجلس إدارتها السيد حمد بن عبدالله العطية تنسيق عمل البنوك المؤسسة، التي أصبحت أعضاء في مجلس الادارة، وتحويله من عمل تنافسي الى عمل موحد يصب في مصلحة شركة دلالة.
http://www.al-sharq.com/mritems/images/2004/7/7/1_107617_1_10.gif