مغروور قطر
15-12-2006, 06:01 AM
أسبوع أخضر في أسواق الخليج وبورصة الكويت تتخطى «الأزمات»
أنهت الأسواق الخليجية أسبوعاً من المكاسب، عوضت فيه بعضاً من خسائر موجات التصحيح العنيفة التي ضربت عدداً منها في الأسابيع السابقة. وقادت البورصة السعودية هذا التعافي، فيما تغلبت بورصة الكويت على آثار قضية فسخ العقود وقضية الافصاحات.
وارتفعت أسعار الاسهم الكويتية بنسبة 0.82 في المئة في الاسبوع المنتهي الاربعاء مع استيعابها لضغوط من إلغاء عقود حكومية مع بعض الشركات وتحقيق في مخالفات لقواعد الافصاح.
وأغلق المؤشر العام للبورصة الذي يضم أكثر من 175 شركة على 9673.9 نقطة من 9594.6 نقطة قبل أسبوع. وكانت اسعار الاسهم قد تراجعت في الاسابيع القليلة الماضية وهبطت في لحظة معينة الى أدنى مستوياتها في 16 شهرا اذ اضرت القضيتان الاتجاه العام في ثاني أكبر بورصة عربية.
وقال المحلل البارز جاسم السعدون انه على الرغم من أن القضايا التي تشهدها السوق الان قد يكون لها أثر سلبي الا ان اتجاها ايجابيا أصبح متوقعا في الاجل الطويل بعد ان تجري تسوية هذه القضايا.
وأضاف السعدون أن قرار الحكومة تطبيق قواعد صارمة سيعطي السوق اسسا قوية في المستقبل. وارتفعت قيمة التداول الى 475.9 مليون دينار (1.65 مليار دولار) من 352.9 مليون في الاسبوع الماضي وانخفضت اسعار 64 سهما وزادت اسعار 83 سهما.
وقال نائب المدير العام في شركة بيت الأوراق المالية وليد الحوطي انه يتوقع ان تتسم التعاملات في الاسبوع المقبل بالحذر وأشار الى انه اذا الغيت المزيد من العقود الحكومية فان ذلك سيؤثر سلبا على السوق.
واغلق سهم شركة الاتصالات المتنقلة على ارتفاع بنسبة 3.3 في المئة مسجلا 3.16 دينار وجرى تداول أكثر من 26.6 مليون سهم مما جعله من انشط الاسهم.
وكان أكبر الرابحين من الشركات الصغيرة. وارتفع سهم المجموعة الدولية للمشاريع الصناعية 22.9 في المئة الى 204 فلوس وزاد سهم شركة خدمات الحج والعمرة 20.5 في المئة الى 1.76 دينار وصعد سهم الكويت العقارية القابضة 16 في المئة الى 174 فلسا.
وقال المركز المالي الكويتي ان الشركات الكبرى ظلت على الهامش بدرجة كبيرة في حين نشطت اسهم الشركات المتوسطة والصغيرة بدرجة كبيرة خلال الاسبوع.
واضاف المركز في تقريره الاسبوعي ان نتائج اعمال الشركات في عام 2006 باتت وشيكة ويتعين على السوق توخي الحذر.
وكان انشط سهم البنك العقاري الكويتي الذي ارتفع بنسبة 6.3 في المئة وجرى تداول 39.5 مليون سهم من اسهمه.
السعودية
وفي السعودية، أنهى السوق أسبوعه على ارتفاع بلغ 113.36 نقطة أي بنسبة 1.45 في المئة ليغلق على 7950.42 نقطة بعد تذبذب شهده طوال الأسبوع.
وقال مصدر سعودي في شركة بخيت للاستشارات المالية ان «المؤشر العام للسوق ربح نحو 1.45 في المئة (تعادل نحو 113.36 نقطة) ليغلق على 7950.
.42 نقطة، بتداول 299.38 مليون سهم، نفذت عبر 363.59 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات الرابحة 75 شركة، والخاسرة 8 من اجمالي 85 شركة واستقرت أسعار شركتين».
واضاف المصدر أن أحجام وقيم التعاملات تحسنت مقارنة بالفترة الماضية، وسجلت قيمتها 11.48 مليار ريال.
وشهد متوسط الأداء الأسبوعي العام لوحدات صناديق الاستثمار بالأسهم السعودية الأسبوع الماضي تراجعا بنسبة - 4.27 في المئة عن الأسبوع ما قبل الماضي والذي انخفض فيه بنسبة -3.56 في المئة.
