مغروور قطر
15-12-2006, 06:03 AM
الصف الثاني في بعض الشركات المدانة يتأهب لتحقيق طموحاته في الإدارة!
كتب علاء السمان: انشغلت الاوساط الاقتصادية في عطلة نهاية الاسبوع بمناقشة تداعيات قرار لجنة سوق الكويت للأوراق المالية المتعلق بادانة مساهمين في 13 شركة مدرجة وتبرئة 102 مساهم من المخالفات في شركات اخرى.
وتتساءل الاوساط عن مصير الشركات التي طالها الافصاح وخصوصا البنوك وكيفية تفاعل كبار المساهمين مع هذه القرارات، خصوصا اننا على ابواب نهاية السنة وهناك جمعيات عمومية للشركات المدرجة مع بداية العام الجديد.
وان كان من السابق لأوانه معرفة انعكاس قرارات التحييد على مجالس ادارات الشركات التي ادين المساهمون الرئيسيون فيها، إلا ان هؤلاء المساهمين لابد وانهم باشروا وبشكل مبكر درس كيفية تلافي قرارات التحييد، ان امكن، سواء بتعزيز الملكيات او بانشاء تحالفات جديدة، خصوصا ان ملكياتهم في هذه الشركات ستحيد لدورتين انتخابيتين متتاليتين اي لمدة ست سنوات.
ومع صدور قائمة التحييد الجديدة فإن اجمالي الشركات التي طال كبار مساهميها التحييد ستكون 23 شركة، وهناك دفعة اخرى مقبلة في الطريق ستسبق بالتأكيد موسم الجمعيات العمومية وبالتالي فإن فترة النصف الاول من العام المقبل ستكون حاسمة لعدد من هذه الشركات، خصوصا تلك التي يوجد لديها صف ثان من الملاك الرئيسيين وغير المنسجم مع الصف الحاكم، وبالتالي فإن طموحات تسلم هذا الصف لقيادة هذه الشركات والبنوك قد تظهر الى العلن خلال الفترة المقبلة.
وعلى صعيد اجواء اجتماع اللجنــة اول من امس ذكرت مصادر مطلعة لـ«الراي» ان بعض الاعضاء سجلوا اعتراضهم في بداية الاجتماع على «التسريبـــات» التي تشـــير الى ان قرار الادانة في الجلـســــة الماضـــــــــية كان بالاجـماع على رغم اعتراض اربعة اعضاء عليه، حيث طالبوا بتثبيت اعتراضهم في محضر الجلسة، كذلك فإن عدم الاعلان عن اسماء الشركات والنسب المحيدة وهويات الملاك لهذه النسب كان مرده الى انه كانت هناك فروقات في النسب ما بين ملكيات هؤلاء المساهمين طبقا لبيانات الشركة الكويتية للمقاصة، وما بين النسب التي كانت موجودة وقت تقديم الشكاوى.
كتب علاء السمان: انشغلت الاوساط الاقتصادية في عطلة نهاية الاسبوع بمناقشة تداعيات قرار لجنة سوق الكويت للأوراق المالية المتعلق بادانة مساهمين في 13 شركة مدرجة وتبرئة 102 مساهم من المخالفات في شركات اخرى.
وتتساءل الاوساط عن مصير الشركات التي طالها الافصاح وخصوصا البنوك وكيفية تفاعل كبار المساهمين مع هذه القرارات، خصوصا اننا على ابواب نهاية السنة وهناك جمعيات عمومية للشركات المدرجة مع بداية العام الجديد.
وان كان من السابق لأوانه معرفة انعكاس قرارات التحييد على مجالس ادارات الشركات التي ادين المساهمون الرئيسيون فيها، إلا ان هؤلاء المساهمين لابد وانهم باشروا وبشكل مبكر درس كيفية تلافي قرارات التحييد، ان امكن، سواء بتعزيز الملكيات او بانشاء تحالفات جديدة، خصوصا ان ملكياتهم في هذه الشركات ستحيد لدورتين انتخابيتين متتاليتين اي لمدة ست سنوات.
ومع صدور قائمة التحييد الجديدة فإن اجمالي الشركات التي طال كبار مساهميها التحييد ستكون 23 شركة، وهناك دفعة اخرى مقبلة في الطريق ستسبق بالتأكيد موسم الجمعيات العمومية وبالتالي فإن فترة النصف الاول من العام المقبل ستكون حاسمة لعدد من هذه الشركات، خصوصا تلك التي يوجد لديها صف ثان من الملاك الرئيسيين وغير المنسجم مع الصف الحاكم، وبالتالي فإن طموحات تسلم هذا الصف لقيادة هذه الشركات والبنوك قد تظهر الى العلن خلال الفترة المقبلة.
وعلى صعيد اجواء اجتماع اللجنــة اول من امس ذكرت مصادر مطلعة لـ«الراي» ان بعض الاعضاء سجلوا اعتراضهم في بداية الاجتماع على «التسريبـــات» التي تشـــير الى ان قرار الادانة في الجلـســــة الماضـــــــــية كان بالاجـماع على رغم اعتراض اربعة اعضاء عليه، حيث طالبوا بتثبيت اعتراضهم في محضر الجلسة، كذلك فإن عدم الاعلان عن اسماء الشركات والنسب المحيدة وهويات الملاك لهذه النسب كان مرده الى انه كانت هناك فروقات في النسب ما بين ملكيات هؤلاء المساهمين طبقا لبيانات الشركة الكويتية للمقاصة، وما بين النسب التي كانت موجودة وقت تقديم الشكاوى.