وبذلك يرتفع متوسط خسائر الصناديق الاستثمارية من بداية العام الحالي من - 48.46 في المئة الأسبوع ما قبل الماضي الى - 48.87 في المئة مطلع هذا الأسبوع، ليرتفع بدوره متوسط خسائر الصناديق الاستثمارية منذ (25 فبراير الماضي) من -57.19 في المئة الأسبوع ما قبل الماضي الى -58.98 في المئة مطلع هذا الأسبوع.
أما على مستوى صافي أصولها الاستثمارية فقد شهدت انخفاضا بنسبة - 5.13 في المئة عن الأسبوع ما قبل الماضي وبخسارة تجاوزت 1.63 مليار ريال لتنخفض اجمالي أصولها الى 30.23 مليار مقارنة بحجمها الأسبوع ما قبل الماضي حيث كانت 31.87 مليار ريال.
كما تراجعت نسبة صافي أصولها الاستثمارية الى اجمالي القيمة السوقية لسوق الأسهم المحلية من 1.89 في المئة الأسبوع ما قبل الماضي الى 1.79 في المئة مع مطلع هذا الأسبوع.
وجاء ذلك متوافقا مع التراجع الذي شهده سوق الأسهم السعودية الأسبوع الماضي بنسبة بلغت - 5.02 في المئة وبخسارة تجاوزت 63 مليار ريال عن الأسبوع ما قبل الماضي.
وكانت مصادر سعودية غير رسمية قالت ان خسائر سوق الاسهم السعودي منذ بداية العام الحالي حتى الشهر الماضي بلغت نحو 1.9 تريليون ريال.
الامارات
أما في الامارات، فقد حققت سوق الاوراق المالية مكاسب أسبوعية بلغت 2.8 مليار درهم (790 مليون دولار) حيث اقفل المؤشر عند 4106 نقطة مرتفعا 22 نقطة عن الاسبوع السابق حيث اقفل المؤشر في ذلك الوقت عند 4084 نقطة. ووسط تذبذب طفيف ارتفعت القيمة السوقية للاسهم هذا الاسبوع 522.5 مليار درهم (142.3 مليار دولار) مقارنة بـ 519.6 مليار درهم (141.5 مليار دولار) في الاسبوع الماضي.
كما ارتفع هذا الأسبوع حجم التداول وعدد الصفقات حيث بلغت قيمة التداول 5.1 مليار درهم (1.3 مليار دولار) من خلال 36430 صفقة مقارنة بـ 3.5 مليار درهم (953.6 مليون دولار) من خلال 29670 صفقة خلال الاسبوع الماضي.
ويرى محللون ماليون ان سوق الامارات تعاني حاليا من شيء من عدم الاستقرار اذ لم تعد اسعار الاسهم ترتبط باخبار الشركات واصبحت عملية ارتفاعها او هبوطها مرهونة بالمضاربات التي يقودها عدد من كبار المستثمرين واصحاب المحافظ المالية. وتوقع المحللون ان تشهد السوق في الاسبوعين المقبلين نشاطا ملحوظا لاسيما مع قرب انتهاء العام وقرب اعلان الشركات لنتائجها المالية عن العام 2006. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الامارات المالي 40 بالمئة وبلغ اجمالي قيمة التداول 410.7 مليار درهم وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 14 من أصل 102 بينما بلغ عدد الشركات المتراجعة 81 شركة.
البحرين
وسارت بورصة البحرين في مسار معاكس، فاقفل مؤشر سوق البحرين للاوراق المالية (البورصة) في آخر أيام الأسبوع منخفضا بواقع 3.3 نقطة ليقفل عند مستوى 2149.9 نقطة. وتداول المستثمرون في السوق 203.3 الف سهم بقيمة اجمالية قدرها 148.1 الف دينار بحريني نفذها الوسطاء من خلال 21 صفقة.
وتركز التداول على اسهم شركات قطاع الاستثمار والتي بلغت قيمتها 63 الف دينار مثلت 43 في المئة من اجمالي قيمة التداول وبكمية قدرها 90.5 الف سهم. وجاءت شركة البحرين للاتصالات - بتلكو في صدارة الاسهم المتداولة من حيث القيمة حيث بلغت قيمة اسهمها المتداولة ما نسبته 31.23 في المئة من اجمالي قيمة التداول وبكمية قدرها 50 الف سهم تلاها بنك الاثمار بنسبة 30.93 في المئة ثم مصرف السلام بنسبة 10.7 في المئة.
أنهت الأسواق الخليجية أسبوعاً من المكاسب، عوضت فيه بعضاً من خسائر موجات التصحيح العنيفة التي ضربت عدداً منها في الأسابيع السابقة. وقادت البورصة السعودية هذا التعافي، فيما تغلبت بورصة الكويت على آثار قضية فسخ العقود وقضية الافصاحات.
وارتفعت أسعار الاسهم الكويتية بنسبة 0.82 في المئة في الاسبوع المنتهي الاربعاء مع استيعابها لضغوط من إلغاء عقود حكومية مع بعض الشركات وتحقيق في مخالفات لقواعد الافصاح.
وأغلق المؤشر العام للبورصة الذي يضم أكثر من 175 شركة على 9673.9 نقطة من 9594.6 نقطة قبل أسبوع. وكانت اسعار الاسهم قد تراجعت في الاسابيع القليلة الماضية وهبطت في لحظة معينة الى أدنى مستوياتها في 16 شهرا اذ اضرت القضيتان الاتجاه العام في ثاني أكبر بورصة عربية.
وقال المحلل البارز جاسم السعدون انه على الرغم من أن القضايا التي تشهدها السوق الان قد يكون لها أثر سلبي الا ان اتجاها ايجابيا أصبح متوقعا في الاجل الطويل بعد ان تجري تسوية هذه القضايا.
وأضاف السعدون أن قرار الحكومة تطبيق قواعد صارمة سيعطي السوق اسسا قوية في المستقبل. وارتفعت قيمة التداول الى 475.9 مليون دينار (1.65 مليار دولار) من 352.9 مليون في الاسبوع الماضي وانخفضت اسعار 64 سهما وزادت اسعار 83 سهما.
وقال نائب المدير العام في شركة بيت الأوراق المالية وليد الحوطي انه يتوقع ان تتسم التعاملات في الاسبوع المقبل بالحذر وأشار الى انه اذا الغيت المزيد من العقود الحكومية فان ذلك سيؤثر سلبا على السوق.
واغلق سهم شركة الاتصالات المتنقلة على ارتفاع بنسبة 3.3 في المئة مسجلا 3.16 دينار وجرى تداول أكثر من 26.6 مليون سهم مما جعله من انشط الاسهم.
وكان أكبر الرابحين من الشركات الصغيرة. وارتفع سهم المجموعة الدولية للمشاريع الصناعية 22.9 في المئة الى 204 فلوس وزاد سهم شركة خدمات الحج والعمرة 20.5 في المئة الى 1.76 دينار وصعد سهم الكويت العقارية القابضة 16 في المئة الى 174 فلسا.
وقال المركز المالي الكويتي ان الشركات الكبرى ظلت على الهامش بدرجة كبيرة في حين نشطت اسهم الشركات المتوسطة والصغيرة بدرجة كبيرة خلال الاسبوع.
واضاف المركز في تقريره الاسبوعي ان نتائج اعمال الشركات في عام 2006 باتت وشيكة ويتعين على السوق توخي الحذر.
وكان انشط سهم البنك العقاري الكويتي الذي ارتفع بنسبة 6.3 في المئة وجرى تداول 39.5 مليون سهم من اسهمه.
السعودية
وفي السعودية، أنهى السوق أسبوعه على ارتفاع بلغ 113.36 نقطة أي بنسبة 1.45 في المئة ليغلق على 7950.42 نقطة بعد تذبذب شهده طوال الأسبوع.
وقال مصدر سعودي في شركة بخيت للاستشارات المالية ان «المؤشر العام للسوق ربح نحو 1.45 في المئة (تعادل نحو 113.36 نقطة) ليغلق على 7950.
.42 نقطة، بتداول 299.38 مليون سهم، نفذت عبر 363.59 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات الرابحة 75 شركة، والخاسرة 8 من اجمالي 85 شركة واستقرت أسعار شركتين».
واضاف المصدر أن أحجام وقيم التعاملات تحسنت مقارنة بالفترة الماضية، وسجلت قيمتها 11.48 مليار ريال.
وشهد متوسط الأداء الأسبوعي العام لوحدات صناديق الاستثمار بالأسهم السعودية الأسبوع الماضي تراجعا بنسبة - 4.27 في المئة عن الأسبوع ما قبل الماضي والذي انخفض فيه بنسبة -3.56 في المئة.
وبذلك يرتفع متوسط خسائر الصناديق الاستثمارية من بداية العام الحالي من - 48.46 في المئة الأسبوع ما قبل الماضي الى - 48.87 في المئة مطلع هذا الأسبوع، ليرتفع بدوره متوسط خسائر الصناديق الاستثمارية منذ (25 فبراير الماضي) من -57.19 في المئة الأسبوع ما قبل الماضي الى -58.98 في المئة مطلع هذا الأسبوع.
أما على مستوى صافي أصولها الاستثمارية فقد شهدت انخفاضا بنسبة - 5.13 في المئة عن الأسبوع ما قبل الماضي وبخسارة تجاوزت 1.63 مليار ريال لتنخفض اجمالي أصولها الى 30.23 مليار مقارنة بحجمها الأسبوع ما قبل الماضي حيث كانت 31.87 مليار ريال.
كما تراجعت نسبة صافي أصولها الاستثمارية الى اجمالي القيمة السوقية لسوق الأسهم المحلية من 1.89 في المئة الأسبوع ما قبل الماضي الى 1.79 في المئة مع مطلع هذا الأسبوع.
وجاء ذلك متوافقا مع التراجع الذي شهده سوق الأسهم السعودية الأسبوع الماضي بنسبة بلغت - 5.02 في المئة وبخسارة تجاوزت 63 مليار ريال عن الأسبوع ما قبل الماضي.
وكانت مصادر سعودية غير رسمية قالت ان خسائر سوق الاسهم السعودي منذ بداية العام الحالي حتى الشهر الماضي بلغت نحو 1.9 تريليون ريال.
الامارات
أما في الامارات، فقد حققت سوق الاوراق المالية مكاسب أسبوعية بلغت 2.8 مليار درهم (790 مليون دولار) حيث اقفل المؤشر عند 4106 نقطة مرتفعا 22 نقطة عن الاسبوع السابق حيث اقفل المؤشر في ذلك الوقت عند 4084 نقطة. ووسط تذبذب طفيف ارتفعت القيمة السوقية للاسهم هذا الاسبوع 522.5 مليار درهم (142.3 مليار دولار) مقارنة بـ 519.6 مليار درهم (141.5 مليار دولار) في الاسبوع الماضي.
كما ارتفع هذا الأسبوع حجم التداول وعدد الصفقات حيث بلغت قيمة التداول 5.1 مليار درهم (1.3 مليار دولار) من خلال 36430 صفقة مقارنة بـ 3.5 مليار درهم (953.6 مليون دولار) من خلال 29670 صفقة خلال الاسبوع الماضي.
ويرى محللون ماليون ان سوق الامارات تعاني حاليا من شيء من عدم الاستقرار اذ لم تعد اسعار الاسهم ترتبط باخبار الشركات واصبحت عملية ارتفاعها او هبوطها مرهونة بالمضاربات التي يقودها عدد من كبار المستثمرين واصحاب المحافظ المالية. وتوقع المحللون ان تشهد السوق في الاسبوعين المقبلين نشاطا ملحوظا لاسيما مع قرب انتهاء العام وقرب اعلان الشركات لنتائجها المالية عن العام 2006. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الامارات المالي 40 بالمئة وبلغ اجمالي قيمة التداول 410.7 مليار درهم وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 14 من أصل 102 بينما بلغ عدد الشركات المتراجعة 81 شركة.
البحرين
وسارت بورصة البحرين في مسار معاكس، فاقفل مؤشر سوق البحرين للاوراق المالية (البورصة) في آخر أيام الأسبوع منخفضا بواقع 3.3 نقطة ليقفل عند مستوى 2149.9 نقطة. وتداول المستثمرون في السوق 203.3 الف سهم بقيمة اجمالية قدرها 148.1 الف دينار بحريني نفذها الوسطاء من خلال 21 صفقة.
وتركز التداول على اسهم شركات قطاع الاستثمار والتي بلغت قيمتها 63 الف دينار مثلت 43 في المئة من اجمالي قيمة التداول وبكمية قدرها 90.5 الف سهم. وجاءت شركة البحرين للاتصالات - بتلكو في صدارة الاسهم المتداولة من حيث القيمة حيث بلغت قيمة اسهمها المتداولة ما نسبته 31.23 في المئة من اجمالي قيمة التداول وبكمية قدرها 50 الف سهم تلاها بنك الاثمار بنسبة 30.93 في المئة ثم مصرف السلام بنسبة 10.7 في المئة.